توصلت دراسة حديثة إلى أن طول الطفل ووزنه عند الولادة قد يلعبان دوراً في نموه العقلي. وبحسب الدراسة فإن الأطفال الأكبر حجماً عند الولادة أميل للإصابة بالتوحد، فيما الأقل حجماً أميل للإصابة بالفصام أو ما يعرف بالـ"شيزوفرنيا".
الدراسة التي أشرف عليها باحثون من جامعتي يال وكوبنهاجن شملت أكثر من مليون وسبعمئة ألف حالة ولادة في الدنمارك بين عام 1978 و2009، وجاءت نتائجها مشيرة إلى بعض العوامل الجينية المؤثرة في حجم الطفل عند الولادة، والتي قد تلعب دوراً في نموه العقلي، وتلك العوامل نفسها هي المسؤولة جينياً عن جذور التوحد والـ"شيزوفرنيا".
والدراسة الدنماركية ليست الأولى التي تطرح هذه النتائج، حيث وصلت دراسة سابقة أشرف عليها باحثون من جامعة مانشيستر للنتائج نفسها، حيث يعتقد الباحثون أن التفاوت في الحجم عند الولادة كما العرضة للأمراض المذكورة تتأثر جميعها بالبصمة الجينية للطفل