يعد الشاي، بمختلف أنواعه وطرق إعداده، رفيق يومنا وجزءا من تقاليدنا وعاداتنا العربية، ورغم احتوائه على الكافيين فإن غناه بالمواد المضادة للأكسدة يجعل فوائده كثيرة في محاربة عدد من أنواع السرطانات وأمراض القلب وغيرها.
وتختلف أنواعه باختلاف طريقة تصنيعه، والدراسات أظهرت أن الشاي الأخضر هو الأكثر إفادة.
وهناك 4 أنواع من الشاي: الأسود والأخضر والأبيض والأولونج، وكلها تتحدر من نفس الشجرة Camellia Senensis ولكن يختلفون بطريقة التصنيع.

وفائدة الشاي تكمن بغناه بمضادات الأكسدة، خاصة ECGC الموجودة أكثر بالشاي الأخضر، والتي تحارب الجذور الحرة التي قد تسبب السرطان وانسداد الشرايين وأمراض القلب.
الشاي أيضاً غني بالكافيين والتيين التي تلعب دور المنبه في الدماغ، وكلما زاد تصنيع أو تخمير الشاي قل محتواه بمضادات الأكسدة.
والشاي الأسود هو الأكثر تخميراً، وأقلهم بمضادات أكسدة وأغناهم بالكافيين، وهو المستخدم بأغلب أنواع الشاي سريع التحضير، كما أنه يحمي الرئتين من الضرر الذي يسببه التدخين، ويساعد على الوقاية من السكتة الدماغية.
أما الشاي الأخضر فيتم تحضيره عبر طبخ أوراق الشاي على البخار، وهو أغنى الأنواع بالـECGC ويساعد على الوقاية من سرطانات الثدي والرئة والمعدة والبنكرياس والقولون، كما يحمي من تضخم المثانة، ويساعد أيضاً على الوقاية من انسداد الشرايين، كما يساعد على حرق الدهون، ويحمي خلايا الدماغ من الأكسدة، كما يقلل مخاطر الإصابة بالزهايمر وباركنسون، ويقلل من احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية والكولسترول بالدم.
أما الشاي الأبيض فيعد من أوراق الشاي دون أي تخمير، ولا توجد دراسات كافية عليه، ولكن واحدة من الدراسات وجدت أنه الأغنى بمضادات الأكسدة الفعالة في الوقاية من السرطان. وقديماً كان يستخدم حصراً للعائلة المالكة في الصين.
أما شاي الأولونغ فيقلل الكولسترول بالدم، ولكن لا دراسات كافية عليه. وواحدة من أنواعه كانت تستخدم لتصنيع متممات لتنزيل الوزن، ولكن لا دلائل علمية كافية على فعاليتها.