أظهرت دراسة حديثة أن ممارسة مرضى السرطان للتمارين الرياضية قد تسهم في تقليص حجم الورم والقضاء عليه نهائيا.
الدراسة الأميركية أثبتت أن الرياضة إلى جانب العلاج الكيمياوي تسرع في عملية العلاج.
وبحسب الدراسة، فإن أسبوعين فقط من الرياضة إلى جانب العلاج الكيمياوي كفيلان بإظهار الفرق في حجم الورم.
ويعتقد الباحثون أن التمارين الرياضية من شأنها زيادة تدفق الدم إلى الورم، ما يزيد من كمية العلاج التي تصل إليه، طامحين في أن يؤدي ذلك إلى تقليل كمية العلاج الكيمياوي الذي يتلقاه مرضى السرطان تدريجيا.

ويتسبب العلاج الكيمياوي في الكثير من الأعراض الجانبية، وتصل في أقصاها إلى تلف القلب على المدى البعيد.
ويطمح العلماء أن تسهم هذه الدراسة وأخرى شبيهة بها إلى التوصل لعلاج له نفس فوائد التمارين الرياضية يساعد في القضاء على السرطان بشكل نهائي.