عندما التقيت بالأستاذة نورة الصفيري لأول مرة وأخبرتها بقصتي ...
حاولت بطريق غير مباشر أن اسألها هل ما صنعته جيد حيث أنني ..كتمت أمر زواجه ولم أخبر به أحد
كنت أعتقد أنها سوف تؤيدني وتقول برافو عليك يا شموخ لأنك لم تخبري أحد بذلك ..
قالت : بالنسبة لوضعك وزوجك الجواب لا ...فإذا هو يرى أن مافعله صحيح ومن حقه وليس فيه عيب لماذا يطالبك بإخفائه عن الناس ؟..خصوصا وأنك أنت وأولادك المعنيين بالأمر عرفتم بالأمر...فلماذا هو حريص على عدم معرفة الناس؟؟؟؟؟
ولماذا تخبئين ؟؟؟
وفعلا عندما تزوج في المرة الثانية ...وهربت إلى بيت أبي ...وأخبرت والدي ووالدتي بزواجه الأول ...وولده الذي أنجبه ...الجميع احتقره ...والجميع نظر له بتنقص ...
كيف يفعل ذلك ....بدون إعلان ...وكأنه لص ....
هل كان يبيت طلاقها ؟؟؟
هذا يعني إنه إنسان غير جاد ...ومتلاعب ...فأصبح زوجي أينما يذهب ينظر له الناس بتنقص ...واحتقار
لدرجة أنه مرض ....لم يكن يدور في باله أن تفضحه شموخ ....لم يكن يتوقع أن تكون سياستها علي وعلى أعدائي .....
المهم انقضت سنة كاملة وأنا عند أهلي ...وانجبت العروس الجديدة بنتا ...وزادت مسؤلياته ...ومرضت أمه ....
وأطفالي تعبت نفسياتهم ...وأصبحوا يتعاملون مع والدهم بجفوة وقسوة ولا تقولوا أن شموخ لها دور في ذلك ...بل هي مشاعرهم وما يدور في نفوسهم ...
كانوا في السابق إذا دخل للبيت يتسابقون عليه ....ويقبلون رأسه ويديه ...
وإذا أتى لينام يتحلقون حوله ...من يعمل له مساج ..ومن يمسك بيده ...ومن يقلب جواله والآن أصبحوا يهربون من أمامه بمجرد دخوله ....
لقد كره أسطوانتهم التي لايملون منها ...نريد ماما ...متى ترجع ماما ...تعبنا من هذا الحال ...
ذهبت إليه إحدى بناتي وأخذت تبكي : بابا نريد أن نعود مثل السابق
زوجي : ماذا تقصدين ؟؟؟
نريد ماما ...نريد أن نجلس مع بعض ...نريد أن نتناول الأكل سويا ...
نريد أن نخرج ...ونتمشى كما في السابق ...لقد مللنا الانتظار ...
مللنا التشتت ...وتبكي
كل الأطفال يعيشون مع أمهم وأبيهم إلا نحن ...لماذا؟؟؟
أرجوك يا بابا نريد أن نعود كما كنا أسرة سعيدة مترابطة ...
زوجي : إن أمكم للأسف غير رشيدة ....ومتهورة ...
ماذا أعمل لها ..؟؟؟
لقد ضيعت كل شيء بتهورها ...
وعدم تعقلها ...وأنتم للأسف منحازون معها ..وتحبونها ....
ابنتي تبكي : نعم نحن نحبها ...ونريدها ...
ورجعت الأسطوانة القديمة تدور ...
الجميع : ارجعي لأولادك ....هذا الرجل لا يريدك ...إنه يحب زوجته الجديدة...وقد انجبت له ومستحيل يتخلى عنها ...إن كنتِ تفكرين في أنه ممكن أن يطلقها فهذا مستحيل ...
شموخ: أنا لا أفكر في طلاق أحد ...وليس مهما أن كان يحبها أولا ....أنا أريد بيتا خاصا بي
يكون مملكتي أنا وأولادي ...لا ينازعني فيه أحد ..
أتمتع فيه بالخصوصية ...لا أحد يطلع علي ولا على حياتي ...
وأريد أن تتعدل أمورا كثيرة كانت تزعجني وتقلق راحتي ...
فقط هذا ما أريد ولو لم يتحقق ما أريد فلن أبكي على أطلاله ...ولن أحزن لفراقه ...سأعرف كيف أسعد نفسي بدونه أو مع غيره ...
: هل تقصدين أنك تريدين الزواج لو طلقك ؟؟؟؟
شموخ : أنا لم أقل شيئا ...ولكن زوجي ليس آخر محطة ...وليس هو السعادة التي إن فقدته فقدتها
الجميع : قلنا لك ...اصبري ولا تخرجي من بيتك ...هاهي تربعت على عرشك..
شموخ : أولا...أنا لم يكن لي بيت بالمفهوم الذي أريده أنا ...
ثانيا :زوجي لم يحبني ولن يحبها ...إنه لا يحب إلا نفسه ...
ثالثا : دعوها تتربع على كل شيء ...المهم أن عرشي معي ولن يتربع عليه سواي ...وحتى لو دخلت بيتي ونامت على سريري لن تأخذ مكاني ...
الأخرى ليست قضيتي ..ولم تكن سبب هروبي ...أنا خرجت من بيتي لأطالب بأمور ولو لم تتحقق فلن أعود ...
كثرة الضغوط ...وكثر الكلام ...إنه تجارة الناس الرابحة ...
وتعبت كثيرا لفراق ابنائي ...وزاد تعبي بسبب عدم تقبل والديّ لي في الاونة الأخيرة ....ومحاسبتهم لي على كل مشوار وكانني مشبوهة ...
أبي : لقد كثر خروجك ...
شموخ : عن أي خروج تتحدث يا والدي ...أنا في النادي ...أو في العيادة ...أو في مدرستي ....
والدي : والدورات التي تحضرينها ....إنك تخرجين في العصر ولا تعودين إلا في العاشرة ..(دورات ناعمة الهاشمي )
شموخ : ماذا أصنع يا أبي إنها دورات خاصة بالعمل وإجبارية ...
ثم أنت ترى إنني لا أخرج للسوق إلا نادرا ...ولا حتى أذهب ملاهي أو شاليهات أو استراحات أو حتى عزائم ...
أبي : يطأطأ رأسه ويصمت ...
شموخ :لا تضيقوا علي ...أرجوكم يا أبي ...وتبكي
وبعد مدة استأجر بيت وبدأ يؤثثه ....
أطفالي كادوا يموتون من الفرح والسعادة ....
اتصلوا بي وأخبروني
وأنا حلقت سعيدة ...أخيرا سوف تنتهي الأزمة وتزول الغمة ....وسوف ألتقي بأطفالي ...
وسوف أعود لمملكتي ....يالله ...أنا غير مصدقة ....
وأصبحت اتصلاتي بأولادي كثيرة يسألونني عن لون الغرف ...والسراميك ...ولون الستائر ....
هذا المنزل غرفه كثيرة وليس مثل بيتي السابق ...
وكنت أخبرهم بلون السيراميك الذي أريده لغرفتي ...ولون مجلس النساء ورغم أنني كنت متحفظة ...حتى لا يشعر أبيهم ...إلا أنه عرف أنني خلف الموضوع ...وأن لدي رغبة للعودة ...فكنت أقول لهم قولوا لأبيكم إن بلاط غرفة ماما نريد لونه كذا ...والستائر كذا ...فلم يكونوا يذكرون اسمي أبدا ...ولكن على مين ؟؟؟؟
لقد استغل هذا الأمر اسوأ استغلال ....
يالله ....ذكريات مؤلمة ...
ولكن معي الله الذي لا يرضى بالظلم ...
والذي يسر لي تلك الإنسانة الحكيمة في حل المشكلات ...
والله ثم والله ...أنا لا أعمل لها دعاية ...أو ترويج ولكن أحدثكن بحديث قلبي ...ومشاعري
انتظروني ...
سوف أخبركم لاحقا عن تربص زوجي واستغلاله لرغبتي في الرجوع ....
وكيف أردت تقديم موعدي لرؤية الأستاذة نورة واستشارتها في الأحداث الجديدة ....والعاصفة التي اجتاحت كل شيء...
فلم أجد ...فطلبت محادثتها في الهاتف ...فكانت مشغولة ...وفي اليوم التالي اتصلوا بي وأخبروني أنها سوف تتصل بي ...فحدثتها عن الموقف فأعطتني الحل القاطع الذي جعل رأس زوجي يدور ....؟؟؟
وكيف انتصرت شموخ مرة اخرى
وكيف نزعت عني مكالمة الأستاذة الكثير من الهموم ...وأعادت لي الحياة مرة أخرى ...
حاولت بطريق غير مباشر أن اسألها هل ما صنعته جيد حيث أنني ..كتمت أمر زواجه ولم أخبر به أحد
كنت أعتقد أنها سوف تؤيدني وتقول برافو عليك يا شموخ لأنك لم تخبري أحد بذلك ..
قالت : بالنسبة لوضعك وزوجك الجواب لا ...فإذا هو يرى أن مافعله صحيح ومن حقه وليس فيه عيب لماذا يطالبك بإخفائه عن الناس ؟..خصوصا وأنك أنت وأولادك المعنيين بالأمر عرفتم بالأمر...فلماذا هو حريص على عدم معرفة الناس؟؟؟؟؟
ولماذا تخبئين ؟؟؟
وفعلا عندما تزوج في المرة الثانية ...وهربت إلى بيت أبي ...وأخبرت والدي ووالدتي بزواجه الأول ...وولده الذي أنجبه ...الجميع احتقره ...والجميع نظر له بتنقص ...
كيف يفعل ذلك ....بدون إعلان ...وكأنه لص ....
هل كان يبيت طلاقها ؟؟؟
هذا يعني إنه إنسان غير جاد ...ومتلاعب ...فأصبح زوجي أينما يذهب ينظر له الناس بتنقص ...واحتقار
لدرجة أنه مرض ....لم يكن يدور في باله أن تفضحه شموخ ....لم يكن يتوقع أن تكون سياستها علي وعلى أعدائي .....
المهم انقضت سنة كاملة وأنا عند أهلي ...وانجبت العروس الجديدة بنتا ...وزادت مسؤلياته ...ومرضت أمه ....
وأطفالي تعبت نفسياتهم ...وأصبحوا يتعاملون مع والدهم بجفوة وقسوة ولا تقولوا أن شموخ لها دور في ذلك ...بل هي مشاعرهم وما يدور في نفوسهم ...
كانوا في السابق إذا دخل للبيت يتسابقون عليه ....ويقبلون رأسه ويديه ...
وإذا أتى لينام يتحلقون حوله ...من يعمل له مساج ..ومن يمسك بيده ...ومن يقلب جواله والآن أصبحوا يهربون من أمامه بمجرد دخوله ....
لقد كره أسطوانتهم التي لايملون منها ...نريد ماما ...متى ترجع ماما ...تعبنا من هذا الحال ...
ذهبت إليه إحدى بناتي وأخذت تبكي : بابا نريد أن نعود مثل السابق
زوجي : ماذا تقصدين ؟؟؟
نريد ماما ...نريد أن نجلس مع بعض ...نريد أن نتناول الأكل سويا ...
نريد أن نخرج ...ونتمشى كما في السابق ...لقد مللنا الانتظار ...
مللنا التشتت ...وتبكي
كل الأطفال يعيشون مع أمهم وأبيهم إلا نحن ...لماذا؟؟؟
أرجوك يا بابا نريد أن نعود كما كنا أسرة سعيدة مترابطة ...
زوجي : إن أمكم للأسف غير رشيدة ....ومتهورة ...
ماذا أعمل لها ..؟؟؟
لقد ضيعت كل شيء بتهورها ...
وعدم تعقلها ...وأنتم للأسف منحازون معها ..وتحبونها ....
ابنتي تبكي : نعم نحن نحبها ...ونريدها ...
ورجعت الأسطوانة القديمة تدور ...
الجميع : ارجعي لأولادك ....هذا الرجل لا يريدك ...إنه يحب زوجته الجديدة...وقد انجبت له ومستحيل يتخلى عنها ...إن كنتِ تفكرين في أنه ممكن أن يطلقها فهذا مستحيل ...
شموخ: أنا لا أفكر في طلاق أحد ...وليس مهما أن كان يحبها أولا ....أنا أريد بيتا خاصا بي
يكون مملكتي أنا وأولادي ...لا ينازعني فيه أحد ..
أتمتع فيه بالخصوصية ...لا أحد يطلع علي ولا على حياتي ...
وأريد أن تتعدل أمورا كثيرة كانت تزعجني وتقلق راحتي ...
فقط هذا ما أريد ولو لم يتحقق ما أريد فلن أبكي على أطلاله ...ولن أحزن لفراقه ...سأعرف كيف أسعد نفسي بدونه أو مع غيره ...
: هل تقصدين أنك تريدين الزواج لو طلقك ؟؟؟؟
شموخ : أنا لم أقل شيئا ...ولكن زوجي ليس آخر محطة ...وليس هو السعادة التي إن فقدته فقدتها
الجميع : قلنا لك ...اصبري ولا تخرجي من بيتك ...هاهي تربعت على عرشك..
شموخ : أولا...أنا لم يكن لي بيت بالمفهوم الذي أريده أنا ...
ثانيا :زوجي لم يحبني ولن يحبها ...إنه لا يحب إلا نفسه ...
ثالثا : دعوها تتربع على كل شيء ...المهم أن عرشي معي ولن يتربع عليه سواي ...وحتى لو دخلت بيتي ونامت على سريري لن تأخذ مكاني ...
الأخرى ليست قضيتي ..ولم تكن سبب هروبي ...أنا خرجت من بيتي لأطالب بأمور ولو لم تتحقق فلن أعود ...
كثرة الضغوط ...وكثر الكلام ...إنه تجارة الناس الرابحة ...
وتعبت كثيرا لفراق ابنائي ...وزاد تعبي بسبب عدم تقبل والديّ لي في الاونة الأخيرة ....ومحاسبتهم لي على كل مشوار وكانني مشبوهة ...
أبي : لقد كثر خروجك ...
شموخ : عن أي خروج تتحدث يا والدي ...أنا في النادي ...أو في العيادة ...أو في مدرستي ....
والدي : والدورات التي تحضرينها ....إنك تخرجين في العصر ولا تعودين إلا في العاشرة ..(دورات ناعمة الهاشمي )
شموخ : ماذا أصنع يا أبي إنها دورات خاصة بالعمل وإجبارية ...
ثم أنت ترى إنني لا أخرج للسوق إلا نادرا ...ولا حتى أذهب ملاهي أو شاليهات أو استراحات أو حتى عزائم ...
أبي : يطأطأ رأسه ويصمت ...
شموخ :لا تضيقوا علي ...أرجوكم يا أبي ...وتبكي
وبعد مدة استأجر بيت وبدأ يؤثثه ....
أطفالي كادوا يموتون من الفرح والسعادة ....
اتصلوا بي وأخبروني
وأنا حلقت سعيدة ...أخيرا سوف تنتهي الأزمة وتزول الغمة ....وسوف ألتقي بأطفالي ...
وسوف أعود لمملكتي ....يالله ...أنا غير مصدقة ....
وأصبحت اتصلاتي بأولادي كثيرة يسألونني عن لون الغرف ...والسراميك ...ولون الستائر ....
هذا المنزل غرفه كثيرة وليس مثل بيتي السابق ...
وكنت أخبرهم بلون السيراميك الذي أريده لغرفتي ...ولون مجلس النساء ورغم أنني كنت متحفظة ...حتى لا يشعر أبيهم ...إلا أنه عرف أنني خلف الموضوع ...وأن لدي رغبة للعودة ...فكنت أقول لهم قولوا لأبيكم إن بلاط غرفة ماما نريد لونه كذا ...والستائر كذا ...فلم يكونوا يذكرون اسمي أبدا ...ولكن على مين ؟؟؟؟
لقد استغل هذا الأمر اسوأ استغلال ....
يالله ....ذكريات مؤلمة ...
ولكن معي الله الذي لا يرضى بالظلم ...
والذي يسر لي تلك الإنسانة الحكيمة في حل المشكلات ...
والله ثم والله ...أنا لا أعمل لها دعاية ...أو ترويج ولكن أحدثكن بحديث قلبي ...ومشاعري
انتظروني ...
سوف أخبركم لاحقا عن تربص زوجي واستغلاله لرغبتي في الرجوع ....
وكيف أردت تقديم موعدي لرؤية الأستاذة نورة واستشارتها في الأحداث الجديدة ....والعاصفة التي اجتاحت كل شيء...
فلم أجد ...فطلبت محادثتها في الهاتف ...فكانت مشغولة ...وفي اليوم التالي اتصلوا بي وأخبروني أنها سوف تتصل بي ...فحدثتها عن الموقف فأعطتني الحل القاطع الذي جعل رأس زوجي يدور ....؟؟؟
وكيف انتصرت شموخ مرة اخرى
وكيف نزعت عني مكالمة الأستاذة الكثير من الهموم ...وأعادت لي الحياة مرة أخرى ...