شموخ تخرج مع زوجها في يومها للتسوق ...يرن هاتف جوال زوجي : نعم
أهلا بك ...بخير ...نحن في السوق ...ثم يغلق ....
شموخ : تدرك أنها هي ....تريد الإفساد وخلق المشاكل ....ولكن شموخ تصمت ...
وفي يوم آخر تدخل شموخ غرفتها وتجد زوجها يتحدث في الهاتف ...
ثم يغلقه ...
شموخ وقد أدركت أنها هي : من تحادث؟؟؟
زوجي : إنها زوجتي وتريد أغراض ضرورية ....هل تريدون شيء من الخارج ...
شموخ : نعم نريد ...ولكنك قبل قليل قلت أنك متعب ...ولا ترغب في الخروج وتريد أن تنام ...
زوجي : يبدو أنني مرتاح الآن وسوف أخرج لأحضر الأغراض التي تريدونها ...
شموخ : ألم نتفق ألا تتصل في يومنا ....
ونحن نصنع الأمر ذاته ....
زوجي : إنك تحبين المشاكل يا شموخ ...
شموخ : أنا من تحب المشاكل ....أنا لا أتصل بك مطلقا في اليوم الذي يخصها ...ولا أرسل رسائل ...ولا نبحث عنك ولا نعرف هل أنت في البيت أم في الخارج أم مسافر ....
البارحة ...جوالك لم يهدأ من كثرة الرسائل ....ماذا يعني هذا الأمر ...
أطفالي أكثر من أطفالها ومطالبنا أكثر من مطالبها ...ورغم ذلك نصبر..و ننتظر حتى يأتي اليوم الذي يخصنا ...أما هي فلا تدعنا نرتاح ....
زوجي : يأخذ غترته وينطلق ...وهو غاضب
وفي يوم آخر ...
شموخ بالخارج مع زوجها ....ويرن هاتفه ...: أهلا بك .
معي شموخ ...
وأغلق الخط ..
شموخ : إن هذه المرأة غير مؤدبة وغير مهذبة ...
زوجي : شموخ دعيك في حالك ولا تتدخلي في الناس ...
شموخ : ألم نتفق على هذه الأمور سابقا ....
لماذا تتصل الآن ...؟؟؟ماذا تريد ؟؟؟؟
زوجي : مسكينة لقد فقدت سيارتي وأرادت أن تطمئن علي ...
شموخ :ولماذا تبحث عن سيارتك ...أنت اليوم لنا ...ماذا تريد هذه المرأة ...لماذا لا تؤدبها
لماذا تجعلها تخلق المشاكل بيننا ...
زوجي : اصمتي ...أنتِ من يريد المشاكل ...ثم إنها تريد غرض ضروري ....
شموخ : ليس صحيح ...
المكالمة لا تدل على ذلك ....إنها لم تطلب شيء ....
زوجي : بل تريد ...
إنها تريد ....
شموخ : نعم ..إنها ...تتصل الآن بعد الساعة الثانية عشرة و تريد الإفساد فقط ...
ثم ينهال زوجي بالسب والشتم وأنها الأفضل وأنها لا تفتعل المشاكل ...
وتغضب شموخ وتصمت ....
وعندما دخلت لبيتها .....توضأت وصلت ودعت ثم لبست وذهبت لغرفتها وأصبحت تتقلب طوال الليل ...
لم تنم حتى خرج الصباح ...إنها تحاول أن تقحم نفسها في حياتي ....إنني مرتاحة لأنني لا أراها ولا أسمعها ولا أشعر بها ...ولكنها تحاول أن تطفو فوق السطح وتريد أن تشغل حيز ...في عقلي وتفكيري ...لقد تجاهلتها بما فيه الكفاية ...
صلت ثم لبست وأرادت الخروج للعمل ...
زوجي : لماذا لم تعدي الافطار يا شموخ ...عندما تغضبين تتركين كل مميزة .. لا رومنسيات ...ولا ليلة حمراء ولا صفراء ولا سوداء
هههههه..يجب أن يعرف الرجل أنك إذا كنت طيب ...وم شيء
((هذه السياسة تعلمتها من الاستاذة نورة ..عندما يفعل زوجك ما يغضبك ...عندما لا يقدرك ...عندما يتطاول عليك ...اسحبي الامتيازات لكن ليس حقوقه الشرعيه الملزمة لك .... مثلا إذا كنت تعملين له مساج كنوع من الدلال فتوقفي عنه وتعذري بالتعب أو الارهاق لكن لا ترفضيه بالفراش إذا دعاك فهذا حق من حقوقه الشرعيه يجب عليك طاعته به. ....عامليه بأسلوب المكافأة ...ولكن لا تقولي له ذلك ...حتى لا يحقد عليك ..ولكن اشعريه أنك لا تعملين له شيء من المميزات والرفاهية والتدليل لأنك حزينة أو مجروحة ...او متعبة من المشكلة
في السابق كانت شموخ في كل أحوالها خدومة سواء كانت مظلومة ...أو مهانة ...أو مرفوضة
طلباتها ...غاضبة ...حزينة ...مريضة ...لذلك لم يكن زوجها يبالي سواء غضبت أم رضيت لأنه في كل الأحوال سوف يحصل على ما يريد ...))
المهم اقتربت شموخ من زوجها ....وأمسكت بيديه وبكل هدوء : اسمع يا زوجي أرجوك لا تجعلها تفسد علينا حياتنا ..هذه الأسرة كبيرة وعريقة...ولها عشرين سنة ...لا تجعلها تفسدها بتطفلها وحماقتها ...صدقني هي تريد أن تفسد علينا حياتنا .... ( هنا تقول شموخ حياتنا فتجعل نفسها وزوجها شيء واحد وتلك طرف دخيل )
زوجي : هذا غير صحيح
شموخ : بل صحيح ...انظر في المرة السابقة كانت تعرف أنني أنا التي معك في السيارة وعندما اتصلت ... سألتك بقولها : أين أنت ؟؟؟
إنها تريد أن تعرف أسراري ...وأين أذهب ....
وأنت رددت عليها بقولك : نحن في السوق ...وأنا في ذلك الوقت لم أعلق ولم أغضب ...واعتبرت الأمر طارئ ولن يتكرر
والبارحة هي تعلم أنك غير موجود و لكنها تريد أن تعرف هل أنا معك أم لا ....فسألتك من معك ....
وأنت أخبرتها أنني معك ...بالرغم من أنه ليس من حقها الاطلاع على أموري
إنها تستغل طيبتك وحنانك ....(هذه الكلمات مقصودة فلم أقل تستغلك ...أو تضحك عليك ...)
أنا لا أتصل ولا أرسل في يومها لأنني لا أريد أن أفسد عليك يومك ....( هنا تقول عليك ولا تقول عليكما حتى لا يشعر أنه وهي شيء واحد )
اسمع أنا عرفت شخصيتها من كثرة اتصالاتها ...شخصية متطفلة وكسولة ...
إنها متطفلة وتحب أن تطلع على كل ما يخصنا أنا وأولادي ...انظر إنها تقف عند بابنا وتحمل مكنستها كل يوم تكون فيه عندنا حتى ترى ما نشتري وما هي أغراضنا التي تأتي بها إلينا ..وماذا نطبخ ...
زوجي : إنك واهمة ...
شموخ : لست واهمة ...لماذا لاتنظف في يومها هي ...لماذا تقف في طريق أولادي وتدير نظرها فيما يحملون ...
إنني أرى فستانها وظلها دائما عند الباب الفاصل بيننا ....لماذا تقف هناك ...إنها تتلصص ..
أنا لا أتتبعها ولا أبحث وراءها ..ولا أتجسس عليها ...وحتى رسائلها ترسلها في أوقات متأخرة جدا ...
في وقت تضمن فيه أن نكون وحدنا .....وتريد الإفساد ...أرجوك أوقفها عند حدها ....
زوجي : أحيانا اتصل عليكم وأنا بجانبها ولا تغضب مثلك ...
شموخ : لأنها تريد سماع ما تقول لنا ...إنها كما قلت لك متطفلة ...وتريد الاطلاع على كل ما يخص هذه الأسرة ...
زوجي : والله إنها تبحث عن راحتي ولا تريد إزعاجي
تغضب شموخ وتخرج لعملها ....
وفي اليوم التالي ...لا تقدم شموخ القهوة كما هي عادتها كل يوم ....ولاتقابله أبدا بل هي مشغولة في بيتها ومع أولادها ...وعندما طلب الشاي أصلحته وأرسلته مع ابنها ....وفي وقت العشاء أعدت عشاء فاخر كما هي عادتها .....ولبست وتزينت كما هي عادتها ..((.لأنها تتزين من أجل نفسها ...حتى في اليوم الذي لا يكون عندها تلبس وتتعطر وترتب شكلها وتبخر بيتها ...وتصنع طعام جيد لأولادها .. وتضع الشموع بجانبها ...وتتكئ أحيانا على الصوفا لتقرأ ...أو تتصفح موقعها ...إنها تدلل نفسها في كل وقت ...حتى لو دخل عليهم يعلم أن شموخ تصنع هذه الأمور لأنها إنسانة راقية ...وجميلة ...وجذابة
وهذه أيضا وصية الأستاذة نورة الصفيري .....))
وعلى العشاء كانت هادئة ...واضح من شكلها أنها مجروحة ومتألمة ولكنها غير غاضبة وغير عصبية وهذه الطريقة تتعاملين بها مع الرجل الجنوبي لأنه يحب أن يسعد المرأة التي تكون برفقته ....ولا يحب أن تكون حزينة ...أو متألمة أصبح يحدثها في أمور تخص الأولاد ...وهي ترد بنظراتها وبعض الكلمات ....وتحاول ألا تجعل عينيها تقع في عينيه ...
ثم انسحبت لغرفتها بعد العشاء ولبست ونامت على طرف سريرها ....
وزوجها يتقلب ...ينتظر أن تأتي وتصالحه أو تعتذر أو تحرك ساكن .. ..ليس هناك مساج ..ولا نكت ..ولا قصص مسلية ...وشموخ تشعر به ...وبأنفاسه وكثرة تحركاته ولكنها تقرأ في جوالها ...ثم ...ثم
استسلمت للنوم ....ولم تشعر إلا بزوجها يضمها ويقبلها ...
وهذا يعني أنه اقتنع بما تريد وما تقول
أهلا بك ...بخير ...نحن في السوق ...ثم يغلق ....
شموخ : تدرك أنها هي ....تريد الإفساد وخلق المشاكل ....ولكن شموخ تصمت ...
وفي يوم آخر تدخل شموخ غرفتها وتجد زوجها يتحدث في الهاتف ...
ثم يغلقه ...
شموخ وقد أدركت أنها هي : من تحادث؟؟؟
زوجي : إنها زوجتي وتريد أغراض ضرورية ....هل تريدون شيء من الخارج ...
شموخ : نعم نريد ...ولكنك قبل قليل قلت أنك متعب ...ولا ترغب في الخروج وتريد أن تنام ...
زوجي : يبدو أنني مرتاح الآن وسوف أخرج لأحضر الأغراض التي تريدونها ...
شموخ : ألم نتفق ألا تتصل في يومنا ....
ونحن نصنع الأمر ذاته ....
زوجي : إنك تحبين المشاكل يا شموخ ...
شموخ : أنا من تحب المشاكل ....أنا لا أتصل بك مطلقا في اليوم الذي يخصها ...ولا أرسل رسائل ...ولا نبحث عنك ولا نعرف هل أنت في البيت أم في الخارج أم مسافر ....
البارحة ...جوالك لم يهدأ من كثرة الرسائل ....ماذا يعني هذا الأمر ...
أطفالي أكثر من أطفالها ومطالبنا أكثر من مطالبها ...ورغم ذلك نصبر..و ننتظر حتى يأتي اليوم الذي يخصنا ...أما هي فلا تدعنا نرتاح ....
زوجي : يأخذ غترته وينطلق ...وهو غاضب
وفي يوم آخر ...
شموخ بالخارج مع زوجها ....ويرن هاتفه ...: أهلا بك .
معي شموخ ...
وأغلق الخط ..
شموخ : إن هذه المرأة غير مؤدبة وغير مهذبة ...
زوجي : شموخ دعيك في حالك ولا تتدخلي في الناس ...
شموخ : ألم نتفق على هذه الأمور سابقا ....
لماذا تتصل الآن ...؟؟؟ماذا تريد ؟؟؟؟
زوجي : مسكينة لقد فقدت سيارتي وأرادت أن تطمئن علي ...
شموخ :ولماذا تبحث عن سيارتك ...أنت اليوم لنا ...ماذا تريد هذه المرأة ...لماذا لا تؤدبها
لماذا تجعلها تخلق المشاكل بيننا ...
زوجي : اصمتي ...أنتِ من يريد المشاكل ...ثم إنها تريد غرض ضروري ....
شموخ : ليس صحيح ...
المكالمة لا تدل على ذلك ....إنها لم تطلب شيء ....
زوجي : بل تريد ...
إنها تريد ....
شموخ : نعم ..إنها ...تتصل الآن بعد الساعة الثانية عشرة و تريد الإفساد فقط ...
ثم ينهال زوجي بالسب والشتم وأنها الأفضل وأنها لا تفتعل المشاكل ...
وتغضب شموخ وتصمت ....
وعندما دخلت لبيتها .....توضأت وصلت ودعت ثم لبست وذهبت لغرفتها وأصبحت تتقلب طوال الليل ...
لم تنم حتى خرج الصباح ...إنها تحاول أن تقحم نفسها في حياتي ....إنني مرتاحة لأنني لا أراها ولا أسمعها ولا أشعر بها ...ولكنها تحاول أن تطفو فوق السطح وتريد أن تشغل حيز ...في عقلي وتفكيري ...لقد تجاهلتها بما فيه الكفاية ...
صلت ثم لبست وأرادت الخروج للعمل ...
زوجي : لماذا لم تعدي الافطار يا شموخ ...عندما تغضبين تتركين كل مميزة .. لا رومنسيات ...ولا ليلة حمراء ولا صفراء ولا سوداء
هههههه..يجب أن يعرف الرجل أنك إذا كنت طيب ...وم شيء
((هذه السياسة تعلمتها من الاستاذة نورة ..عندما يفعل زوجك ما يغضبك ...عندما لا يقدرك ...عندما يتطاول عليك ...اسحبي الامتيازات لكن ليس حقوقه الشرعيه الملزمة لك .... مثلا إذا كنت تعملين له مساج كنوع من الدلال فتوقفي عنه وتعذري بالتعب أو الارهاق لكن لا ترفضيه بالفراش إذا دعاك فهذا حق من حقوقه الشرعيه يجب عليك طاعته به. ....عامليه بأسلوب المكافأة ...ولكن لا تقولي له ذلك ...حتى لا يحقد عليك ..ولكن اشعريه أنك لا تعملين له شيء من المميزات والرفاهية والتدليل لأنك حزينة أو مجروحة ...او متعبة من المشكلة
في السابق كانت شموخ في كل أحوالها خدومة سواء كانت مظلومة ...أو مهانة ...أو مرفوضة
طلباتها ...غاضبة ...حزينة ...مريضة ...لذلك لم يكن زوجها يبالي سواء غضبت أم رضيت لأنه في كل الأحوال سوف يحصل على ما يريد ...))
المهم اقتربت شموخ من زوجها ....وأمسكت بيديه وبكل هدوء : اسمع يا زوجي أرجوك لا تجعلها تفسد علينا حياتنا ..هذه الأسرة كبيرة وعريقة...ولها عشرين سنة ...لا تجعلها تفسدها بتطفلها وحماقتها ...صدقني هي تريد أن تفسد علينا حياتنا .... ( هنا تقول شموخ حياتنا فتجعل نفسها وزوجها شيء واحد وتلك طرف دخيل )
زوجي : هذا غير صحيح
شموخ : بل صحيح ...انظر في المرة السابقة كانت تعرف أنني أنا التي معك في السيارة وعندما اتصلت ... سألتك بقولها : أين أنت ؟؟؟
إنها تريد أن تعرف أسراري ...وأين أذهب ....
وأنت رددت عليها بقولك : نحن في السوق ...وأنا في ذلك الوقت لم أعلق ولم أغضب ...واعتبرت الأمر طارئ ولن يتكرر
والبارحة هي تعلم أنك غير موجود و لكنها تريد أن تعرف هل أنا معك أم لا ....فسألتك من معك ....
وأنت أخبرتها أنني معك ...بالرغم من أنه ليس من حقها الاطلاع على أموري
إنها تستغل طيبتك وحنانك ....(هذه الكلمات مقصودة فلم أقل تستغلك ...أو تضحك عليك ...)
أنا لا أتصل ولا أرسل في يومها لأنني لا أريد أن أفسد عليك يومك ....( هنا تقول عليك ولا تقول عليكما حتى لا يشعر أنه وهي شيء واحد )
اسمع أنا عرفت شخصيتها من كثرة اتصالاتها ...شخصية متطفلة وكسولة ...
إنها متطفلة وتحب أن تطلع على كل ما يخصنا أنا وأولادي ...انظر إنها تقف عند بابنا وتحمل مكنستها كل يوم تكون فيه عندنا حتى ترى ما نشتري وما هي أغراضنا التي تأتي بها إلينا ..وماذا نطبخ ...
زوجي : إنك واهمة ...
شموخ : لست واهمة ...لماذا لاتنظف في يومها هي ...لماذا تقف في طريق أولادي وتدير نظرها فيما يحملون ...
إنني أرى فستانها وظلها دائما عند الباب الفاصل بيننا ....لماذا تقف هناك ...إنها تتلصص ..
أنا لا أتتبعها ولا أبحث وراءها ..ولا أتجسس عليها ...وحتى رسائلها ترسلها في أوقات متأخرة جدا ...
في وقت تضمن فيه أن نكون وحدنا .....وتريد الإفساد ...أرجوك أوقفها عند حدها ....
زوجي : أحيانا اتصل عليكم وأنا بجانبها ولا تغضب مثلك ...
شموخ : لأنها تريد سماع ما تقول لنا ...إنها كما قلت لك متطفلة ...وتريد الاطلاع على كل ما يخص هذه الأسرة ...
زوجي : والله إنها تبحث عن راحتي ولا تريد إزعاجي
تغضب شموخ وتخرج لعملها ....
وفي اليوم التالي ...لا تقدم شموخ القهوة كما هي عادتها كل يوم ....ولاتقابله أبدا بل هي مشغولة في بيتها ومع أولادها ...وعندما طلب الشاي أصلحته وأرسلته مع ابنها ....وفي وقت العشاء أعدت عشاء فاخر كما هي عادتها .....ولبست وتزينت كما هي عادتها ..((.لأنها تتزين من أجل نفسها ...حتى في اليوم الذي لا يكون عندها تلبس وتتعطر وترتب شكلها وتبخر بيتها ...وتصنع طعام جيد لأولادها .. وتضع الشموع بجانبها ...وتتكئ أحيانا على الصوفا لتقرأ ...أو تتصفح موقعها ...إنها تدلل نفسها في كل وقت ...حتى لو دخل عليهم يعلم أن شموخ تصنع هذه الأمور لأنها إنسانة راقية ...وجميلة ...وجذابة
وهذه أيضا وصية الأستاذة نورة الصفيري .....))
وعلى العشاء كانت هادئة ...واضح من شكلها أنها مجروحة ومتألمة ولكنها غير غاضبة وغير عصبية وهذه الطريقة تتعاملين بها مع الرجل الجنوبي لأنه يحب أن يسعد المرأة التي تكون برفقته ....ولا يحب أن تكون حزينة ...أو متألمة أصبح يحدثها في أمور تخص الأولاد ...وهي ترد بنظراتها وبعض الكلمات ....وتحاول ألا تجعل عينيها تقع في عينيه ...
ثم انسحبت لغرفتها بعد العشاء ولبست ونامت على طرف سريرها ....
وزوجها يتقلب ...ينتظر أن تأتي وتصالحه أو تعتذر أو تحرك ساكن .. ..ليس هناك مساج ..ولا نكت ..ولا قصص مسلية ...وشموخ تشعر به ...وبأنفاسه وكثرة تحركاته ولكنها تقرأ في جوالها ...ثم ...ثم
استسلمت للنوم ....ولم تشعر إلا بزوجها يضمها ويقبلها ...
وهذا يعني أنه اقتنع بما تريد وما تقول