حذرت دراسة طبية من أن الأطفال الذين يعالجون بواسطة هرمون النمو، قد يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية فى مرحلة البلوغ أو فى وقت مبكر من حياتهم، بالمقارنة بأقرانهم ممن لا يعالجون بهذا الهرمون.
وفى الوقت الذى تثير فيه الدراسة تساؤلات مهمة حول مدى سلامة العلاج بواسطة هرمون النمو البشرى ، شجع الباحثون فى الدراسة الآباء الفرنسيين لمناقشة إيجابيات وسلبيات العلاج مع طبيب أطفالهم .
وقالت الدكتورة "جويل كوست"، رئيس وحدة الإحصاء الحيوى وعلم الأوبئة فى جامعة "باريس"، إنه لا ينبغى التوقف الآن بالنسبة للأطفال والمراهقين الذين يعالجون حاليا بهرمون النمو، إلا أنه يجب استشارة الطبيب فى مدى فائدة ومخاطر هذا الهرمون على المدى الطويل .
ويرى خبراء الصحة أن الدراسة تعد بمثابة الضوء الأصفر المحذر من بعض أضرار قد يسببها العلاج بواسطة هرمون النمو على صحة الأطفال والمراهقين .