طبعا أنا فتاة أنيقة ..على قدر من الجمال
متجددة في لبسي .. وأناقتي حتى أنني كنت أجذب الأنظار من الجميع
شخصيتي مع زوجي :
كنت غامضة ..لي أسراري الخاصة ...ثقيلة
ناعمة ...رقيقة ...صوتي هادئ ..أنوثتي عالية
طبعا زوجي كان يحبني لدرجة الجنون
كنت أرى نظرات الحب والإعجاب في بريق عينيه
حتى زيارات أهلي كان يكرهها لأنه كما يقول لا يصبر عني لحظة واحدة
وكنت فعلا أشعر بذلك
دائما حولي ...
يسمعني أحلى وأعذب الكلمات ...
إنه صاحب نظرات ...وهمسات رومانسية ..من الدرجة الأولى
ولكنني كنت أشعر في داخلي أن هذا الشخص لا يملك سوى الكلام
طلبت أن نخرج في بيت مستقل... أبى بحجة ظروفه
وأمه وأخواته
كنت أتسأل إذا كان يحبني فعلا لماذا لا ينقذني من مشاكلي ؟؟؟
لماذا لا يغدق علي المصروف ؟؟؟
لماذا لا يضع حدا لتصرفات أخواته ؟؟؟
...
وإن هذه الشخصية تعشق أمها ...اجتماعي ..لا يحب المشاكل ...مسالم
إنه رجل التواصل والسلام
فكان يرفض الخروج خوفا من المشاكل
خاصة أن أمه قوية جدا
وسوف تفعل أي شي حتى لا يخرج
إنها قوية ومسيطرة
حتى إنها في بعض المشاكل التي تحدث بيني وبين بناتها
تصرخ عليه وتقول : إنه لا خير فيك لأنك لا تنصر أخواتك اليتيمات الضعيفات
من لهن غيرك ...
إنك أملنا الوحيد بعد الله
إننا نعلق عليك الآمال
طبعا الرجل الشرقي يكون حريص على ماله
وتأتيه حالات تسمى بالبخل المزاجي
والحل أن تطلبي مرة وثانية وثالثة حتى يوافق
اقتنعي أولا أن ما تريدينه من حقك وأنه يجب عليه توفيره
عندئذ سوف يلبي ويطيع
الرجل إذا طلبتِ منه أمر في المرة الأولى يسمع والثانية
يرفع الأمر لعقله
والثالثة يفكر والرابعة يقرر
إن الرجال الاستجابة لديهم ضعيفة وليس مثلنا نحن النساء
وذلك لضعف المستقبلات لديهم
أما نحن ...نسمع ...نفكر ... نقرر... في لحظة واحدة
أنا إذا طلبته ورفض اقتنع اقتناع كامل أن هذا الأمر مستحيل
ولا يمكن حدوثه بالرغم من أنني صاحبة حق
وكذلك هو يحبني ويعشقني لأنني أنيقة ...جميلة ..غامضة ...لدي أسراري وعالمي ...صعبة المنال
وهذه الصفات يحبها الجنوبي في زوجته طبعا مع المشاكل ...ومع حاجتي للمال...
ومع نصيحة الزميلات المتبرعات : أنا سعيدة مع زوجي لأنني أعمل كذا وكذا
وخذي الوصفات الصحية وغير الصحية
أضيفي لذلك ...
تشجيع زملائه له حتى يتزوج ...
والبعض منهم عدد بالرغم من صغر سنه ....
أيضا أمه..التي لا تفتأ تذكر أمامه فلانة وعلانة
هذه جميلة ...
هذه مؤدبة ...
والدك تزوج كثيرا وخطب أكثر
وأنت مثله
حتى والله إنها كانت تعرض عليه بعض البنات أمامي بدون أي تحرج
بحجة أن الزواج ليس حرام وأنك ألف فتاة تتمناك ..
وأن عائلة فلان وفلان يتمنون أن تطرق بابهم ويرحبون بك
وأن أخوانها وأهلها يتميزون بالتعدد
طبعا هو كان ينظر إلي ويرقبني من بعيد ...
وكان يحرص على تنقي ألفاظه مع أمه حتى لا تخرج كلمة بدون قصد
فتغضبني وتجرح مشاعري
إنه ينظر إلي نظرات متميزة محبة
طبعا أنا شعرت أن الحل الوحيد لأصل لما أريد هو أن أتقرب إليه ...
وأتودد...وألاحقه ...وأشعره بحبي وحرصي في كل وقت ....
وهنا رميت بتاجي ..تاج الملكة
وأصبحت خادمة كان علي أن أتحرك وأجاهد وأناضل لأنقذ بيتي وحياتي
لقد أصبحت الأمور تسير باتجاه معاكس
إلى متى الصمت والتجاهل
سأشعره بحبي ...واهتمامي ...وحرصي ...ولكن بشكل آخر غير الذي
أفعله الان
أصبحت ثرثارة ...أتحدث بكل شي حتى أكون صديقته المقربة
أصبحت ألاحقه ...لماذا تأخرت ؟؟
أين ذهبت ؟؟
حتى يشعر بحبي واحترامي ...
في البداية كانت تعجبه غيرتي
ولكن مع مرور الأيام أصبح يتذمر ...وينزعج
ضاعفت الاهتمام بأهله حتى تحبني أمه ولا تكيد لي ولم أكن أعرف أنها لن تحبني حتى
لو قتلت نفسي من أجلها
وأن الأناني سوف يظل أناني
حتى أنني أشتري لها الهدايا في العيد والمناسبات وأمي حبيبتي لا أشتري لها بحجة
أن أمي تحبني وسوف تعذرني ولن أنساها في الشهر القادم
والشهر يتلو الشهر والهدايا لأم زوجي الموقرة
حتى أصبحت تشعر أن هداياي مسلم بها وأنها كالزكاة أو الجباية
سوف تأتي ...سوف تأتي
فلم تعد تشكرني بل في أحيان لا تعجبها بعض الهدايا فتصرح بذلك
وتبدي تذمرها
هذه حوبة أمي التي أتجاهلها من أجل أناس لا تستحق
أصبحت أخواتي أتخبط ....أطبق نصيحة هذه
وآخذ نصيحة تلك ..
ذلك المحاضر كلامه صحيح
ذلك الشيخ صادق فيما يقوله
الغريق يتعلق بقشة
النصائح كثيرة ...
كوني له أمة يكن لك عبد
قدمي رضاه على رضاك
لا تثقلي على زوجك ...
لا تكثري الطلبات ...
حتى طلبات البيت أصبحت أقتصد فيها
أصبحت عصبية من كثرة الضغوط وأصبح صوتي عالي
ناعمة الهاشمي تقول : كوني كالموجة ....لا تكبتي مشاعرك ...إذا مرضتي أشعري الجميع أنك مريضة
إذا حزنتي أشعري الجميع بحزنك
أنا لو كنت أموت من المرض والتعب والإعياء لا أبدي ذلك... ولا أظهر مشاعر الضيق والألم ...
مجاهدة من الدرجة الأولى
حتى وصل الأمر والله أنني إذا سقطت من المرض والتعب ...يقول : قومي ما فيك إلا العافية
حتى أحيان أتقلب من الحمى ..وأرتجف من البرودة ويرفض أن يطفئ التكييف
أو يغطيني
بالرغم من أنه ليس لدي أقرب منه في البيت
ويقول:
أخرجي خارج الغرفة
أين أذهب ؟؟؟ هذه الغرفة الوحيدة التي تخصني في هذا المنزل...
لقد قسوت على نفسي المسكينة وعذبتها من أجل الآخرين
وأنا أعتذر لها أمامكم ..
...أنني آسفة يا نفسي ...أعدك ألا أفضل أحدا عليك
أعدك أن أعمل على راحتك وسموك
سامحيني لم أكن أعرف قدرك
تابعوني
*******************
وإلى هنا ضحت الأخت شموخ أنثى بنفسها وراحتها
من أجل إسعاد الآخرين وراحتهم ..
هل يا ترى نالت الثمر الحسن من ذلك ؟
وهل برأيكم تصرفها كان صحيحا ؟
وما الذي حصل لها بعد ذلك ؟
لقراءة الجزء الذي يليه اضغطي هنا او على رسالة اقدم
متجددة في لبسي .. وأناقتي حتى أنني كنت أجذب الأنظار من الجميع
شخصيتي مع زوجي :
كنت غامضة ..لي أسراري الخاصة ...ثقيلة
ناعمة ...رقيقة ...صوتي هادئ ..أنوثتي عالية
طبعا زوجي كان يحبني لدرجة الجنون
كنت أرى نظرات الحب والإعجاب في بريق عينيه
حتى زيارات أهلي كان يكرهها لأنه كما يقول لا يصبر عني لحظة واحدة
وكنت فعلا أشعر بذلك
دائما حولي ...
يسمعني أحلى وأعذب الكلمات ...
إنه صاحب نظرات ...وهمسات رومانسية ..من الدرجة الأولى
ولكنني كنت أشعر في داخلي أن هذا الشخص لا يملك سوى الكلام
طلبت أن نخرج في بيت مستقل... أبى بحجة ظروفه
وأمه وأخواته
كنت أتسأل إذا كان يحبني فعلا لماذا لا ينقذني من مشاكلي ؟؟؟
لماذا لا يغدق علي المصروف ؟؟؟
لماذا لا يضع حدا لتصرفات أخواته ؟؟؟
...
وإن هذه الشخصية تعشق أمها ...اجتماعي ..لا يحب المشاكل ...مسالم
إنه رجل التواصل والسلام
فكان يرفض الخروج خوفا من المشاكل
خاصة أن أمه قوية جدا
وسوف تفعل أي شي حتى لا يخرج
إنها قوية ومسيطرة
حتى إنها في بعض المشاكل التي تحدث بيني وبين بناتها
تصرخ عليه وتقول : إنه لا خير فيك لأنك لا تنصر أخواتك اليتيمات الضعيفات
من لهن غيرك ...
إنك أملنا الوحيد بعد الله
إننا نعلق عليك الآمال
طبعا الرجل الشرقي يكون حريص على ماله
وتأتيه حالات تسمى بالبخل المزاجي
والحل أن تطلبي مرة وثانية وثالثة حتى يوافق
اقتنعي أولا أن ما تريدينه من حقك وأنه يجب عليه توفيره
عندئذ سوف يلبي ويطيع
الرجل إذا طلبتِ منه أمر في المرة الأولى يسمع والثانية
يرفع الأمر لعقله
والثالثة يفكر والرابعة يقرر
إن الرجال الاستجابة لديهم ضعيفة وليس مثلنا نحن النساء
وذلك لضعف المستقبلات لديهم
أما نحن ...نسمع ...نفكر ... نقرر... في لحظة واحدة
أنا إذا طلبته ورفض اقتنع اقتناع كامل أن هذا الأمر مستحيل
ولا يمكن حدوثه بالرغم من أنني صاحبة حق
وكذلك هو يحبني ويعشقني لأنني أنيقة ...جميلة ..غامضة ...لدي أسراري وعالمي ...صعبة المنال
وهذه الصفات يحبها الجنوبي في زوجته طبعا مع المشاكل ...ومع حاجتي للمال...
ومع نصيحة الزميلات المتبرعات : أنا سعيدة مع زوجي لأنني أعمل كذا وكذا
وخذي الوصفات الصحية وغير الصحية
أضيفي لذلك ...
تشجيع زملائه له حتى يتزوج ...
والبعض منهم عدد بالرغم من صغر سنه ....
أيضا أمه..التي لا تفتأ تذكر أمامه فلانة وعلانة
هذه جميلة ...
هذه مؤدبة ...
والدك تزوج كثيرا وخطب أكثر
وأنت مثله
حتى والله إنها كانت تعرض عليه بعض البنات أمامي بدون أي تحرج
بحجة أن الزواج ليس حرام وأنك ألف فتاة تتمناك ..
وأن عائلة فلان وفلان يتمنون أن تطرق بابهم ويرحبون بك
وأن أخوانها وأهلها يتميزون بالتعدد
طبعا هو كان ينظر إلي ويرقبني من بعيد ...
وكان يحرص على تنقي ألفاظه مع أمه حتى لا تخرج كلمة بدون قصد
فتغضبني وتجرح مشاعري
إنه ينظر إلي نظرات متميزة محبة
طبعا أنا شعرت أن الحل الوحيد لأصل لما أريد هو أن أتقرب إليه ...
وأتودد...وألاحقه ...وأشعره بحبي وحرصي في كل وقت ....
وهنا رميت بتاجي ..تاج الملكة
وأصبحت خادمة كان علي أن أتحرك وأجاهد وأناضل لأنقذ بيتي وحياتي
لقد أصبحت الأمور تسير باتجاه معاكس
إلى متى الصمت والتجاهل
سأشعره بحبي ...واهتمامي ...وحرصي ...ولكن بشكل آخر غير الذي
أفعله الان
أصبحت ثرثارة ...أتحدث بكل شي حتى أكون صديقته المقربة
أصبحت ألاحقه ...لماذا تأخرت ؟؟
أين ذهبت ؟؟
حتى يشعر بحبي واحترامي ...
في البداية كانت تعجبه غيرتي
ولكن مع مرور الأيام أصبح يتذمر ...وينزعج
ضاعفت الاهتمام بأهله حتى تحبني أمه ولا تكيد لي ولم أكن أعرف أنها لن تحبني حتى
لو قتلت نفسي من أجلها
وأن الأناني سوف يظل أناني
حتى أنني أشتري لها الهدايا في العيد والمناسبات وأمي حبيبتي لا أشتري لها بحجة
أن أمي تحبني وسوف تعذرني ولن أنساها في الشهر القادم
والشهر يتلو الشهر والهدايا لأم زوجي الموقرة
حتى أصبحت تشعر أن هداياي مسلم بها وأنها كالزكاة أو الجباية
سوف تأتي ...سوف تأتي
فلم تعد تشكرني بل في أحيان لا تعجبها بعض الهدايا فتصرح بذلك
وتبدي تذمرها
هذه حوبة أمي التي أتجاهلها من أجل أناس لا تستحق
أصبحت أخواتي أتخبط ....أطبق نصيحة هذه
وآخذ نصيحة تلك ..
ذلك المحاضر كلامه صحيح
ذلك الشيخ صادق فيما يقوله
الغريق يتعلق بقشة
النصائح كثيرة ...
كوني له أمة يكن لك عبد
قدمي رضاه على رضاك
لا تثقلي على زوجك ...
لا تكثري الطلبات ...
حتى طلبات البيت أصبحت أقتصد فيها
أصبحت عصبية من كثرة الضغوط وأصبح صوتي عالي
ناعمة الهاشمي تقول : كوني كالموجة ....لا تكبتي مشاعرك ...إذا مرضتي أشعري الجميع أنك مريضة
إذا حزنتي أشعري الجميع بحزنك
أنا لو كنت أموت من المرض والتعب والإعياء لا أبدي ذلك... ولا أظهر مشاعر الضيق والألم ...
مجاهدة من الدرجة الأولى
حتى وصل الأمر والله أنني إذا سقطت من المرض والتعب ...يقول : قومي ما فيك إلا العافية
حتى أحيان أتقلب من الحمى ..وأرتجف من البرودة ويرفض أن يطفئ التكييف
أو يغطيني
بالرغم من أنه ليس لدي أقرب منه في البيت
ويقول:
أخرجي خارج الغرفة
أين أذهب ؟؟؟ هذه الغرفة الوحيدة التي تخصني في هذا المنزل...
لقد قسوت على نفسي المسكينة وعذبتها من أجل الآخرين
وأنا أعتذر لها أمامكم ..
...أنني آسفة يا نفسي ...أعدك ألا أفضل أحدا عليك
أعدك أن أعمل على راحتك وسموك
سامحيني لم أكن أعرف قدرك
تابعوني
*******************
وإلى هنا ضحت الأخت شموخ أنثى بنفسها وراحتها
من أجل إسعاد الآخرين وراحتهم ..
هل يا ترى نالت الثمر الحسن من ذلك ؟
وهل برأيكم تصرفها كان صحيحا ؟
وما الذي حصل لها بعد ذلك ؟
لقراءة الجزء الذي يليه اضغطي هنا او على رسالة اقدم