حنه 7 :
الشعر تاج المرأة ونصف جمالها، مقولة متداولة وقديمة لكنها صحيحة، لهذا ليس غريبا أن تعتز به المرأة إذا كان صحيا، وتصاب بحالة من الإحباط إذا تعرض لأي مشكلات.
من بين المشكلات التي تخافها وتعانيها عموما التقصف أو التساقط، لأسباب قد تكون تغير أحوال الطقس فقط، أو تغير الهرمونات.
لكنها في كل الحالات تصاب بحالة من الاكتئاب والرعب، لتبدأ رحلة البحث عن حل بديل وعملي يعيد لرأسها تاجه المتألق، وبأسرع طريقة. ويكون الحل السريع في خصلات الشعر الإضافية.
وهو حل ينصح به مصفف الشعر اللبناني فهد عوض، مؤكدا عدم تأثيره على صحة الشعر، إذا عرفت المرأة التعامل معه واتبعت نصيحة المصفف.
ويلفت النظر أيضا إلى أن الخصلات الإضافية موضة تغذي رغبة ذوات الشعر القصير، من الفتيات اللاتي يفضلن تغيير إطلالتهن دائما ولا يطقن الانتظار طويلا حتى يطول شعرهن بطريقة طبيعية.
أما أكثر الحالات التي تستخدم فيها الخصلات الإضافية فهي المناسبات والأفراح، حيث يتطلب الشعر كثافة ليأتي مظهر التسريحة موفقا.
وعن أنواع الخصلات الموجودة في الأسواق وكيفية اختيار الأفضل منها ولاسيما الطبيعية من الصناعية
تقع هذه المهمة بالدرجة الأولى على مصفف الشعر الذي يستطيع من خلال خبرته التمييز بين الشعر الطبيعي والشعر الصناعي، وأبرز هذه الإشارات، التي تستطيع الزبونة التأكد منها أيضا، هي أطراف الشعر التي تكون عادة مقصفة، إذ لا يمكن لأي شعر مهما كان صحيا إلا أن يشوب أطرافه القليل من التقصف، كذلك مراقبة كثافة الشعر من الأعلى إلى الأسفل، لأن الشعرة الطبيعية تكون سميكة إلى حد ما في الأعلى ورقيقة في الأسفل، على عكس الشعر الصناعي الذي تتوحد سماكته بطول الشعرة.
ويلفت نظرنا إلى أن هناك نوعا من خصلات الشعر المتوفرة في الأسواق تشبه في مظهرها كثيرا الشعر الطبيعي وهي ما تعرف بـ «الشعر الإسباني» أي ذلك المصنوع في إسبانيا ويمكن التعامل معه مثل الشعر الطبيعي، على عكس أنواع الشعر الصناعية الأخرى أي البلاستيكية التي تحترق إذا تعرضت لدرجة حرارة مرتفعة.
أما عن طريقة تثبيت هذه الخصلات، فيشرح عوض أن «هناك أربعة أساليب لوصلها بالشعر؛
غير دائمة:
وهي التي توضع بواسطة الملاقط الصغيرة داخل الشعر في الجهة الخلفية، وهي طريقة سهلة وبإمكان المرأة فصلها عنه في أي وقت.
دائمة:
وتوصل عبر ثلاث طرق مختلفة، كأن تركب بين خصلات الشعر بواسطة قطع بلاستيكية دائرية صغيرة جدا ثم تثبت بمكبس خاص، أو أن تعقد بخصلات الشعر الداخلية ثمّ تخاط لتثبيتها أكثر.
الخيار الثالث يتعلق بالوصلة الثابتة، وهو لصق الخصلات منفردة بالشعر بواسطة لاصق خاص، ويحتاج الشعر في هذه الحالة ما بين 200 و 400 خصلة بحسب كثافته وطوله.
وفي حالات الخصلات الإضافية الدائمة، ينصح بأن تلجأ المرأة إلى مصفف الشعر بعد شهرين ونصف الشهر تقريبا لفكها وتنظيف أطرافها والمساحة التي ثبّتت فيها ليتم فيما بعد إعادة تركيبها».
ويشير عوض أيضا، إلى كل من تعاني مشكلة الشعر الخفيف في منطقة الغرة وعلى الجانبين، اعتماد هذه الوسيلة، وذلك بعدما ابتكرت وصلات من الشعر مخصّصة لهذه المناطق، ويبدو المظهر من خلالها طبيعيا أيضا.
بعد مرحلة اختيار الشعر، يختار اللون لصبغه، في حالة اعتماد الشعر الطبيعي، وقصه ثم تصفيفه. لكن من الضروري أن تعتني به المرأة بطريقة جيدة ولاسيما عند غسله وتنظيفه عند الأطراف حيث تم تركيبها.
ويشير عوض إلى أن كل خصلات الشعر الطبيعية التي يستخدمها مصففو الشعر، مستوردة في معظمها من الهند وتايلاند والمناطق الفقيرة، التي تبيع نساؤها شعورهن بأسعار زهيدة أو تقصها تنفيذا لنذر معين.