العلاقة الزوجيةُ الناجحةُ لابد وأن تتمتع بعدة مقومات أساسية تعتمد على الحوارِ بين الزوجين، وفي بعض الأحيانِ تنقطع لغةُ التواصل بين الزوجين حيث يُصاب الرجل بحالةٍ من الصمتِ ترعبُ زوجتهُ وتجعلها تتساءل عن كيفية التعامل معه، وهو مايسمى بالخرس الزوجي، الذي يسبب البعد والعديد من المشاكل المترتبة عليه، لذا نقدم لكِ اليوم نصائحنا حتى تعود لغة الحوار بينكما:
حالة الزوج:
- عادةً عندما يَمر الرجل بمشكلةٍ ما فإنه يغلق الباب على نفسه ويستحسن أن لا يناقشه أحدٌ في ذلك، إلى أن يأخذ وقته الكافي بالتفكير وبإمكانك أن تسأليه عن الوقت الذي يرغب أن يتحدث معكِ فيه.
- يصمت الرجل أيضاً عندما يحس بالتعب، وعليكِ سيدتي أن توفري له الوسائل التي تجعله يشعر بالراحةِ ويستعيد طاقته سريعاً مثل أن تُحضري له حماماً ساخناً وتُحضري له طبق الطعام الذي يفضله، واحذري من أن تضغطي عليه لأنه سيعود لطبيعته حينما يسترد نشاطه وحيويته.
التعامل مع الآخرين:
- للعلاقات الجماعية دورٌ بارزٌ في كسر حاجز الصمت، فهو سيلتقي بآراءٍ مختلفةٍ ومتنافرةٍ تُجبره على طرح رأيه أو على الإجابة على تساؤلات من حوله، ويخرج عن صمته.
أنت السبب:
- قد تكونين أنتِ من تسببتِ بصمت زوجكِ بفعل بعض التصرفات التي تُزعجه وتجعله يفضل الصمت عن الحديث معكِ، مثل الاستهزاءِ بكلامِ الزوج وبرأيه، أو تصحيح معلوماتهِ بأسلوبٍ مستفز، أو مقاطعتهُ كثيراً عند الكلام، أو انتقادهُ بشكلٍ محرج، بالإضافة إلى سوء الاستماعِ إليه وعدم الاهتمامِ لما يقول.
اختيار الموضوعات:
- تختلف هوايات الرجل والمرأة عن بعضهما ويختلف ميلوهما كذلك، وعلى المرأةِ التي تواجه صمت زوجها أن تتحدث معه بالأمورِ التي يحبها مثل مباراةِ الفريق الذي يحبه، أو سيارةٍ جديدةٍ في السوق، وماشابه ذلك ومن الجميل أن تتعلمي هوايةً يحبها لتمارسيها معه.