أظهرت الأبحاث الغذائية الجديدة أن عدد مرات المضغ عند تناول الطعام قد يكون عاملاً حاسماً لفقدان الوزن والمزيد من المضغ، أفضل جداً لخفض الوزن.
واستخدم العلماء جهازاً جديداً يراقب عدد مرات المضغ، ومدى السرعة التى يمضغ بها الطعام، كوسيلة للمساعدة فى معرفة تأثيرها على انخفاض الوزن، حيث يتم ارتداؤه على المعصم مثل الساعة.
ووجد 100 الباحثون أن مضغ الطعام حوالي مرة يومياً يكون ذلك مثالياً للرجال والنساء لإنقاص الوزن، وفقاً للباحثين فى جامعة جنوب كارولينا كليمسون الذين طوروا الجهاز.
وأوضح مايكل جنسن، طبيب السمنة والغدد الصماء فى مستشفى مايو كلينيك فى روتشستر بولاية مينيسوتا، أن الأكل السريع يترتب عليه عدم المضغ الجيد، وتكون أكثر عرضة لتناول الطعام أكثر من اللازم.
وأضاف "جنسن"، أن تشجيع الناس لتناول الطعام ببطء أكثر، وأخذ كميات أقل، ومضغ الطعام أكثر، هو عنصر هام للسيطرة على الوزن وإدارته، كما يقول الخبراء.
واعتقد الباحثون أن التباطؤ أثناء تناول الطعام له فوائد للهضم، ويقلل المشاكل، مثل الحموضة، ويسمح للجسم بامتصاص العناصر الغذائية.
وأضافت كاثلين ميلانسون، مدير جامعة الطاقة بمختبر رود أيلاند، أن هناك أدلة قوية جداً تشير إلى أهمية المضغ، حيث إن الأعصاب التى تغذى العضلات فى الفك تتصل بمناطق الشبع فى الدماغ.