هناك بعض التفاصيل لم أتعرض لذكرها ....ولكن بسبب أسئلة بعض الأخوات سأذكرها
زوجي : هل تريدين أن يتفرقوا أولادي ولا يكون بينهم علاقة ؟؟؟
شموخ : ومن قال ذلك ؟؟؟
كل يوم جمعة اعمل اجتماع لهم في مجالسك الخارجية .ِ...من الصباح إلى المساء ...أو في شاليه ...أو في استراحة ...بشرط أنا وهي ممنوعتان من الحضور ....( لأنني أعرف أنها ستكون أول الحضور لترسل له رسالة بأنها طيبة ومحبة ولا تريد إلا الخير ...ولكن هيهات ))
زوجي : فكرة ممتازة ...
ولكنني أريد أولادي أن يدخلوا ويخرجوا علي ...
شموخ : وهل تريدهم أن يخدموها ويصبحوا لها كالخدم ؟؟؟
زوجي : نعم ...ماذا تقولين ...؟؟؟
شموخ : عندما كنت عند أهلي ألم تكن تذهب أنت وهي و تحضر الأغراض للهانم من السوبر ماركت ثم إذا أدخلت السيارة إلى الداخل اتصلت على ابني مازن وأمرته بحمل أغراضها حتى يدخلها إلى بيتها بل مطبخها ( ثم تحدق فيه بقوة )...بل ثلاجتها ....
زوجي وقد انتفض : إنه يخدم أبيه ...
شموخ : اليوم الذي لست عندنا لست أبيه ...( وبهدوء ).أنت أبونا وكل شيء لنا في يومنا فقط ...
أما يومها هي فهي التي تخدمك...كيف ترضى على ولدي أن يمثل دور الخادم لها ...وأيضا بناتي الصغيرات كنت ترسلهم لبيتها لينظفوه مع الخادمة ...
زوجي : بعصبية ...ليس صحيح
شموخ : بل صحيح ...وهذا ما حدث ..
(((عندما علمت زوجته أن شموخ سوف تخرج من المنزل وتستقل في الدور الأعلى ... وأنها هي من سوف تسكن بيت شموخ القديم ...وسوف تعيش مع أمه ... غضبت وهربت لأهلها ...لأنها لا تريد أن تتحمل مسؤوليات ..بل تريد أن تعيش ببيت مستقل وتنعم بالرومانسية والراحة ...فقدم لها الغالي والنفيس حتى رجعت وهذا هو السر الأكبر وراء رفضه عودتي ومماطلته لي في السابق وعندما حدثته سابقا وقلت بأنني سأعود ما دام البيت متوفر ومؤثث ...
فقال سأكلم والدك وأساله عن رأيك هل تريدين العودة أم لا ؟؟؟
واستغربت رده وقلت : أنا الآن أحدثك وأخبرك أنني سوف أعود وسوف أصبر على تأخير ما أطلبك من مال ...
السر وراء ذلك كله ليثبت لها أنني أنا التي تلاحقه وتريده وأنه لا يرغب في سواها ...ولم يعطني المبلغ كامل.. . في ذلك الوقت بالرغم من أنه متوفر معه .. لأنه أثث بيتها بأفخم الأثاث ...حتى ترضى وتعود إليه ..
أيضا عندما كنت عند أهلي كان كل يوم يجعل الخادمة تذهب لها وتنظف بيتها ... بالرغم من أن الخادمة خادمتي أنا ...وكانت حرمه المصون تعطيها مبالغ لأجل أن تخبرها خادمتي عني وعن تفاصيل حياتي ...
كل هذا علمته من خادمتي فيما بعد ....
وكل هذه التفاصيل لم أشأ ذكرها لأنني لا أريد شرح معاناة بقدر ما أريد أن يستفيد من يقرأ
كذلك كل هذه الأمور دفعتني لأكون حذرة عند عودتي ...لأنني لو تساهلت في أمور بسيطة سوف تجر أمورا عظيمة ...وأنا إنسانة أريد أن ابتعد عن كل ما ينغص علي ...ويدمر حياتي ...
وفي يوم حضر وقال : أريد أن يسلم بناتي على جدتهم في بيتي بالأسفل ..
شموخ : أنا قلت لك رأيي وأن هذا لا يرضيني وأنت أصنع ما شئت ...ثم طأطأت برأسها ...
وبالنسبة لوالدتك تأتي في قسم الرجال ويسلم عليها البنات ....( طبعا هو يجس نبضي ...هل تغير رأيي ...هل أنا شموخ السابقة ..تزمجر وتغضب ثم لا تعمل شيء )
وبعد مدة أتى لبناته وقال لهم :
أريد أن تنزلوا وتسلموا على جدتكم .. لا تعلمون مقدار الخوف الذي كنت أحس به ....
...فنزلن البنات ووجدن جدتهن بانتظارهن في القسم الخارجي ...وسلمن ثم رجعن ...وفعلا لم يروها ولم تراهم ....
وفعلا كما قالت الأستاذة نورة الرجل ينظر إلى فعلك وليس قولك ....بالرغم من أنني عندما رفضت سابقا أن يسلموا عليها ...قال : لا تفتحين على نفسك يا شموخ أبواب لا قبل لك بها ....
وقال : إذا كان هذا رأيك فاذهبي الى أهلك ....
قلت : الرجل لا يقول لزوجته هذا الكلام ....
زوجي : أنتِ لا تريدين السلام والراحة ....
شموخ كانت تدرك أن هذه تهديدات حتى ترتعد وتكون كما يريد ...
ولكن عندما أصرت ....سار الأمر كما تريد ...وكل هذا بتوفيق الله ...ورحمته ورعايته
****************
زوجي : هل تريدين أن يتفرقوا أولادي ولا يكون بينهم علاقة ؟؟؟
شموخ : ومن قال ذلك ؟؟؟
كل يوم جمعة اعمل اجتماع لهم في مجالسك الخارجية .ِ...من الصباح إلى المساء ...أو في شاليه ...أو في استراحة ...بشرط أنا وهي ممنوعتان من الحضور ....( لأنني أعرف أنها ستكون أول الحضور لترسل له رسالة بأنها طيبة ومحبة ولا تريد إلا الخير ...ولكن هيهات ))
زوجي : فكرة ممتازة ...
ولكنني أريد أولادي أن يدخلوا ويخرجوا علي ...
شموخ : وهل تريدهم أن يخدموها ويصبحوا لها كالخدم ؟؟؟
زوجي : نعم ...ماذا تقولين ...؟؟؟
شموخ : عندما كنت عند أهلي ألم تكن تذهب أنت وهي و تحضر الأغراض للهانم من السوبر ماركت ثم إذا أدخلت السيارة إلى الداخل اتصلت على ابني مازن وأمرته بحمل أغراضها حتى يدخلها إلى بيتها بل مطبخها ( ثم تحدق فيه بقوة )...بل ثلاجتها ....
زوجي وقد انتفض : إنه يخدم أبيه ...
شموخ : اليوم الذي لست عندنا لست أبيه ...( وبهدوء ).أنت أبونا وكل شيء لنا في يومنا فقط ...
أما يومها هي فهي التي تخدمك...كيف ترضى على ولدي أن يمثل دور الخادم لها ...وأيضا بناتي الصغيرات كنت ترسلهم لبيتها لينظفوه مع الخادمة ...
زوجي : بعصبية ...ليس صحيح
شموخ : بل صحيح ...وهذا ما حدث ..
(((عندما علمت زوجته أن شموخ سوف تخرج من المنزل وتستقل في الدور الأعلى ... وأنها هي من سوف تسكن بيت شموخ القديم ...وسوف تعيش مع أمه ... غضبت وهربت لأهلها ...لأنها لا تريد أن تتحمل مسؤوليات ..بل تريد أن تعيش ببيت مستقل وتنعم بالرومانسية والراحة ...فقدم لها الغالي والنفيس حتى رجعت وهذا هو السر الأكبر وراء رفضه عودتي ومماطلته لي في السابق وعندما حدثته سابقا وقلت بأنني سأعود ما دام البيت متوفر ومؤثث ...
فقال سأكلم والدك وأساله عن رأيك هل تريدين العودة أم لا ؟؟؟
واستغربت رده وقلت : أنا الآن أحدثك وأخبرك أنني سوف أعود وسوف أصبر على تأخير ما أطلبك من مال ...
السر وراء ذلك كله ليثبت لها أنني أنا التي تلاحقه وتريده وأنه لا يرغب في سواها ...ولم يعطني المبلغ كامل.. . في ذلك الوقت بالرغم من أنه متوفر معه .. لأنه أثث بيتها بأفخم الأثاث ...حتى ترضى وتعود إليه ..
أيضا عندما كنت عند أهلي كان كل يوم يجعل الخادمة تذهب لها وتنظف بيتها ... بالرغم من أن الخادمة خادمتي أنا ...وكانت حرمه المصون تعطيها مبالغ لأجل أن تخبرها خادمتي عني وعن تفاصيل حياتي ...
كل هذا علمته من خادمتي فيما بعد ....
وكل هذه التفاصيل لم أشأ ذكرها لأنني لا أريد شرح معاناة بقدر ما أريد أن يستفيد من يقرأ
كذلك كل هذه الأمور دفعتني لأكون حذرة عند عودتي ...لأنني لو تساهلت في أمور بسيطة سوف تجر أمورا عظيمة ...وأنا إنسانة أريد أن ابتعد عن كل ما ينغص علي ...ويدمر حياتي ...
وفي يوم حضر وقال : أريد أن يسلم بناتي على جدتهم في بيتي بالأسفل ..
شموخ : أنا قلت لك رأيي وأن هذا لا يرضيني وأنت أصنع ما شئت ...ثم طأطأت برأسها ...
وبالنسبة لوالدتك تأتي في قسم الرجال ويسلم عليها البنات ....( طبعا هو يجس نبضي ...هل تغير رأيي ...هل أنا شموخ السابقة ..تزمجر وتغضب ثم لا تعمل شيء )
وبعد مدة أتى لبناته وقال لهم :
أريد أن تنزلوا وتسلموا على جدتكم .. لا تعلمون مقدار الخوف الذي كنت أحس به ....
...فنزلن البنات ووجدن جدتهن بانتظارهن في القسم الخارجي ...وسلمن ثم رجعن ...وفعلا لم يروها ولم تراهم ....
وفعلا كما قالت الأستاذة نورة الرجل ينظر إلى فعلك وليس قولك ....بالرغم من أنني عندما رفضت سابقا أن يسلموا عليها ...قال : لا تفتحين على نفسك يا شموخ أبواب لا قبل لك بها ....
وقال : إذا كان هذا رأيك فاذهبي الى أهلك ....
قلت : الرجل لا يقول لزوجته هذا الكلام ....
زوجي : أنتِ لا تريدين السلام والراحة ....
شموخ كانت تدرك أن هذه تهديدات حتى ترتعد وتكون كما يريد ...
ولكن عندما أصرت ....سار الأمر كما تريد ...وكل هذا بتوفيق الله ...ورحمته ورعايته
****************