وفي المساء عاد من عمله شخصا مختلفا، فقد حلق لحيته،
وعندما زارني في غرفتي، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....) ، كان قد استحم، وتعطر وتطيب، وصارت رائحته الفواحة مغرية، وحمل في يده صناديق وأكياس كثيرة، فيها عطور وملابس واكسسوارات كلها ماركة، ...... فاختارلي قميص نوم احمر قاني، رائع، وطلب مني أن ارتديه، ثم خرج للسطح وجلس في انتظاري،وعندما ارتديته رأيت نفسي اصبحت اميرة، جميلة ومثيرة، فوضعت المكياج، وسرحت شعري،وخرجت له،
لاتتخيلين كيف نظر لي، قام من مكانه ، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....) ، أنتي رائعة الجمال، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....)
عشنا في يومين اجمل لحظات حياتنا، وعوضت عليه السنوات العجاف، وشعرت اني امتلكته وأمتلكت كل الدنيا معه،
مر الوقت سريعا ولم نشعر به،
وفي اليوم التالي كان على زوجته العودة للبيت،
- بوكهانتس،بوكهانتس سيري ييبي الأغراض من السيارة ياله بسرعة، ... أووووف يالحر، حر، شو هالبلد ما تنطاق، شو نسوي، أوف.
عدت محملة بالحقائب: مدام، الحقائب.......
- ضعيها هنا، لالا هنا، وتعالي،
- نعم مدام
فأخذت تبحلق في وجهي بحسد: شو متغير فيج،شكلك متغير، شو مسوية في عمرج، .... أنت مسوية حمام بخار، .....!!!
- شو مدام، شو يقول، أنا مايفهم.......؟؟
- ياله نظفي الغرفة، غبت عنها كم يوم، اعود لأراها مدغدغة ومحلوة، الله يغربلها.
تمسك بسماعة الهاتف، وتضرب على ازراره بمهارة، ...: ألو، خلود، شو اخبارك، وين امي، ......... لا ، والله، ........... زين زين، ....... تصدقين غبت كم من يوم ورديت واشوف هالشغالة مستوية قمر، تعالي شوفي، متنانة ومحلوة يغربلها، ..........هيه، أنا بعد اقول، تراها حماتي مب سهلة،تشوفينها اهتمت بها وانا غايبة علشان تلطشها مني، لكن من يقول، أنا اوريها وأوري هالبومة بنتها، ...........!!!
ثم تنظر لي بعصبية: ياله اشتغلي شو تنتظرين، ........؟؟؟
في هذه الاثناء دخل سيف، فأغلقت السماعة و ركضت له: حبيبي، غناتي، هلا بالغالي هلا، كيف حالك والله انك وحشتني، ......... شفت امك شو مسوية فيني، شفت، شفت شو قايلة للشغالة، ....... أنا اقول وش فيها الشغالة مستقوية علينا، أثاريها تقويها، ..... قايلة لها إن اشتغلت لي بتسفرها، .........!!!
سيف يدفعها بعيدا ويخرج من الغرفة دون ان يلحظ اني موجودة، ........ فتقول نورة بحقد: حسبي الله عليك من ريال، مسحور، امك الحيزبون ساحرتلك، ..... وانت خلصي شغلج ياله.
ومر اسبوع وسيف يقتنص فرصة دخولي غرفتي فيقفل باب المجلس، ويبقي المفتاح في الباب من الداخل، ثم يقفز من النافذة، ويأتي إلي، عند الظهر او عند النوم، وهجرها في السرير فهو يبيت عندي حتى الصباح موهما الجميع بأنه يبيت في المجلس،
وفي أحد الأيام استغرقنا في النوم حتى وقت متأخر من النهار، ولم نستيقظ إلا على طرقات باب الغرفة، كانت نورة تطرق الباب بقسوة: قومي، راقدة للحين، ومخلية الشغل،...........
اضطرب سيف، وقام مسرعا ليختبأ خلف الدولاب، وقمت بفتح الباب لأجدها تقف بعيدا: شو هالتعدل، جيه كانت عندج حفله بالليل، شو هالمكياج، .......... ثم اقتربت مني وشدت قميصي: نعم نعم نعم، لابسة قميص نوم بعد، شو السالفة منوه عندج، ............؟؟؟ وكانت ستدخل لكنها شعرت بالخوف وبدأت تصرخ: الحقوني، تعالوا، يا سيف، الحق، ........ وعلى صريخها جاءت ام سيف: شو فيه،
- تعالوا الخدامة عندها ريال في الحجرة...؟؟
- أين الرجل، لا يوجد احد......؟؟
- بلا عندها، تعالوا ندخل ونتأكد، لكن يجب ان يكون معنا رجل، ....
اسرعت ام سيف بالدخول، وبدأت تبحث حتى رأت سيف في طرف من الغرفة، ولكنها تظاهرت انها لم ترى أحدا، وخرجت وهي منهارة و تقول: لا يوجد احد، فتشت وما لقيت شي.
وغادروا جميعا، بينما ارتديت ملابسي بسرعة وسيف ايضا، كان سيف منهارا على اخره: لقد رأتني أمي ماذا سأقول لها، يارب،
فقلت : سامحني أعتذر لأني عرضتك لهذا الموقف،
- بل انا من فعل بك هذا ......... تعالي معي، سنتزوج اليوم،
وبالفعل تزوجنا ولكنه طلب مني أن لا أخبر احدا ليجد الوقت المناسب، ثم طلب مني أن اعود إلى غرفتي، بينما ذهب إلى والدته ليريها العقد،
وبعد نصف ساعة قابلت والدته ثائرة غاضبة في فناء الدار، فشدتني من شعري وهي تقول: يال........... سرقت الريال من حرمته وعيالة، ياخدامة يالزبالة، ما أكون امه لو ماطلقتك منه، ..........
فجريت مسرعة نحو الداخل،
فرأتني نورة و طلبت مني أن أسرع إلى تنظيف غرفتها وسالتني: أين كنتي هذا الصباح لم أراكي ، هل كنتي عند حماتي، ألم اقل لك أن لا تنظفي عندها،
كنت غاضبة ومتضايقة فرددت عليها بحنق: لاكنت ارتاح، كيفي..........
فاغتاضت و اقتربت وشدت شعري بقوة هي الاخرى: أنت تطولين لسانك علي، .................
فصدف وجود سيف، وما ان رأى المنظر حتى انطلق نحونا، وشد نورة من شعرها، ثم بدأ يضربها بالعقال بشدة،وألقى بها على الأرض وصار يركلها، وهي تصرخ مصدومة، وتفتح عينيها من هول المصيبة فهذه اول مرة يضربها،ثم لم يتركها حتى فقدت القدرة على النهوض،
واسرعت والدته على الصريخ، وبدأت تحدث نورة، لتتأكد انها على قيد الحياة، ثم اجتمع كل من في البيت وبدؤا يحملونها،
طوقني سيف بذراعه، وقال لي خذي ملابسك من هذا البيت، وتعالي معي، فما أن سمعت امه هذا الكلام حتى قالت له: إن خرجت معها لست ابني ولا أعرفك،
فرد عليها: افعلي ما تشائين، لن ادفن نفسي مع هذه البومة من أجل قسمك، هذه الخادمة التي لا تعجبك قدمت لي الراحة، ....... هذه القذرة اللتي بين يديك لم تقدم لي سوى المرض و العلة، واتمنى أن تموت اليوم قبل الغد، ولولا كرم أخلاقي لطلقتها، إن كانت من ربة بيت هنا فهي بوكهانتس، ونورة خادمتها، وخدامة ابوها بعد،
وبدأت نورة تفيق وتسال: تزوجها، تزوج بوكهانتس،
قالت الوالده: نعم، جاءتك من تعلمك الأدب، كنت تريدين ان تحرميننا منه،وجاءتك من تحرمك منه، حسبي الله عليك، كل الذي حدث بسبب،
- لن أقبل وسأعود لبيت ابي،
فقال سيف بصدق: أذهبي، وأنت طالق، ............
فقامت من على الأرض تنظر إليه غير مصدقة: تطلقني ياسيف، من أجل هالخدامة،هذا مستواك، تنزل نفسك لخادمة، تف عليك،
فأمسك بها من رقبتها: أسكتي، هذه الخادمة شيختك، فهي اليوم زوجتي أعجبك أم لم يعجبك، وعن نفسي استغني عنك، لا أريدك،
وأنت ياأمي، إن كنت تحبيني فعلا اكرمي زوجتي الجديدة، فهي اليوم تحمل اسمي، وصدقيني هي التي أعادت السعادة لحياتي، أما نورة فلا تستحق سوى السحق.
فصرخت امه: والناس، ماذا اقول للناس......؟؟
- وما علاقتي بالناس، قولي لهم ابني تزوج من امرأة تعطيه الحب.
لقراءة الجزء الخامس (الاخير) اضغطي هنا
وعندما زارني في غرفتي، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....) ، كان قد استحم، وتعطر وتطيب، وصارت رائحته الفواحة مغرية، وحمل في يده صناديق وأكياس كثيرة، فيها عطور وملابس واكسسوارات كلها ماركة، ...... فاختارلي قميص نوم احمر قاني، رائع، وطلب مني أن ارتديه، ثم خرج للسطح وجلس في انتظاري،وعندما ارتديته رأيت نفسي اصبحت اميرة، جميلة ومثيرة، فوضعت المكياج، وسرحت شعري،وخرجت له،
لاتتخيلين كيف نظر لي، قام من مكانه ، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....) ، أنتي رائعة الجمال، ( ...... خاص مجلة أسرار النسائية العدد الثالث....)
عشنا في يومين اجمل لحظات حياتنا، وعوضت عليه السنوات العجاف، وشعرت اني امتلكته وأمتلكت كل الدنيا معه،
مر الوقت سريعا ولم نشعر به،
وفي اليوم التالي كان على زوجته العودة للبيت،
- بوكهانتس،بوكهانتس سيري ييبي الأغراض من السيارة ياله بسرعة، ... أووووف يالحر، حر، شو هالبلد ما تنطاق، شو نسوي، أوف.
عدت محملة بالحقائب: مدام، الحقائب.......
- ضعيها هنا، لالا هنا، وتعالي،
- نعم مدام
فأخذت تبحلق في وجهي بحسد: شو متغير فيج،شكلك متغير، شو مسوية في عمرج، .... أنت مسوية حمام بخار، .....!!!
- شو مدام، شو يقول، أنا مايفهم.......؟؟
- ياله نظفي الغرفة، غبت عنها كم يوم، اعود لأراها مدغدغة ومحلوة، الله يغربلها.
تمسك بسماعة الهاتف، وتضرب على ازراره بمهارة، ...: ألو، خلود، شو اخبارك، وين امي، ......... لا ، والله، ........... زين زين، ....... تصدقين غبت كم من يوم ورديت واشوف هالشغالة مستوية قمر، تعالي شوفي، متنانة ومحلوة يغربلها، ..........هيه، أنا بعد اقول، تراها حماتي مب سهلة،تشوفينها اهتمت بها وانا غايبة علشان تلطشها مني، لكن من يقول، أنا اوريها وأوري هالبومة بنتها، ...........!!!
ثم تنظر لي بعصبية: ياله اشتغلي شو تنتظرين، ........؟؟؟
في هذه الاثناء دخل سيف، فأغلقت السماعة و ركضت له: حبيبي، غناتي، هلا بالغالي هلا، كيف حالك والله انك وحشتني، ......... شفت امك شو مسوية فيني، شفت، شفت شو قايلة للشغالة، ....... أنا اقول وش فيها الشغالة مستقوية علينا، أثاريها تقويها، ..... قايلة لها إن اشتغلت لي بتسفرها، .........!!!
سيف يدفعها بعيدا ويخرج من الغرفة دون ان يلحظ اني موجودة، ........ فتقول نورة بحقد: حسبي الله عليك من ريال، مسحور، امك الحيزبون ساحرتلك، ..... وانت خلصي شغلج ياله.
ومر اسبوع وسيف يقتنص فرصة دخولي غرفتي فيقفل باب المجلس، ويبقي المفتاح في الباب من الداخل، ثم يقفز من النافذة، ويأتي إلي، عند الظهر او عند النوم، وهجرها في السرير فهو يبيت عندي حتى الصباح موهما الجميع بأنه يبيت في المجلس،
وفي أحد الأيام استغرقنا في النوم حتى وقت متأخر من النهار، ولم نستيقظ إلا على طرقات باب الغرفة، كانت نورة تطرق الباب بقسوة: قومي، راقدة للحين، ومخلية الشغل،...........
اضطرب سيف، وقام مسرعا ليختبأ خلف الدولاب، وقمت بفتح الباب لأجدها تقف بعيدا: شو هالتعدل، جيه كانت عندج حفله بالليل، شو هالمكياج، .......... ثم اقتربت مني وشدت قميصي: نعم نعم نعم، لابسة قميص نوم بعد، شو السالفة منوه عندج، ............؟؟؟ وكانت ستدخل لكنها شعرت بالخوف وبدأت تصرخ: الحقوني، تعالوا، يا سيف، الحق، ........ وعلى صريخها جاءت ام سيف: شو فيه،
- تعالوا الخدامة عندها ريال في الحجرة...؟؟
- أين الرجل، لا يوجد احد......؟؟
- بلا عندها، تعالوا ندخل ونتأكد، لكن يجب ان يكون معنا رجل، ....
اسرعت ام سيف بالدخول، وبدأت تبحث حتى رأت سيف في طرف من الغرفة، ولكنها تظاهرت انها لم ترى أحدا، وخرجت وهي منهارة و تقول: لا يوجد احد، فتشت وما لقيت شي.
وغادروا جميعا، بينما ارتديت ملابسي بسرعة وسيف ايضا، كان سيف منهارا على اخره: لقد رأتني أمي ماذا سأقول لها، يارب،
فقلت : سامحني أعتذر لأني عرضتك لهذا الموقف،
- بل انا من فعل بك هذا ......... تعالي معي، سنتزوج اليوم،
وبالفعل تزوجنا ولكنه طلب مني أن لا أخبر احدا ليجد الوقت المناسب، ثم طلب مني أن اعود إلى غرفتي، بينما ذهب إلى والدته ليريها العقد،
وبعد نصف ساعة قابلت والدته ثائرة غاضبة في فناء الدار، فشدتني من شعري وهي تقول: يال........... سرقت الريال من حرمته وعيالة، ياخدامة يالزبالة، ما أكون امه لو ماطلقتك منه، ..........
فجريت مسرعة نحو الداخل،
فرأتني نورة و طلبت مني أن أسرع إلى تنظيف غرفتها وسالتني: أين كنتي هذا الصباح لم أراكي ، هل كنتي عند حماتي، ألم اقل لك أن لا تنظفي عندها،
كنت غاضبة ومتضايقة فرددت عليها بحنق: لاكنت ارتاح، كيفي..........
فاغتاضت و اقتربت وشدت شعري بقوة هي الاخرى: أنت تطولين لسانك علي، .................
فصدف وجود سيف، وما ان رأى المنظر حتى انطلق نحونا، وشد نورة من شعرها، ثم بدأ يضربها بالعقال بشدة،وألقى بها على الأرض وصار يركلها، وهي تصرخ مصدومة، وتفتح عينيها من هول المصيبة فهذه اول مرة يضربها،ثم لم يتركها حتى فقدت القدرة على النهوض،
واسرعت والدته على الصريخ، وبدأت تحدث نورة، لتتأكد انها على قيد الحياة، ثم اجتمع كل من في البيت وبدؤا يحملونها،
طوقني سيف بذراعه، وقال لي خذي ملابسك من هذا البيت، وتعالي معي، فما أن سمعت امه هذا الكلام حتى قالت له: إن خرجت معها لست ابني ولا أعرفك،
فرد عليها: افعلي ما تشائين، لن ادفن نفسي مع هذه البومة من أجل قسمك، هذه الخادمة التي لا تعجبك قدمت لي الراحة، ....... هذه القذرة اللتي بين يديك لم تقدم لي سوى المرض و العلة، واتمنى أن تموت اليوم قبل الغد، ولولا كرم أخلاقي لطلقتها، إن كانت من ربة بيت هنا فهي بوكهانتس، ونورة خادمتها، وخدامة ابوها بعد،
وبدأت نورة تفيق وتسال: تزوجها، تزوج بوكهانتس،
قالت الوالده: نعم، جاءتك من تعلمك الأدب، كنت تريدين ان تحرميننا منه،وجاءتك من تحرمك منه، حسبي الله عليك، كل الذي حدث بسبب،
- لن أقبل وسأعود لبيت ابي،
فقال سيف بصدق: أذهبي، وأنت طالق، ............
فقامت من على الأرض تنظر إليه غير مصدقة: تطلقني ياسيف، من أجل هالخدامة،هذا مستواك، تنزل نفسك لخادمة، تف عليك،
فأمسك بها من رقبتها: أسكتي، هذه الخادمة شيختك، فهي اليوم زوجتي أعجبك أم لم يعجبك، وعن نفسي استغني عنك، لا أريدك،
وأنت ياأمي، إن كنت تحبيني فعلا اكرمي زوجتي الجديدة، فهي اليوم تحمل اسمي، وصدقيني هي التي أعادت السعادة لحياتي، أما نورة فلا تستحق سوى السحق.
فصرخت امه: والناس، ماذا اقول للناس......؟؟
- وما علاقتي بالناس، قولي لهم ابني تزوج من امرأة تعطيه الحب.
لقراءة الجزء الخامس (الاخير) اضغطي هنا