على الرغم من شيوع معلومة ارتباط الضغوط البيئية والظروف الشخصية بالاضطرابات النفسية على المدى الطويل، إلا أنه لأول مرة توضح دراسة علمية خطورة ذلك فى الفتيات المراهقات وأن الظروف والضغوط تزيد من معدلات الاكتئاب بينهن.
وفقا لموقع ميديكال نيوز توداى فإن الدراسة التى قادتها الباحثة جيسيكا هاميلتون من جامعة تيمبل الأمريكية كشفت أن الإجهاد المتتالى والضغوط والظروف الصعبة تشكل عاملا هاما جدا فى الإصابة بالاكتئاب فى الفتيات المراهقات مقارنة بالفتيان.
شملت الدراسة فحص بيانات ما يقرب من 382 من المراهقين الأمريكيين مع تقييم الصحة النفسية الخاصة بهم، ومتابعة الظروف والمشاكل الشخصية ووجهة نظرهم للأمور المختلفة، وذلك خلال 3 دراسات متابعة مدة كل منها 7 أشهر.
أظهرت الدراسة أن المشاركين الذين عانوا من مستويات أعلى من التوتر والنظرة السلبية للأمور كانت لديهم نسبة عالية من علامات الاكتئاب، خاصة فى الفتيات التى تميل إلى الاكتئاب أكثر من الفتيان، عند تعرضهم لنفس كمية الضغوط.