هل اسفادت شموخ من التجربة ...؟؟؟
قلت لكم سابقا ان السنة التي قضتها شموخ عند اهلها .. .استفادت منها كثيرا ...بدخول الدورات ...وقراءة الكتب ...وزيارة المنتديات ...وقد اكتشفت ان شخصية زوجها جنوبي شرقي ....
فعرفت نقاط ضعف الجنوبي ...ونقاط قوته ...وماذا يحب وماذا يكره ...
اطلعت على مواضيع ...ملف الدلع للرجل الجنوبي ...فاستفادت منه عند شراء ملابسها وعطوراتها ...وحتى السلوك العام الذي تتقمصه لتحوز على اعجابه ...
ومواضيع اخرى مثل : عيشي حياتك ودعيه يعيش حياته ...
هذا كان من اهم المواضيع التي اطلعت عليها ((احتفظي بحياتك ..بهواياتك ...باهتماماتك ..واضيفي لها زوج ..عيشي معه واغدقي عليه الحنان ولكن لا تعيشي له ..تحكمي بعواطفك ووجهيها نحوك ..لا تجعلي زوجك هو كل حياتك ...واذا التقيتوا استمتعوا باللحظات التي جمعتكم ...هل حياتك تتوقف على هذا الرجل ؟؟؟....ما يحدث بيني وبينه من مشاكل لا يجعلني اغضب بقوة ....لاني سعيدة اصلا وما حدث يضايقني بالقدر المفروض ...
اذا بذلتي أي جهد وتعبتي مثلا مع اولادك لا تنتظري زوجك يسعدك بل انتي كافيء نفسك ...بالخروج مع زميلاتك ...الاسترخاء وتناول اكلة محببة ...بمشاهدة برنامج تحبينه ....الخ
خصصي مال ووقت للعناية بجسدك ...وبشرتك ...تعودي على ضم نفسك ...كل ما احتجتي الى ذلك ...
مارسي الرياضة ...لها دور فعال في التخلص من الضغوط ...
ايضا قوي صلتك بالله وقراءة القران ....))
ايضا قرات دورة الاستاذة نورة الصفيري واستفدت منها استفادة عظيمة ....دورة كيف تجعلين زوجك يغرم بك ...
هذه الدورة استفدت منها ..اشياء عظيمة ...منها على سبيل المثال : 1-الزوجان السعيدان ليس لهما رؤية واحدة للامور ...يعني يا شموخ اختلاف اراءك معه دائما لا تعتبر عائق ... فلا تحرصي دائما على موافقته في كل شيء بل
2-الزوجان السعيدان لا يتمتعان بكثير من الرومانسية .... وهذا الامر كان يفسد علي حياتي ...اريد حياتنا دائما كما في الافلام ...رومانسية وحب وغزل ....وانه يكفي المودة والرحمة لتسير الحياة ...
3-ان الزوجان لا يختلفان على شيء ..يعد خرافة ...بل هما يختلفان ...هذه معلومة جديدة ...
4-ان الزوجان السعيدان لا يتشاجران يعد خرافة ولابد من الشجار ...
نحن عند حدوث مشكلة نتشنج ..ونطير حتى نصل السقف .... والحقيقة ان هذا امر طبيعي ...ولابد من الاختلاف ...لذلك المفروض ان المرأة لا تحاول ان تكون وفق ما يريده الزوج لانه لو حدث هذا فهذا لا يعني حياة زوجية سعيدة مائة بلمائة ...
اطلعت ايضا على حاجات الرجل الستة ...الاعجاب ..الاستحسان ...التشجيع ..الثقة ..التقبل ...التقدير ..
وانه يجب على المرأة اشباعها لدى زوجها ...تعجب به ...تشجعه ...تثق به ...تتقبله بكل عيوبه ومميزاته ...ولا تخرج مشاعرها السلبية تجاهه...ولا تحاول تغييره .. ايضا تقدره ..
تعلمت فنون كثيرة ...مثل الصمت ....تغيير نبرة الصوت العالي الي هادئ...الغموض ...التحفظ..
ايضا تعلمت فنون الايحاء ...وايضا قانون الجذب ...هذا غير الدروس التي كنت اتلقاها من الاستاذة نورة والتي ساذكرها في وقتها ....
قلت لكم سابقا ان السنة التي قضتها شموخ عند اهلها .. .استفادت منها كثيرا ...بدخول الدورات ...وقراءة الكتب ...وزيارة المنتديات ...وقد اكتشفت ان شخصية زوجها جنوبي شرقي ....
فعرفت نقاط ضعف الجنوبي ...ونقاط قوته ...وماذا يحب وماذا يكره ...
اطلعت على مواضيع ...ملف الدلع للرجل الجنوبي ...فاستفادت منه عند شراء ملابسها وعطوراتها ...وحتى السلوك العام الذي تتقمصه لتحوز على اعجابه ...
ومواضيع اخرى مثل : عيشي حياتك ودعيه يعيش حياته ...
هذا كان من اهم المواضيع التي اطلعت عليها ((احتفظي بحياتك ..بهواياتك ...باهتماماتك ..واضيفي لها زوج ..عيشي معه واغدقي عليه الحنان ولكن لا تعيشي له ..تحكمي بعواطفك ووجهيها نحوك ..لا تجعلي زوجك هو كل حياتك ...واذا التقيتوا استمتعوا باللحظات التي جمعتكم ...هل حياتك تتوقف على هذا الرجل ؟؟؟....ما يحدث بيني وبينه من مشاكل لا يجعلني اغضب بقوة ....لاني سعيدة اصلا وما حدث يضايقني بالقدر المفروض ...
اذا بذلتي أي جهد وتعبتي مثلا مع اولادك لا تنتظري زوجك يسعدك بل انتي كافيء نفسك ...بالخروج مع زميلاتك ...الاسترخاء وتناول اكلة محببة ...بمشاهدة برنامج تحبينه ....الخ
خصصي مال ووقت للعناية بجسدك ...وبشرتك ...تعودي على ضم نفسك ...كل ما احتجتي الى ذلك ...
مارسي الرياضة ...لها دور فعال في التخلص من الضغوط ...
ايضا قوي صلتك بالله وقراءة القران ....))
ايضا قرات دورة الاستاذة نورة الصفيري واستفدت منها استفادة عظيمة ....دورة كيف تجعلين زوجك يغرم بك ...
هذه الدورة استفدت منها ..اشياء عظيمة ...منها على سبيل المثال : 1-الزوجان السعيدان ليس لهما رؤية واحدة للامور ...يعني يا شموخ اختلاف اراءك معه دائما لا تعتبر عائق ... فلا تحرصي دائما على موافقته في كل شيء بل
2-الزوجان السعيدان لا يتمتعان بكثير من الرومانسية .... وهذا الامر كان يفسد علي حياتي ...اريد حياتنا دائما كما في الافلام ...رومانسية وحب وغزل ....وانه يكفي المودة والرحمة لتسير الحياة ...
3-ان الزوجان لا يختلفان على شيء ..يعد خرافة ...بل هما يختلفان ...هذه معلومة جديدة ...
4-ان الزوجان السعيدان لا يتشاجران يعد خرافة ولابد من الشجار ...
نحن عند حدوث مشكلة نتشنج ..ونطير حتى نصل السقف .... والحقيقة ان هذا امر طبيعي ...ولابد من الاختلاف ...لذلك المفروض ان المرأة لا تحاول ان تكون وفق ما يريده الزوج لانه لو حدث هذا فهذا لا يعني حياة زوجية سعيدة مائة بلمائة ...
اطلعت ايضا على حاجات الرجل الستة ...الاعجاب ..الاستحسان ...التشجيع ..الثقة ..التقبل ...التقدير ..
وانه يجب على المرأة اشباعها لدى زوجها ...تعجب به ...تشجعه ...تثق به ...تتقبله بكل عيوبه ومميزاته ...ولا تخرج مشاعرها السلبية تجاهه...ولا تحاول تغييره .. ايضا تقدره ..
تعلمت فنون كثيرة ...مثل الصمت ....تغيير نبرة الصوت العالي الي هادئ...الغموض ...التحفظ..
ايضا تعلمت فنون الايحاء ...وايضا قانون الجذب ...هذا غير الدروس التي كنت اتلقاها من الاستاذة نورة والتي ساذكرها في وقتها ....
وحان يوم ذهاب شموخ لأولادها ...
شموخ : أستاذة ماذا أفعل ؟؟؟
أستاذة نورة : تصرفي عادي وقومي له بحقوقه وواجباته ولكن لا تنسي يا شموخ أنك مجروحة ....
شموخ : لماذا ؟؟؟
وهنا شرحت لي الأستاذه أهمية الفترة الأولى بعد العودة على العلاقة الزوجية وعلى تعامل زوجي معي....
حسسيه أنك مجروحة ولكن بدون عتاب ...الرجل عندما تعاتبيه ....لا يعاتب نفسه ...وعندما تصمتين ويتضح عليك الألم والجرح ...فإنه يتعذب ...ويعاتب نفسه ....كما أعطتني تقنيات لكسب إعجاب وود زوجي لي...
عادت شموخ وتجهزت وتلبست وتزينت ...
أتى لأخذها ...وعندما جلس ينتظرها دخلت وسلمت ....خرج والدها ...جلست ..
أخذ ينظر إليها بتأمل ...هل هذه شموخ أم لا ؟؟؟
الوزن ...لون الشعر ...الأسنان ....
ماهذه الاكسسوارات ...ما هذا الدلع في اللبس ....؟؟؟
ما هذه الأمور التي أراها لأول مرة ؟؟؟؟
شموخ تنفذ الوصية ...مبتسمة ولكنها متحفظة ..
زوجي : شموخ كيف حالك ؟؟؟
شموخ : بخير ..
زوجي : لقد تغيرتي كثيرا ...كم نقص وزنك ؟؟؟
شموخ : يعني...
زوجي : كيف يعني لقد نقصتي كثيرا .. كم نقصتي ...
شموخ : المرأة لا تخبر بوزنها ...هذا سر
زوجي : سر...؟؟؟
هل تعملين حمامات .... ولكن ما هذه النعومة في يديك ؟؟؟؟ ما هذا البياض ...؟؟؟
أريني ابتسامك لقد تغيرت كثيرا ماذا فعلتي بأسنانك ..
شموخ : تبتسم ...بلا تعليق ...
زوجي : لقد حجزت لنا اليوم في فندق ...سنذهب
أولا للأولاد ثم الفندق ...
شموخ تطأطئ برأسها ....: ولكني أريد أولادي ومتشوقة إليهم كثيرا ولا أريد الفندق ....
زوجي : يبتسم ابتسامة صفراء ...
وشموخ : تبتسم وتتذكر قول الأستاذة ...( حتى لو دعاك لفندق فلا تقبلي ...أنتِ عدتِ يا شموخ من أجل الأولاد ))
زوجي : هيا بنا ...
ويأخذ أغراضها إلى السيارة وتركب ....
وتدخل على أولادها .. .ما أجمله من لقاء ....صحيح أن أغلبه دموع وبكاء ولكن لا شك أنها دموع الفرح والسعادة
عملوا حفلة ....شموع ..هدايا ..أناشيد ....ثم التقطوا الصور التذكارية ....
زوجي أمسك بيدي وسحبني لغرفة النوم : تعالي يا شموخ سأريك غرفتك ....
تدخل شموخ غرفتها وتقلب ناظريها ....وتبتسم ...
زوجي : هاااااااااه ما رأيك يا شموخ ...أليس ذوقي جميل ...
شموخ : ببرود ....بلى ...
زوجي : اجلسي يا شموخ ....هااااااااه أخبريني عن أخبارك ....
شموخ : تبتسم وتنظر له باستغراب ...
زوجي : انحرج ....تعالي نجلس مع الأولاد ....
زوجي : يا أولاد سوف أخرج مع ماما للمطعم لنتعشى ...انتظرونا ...
شموخ : تعد من واحد للعشرة .....ثم تقول : إنهم سيذهبون معنا ...لا يحلو العشاء إلا بهم ....
زوجي : يبتلع ريقه ....نعم ...نعم ...هيا استعدوا ...
وفي الطريق يعم الصمت السيارة ..المشوار بعيد ...
فتخرج شموخ جوالها وتفتح على حبيبتها سورة البقرة ...وتقرأ ....
زوجها مذهول ....أين أحاديث شموخ ؟؟؟
أين عتابها ؟؟؟
أين حنانها ؟؟؟
أين كلمات الحب والرومانسية ...
بعد العشاء عدنا للبيت .....
ذهبت شموخ وجلست مع الأولاد حتى ملوا من الأحاديث وزوجها يدور في البيت عله يسرق كلمة ...همسة ...يسمع شيء ...ولكن بلا فائدة ...لا يسمع سوى الضحكات ....
وعندما ناموا ...ذهبت شموخ لغرفتها ...وهي تقدم خطوة وتؤخر خطوة ....أول مرة تسير وفق خطة ولا تعلم هل سوف تنجح أم لا ....
جلست ...
زوجي : هل صليتِ العشاء ؟؟؟
شموخ : تعد من واحد للعشرة ....: أنا لا أصلي ..لدي عذر
زوجي : باستغراب ....ولماذا لم تؤجلي العودة حتى تستعدي ...
شموخ : تنظر إليه بنظرات ...وكأنها تقول : أنا عدت لأولادي ...
زوجي طأطأ رأسه وفهم لغة العيون وسكت
شموخ : أستاذة ماذا أفعل ؟؟؟
أستاذة نورة : تصرفي عادي وقومي له بحقوقه وواجباته ولكن لا تنسي يا شموخ أنك مجروحة ....
شموخ : لماذا ؟؟؟
وهنا شرحت لي الأستاذه أهمية الفترة الأولى بعد العودة على العلاقة الزوجية وعلى تعامل زوجي معي....
حسسيه أنك مجروحة ولكن بدون عتاب ...الرجل عندما تعاتبيه ....لا يعاتب نفسه ...وعندما تصمتين ويتضح عليك الألم والجرح ...فإنه يتعذب ...ويعاتب نفسه ....كما أعطتني تقنيات لكسب إعجاب وود زوجي لي...
عادت شموخ وتجهزت وتلبست وتزينت ...
أتى لأخذها ...وعندما جلس ينتظرها دخلت وسلمت ....خرج والدها ...جلست ..
أخذ ينظر إليها بتأمل ...هل هذه شموخ أم لا ؟؟؟
الوزن ...لون الشعر ...الأسنان ....
ماهذه الاكسسوارات ...ما هذا الدلع في اللبس ....؟؟؟
ما هذه الأمور التي أراها لأول مرة ؟؟؟؟
شموخ تنفذ الوصية ...مبتسمة ولكنها متحفظة ..
زوجي : شموخ كيف حالك ؟؟؟
شموخ : بخير ..
زوجي : لقد تغيرتي كثيرا ...كم نقص وزنك ؟؟؟
شموخ : يعني...
زوجي : كيف يعني لقد نقصتي كثيرا .. كم نقصتي ...
شموخ : المرأة لا تخبر بوزنها ...هذا سر
زوجي : سر...؟؟؟
هل تعملين حمامات .... ولكن ما هذه النعومة في يديك ؟؟؟؟ ما هذا البياض ...؟؟؟
أريني ابتسامك لقد تغيرت كثيرا ماذا فعلتي بأسنانك ..
شموخ : تبتسم ...بلا تعليق ...
زوجي : لقد حجزت لنا اليوم في فندق ...سنذهب
أولا للأولاد ثم الفندق ...
شموخ تطأطئ برأسها ....: ولكني أريد أولادي ومتشوقة إليهم كثيرا ولا أريد الفندق ....
زوجي : يبتسم ابتسامة صفراء ...
وشموخ : تبتسم وتتذكر قول الأستاذة ...( حتى لو دعاك لفندق فلا تقبلي ...أنتِ عدتِ يا شموخ من أجل الأولاد ))
زوجي : هيا بنا ...
ويأخذ أغراضها إلى السيارة وتركب ....
وتدخل على أولادها .. .ما أجمله من لقاء ....صحيح أن أغلبه دموع وبكاء ولكن لا شك أنها دموع الفرح والسعادة
عملوا حفلة ....شموع ..هدايا ..أناشيد ....ثم التقطوا الصور التذكارية ....
زوجي أمسك بيدي وسحبني لغرفة النوم : تعالي يا شموخ سأريك غرفتك ....
تدخل شموخ غرفتها وتقلب ناظريها ....وتبتسم ...
زوجي : هاااااااااه ما رأيك يا شموخ ...أليس ذوقي جميل ...
شموخ : ببرود ....بلى ...
زوجي : اجلسي يا شموخ ....هااااااااه أخبريني عن أخبارك ....
شموخ : تبتسم وتنظر له باستغراب ...
زوجي : انحرج ....تعالي نجلس مع الأولاد ....
زوجي : يا أولاد سوف أخرج مع ماما للمطعم لنتعشى ...انتظرونا ...
شموخ : تعد من واحد للعشرة .....ثم تقول : إنهم سيذهبون معنا ...لا يحلو العشاء إلا بهم ....
زوجي : يبتلع ريقه ....نعم ...نعم ...هيا استعدوا ...
وفي الطريق يعم الصمت السيارة ..المشوار بعيد ...
فتخرج شموخ جوالها وتفتح على حبيبتها سورة البقرة ...وتقرأ ....
زوجها مذهول ....أين أحاديث شموخ ؟؟؟
أين عتابها ؟؟؟
أين حنانها ؟؟؟
أين كلمات الحب والرومانسية ...
بعد العشاء عدنا للبيت .....
ذهبت شموخ وجلست مع الأولاد حتى ملوا من الأحاديث وزوجها يدور في البيت عله يسرق كلمة ...همسة ...يسمع شيء ...ولكن بلا فائدة ...لا يسمع سوى الضحكات ....
وعندما ناموا ...ذهبت شموخ لغرفتها ...وهي تقدم خطوة وتؤخر خطوة ....أول مرة تسير وفق خطة ولا تعلم هل سوف تنجح أم لا ....
جلست ...
زوجي : هل صليتِ العشاء ؟؟؟
شموخ : تعد من واحد للعشرة ....: أنا لا أصلي ..لدي عذر
زوجي : باستغراب ....ولماذا لم تؤجلي العودة حتى تستعدي ...
شموخ : تنظر إليه بنظرات ...وكأنها تقول : أنا عدت لأولادي ...
زوجي طأطأ رأسه وفهم لغة العيون وسكت
جلست شموخ على جانب السرير ....مازال الجو مشحون بينهما ...
ما زالت القلوب تخفق ....مازالت تتوجس ...
كل واحد يرقب الآخر من بعيد ...
شموخ أدركت بخبرتها أن زوجها يتعرفها ويريد سبر أغوارها ....
فتسلحت بالصمت ...والهدوء وعدم المبادرة ....
زوجي : شموخ أريد أن أتحدث معك في أمر ..
شموخ : تنظر إليه ....
زوجي : أولادي ...
شموخ : ما بهم ؟؟؟
زوجي : أريدهم أن يختلطوا مع أختهم ويسلموا على زوجتي ويزورونني في بيتي ...
شموخ : لا ...
زوجي : نعم ...
شموخ : قلت لا
أولادي ليس لها فيهم نصيب ...لن ينزلوا عليها ولن يدخلوا بيتها وسوف تموت ولم ترَ أحدهم بطرف عينها
زوجي : إنهم أولادي ...
شموخ : بل هم أولادي ....
زواجك شيء تفرضه على نفسك وحياتك ولكن لن تفرضه علينا ...ولن نرضى به ....ولن نصدقه
من قال بأنك متزوج ...أنت في الحقيقة تغير نظام عملك وأصبحت تنام يوما بعد آخر في العمل وتعود ....
زوجي : لا تقطعي الأرحام ...وتفرقي العوائل يا شموخ ...
شموخ : ليس لها رحم وليس لها صلة ..
إنها عدوة أمهم ...إنها الأفعى التي تريد أخذ أبيهم ....لو الأمر بيدها لفارقت أولادي وإلى الأبد ...
أولادي لن يحبوها ...ولن يقبلوها مهما حاولت ....
زوجي : أنتِ اخرجي من الموضوع ...وسوف تكون الأمور على ما يرام
شموخ : هل تتوقع أن أولادي سيحبونها ؟؟؟
إنهم يتنفسون بغضها ....
زوجي : بناتي يجب أن ينزلوا عليها ويسلموا
شموخ : لن يسلموا ....إنهم أولاد بطني وخرجوا من رحمي ...ولن يصلوا عدوتي ...
زوجي : إنها زوجتي ولها كل القدر والحشمة ...
شموخ : ليس لها قدر ولا كرامة لدينا ...
زوجي : وابنتي ..
شموخ : ابنتك ...أبيها يأتيها في بيتها ولو سولت لها نفسها أن تصعد إلى بيتي وتقتحم حياتي فلن ترى ما يسرها
هذا بيتي ومملكتي ولن يدخله إلا من أريد ولا تتصور بأني سوف أرحب بها مطلقا ...(مسكين زوجي كان يفكر أن يجمعنا ويجعلنا كالأخوات ...نتزاور ...ونخرج مع بعض ....ونحب بعض كالأفلام البدوية ...ولكن هيهات فلتتحمل أنت نتيجة جريك وراء عواطفك ...لن أفتح الأبواب المغلقة علي حتى لا تدمرني العواصف وسوف أدع العواصف تستقبله هو )))
ولا أريد أن أراها ...ولا تحضر مناسباتي التي أحضرها ...ولا تسافر معي ...ولا تركب معي في السيارة نفسها ...
والمناسبات التي تريدها ...تخبرني حتى لا أحضرها أنا وبناتي ...
ولا تتصل ولا ترسل في يومنا ...وإذا احترق عليها بيتها ترسل رسالة فقط لتخبرك بدنو أجلها ...
وأنا سأصنع الشيء نفسه...
ويومي أنا حرة فيه ...أخرج ...اجلس ...آكل من المطعم ....أذهب للسوق لا يحاسبني أحد عليه ...
وهي كذلك ....يعني إذا خرجنا اليوم للعشاء في الخارج فليس من حقها أن تطالبك بالشيء نفسه...
حتى إذا طلبنا شيء مرة أخرى تقول لا لأنها ستطلب الشيء نفسه...وتضيق علينا ...
وهي كذلك لو تخرج في يومها أو تسافر ليس من حقنا أن نطالب بالمثل ولكن نطلب ما نريد فقط ...
والسيارة شيء مشترك بييننا فلا تترك لها أثر فيها مطلقا .....وإلا فسوف ترى مالا يسرها ...
والعدل كما هومعروف في النفقة والمبيت ....فلن نسامحك في الدنيا ولا الآخرة ...لو فضلت علينا أحد ...
زوجي : يغضب ويزمجر ...
شموخ تخرج وتتوضأ...وتكثر من الاستغفار ....
وبعد أن هدأت عادت إلى غرفتها ونامت على طرف السرير ....وهذه هي الوصية التي سوف أقولها ...مهما حدث بينك وبين زوجك لا تنامي خارج الغرفة مطلقا ...دعيك قريبة منه ...ومن حوله ...حتى لو لم تكلميه ...
ولكن لا تخرجي من غرفتك ..
كانت شموخ سابقا تشحذ رضا زوجها ولا تنام حتى تترضاه ..أما الآن فليس عندها وقت لتضيعه ...
زوجي يريد أن يدربني مرة أخرى ...دعي أولادي يسلمون عليها ...ثم أنتٍ ...ثم لتدخل بيتك ...ولنسافر سويا ...
ولنتمشَ سويا ...وهو المستفيد ...ولا يهمه نار الغيرة ...ولا منافسة الضرات ....
طبعا الأستاذة نورة عندما سألتها عن التعامل مع الضرة فيما يخص حالتي : قالت حجميها ...واجعليها في زاوية ...لا ترى النور ...لا تزوريها ...لا تريها ....لا تقابليها مهما كان ...لا تحضر مناسباتك ..ولا زياراتك من يريدها يدعوها لوحدها ومن يريدك يدعوك لوحدك ....لاتجعلي أولادك يختلطون بها ...اعتبريها عالم غير عالمك
والله إنني حضرت الأسبوع السابق حفلة لإحدى أقاربي وطبعا لم تحضر هي ...لأن زوجي وقرابتي يعرفون رأيي وعدم رغبتي في حضورها ...كذلك قرابتي لم يرحبوا بها لأنها غريبة عن العائلة وأيضا أنا ولله الحمد لي شعبيتي ومكانتي بينهم ...والله إنني دعوت للأستاذة في ظهر الغيب ...
كم هو مفرح ألا تري غريمك ومنافسك ...وكم هو مؤلم عندما تذهبين لأي مكان وتري من تكرهين ....إنه يخل بمزاجك ويتعبك ..وسوف ترين شئتِ أم أبيتِ ما تكرهين والقصص في ذلك كثيرة .
المهم لم يكن هذا هو آخر موقف بيني وبين زوجي ...
عملت مرة عزومة لإحدى أخواتي ...وكنت قد أخذت رأيه مسبقا وتكفل بكل شيء ...
وقبيل المغرب سألته عن العشاء ...فقال اسمعي : هناك جزء من العشاء سيذهب لزوجتي وابنتي ....
شموخ : ماذا؟؟؟
هذه المناسبة خاصة بي ...كيف ترسل جزء لضرتي ....
زوجي : لن أدع أسرتي تنام جائعة ...
شموخ : ومن قال ذلك ...لماذا لم تجعل لهم خروف أو خروفين ...ولكن أن يكون ذلك من مناسبة أختي فلا ...
إنك تجرحني ...إنك تهينني ....
زوجي شموخ : دائما تكبرين الموضوع ...وخرج
ثم أرسلت له رسالة ..أرجوك العدد كبير واحسب حسابهم ...لا تحرجني أمام ضيوفي ..
زوجي : انهال بالسب والشتم ...أنتِ لا تقدرين ....أنتِ لا تفهمين ...أقدرك واعمل لك ما تريدين وفي النهاية إذا طلبت منك شيء ظهر شحك وبخلك ما أكثر لؤمك يا شموخ ...من قال لك تعزمين الكثير ؟؟؟
من قال لك تصرفي كما تريدين ..
شموخ : وقد تغير صوتها وبدأت تبكي ...أنا آسفة ...بحق آسفة ...كنت أعتقد أن هذه المناسبة خاصة بي وبأحبابي ...لذلك انطلقت بكل حيوية أعزم وأصنع البوفيه ...وأعمل كل شيء ..لقد كانت تحركني عواطفي وسعادتي بأنك أكرمتني ولبيت لي ما أريد ...ولكن يبدولي أنني فهمت خطأ ...
لم أكن أعلم أن الأمر تصفية حسابات ....
أنا آسفة يبدو أنني ...
زوجي : وقد أحس بتأنيب الضمير ..أنا أقدرك ...وأحبك ...فلا تكبري الموضوع ...
وأغلق الخط وفي المساء ...أحضر لي كل ما أريد ...ولم يرسل لها شيء ..
طبعا بعد هذا الموقف توجهت إلى الله وبكيت وسألته تفريج كربي ...وجعل عاقبة الأمر لي
والحمد لله سارت الأمور كما أحب
ما زالت القلوب تخفق ....مازالت تتوجس ...
كل واحد يرقب الآخر من بعيد ...
شموخ أدركت بخبرتها أن زوجها يتعرفها ويريد سبر أغوارها ....
فتسلحت بالصمت ...والهدوء وعدم المبادرة ....
زوجي : شموخ أريد أن أتحدث معك في أمر ..
شموخ : تنظر إليه ....
زوجي : أولادي ...
شموخ : ما بهم ؟؟؟
زوجي : أريدهم أن يختلطوا مع أختهم ويسلموا على زوجتي ويزورونني في بيتي ...
شموخ : لا ...
زوجي : نعم ...
شموخ : قلت لا
أولادي ليس لها فيهم نصيب ...لن ينزلوا عليها ولن يدخلوا بيتها وسوف تموت ولم ترَ أحدهم بطرف عينها
زوجي : إنهم أولادي ...
شموخ : بل هم أولادي ....
زواجك شيء تفرضه على نفسك وحياتك ولكن لن تفرضه علينا ...ولن نرضى به ....ولن نصدقه
من قال بأنك متزوج ...أنت في الحقيقة تغير نظام عملك وأصبحت تنام يوما بعد آخر في العمل وتعود ....
زوجي : لا تقطعي الأرحام ...وتفرقي العوائل يا شموخ ...
شموخ : ليس لها رحم وليس لها صلة ..
إنها عدوة أمهم ...إنها الأفعى التي تريد أخذ أبيهم ....لو الأمر بيدها لفارقت أولادي وإلى الأبد ...
أولادي لن يحبوها ...ولن يقبلوها مهما حاولت ....
زوجي : أنتِ اخرجي من الموضوع ...وسوف تكون الأمور على ما يرام
شموخ : هل تتوقع أن أولادي سيحبونها ؟؟؟
إنهم يتنفسون بغضها ....
زوجي : بناتي يجب أن ينزلوا عليها ويسلموا
شموخ : لن يسلموا ....إنهم أولاد بطني وخرجوا من رحمي ...ولن يصلوا عدوتي ...
زوجي : إنها زوجتي ولها كل القدر والحشمة ...
شموخ : ليس لها قدر ولا كرامة لدينا ...
زوجي : وابنتي ..
شموخ : ابنتك ...أبيها يأتيها في بيتها ولو سولت لها نفسها أن تصعد إلى بيتي وتقتحم حياتي فلن ترى ما يسرها
هذا بيتي ومملكتي ولن يدخله إلا من أريد ولا تتصور بأني سوف أرحب بها مطلقا ...(مسكين زوجي كان يفكر أن يجمعنا ويجعلنا كالأخوات ...نتزاور ...ونخرج مع بعض ....ونحب بعض كالأفلام البدوية ...ولكن هيهات فلتتحمل أنت نتيجة جريك وراء عواطفك ...لن أفتح الأبواب المغلقة علي حتى لا تدمرني العواصف وسوف أدع العواصف تستقبله هو )))
ولا أريد أن أراها ...ولا تحضر مناسباتي التي أحضرها ...ولا تسافر معي ...ولا تركب معي في السيارة نفسها ...
والمناسبات التي تريدها ...تخبرني حتى لا أحضرها أنا وبناتي ...
ولا تتصل ولا ترسل في يومنا ...وإذا احترق عليها بيتها ترسل رسالة فقط لتخبرك بدنو أجلها ...
وأنا سأصنع الشيء نفسه...
ويومي أنا حرة فيه ...أخرج ...اجلس ...آكل من المطعم ....أذهب للسوق لا يحاسبني أحد عليه ...
وهي كذلك ....يعني إذا خرجنا اليوم للعشاء في الخارج فليس من حقها أن تطالبك بالشيء نفسه...
حتى إذا طلبنا شيء مرة أخرى تقول لا لأنها ستطلب الشيء نفسه...وتضيق علينا ...
وهي كذلك لو تخرج في يومها أو تسافر ليس من حقنا أن نطالب بالمثل ولكن نطلب ما نريد فقط ...
والسيارة شيء مشترك بييننا فلا تترك لها أثر فيها مطلقا .....وإلا فسوف ترى مالا يسرها ...
والعدل كما هومعروف في النفقة والمبيت ....فلن نسامحك في الدنيا ولا الآخرة ...لو فضلت علينا أحد ...
زوجي : يغضب ويزمجر ...
شموخ تخرج وتتوضأ...وتكثر من الاستغفار ....
وبعد أن هدأت عادت إلى غرفتها ونامت على طرف السرير ....وهذه هي الوصية التي سوف أقولها ...مهما حدث بينك وبين زوجك لا تنامي خارج الغرفة مطلقا ...دعيك قريبة منه ...ومن حوله ...حتى لو لم تكلميه ...
ولكن لا تخرجي من غرفتك ..
كانت شموخ سابقا تشحذ رضا زوجها ولا تنام حتى تترضاه ..أما الآن فليس عندها وقت لتضيعه ...
زوجي يريد أن يدربني مرة أخرى ...دعي أولادي يسلمون عليها ...ثم أنتٍ ...ثم لتدخل بيتك ...ولنسافر سويا ...
ولنتمشَ سويا ...وهو المستفيد ...ولا يهمه نار الغيرة ...ولا منافسة الضرات ....
طبعا الأستاذة نورة عندما سألتها عن التعامل مع الضرة فيما يخص حالتي : قالت حجميها ...واجعليها في زاوية ...لا ترى النور ...لا تزوريها ...لا تريها ....لا تقابليها مهما كان ...لا تحضر مناسباتك ..ولا زياراتك من يريدها يدعوها لوحدها ومن يريدك يدعوك لوحدك ....لاتجعلي أولادك يختلطون بها ...اعتبريها عالم غير عالمك
والله إنني حضرت الأسبوع السابق حفلة لإحدى أقاربي وطبعا لم تحضر هي ...لأن زوجي وقرابتي يعرفون رأيي وعدم رغبتي في حضورها ...كذلك قرابتي لم يرحبوا بها لأنها غريبة عن العائلة وأيضا أنا ولله الحمد لي شعبيتي ومكانتي بينهم ...والله إنني دعوت للأستاذة في ظهر الغيب ...
كم هو مفرح ألا تري غريمك ومنافسك ...وكم هو مؤلم عندما تذهبين لأي مكان وتري من تكرهين ....إنه يخل بمزاجك ويتعبك ..وسوف ترين شئتِ أم أبيتِ ما تكرهين والقصص في ذلك كثيرة .
المهم لم يكن هذا هو آخر موقف بيني وبين زوجي ...
عملت مرة عزومة لإحدى أخواتي ...وكنت قد أخذت رأيه مسبقا وتكفل بكل شيء ...
وقبيل المغرب سألته عن العشاء ...فقال اسمعي : هناك جزء من العشاء سيذهب لزوجتي وابنتي ....
شموخ : ماذا؟؟؟
هذه المناسبة خاصة بي ...كيف ترسل جزء لضرتي ....
زوجي : لن أدع أسرتي تنام جائعة ...
شموخ : ومن قال ذلك ...لماذا لم تجعل لهم خروف أو خروفين ...ولكن أن يكون ذلك من مناسبة أختي فلا ...
إنك تجرحني ...إنك تهينني ....
زوجي شموخ : دائما تكبرين الموضوع ...وخرج
ثم أرسلت له رسالة ..أرجوك العدد كبير واحسب حسابهم ...لا تحرجني أمام ضيوفي ..
زوجي : انهال بالسب والشتم ...أنتِ لا تقدرين ....أنتِ لا تفهمين ...أقدرك واعمل لك ما تريدين وفي النهاية إذا طلبت منك شيء ظهر شحك وبخلك ما أكثر لؤمك يا شموخ ...من قال لك تعزمين الكثير ؟؟؟
من قال لك تصرفي كما تريدين ..
شموخ : وقد تغير صوتها وبدأت تبكي ...أنا آسفة ...بحق آسفة ...كنت أعتقد أن هذه المناسبة خاصة بي وبأحبابي ...لذلك انطلقت بكل حيوية أعزم وأصنع البوفيه ...وأعمل كل شيء ..لقد كانت تحركني عواطفي وسعادتي بأنك أكرمتني ولبيت لي ما أريد ...ولكن يبدولي أنني فهمت خطأ ...
لم أكن أعلم أن الأمر تصفية حسابات ....
أنا آسفة يبدو أنني ...
زوجي : وقد أحس بتأنيب الضمير ..أنا أقدرك ...وأحبك ...فلا تكبري الموضوع ...
وأغلق الخط وفي المساء ...أحضر لي كل ما أريد ...ولم يرسل لها شيء ..
طبعا بعد هذا الموقف توجهت إلى الله وبكيت وسألته تفريج كربي ...وجعل عاقبة الأمر لي
والحمد لله سارت الأمور كما أحب