إذا كنت تمتلك حيوانا أليفا فى المنزل فمن الأرجح أنك تعامله كفرد من العائلة، ولكن دراسة جديدة كشفت أنه يمكن أن تنقل الحيوانات الأليفة العدوى وجعل أفراد عائلتك يمرضون؛ فالأشخاص الذين يعانون من ضعف نظام المناعة والأطفال الصغار والنساء الحوامل وكبار السن هم أكثر عرضة بوجه خاص للإصابة بشتى أنواع العدوى؛ لذلك على مالكى الحيوانات الأليفة اتخاذ الحذر اللازم لتجنب الإصابة بالعدوى والوقاية منها.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى ليسوا على وعى بمخاطر امتلاكهم لحيوان أليف؛ لذا ينبغى توعيتهم بالإجراءات والتوصيات التى يجب اتخاذها لتجنب ذلك.
جميع الحيوانات الأليفة بلا استثناء يمكنها نقل العدوى للناس؛ على سبيل المثال الكلاب والقطط والقوارض والزواحف والبرمائيات يمكنها أن تنقل البكتيريا المقاومة للأدوية والتى تسمى السالمونيلا وسلالاتها المختلفة، وكذلك الدودة المستديرة والتوكسوبلازما والآفات.
يمكن للعدوى الانتقال إما عن طريق اللدغات والخدوش واللعاب والاتصال مع البراز، ويمكن للبرمائيات والزواحف نقل العدوى بشكل غير مباشر عبر الأسطح الملوثة.
أما بالنسبة للأشخاص الأصحاء فإن مخاطر الإصابة بالأمراض التى تنتقل عبر الحيوانات الأليفة منخفضة ولكن الضعفاء معرضون لخطر الإصابة بما فى ذلك الأطفال حديثى الولادة والأطفال المصابين بسرطان الدم والبالغين الذين يعانون من السرطان.
وجدير بالذكر أن المرضى وأسرهم يقعون فى دائرة الخطر؛ لذا يجب اتخاذ اليقظة والانتباه على صحة الحيوانات الأليفة واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من انتقال العامل المسبب للمرض.
التوصيات اللازمة للحد من انتشار العدوى تشمل:
1- ارتداء القفازات الواقية أثناء تنظيف الأقفاص وأحواض السمك وإزالة البراز.
2- غسل الوجه جيدا بعد الاتصال مع الحيوانات خاصة بعد لعقها له.
3- تغطية صناديق الللعب عندما لا تكون قيد الاستخدام لتجنب الاتصال مع الحيوانات الغريبة.
4- التنظيف المنتظم وتطهير أقفاص الحيوانات وأماكن تناول طعامها وكذلك أماكن نومها.
5- وضع صناديق القمامة فى منطقة بعيدة عن مناطق تناول الطعام وإعداده.
6- التأكد من الوضع المناعى الجيد للأفراد قبل التفكير فى الاحتفاظ بحيوان أليف.
7- الذهاب للعيادة البيطرية بانتظام للتأكد من صحة الحيوانات.
ويوصى الباحثون الأطباءَ البيطريين بتقديم المعلومات اللازمة بشأن الأمراض التى تسببها الحيوانات الأليفة للمالكين وتقديم طرق الوقاية اللازمة لتجنب الإصابة.
