زوجي : شموخ إنني أريد البدء في بناء البيت ....
شموخ : تنظر إليه ....
ثم تصد بوجهها ....
زوجي : شموخ هل تسمعينني ؟؟؟
شموخ : تظل صامته ...ثم تخرج .....
وبعد مضي وقت ..أرسلت له رسالة : إنني أسألك بالله ألا تذكر البيت الجديد أمامي
إن هذه المقولة تؤلمني ...وتجرح مشاعري ...
أنا وأولادي لا نريد بيت ولا أجنحة ولا عازل ولا شيء ...
نحن مقتنعون ببيتنا هذا ولا نريد سواه ...))
وعندما عاد ....
شموخ يبدو عليها الحزن والالم ...
هذا البيت الذي كان كالسوط الذي يجلدها به ...كل ما طلبت سفر أو مصروف أو شيء قال انتظري ...إننا مشغولون بالبيت ...
وفي يوم آخر....
شموخ : أريد أن أشتري بعض الأمور الضرورية لبيتي ...
هذا الفرن قديم وسيء ...والثلاجة صغيرة ...
زوجي : انتظري حتى ننتهي من بناء البيت ...
ليس معي مال لشراء هذه الأمور ....إذا انتقلنا لبيتنا اشتري ما تريدين ...الآن وفري واقتصدي ..
شموخ وقد طفح كيلها : أي بيت يا زوجي العزيز ...هل ما زلت تمارس ألاعيبك ...
طوال هذه السنوات وأنت لا تمل... ولا تكل من ذكر البيت أتعرف متى بالضبط اشتريت الأرض حتى تبني عليها البيت المزعوم ...منذ خمسة عشر سنة ...ولم نرَ البيت الذي تزعم ...لم نرَ سوى النساء ...
نحن نجمع وغيرنا يستمتع ويتلذذ....
لقد كرهنا بيتك الذي تزعم ....حتى أطفالي لا يريدونه ...
إنك لا تبيع سوى الكلام ...
أرجوك لا تقل وفري ولا اقتصدي ولا لا تبذري ...من أجل البيت ...إنها سياط كنت تجلدنا بها طوال عمرنا حتى نصمت ونسكن وتنطلق أنت لتحقق أحلامك وطموحاتك التي لا تعدو النساء ...
زوجي : أصبح يتهرب ..يريدني أن أسكت ...أن أصمت ...أو حتى أموت ...لقد أسمعته ما يكرهه ...
نعم يجب أن يسمع هذه الكلمات ...لأنها الحقيقة ....
وفي يوم آخر ....
شموخ : نريد مصروف ..ابنائي بحاجة لأشياء كثيرة ...
زوجي : اشتري لهم من عندك وعند نزول الراتب سوف أعطيك ( شموخ تدرك هذا الكمين )
شموخ : ليس معي يا زوجي ..ومصروف أولادك حق عليك ....تأكد يا زوجي لو بلغت نقودي عنان السماء فلن أصرف قرش واحد على أولادك ...والله لو يمشون عراة ما أعطيتهم ....
زوجي : يتهرب بنظراته ....
شموخ : أنت الآن قمت بفتح بيتين وهذا يعني أنك مقتدر ...
زوجي : نعم ..نعم أنا مقتدر
شموخ : إذن فلتصرف على أولادك وأنا سوف أكون مثل الأخرى ...جميعا نأخذ منك ....
زوجي : ولكنك موظفة ....
شموخ : وهل الوظيفة ذنب يجب أن أكفر عنه ....
أسال الله ألا يسامحك في الدنيا ولا الأخرة لو أعطيتها وحرمتني ....والله لن أسامحك حتى نلتقي عندالله ويقتص لي منك ...
زوجي : ولكنني لا أعطيها شيء ...
شموخ : ومن يسدد فواتير جوالها ...ومن أين تأتي بالنقود لهذه الحفلات التي تعملها ...هل تعطيها وأنا تمنعني لأجل وظيفتي ...أين العدل في النفقة ....ما هو الشيء الذي تعمله هي وتستحق عليه المبالغ وأنا قصرت فيه ...ألسنا جميعا زوجاتك ...
زوجي : سوف أعدل بينكم ...وسوف أعطيك مبلغ الفي ريال ....مثلها
شموخ صعقت كيف استطاعت أن تجعله يعطيها هذا المبلغ ...وأنا لم أستطع ذلك سنين طويلة ....
كادت تبكي ...كادت تصرخ ...ولكنها تمالكت أعصابها ...
شموخ : وأولادك ؟؟؟؟
زوجي : لهم جميعا ألف ...
شموخ : أربعة أطفال في ألف فقط .
زوجي : لا أستطيع أكثر من ذلك ....
وعندما أتى آخر الشهر ...
زوجي : شموخ أنا لا أستطيع أن أعطيك ألفين وأولادك ألف ...لذلك سوف أعطيكم جميعا ألف فقط ....
شموخ : صعقت مرة أخرى إنها المماطلة ...تعود من جديد ...
لا ...إن هذا المبلغ لا يكفينا ...ولا يفي بنصف احتياجاتنا ....
زوجي : خلاص يكفي يا شموخ ...ليس لدي إلا هذا المبلغ
طبعا زوجي ذكي ...يريدني أن أصرف كل هذا المبلغ لأولادي ...وأنا اضطر للصرف على نفسي من راتبي
ذهبت شموخ واشترت لأولادها بخمس مئة فقط ....والخمس مئة احتفظت بها لنفسها ...
وعندما عادت لم تناقشه ...وبعد أيام ..طلبت الذهاب للسوق مع بناتها أنهن يردن ملابس للمناسبات
هناك أكثر من مناسبة بالانتظار ...وعندما وافق طلبت منهن أن يذهبن إليه ويطلبن المزيد من المصروف ...
جن جنونه : لقد أعطيت المبلغ الخاص بكن لأمكن ...
بناتي : ولكننا اشترينا بنصف المبلغ ملابس للبيت وأشياء للمدرسة ..والذي بقي لا يكفي ...الأسعار غالية جدا ...
زوجي بعصبية وضيق : حسنا ..
وأعطاهم ...فأصبح ما أخذوه ذلك الشهر ألف ريال ...
والحمد لله إنه نصر جديد...
وعندما أتى الشهر الذي يليه أعطاهم المبلغ كامل وبلا نقاش ....
ومرة نقص من مصروف ابنائي مبلغ مئتان ريال فاتصلت به : إننا ينقصنا مئتين ريال وننتظرك لتدفع لنا ..
زوجي : ليس معي ...ولن أدفع ...
شموخ : حسنا ...ودفعت من عندها لبناتها المئتين ....
وعندما ركبت السيارة ....لقد دفعت لبناتك مئتين ريال ...واحتاجها الآن ..
زوجي : شكرا لأنك دفعتيها من جيبك وهذا هو العشم بك ....
شموخ : ولكنني سجلتها دين عليهن وسوف أسحبها من مصروفهن الشهر القادم ....وإذا نقص عليهن شيء فليست قضيتي ...
زوجي يصمت ....
شموخ : تنظر إليه ....
ثم تصد بوجهها ....
زوجي : شموخ هل تسمعينني ؟؟؟
شموخ : تظل صامته ...ثم تخرج .....
وبعد مضي وقت ..أرسلت له رسالة : إنني أسألك بالله ألا تذكر البيت الجديد أمامي
إن هذه المقولة تؤلمني ...وتجرح مشاعري ...
أنا وأولادي لا نريد بيت ولا أجنحة ولا عازل ولا شيء ...
نحن مقتنعون ببيتنا هذا ولا نريد سواه ...))
وعندما عاد ....
شموخ يبدو عليها الحزن والالم ...
هذا البيت الذي كان كالسوط الذي يجلدها به ...كل ما طلبت سفر أو مصروف أو شيء قال انتظري ...إننا مشغولون بالبيت ...
وفي يوم آخر....
شموخ : أريد أن أشتري بعض الأمور الضرورية لبيتي ...
هذا الفرن قديم وسيء ...والثلاجة صغيرة ...
زوجي : انتظري حتى ننتهي من بناء البيت ...
ليس معي مال لشراء هذه الأمور ....إذا انتقلنا لبيتنا اشتري ما تريدين ...الآن وفري واقتصدي ..
شموخ وقد طفح كيلها : أي بيت يا زوجي العزيز ...هل ما زلت تمارس ألاعيبك ...
طوال هذه السنوات وأنت لا تمل... ولا تكل من ذكر البيت أتعرف متى بالضبط اشتريت الأرض حتى تبني عليها البيت المزعوم ...منذ خمسة عشر سنة ...ولم نرَ البيت الذي تزعم ...لم نرَ سوى النساء ...
نحن نجمع وغيرنا يستمتع ويتلذذ....
لقد كرهنا بيتك الذي تزعم ....حتى أطفالي لا يريدونه ...
إنك لا تبيع سوى الكلام ...
أرجوك لا تقل وفري ولا اقتصدي ولا لا تبذري ...من أجل البيت ...إنها سياط كنت تجلدنا بها طوال عمرنا حتى نصمت ونسكن وتنطلق أنت لتحقق أحلامك وطموحاتك التي لا تعدو النساء ...
زوجي : أصبح يتهرب ..يريدني أن أسكت ...أن أصمت ...أو حتى أموت ...لقد أسمعته ما يكرهه ...
نعم يجب أن يسمع هذه الكلمات ...لأنها الحقيقة ....
وفي يوم آخر ....
شموخ : نريد مصروف ..ابنائي بحاجة لأشياء كثيرة ...
زوجي : اشتري لهم من عندك وعند نزول الراتب سوف أعطيك ( شموخ تدرك هذا الكمين )
شموخ : ليس معي يا زوجي ..ومصروف أولادك حق عليك ....تأكد يا زوجي لو بلغت نقودي عنان السماء فلن أصرف قرش واحد على أولادك ...والله لو يمشون عراة ما أعطيتهم ....
زوجي : يتهرب بنظراته ....
شموخ : أنت الآن قمت بفتح بيتين وهذا يعني أنك مقتدر ...
زوجي : نعم ..نعم أنا مقتدر
شموخ : إذن فلتصرف على أولادك وأنا سوف أكون مثل الأخرى ...جميعا نأخذ منك ....
زوجي : ولكنك موظفة ....
شموخ : وهل الوظيفة ذنب يجب أن أكفر عنه ....
أسال الله ألا يسامحك في الدنيا ولا الأخرة لو أعطيتها وحرمتني ....والله لن أسامحك حتى نلتقي عندالله ويقتص لي منك ...
زوجي : ولكنني لا أعطيها شيء ...
شموخ : ومن يسدد فواتير جوالها ...ومن أين تأتي بالنقود لهذه الحفلات التي تعملها ...هل تعطيها وأنا تمنعني لأجل وظيفتي ...أين العدل في النفقة ....ما هو الشيء الذي تعمله هي وتستحق عليه المبالغ وأنا قصرت فيه ...ألسنا جميعا زوجاتك ...
زوجي : سوف أعدل بينكم ...وسوف أعطيك مبلغ الفي ريال ....مثلها
شموخ صعقت كيف استطاعت أن تجعله يعطيها هذا المبلغ ...وأنا لم أستطع ذلك سنين طويلة ....
كادت تبكي ...كادت تصرخ ...ولكنها تمالكت أعصابها ...
شموخ : وأولادك ؟؟؟؟
زوجي : لهم جميعا ألف ...
شموخ : أربعة أطفال في ألف فقط .
زوجي : لا أستطيع أكثر من ذلك ....
وعندما أتى آخر الشهر ...
زوجي : شموخ أنا لا أستطيع أن أعطيك ألفين وأولادك ألف ...لذلك سوف أعطيكم جميعا ألف فقط ....
شموخ : صعقت مرة أخرى إنها المماطلة ...تعود من جديد ...
لا ...إن هذا المبلغ لا يكفينا ...ولا يفي بنصف احتياجاتنا ....
زوجي : خلاص يكفي يا شموخ ...ليس لدي إلا هذا المبلغ
طبعا زوجي ذكي ...يريدني أن أصرف كل هذا المبلغ لأولادي ...وأنا اضطر للصرف على نفسي من راتبي
ذهبت شموخ واشترت لأولادها بخمس مئة فقط ....والخمس مئة احتفظت بها لنفسها ...
وعندما عادت لم تناقشه ...وبعد أيام ..طلبت الذهاب للسوق مع بناتها أنهن يردن ملابس للمناسبات
هناك أكثر من مناسبة بالانتظار ...وعندما وافق طلبت منهن أن يذهبن إليه ويطلبن المزيد من المصروف ...
جن جنونه : لقد أعطيت المبلغ الخاص بكن لأمكن ...
بناتي : ولكننا اشترينا بنصف المبلغ ملابس للبيت وأشياء للمدرسة ..والذي بقي لا يكفي ...الأسعار غالية جدا ...
زوجي بعصبية وضيق : حسنا ..
وأعطاهم ...فأصبح ما أخذوه ذلك الشهر ألف ريال ...
والحمد لله إنه نصر جديد...
وعندما أتى الشهر الذي يليه أعطاهم المبلغ كامل وبلا نقاش ....
ومرة نقص من مصروف ابنائي مبلغ مئتان ريال فاتصلت به : إننا ينقصنا مئتين ريال وننتظرك لتدفع لنا ..
زوجي : ليس معي ...ولن أدفع ...
شموخ : حسنا ...ودفعت من عندها لبناتها المئتين ....
وعندما ركبت السيارة ....لقد دفعت لبناتك مئتين ريال ...واحتاجها الآن ..
زوجي : شكرا لأنك دفعتيها من جيبك وهذا هو العشم بك ....
شموخ : ولكنني سجلتها دين عليهن وسوف أسحبها من مصروفهن الشهر القادم ....وإذا نقص عليهن شيء فليست قضيتي ...
زوجي يصمت ....
احببت ان اوضح امر للاخوات ..عندما تريدي ان تغيري امر في حياتك ..لا تتشنجي وتزمجري وتقيمي الدنيا ولا تقعديها ...
وتقولي لزوجك الليل والنهار انا حزينة ..انا مهمومة ...انا مهضومة ...يجب ان اتغير ...كل شيء يجب ان يسير وفق انظمة معينة ...فعلك وقولك لا يعجبني ويجب ان تتغير انت ...وهكذا تخلق في حياتها فجوات وعثرات لا قبل لاها بها ثم يكرهها زوجها ويكره تغييرها ويتمنى قطع لسانها الذي ينفث السم في كل لحظة ...
والصحيح ...
لا للكلام ...
لا لكشف الاوراق ..
لا للبلبلة ...
لا للعدوانية ..
لا للهجوم على الزوج
لا للمشاعر السلبية ...
لا للافكار الحزينة المشؤمة ..
نعم للصمت ...
نعم للعمل بصمت ...
لانك لن تستطيعي ان تغيري سوى نفسك ونفسك فقط ...
عند ذلك سوف يحبك زوجك ...ويرحب بك كانسانة جديدة ...وسوف يحب تغييرك ...
الكثير عندما يقرأ قصة يتحمس وينطلق ...ويحط الدنيا فتكون العواقب سلبية ...وحزينة وليس هناك فائدة ...