حنه 7 :
"اكسر للبنت ضلع يطلعلها 24"، "اضربيه عشان يتعلم غلطه"، كلمات تطلق في العموم حول التربية، وتقديم النصائح للأمهات حول التربية التي يعتقد البعض أنها سليمة، فالضرب بشكل عام من الأفعال غير المحمودة، فالألم الجسدي الذي يتعرض له الطفل أثناء عملية الضرب لا طائل منه سوى الأذى النفسي له، ووفقا لتقرير نشر بموقع "kids health "، فإن الأذى الجسدي للطفل من الأفعال غير التربوية على الإطلاق وتسبب الكثير من الأضرار النفسية والجسدية له.
وأشار التقرير، إلى أن الطفل الذي يتعرض للضرب تقل دافعيته تجاه المواقف، فيشعر بالتخاذل ولا يجرؤ على القدوم نحو تجربة جديدة، فالضرب يرتبط لديه بالخطأ ما يجعله غير قادر أو مستوعب لفكرة التجربة على الإطلاق، فيصبح غير واثق في قدراته خائف على الدوام من الفشل لذا لا يسعى للتجربة.
وأكمل التقرير الأضرار الناتجة عن ضرب الطفل، ومنها أنه تولد لدى الطفل مشاعر غاضبة على الدوام من مصدر الضرب، ويعاني من اضطراب واهتزاز الثقة بالنفس وتتولد في شكل احقاد أو تنمر تجاه الآخرين، أو عنف، وقد يتعلم الطفل بعض الممارسات منها الكذب والتوتر السريع، أو الخجل المرضي، أو الخضوع الدائم لارضاء من حوله الاضطرابات النفسية قد يكون هذا الطفل الأكثر عرضة لها، فقد يعاني اضطرابات شخصية كالاعتمادية، والقلق الدائم، اعراض ونوبات عصبية.
ونصح التقرير، باعتماد طريقة الثواب والعقاب، وليس الضرب في التربية، للحفاظ على شخصية طفلك وخلقه وجعله متزن وسوى نفسيا