أخواتي.....
هناك أمور محظور الحديث فيها مطلقا أمام الزوج ..
أمه ...إياك أن تذكريها بسوء ...لا تلمحي ولا تصرحي .....لأن الرجل يفهمها ليس بعد أن تقع ولكن قبل أن تحلق ...أخواته وعائلته يصفة عامة ....
ذكر النساء مطلقا ...حتى لو كان شتم وسب ..فالرجل يفهم خلاف ما تفهمين ...
فلو قلتِ فلانة مسرفة وتلبس أغلى الماركات ..هو يفكر أنها راقية ...مدللة
لو قلتِ زوج فلانة يغدق عليها ..سيقول أكيد فيها شيء يستحق ...
لو قلتِ ثرثارة سيفهم أنها خفيفة دم ....
عموما الرجل في رأسه مركز خاص لبرمجة ما يسمع من وصف عن النساء فيتخيله كأنه يراه ...
لذلك حذرنا - عليه السلام - من أن تصف المرأة المرأة أمام زوجها
إذا ذهبتِ لأي بيت وخرجتِ منه ...انسيه وانسي ما سمعتي وما رأيتِ ...حتى تكوني غامضة ..
لا تكثري النقد أمامه ...هذا سيئ وهذا متعب...وهذا غير لائق ...
لا تكوني متشائمة ..تتوقعين كل شر ...
الله يستر عسى ما يصير لنا شيء ...
ما ندري هل نحقق هذا الشيء أم لا ...
حديثك وجلساتك مع صديقاتك ....اجعليها لغز
وإذا سمعتِ قصة وأعجبتك اذكريها بدون ذكر المصدر ....
إذا تحدثتي تحدثي عن نفسك ...وأولادك وأغلقي فمك عن الحديث في الناس ..
ماذا تريدني أن البس لك الليلة ...
ماذا تحب أن تتعشى ...
ما رأيك في سهرتنا البارحة ...
أين سنذهب هذا الصيف .....
لا تمدحي أي رجل أمامه ...زوج أختي يسافر بهم ...جارنا يعطي زوجته ...فلان تفوق عليك
هذه الكلمات توغر صدره عليك وتشعره أنك لا تثقين به ولا ترين انجازاته ...
أيضا لاتسبي شيء هو اشتراه ...أو شيء هو يفضله ...
مثل سيارتك سيئة ...( يكفي أنها ذوقك )
ساعتك قديمة ( يدك تجمل ساعتك )
أيضا أصدقائه ...لا تذكرينهم بسوء ..لأنك تسبين ذوقه واختياره ...
والأفضل لا تذكريهم ...فإن كانوا سيئين ومدحتيهم أعجب بهم ...
وإن كانوا جيدين وسببتيهم كرهك أنتِ ....
أيضا : ( انك تحب النساء ...أنك تنظر إليهم ...أنك تتابعهم ...أنك شغوف بالنساء
أومغازلجي .. أو لا تحب اولادك
وآخر اهتمامك هو نحن ...)
هذه الكلمات تتضخم في عقله فيفعلها مستقبلا ويؤمن بها
وإذا أردت مدحه أمدحي شكله وذاته وقولي ...أنت اجتماعي ...أنت جذاب ...
أنت جميل ...تعجبني طريقتك في لبس الساعة ...النظارة ...
امدحيه في الأشياء التي تريدينها منه..
أنت منظم ...يعجبني أسلوبك مع أولادك وتعاملك معهم ...
أنت كريم ...وذوقك راقي ..أنت تحب أولادك ...
برمجيه على حب أولاده ...
انظر يا فلان هذا الطفل مع والديه ..ليت فلان معنا ...
اسمع صوت الأطفال مع والديهم لقد طلبوا لهم عشاء ...ليت ابناءنا معنا ..
فلان متعلق بك ...
فلان يسأل عنك ...
ابنك محتاج إليك هذه الأيام ...إنه يمر بمرحلة مراهقة ...
ابنك رجل ولا يفهمه إلا أنت ...نحن النساء لا نفهم الرجال ...
وانتبهي أن تقولي فلانة قليلة أدب معجبة بك ...سترينه بعد فترة يتميلح قدامها ...
أو فلانة تسبك ...لأنه سيحاول فعل شيء لكسب إعجابها ..
وحتى الخادمة لا تذكريها أمامه ...سيئة ..تحب الرجال ...إنها تنظر إليك ...
إنها وقحة تتودد لك ...كل هذه الكلمات ستجعله ينتبه لها ..ويركز على أمور لا ينتبه لها سابقا ..
يعني بالعربي الفصيح أغلقي فمك ...وركزي على لبسك ورقيك وتعاملك والكثير من النظرات الجذابة والابتسامات التي تحمل البراءة أحيانا والإغراء أحيانا ..
طبعا هذه الأمور أصبحت تنتبه إليها شموخ كثيرا ....وكل الأخطاء السابقة كانت تقع فيها دائما وأقول ذلك بكل أسف ...
يعني لو تحدثت أمه عن أي أمراة أمامه...
شموخ تبدأ في ذمها أحيانا ...حتى يكرهها وتمدحها أحيانا حتى لا يشعر أنها تغار منها ...حتى وصل به الأمر ان يسألها هل فلانة مخطوبة أم لا ...
وهي دائمة الشكوى من أوضاعها ..لماذا الناس تغيرت حياتهم إلا نحن ...
متشائمة ...واثقة أنه لن يتغير شيء ...بكرة مثل اليوم ....
أنت رجل عاشق تحب النساء ..
وإذا خرجت معه لأي مكان تنظر إليه وتراقبه أين ينظر وفيما يركز ...حتى أصبح هذا الأمر شغله الشاغل ....
وهكذا
هناك أمور محظور الحديث فيها مطلقا أمام الزوج ..
أمه ...إياك أن تذكريها بسوء ...لا تلمحي ولا تصرحي .....لأن الرجل يفهمها ليس بعد أن تقع ولكن قبل أن تحلق ...أخواته وعائلته يصفة عامة ....
ذكر النساء مطلقا ...حتى لو كان شتم وسب ..فالرجل يفهم خلاف ما تفهمين ...
فلو قلتِ فلانة مسرفة وتلبس أغلى الماركات ..هو يفكر أنها راقية ...مدللة
لو قلتِ زوج فلانة يغدق عليها ..سيقول أكيد فيها شيء يستحق ...
لو قلتِ ثرثارة سيفهم أنها خفيفة دم ....
عموما الرجل في رأسه مركز خاص لبرمجة ما يسمع من وصف عن النساء فيتخيله كأنه يراه ...
لذلك حذرنا - عليه السلام - من أن تصف المرأة المرأة أمام زوجها
إذا ذهبتِ لأي بيت وخرجتِ منه ...انسيه وانسي ما سمعتي وما رأيتِ ...حتى تكوني غامضة ..
لا تكثري النقد أمامه ...هذا سيئ وهذا متعب...وهذا غير لائق ...
لا تكوني متشائمة ..تتوقعين كل شر ...
الله يستر عسى ما يصير لنا شيء ...
ما ندري هل نحقق هذا الشيء أم لا ...
حديثك وجلساتك مع صديقاتك ....اجعليها لغز
وإذا سمعتِ قصة وأعجبتك اذكريها بدون ذكر المصدر ....
إذا تحدثتي تحدثي عن نفسك ...وأولادك وأغلقي فمك عن الحديث في الناس ..
ماذا تريدني أن البس لك الليلة ...
ماذا تحب أن تتعشى ...
ما رأيك في سهرتنا البارحة ...
أين سنذهب هذا الصيف .....
لا تمدحي أي رجل أمامه ...زوج أختي يسافر بهم ...جارنا يعطي زوجته ...فلان تفوق عليك
هذه الكلمات توغر صدره عليك وتشعره أنك لا تثقين به ولا ترين انجازاته ...
أيضا لاتسبي شيء هو اشتراه ...أو شيء هو يفضله ...
مثل سيارتك سيئة ...( يكفي أنها ذوقك )
ساعتك قديمة ( يدك تجمل ساعتك )
أيضا أصدقائه ...لا تذكرينهم بسوء ..لأنك تسبين ذوقه واختياره ...
والأفضل لا تذكريهم ...فإن كانوا سيئين ومدحتيهم أعجب بهم ...
وإن كانوا جيدين وسببتيهم كرهك أنتِ ....
أيضا : ( انك تحب النساء ...أنك تنظر إليهم ...أنك تتابعهم ...أنك شغوف بالنساء
أومغازلجي .. أو لا تحب اولادك
وآخر اهتمامك هو نحن ...)
هذه الكلمات تتضخم في عقله فيفعلها مستقبلا ويؤمن بها
وإذا أردت مدحه أمدحي شكله وذاته وقولي ...أنت اجتماعي ...أنت جذاب ...
أنت جميل ...تعجبني طريقتك في لبس الساعة ...النظارة ...
امدحيه في الأشياء التي تريدينها منه..
أنت منظم ...يعجبني أسلوبك مع أولادك وتعاملك معهم ...
أنت كريم ...وذوقك راقي ..أنت تحب أولادك ...
برمجيه على حب أولاده ...
انظر يا فلان هذا الطفل مع والديه ..ليت فلان معنا ...
اسمع صوت الأطفال مع والديهم لقد طلبوا لهم عشاء ...ليت ابناءنا معنا ..
فلان متعلق بك ...
فلان يسأل عنك ...
ابنك محتاج إليك هذه الأيام ...إنه يمر بمرحلة مراهقة ...
ابنك رجل ولا يفهمه إلا أنت ...نحن النساء لا نفهم الرجال ...
وانتبهي أن تقولي فلانة قليلة أدب معجبة بك ...سترينه بعد فترة يتميلح قدامها ...
أو فلانة تسبك ...لأنه سيحاول فعل شيء لكسب إعجابها ..
وحتى الخادمة لا تذكريها أمامه ...سيئة ..تحب الرجال ...إنها تنظر إليك ...
إنها وقحة تتودد لك ...كل هذه الكلمات ستجعله ينتبه لها ..ويركز على أمور لا ينتبه لها سابقا ..
يعني بالعربي الفصيح أغلقي فمك ...وركزي على لبسك ورقيك وتعاملك والكثير من النظرات الجذابة والابتسامات التي تحمل البراءة أحيانا والإغراء أحيانا ..
طبعا هذه الأمور أصبحت تنتبه إليها شموخ كثيرا ....وكل الأخطاء السابقة كانت تقع فيها دائما وأقول ذلك بكل أسف ...
يعني لو تحدثت أمه عن أي أمراة أمامه...
شموخ تبدأ في ذمها أحيانا ...حتى يكرهها وتمدحها أحيانا حتى لا يشعر أنها تغار منها ...حتى وصل به الأمر ان يسألها هل فلانة مخطوبة أم لا ...
وهي دائمة الشكوى من أوضاعها ..لماذا الناس تغيرت حياتهم إلا نحن ...
متشائمة ...واثقة أنه لن يتغير شيء ...بكرة مثل اليوم ....
أنت رجل عاشق تحب النساء ..
وإذا خرجت معه لأي مكان تنظر إليه وتراقبه أين ينظر وفيما يركز ...حتى أصبح هذا الأمر شغله الشاغل ....
وهكذا
شموخ : يالله هؤلاء الأطفال كم هم مزعجون ...
أصواتهم عالية ....صراخهم دائم ....
اسمع إذا خرجنا لن يخرجوا معنا ...أريد الراحة والهدوء ....
زوجي : هؤلاء أولادنا يجب أن نسعدهم ...
شموخ : ونحن متى نعيش حياتنا ....متى نرتاح ...مضت أعمارنا ونحن نبحث عن سعادتهم وراحتهم ...
ما المانع أن نسعدهم ونسعد أنفسنا ..التربية ليست حراسة مشددة ولا مراقبة طوال الوقت ..
يكفي أن نوفر لهم احتياجاتهم ...
زوجي : لا لا تقولي هذا الكلام أطفالنا هم حياتنا ...
طبعا شموخ كانت تعطي ايحاءات أن الأولاد هم ...ويكبلون الحرية وأن سعادتهم بسيطة ويمكن توفيرها بسهولة ...وزوجها يتبرمج على حب ذاته ...والبحث عن الهدوء ...واغتنام الفرصة ..
وطبعا لن يمارس هذه الأمور مع شموخ لأنه يريد أن تهتم هي بهم ...وهو ينطلق ليطبق ما يسمعه ...
ولو جعل شموخ هي التي تشاركه فمن يعتني بالأولاد ...
وبعد زواجه ...
شموخ : أولادك ..
زوجي : ماذا بهم ...كل شيء متوفر لديهم ....
فقط أطلبوا وسوف ترون ما تريدونه ...
شموخ : أنهم يحتاجونك ..
زوجي :ولكنك معهم ...يكفي أحدنا ...أنتِ الخير والبركة ...
شموخ : أخرج بهم ...
زوجي : لدي التزامات ...ومشغول ....
الآن ...أولادك يسألون عنك ...
سوف نذهب نهاية الأسبوع لنجعلهم يرفهون عن أنفسهم ...
شموخ : انظر إلى ابنك إنه يشبهك كثيرا ...
انظر فلان ما صنع لك ...
فلانة أصرت ترتيب سريرك
زوجي : أولادك مزعجون وأصواتهم عالية ...
شموخ : ااااااااااااااه
ما أجمل أصواتهم ....ههههههههه انظر كيف يتعاركون .....هههههههههه ابنك فلان ذكي ..انظر ماذا يفعل ....
بالأمس ضحكنا عل ابنتك فلانة .....ما أجمل لعبها ومزاحها ...
اسمع هذه النكتة لقد حكاها لي فلان ...
ابنك يقول إذا كبر سيشتري لك سيارة ...
أولادك يحبونك كثيرا ...
ابنك كبر وأخاف عليه .ما رأيك أن ترافقه هذه المدة ...إنه يحتاجك ...
أصواتهم عالية ....صراخهم دائم ....
اسمع إذا خرجنا لن يخرجوا معنا ...أريد الراحة والهدوء ....
زوجي : هؤلاء أولادنا يجب أن نسعدهم ...
شموخ : ونحن متى نعيش حياتنا ....متى نرتاح ...مضت أعمارنا ونحن نبحث عن سعادتهم وراحتهم ...
ما المانع أن نسعدهم ونسعد أنفسنا ..التربية ليست حراسة مشددة ولا مراقبة طوال الوقت ..
يكفي أن نوفر لهم احتياجاتهم ...
زوجي : لا لا تقولي هذا الكلام أطفالنا هم حياتنا ...
طبعا شموخ كانت تعطي ايحاءات أن الأولاد هم ...ويكبلون الحرية وأن سعادتهم بسيطة ويمكن توفيرها بسهولة ...وزوجها يتبرمج على حب ذاته ...والبحث عن الهدوء ...واغتنام الفرصة ..
وطبعا لن يمارس هذه الأمور مع شموخ لأنه يريد أن تهتم هي بهم ...وهو ينطلق ليطبق ما يسمعه ...
ولو جعل شموخ هي التي تشاركه فمن يعتني بالأولاد ...
وبعد زواجه ...
شموخ : أولادك ..
زوجي : ماذا بهم ...كل شيء متوفر لديهم ....
فقط أطلبوا وسوف ترون ما تريدونه ...
شموخ : أنهم يحتاجونك ..
زوجي :ولكنك معهم ...يكفي أحدنا ...أنتِ الخير والبركة ...
شموخ : أخرج بهم ...
زوجي : لدي التزامات ...ومشغول ....
الآن ...أولادك يسألون عنك ...
سوف نذهب نهاية الأسبوع لنجعلهم يرفهون عن أنفسهم ...
شموخ : انظر إلى ابنك إنه يشبهك كثيرا ...
انظر فلان ما صنع لك ...
فلانة أصرت ترتيب سريرك
زوجي : أولادك مزعجون وأصواتهم عالية ...
شموخ : ااااااااااااااه
ما أجمل أصواتهم ....ههههههههه انظر كيف يتعاركون .....هههههههههه ابنك فلان ذكي ..انظر ماذا يفعل ....
بالأمس ضحكنا عل ابنتك فلانة .....ما أجمل لعبها ومزاحها ...
اسمع هذه النكتة لقد حكاها لي فلان ...
ابنك يقول إذا كبر سيشتري لك سيارة ...
أولادك يحبونك كثيرا ...
ابنك كبر وأخاف عليه .ما رأيك أن ترافقه هذه المدة ...إنه يحتاجك ...
مقارنة
سابقا
زوجي : هل تأخرت عليك ...
شموخ : جدا ؟؟؟لقد مللت من الانتظار ...
إذا خرجت لا إعرف ماذا إصنع ....كل سعادتي متعلقة بك ....
شموخ الآن ....
زوجي : هل تأخرت عليك ؟؟؟
شموخ : أبدا ....بل أشعر أنك أتيت مبكرا ..
((أمنا حواء عندما فقدت آدم - عليه السلام - أصبحت تبحث عنه في الليل والنهار وهو يبحث عنها في النهار فقط وعندما التقوا سألها : أين كنتِ ؟؟؟
قالت : أنا لم أتحرك من مكاني ...كنت واثقة أنك ستجدني ...))ا
شموخ سابقا...
زوجي : هل انتهيتوا ...؟؟إذن اخرجوا ..
شموخ : الحمد لله أنك اتصلت ..لقد مللنا ...
ونريد الخروج ...إن الجو ممل ...والنساء هنا كئيبات ..
شموخ الآن ...
زوجي : شموخ هل انتهيتوا ؟؟؟
أخرجوا إذن ...
شموخ : لا ..مازلنا مستمتعين ....
نريد البقاء ..وتتعمد الضحك مع أحداهن حتى يشعر بسعادتها ...
انتظر قليلا أرجوك...
عند الخروج ..
زوجي : هل استمتعتي ؟؟؟
شموخ : جدا ...الجو رائع ...والجلسة مميزة ...لقد تشبثوا بي لا يريدونني أن أخرج ...
زوجي : فيما تحدثتم ؟؟؟
شموخ : ليس هناك شيء مهم ...إنها سوالف حريم ....
وفي البيت تتعمد الشرود ثم الابتسام ....
حتى يعلم كم كانت مستمتعة ...
زوجي : هذا الخميس سوف أسافر مع زملائي ...
شموخ : تبتسم ...بفرح
زوجي : لماذا تبتسمين ؟؟؟
شموخ : إذن هذا الخميس سوف أدلل نفسي ...وأدلعها ..
زوجي : ماذا ؟؟؟
شموخ : وهي تقوم ...لا شيء إنها أمور خاصة بنا نحن النساء ...ههههههه
زوجي يتصل ويتصل ...
شموخ لا ترد ....
زوجي : لماذا لا تردين على اتصالاتي ...أكثر من أربع مرات وأنا اتصل
شموخ : حقا .. لم أعلم بذلك ... جوالي لا أدري أين هو ..ااااااه ربما هو في غرفتي ....لقد كنت مشغولة عنه ...
زوجي : كيف قضيتم وقتكم ؟؟؟؟
شموخ : الحمد لله ...لقد مر الوقت سريعا ....ولم نشعر به
زوجي : ماذا كنتم تفعلون ؟؟؟
شموخ : لا شيء ..مهم ...عادي ...عادي ..تبتسم
سابقا
زوجي : هل تأخرت عليك ...
شموخ : جدا ؟؟؟لقد مللت من الانتظار ...
إذا خرجت لا إعرف ماذا إصنع ....كل سعادتي متعلقة بك ....
شموخ الآن ....
زوجي : هل تأخرت عليك ؟؟؟
شموخ : أبدا ....بل أشعر أنك أتيت مبكرا ..
((أمنا حواء عندما فقدت آدم - عليه السلام - أصبحت تبحث عنه في الليل والنهار وهو يبحث عنها في النهار فقط وعندما التقوا سألها : أين كنتِ ؟؟؟
قالت : أنا لم أتحرك من مكاني ...كنت واثقة أنك ستجدني ...))ا
شموخ سابقا...
زوجي : هل انتهيتوا ...؟؟إذن اخرجوا ..
شموخ : الحمد لله أنك اتصلت ..لقد مللنا ...
ونريد الخروج ...إن الجو ممل ...والنساء هنا كئيبات ..
شموخ الآن ...
زوجي : شموخ هل انتهيتوا ؟؟؟
أخرجوا إذن ...
شموخ : لا ..مازلنا مستمتعين ....
نريد البقاء ..وتتعمد الضحك مع أحداهن حتى يشعر بسعادتها ...
انتظر قليلا أرجوك...
عند الخروج ..
زوجي : هل استمتعتي ؟؟؟
شموخ : جدا ...الجو رائع ...والجلسة مميزة ...لقد تشبثوا بي لا يريدونني أن أخرج ...
زوجي : فيما تحدثتم ؟؟؟
شموخ : ليس هناك شيء مهم ...إنها سوالف حريم ....
وفي البيت تتعمد الشرود ثم الابتسام ....
حتى يعلم كم كانت مستمتعة ...
زوجي : هذا الخميس سوف أسافر مع زملائي ...
شموخ : تبتسم ...بفرح
زوجي : لماذا تبتسمين ؟؟؟
شموخ : إذن هذا الخميس سوف أدلل نفسي ...وأدلعها ..
زوجي : ماذا ؟؟؟
شموخ : وهي تقوم ...لا شيء إنها أمور خاصة بنا نحن النساء ...ههههههه
زوجي يتصل ويتصل ...
شموخ لا ترد ....
زوجي : لماذا لا تردين على اتصالاتي ...أكثر من أربع مرات وأنا اتصل
شموخ : حقا .. لم أعلم بذلك ... جوالي لا أدري أين هو ..ااااااه ربما هو في غرفتي ....لقد كنت مشغولة عنه ...
زوجي : كيف قضيتم وقتكم ؟؟؟؟
شموخ : الحمد لله ...لقد مر الوقت سريعا ....ولم نشعر به
زوجي : ماذا كنتم تفعلون ؟؟؟
شموخ : لا شيء ..مهم ...عادي ...عادي ..تبتسم
كيف سارت العلاقة بين أم زوجي والعروس الجديدة
وما هي التدخلات التي عملتها لجعل البيتين بيت واحد ؟؟؟
ما موقف شموخ ؟؟؟
ما موقف شموخ من أم زوجها ؟؟؟
وما رأي الأستاذة القديرة نورة حول ذلك ؟؟؟
هل سارت الأمور بلا مشاكل ؟؟
سبحان الله ..مالذي جعل المشاكل كالثلج على قلب شموخ ؟؟؟
ما موقف شموخ من قسمة البيت بالتساوي ...؟؟؟
ما موقف شموخ من شكاوي زوجها المتكررة من المصروف أو من الأخرى ...
كلمة أخيرة للأستاذة القديرة صاحبة الفضل الأول علي بعد الله ....
وما هي التدخلات التي عملتها لجعل البيتين بيت واحد ؟؟؟
ما موقف شموخ ؟؟؟
ما موقف شموخ من أم زوجها ؟؟؟
وما رأي الأستاذة القديرة نورة حول ذلك ؟؟؟
هل سارت الأمور بلا مشاكل ؟؟
سبحان الله ..مالذي جعل المشاكل كالثلج على قلب شموخ ؟؟؟
ما موقف شموخ من قسمة البيت بالتساوي ...؟؟؟
ما موقف شموخ من شكاوي زوجها المتكررة من المصروف أو من الأخرى ...
كلمة أخيرة للأستاذة القديرة صاحبة الفضل الأول علي بعد الله ....
طبعا العروس الجديدة كنت أنا مصدر قلقها ومرضها ....لو نخرج مرة للسوق أو التنزه ...نجدها في اليوم الثاني تذهب للمكان نفسه ....
وكلما خرجنا بمفردنا أو مع أطفالنا تلاحقنا الرسائل ...في البداية كان زوجي يفتح رسائلها ...ويقرأها ثم بعد مناقشتي معه ...أصبح لا يعيرها أي اهتمام ...لأنه يعرف أن الهدف التخريب ...وتدمير الأعصاب ...
واستمريت أنا على أسلوبي ...لا أرسل في يومها ...لا اتصل ...وإذا حصل اتصال يكون من أولاده ..
وللضرورة القصوى ....
وعندما بدأ يبني البيت ...
زوجي : سيكون الدور الأعلى لها والأسفل لك يا شموخ ...
شموخ : ماذا ؟؟؟
أبعد هذه السنين ...وهذا الصبر يكون بيتي دور واحد ...؟؟؟؟
أين مشاريعنا ؟؟؟
أين أحلامنا أنا وأولادي ؟؟؟
أين صبر السنين ..؟؟؟ أين الملاحق ...أين المسبح ...أين الحدائق ..
أين تلك المخططات التي تأتي بها لأختار أنا وأولادي ...
أكانت حلما ...؟؟؟
أكانت لعبة ؟؟؟
زوجي : وماذا أفعل ؟؟؟
إنها مثلك تماما ...
شموخ : من قال ذلك ؟؟؟
أنا الأولى ...أنا رفيقة دربك ..أنا قريبتك ...أنا التي ساندتك ووقفت معك ...أنا الماضي ...أنا أم أولادك ...
أنا من صبرت على الفقر ...والعائلة ...والسنين العجاف .....
كيف تقول أنها مثلي ...
إن عليها أن تفعل مثل ما فعلت وتصبر مثلما صبرت حتى تكون مثلي ....
أنا حبيبتك الأولى وأول تجربتك ...أنا الحب الفيزيائي .....الذي يتغلغل داخلك ...
زوجي : الحب الفيزيائي ؟؟؟
شموخ : نعم ...((شموخ تتفلسف بعد الدورات اللي حضرتها ))
ألا ترى بعض الرجال يحب زوجته الأولى أو يحب زوجة بعينها ...لماذا ؟؟؟
لصفاتها الجميلة ولأخلاقها الطيبة وصبرها وتفانيها ..هذا الحب يتغلغل ويدخل للروح ....إنه الحب الحقيقي ...الذي يدوم
زوجي : يجب علي العدل .
شموخ : نعم يجب عليك العدل ..لذلك هذا البيت بيتي أنا وأولادي وهي تضع لها بيت آخر ..غير بيتي
زوجي : حسنا
سأجعل لك دورين ...
وهي دور مستقل ....
ومرت الأيام وتصاعدت المشاكل بينها وبين أمه ...لم تحتمل شروط أم زوجي وكثرة طلباتها ....
تريد الأكل بصفات معينة ...تريد الخدمة بطريقة مميزة ...
أصبح زوجي يهرب من بيته ليأتي لنا يبحث عن الراحة ...
لا أخفيكم كنت خائفة أن تهرب وتعود أم زوجي للسكن معي ...
لا أريد الأحزان أن تعود ...لا أريد شبح الماضي أن يطوقني من جديد ...
آه ....لقد بدأت ألتقط أنفاسي وأعيش بحرية ...فقدت النظرات الناقدة ...فقدت الكلمات الناقمة ...
شموخ : أهلا بك ...
زوجي : أهلا بك ...
إنني أرتاح عندكم كثيرا ....آه ما أجمل بيتكم ....إنه يبعث على السكن والهدوء
تبتسم شموخ وهي ما تزال تنظر إليه بنظرات كلها حب ومودة ....
تمد يديها وتضعها على يديه ....
ونحن أيضا نشعر بالسعادة عند مجيئك ....
زوجي : إنني متضايق ....
شموخ : تنظر للأرض ...ثم ترفع ناظريها إليه ...
زوجي : لماذا لا تسأليني ؟؟؟
شموخ : لأنني متأكدة أنك أقوى من كل ضيق ...وكل حزن ...
( من غير الصحي أن تسألي الرجل وتقولين أنا سأحل مشكلتك ...أخبرني ....ماذا يحزنك ....وإنما أشعريه أنه قادر على مشكلته ) من كتاب رجال من المريخ ونساء من الزهرة ...
ما رأيك بكأس من العصير الطازج ..(الجنوبي الشرقي يعشق العصير الطازج والحليب والأكلات الشعبية )
زوجي : نعم ...انتظرك
شموخ : تنهض وتأتي بالعصير
وتمر الأيام وينتهي البيت فنؤثثه ...ثم نسكنه ..وتحدث مشاكل حول هذا الموضوع
أنا لن أفعل ذلك لأنني لا أستطيع أن أعمله لبيتي الآخر ...
ولكن شموخ الجديدة لم يعد يهمها نظرة الناس لها ولأثاثها ..المهم ألا تكون ضحية مرة أخرى
شموخ : أريد هذا الرخام لدورات المياه ...وهذا للمطبخ ....
زوجي : هل جننتي ؟؟؟
إنه غالي الثمن ...خذي هذا أو ذاك أسعارها معقولة
شموخ : بدلع ...أنا لا اريد إلا هذا ...
ثم أنت وعدتني سابقا أن أختار ما يحلو لي ....
هل يغلو علي
زوجي : ولكنني لا أستطيع ...اختاري غيره ...
شموخ : لا... لا أريد غيره وتصد بوجهها مثل الأطفال
زوجي : خلاص ..سوف اشتريه ....وأمري لله ....
شموخ : تنظر إليه نظرات كلها امتنان وشكر .... شكرا لك ...
ما أجملك إنك لا تقصر علي...
أشعر معك وكأنني ملكة ..
أم زوجي كانت مصرة أن تكون علاقتنا علاقة وطيدة ...
ما الذي يهمها تريد أن تلاحقني حتى آخر لحظة من عمري ...تعبث وتعمل وفق هواها ولتحترق شموخ
ااااااااااااااه لا أزال أذكر الماضي
لا أزال أذكر كلماتها الجارحة
ومعاملتها الجافة ...
لقد كنتِ في السابق تتحكمين بي لأجل بناتك ...وتقفين في وجهي كالهرة إذا حصل بيني وبينهم أي موقف ...
والآن تريدين أن تعيدي الزمن وأن تجعلي من شموخ ضحية مرة أخرى ولمن للضرة ...
لا يا عزيزتي ....
لا ...
سأعود لأقول لك لا وألف لا ....
لن أجعلك بطلة حياتي ....
والدة زوجي : شموخ ألاتخافين الله ...لماذا لا تعزمينها وتكرمينها أليست أختك في الإسلام
شموخ : ...........
والدة زوجي : أعوذ بالله ..تقطعين الأرحام ...وتفككين الأسر ....
ماذا لو تزوج زوجك ...اعتبريها أختك ...
كنا في السابق نعتبر ضرائرنا أخوات لنا
شموخ : عن أذنك يا خالتي ..هل تريدين شيئا ...وتخرج
أم زوجي : بصوت عالي خافي ربك يا شموخ ....
(( للمعلومية عندما خطب زوج ابنتها كادت تموت حتى أنها نادته عندها في المنزل لإجراء التحقيق معه ...وبأنه لن يجد أفضل من ابنتها الجميلة ...و.........و.............وبقيت شهور لا تسلم عليه ))
طبعا قبلها بمدة ذهبت لأستاذتي نورة ..وسألتها عن هذه الأمور
شموخ : أستاذة إنني أعرفها لن تتركني ...ستظل تعيد علي أسطوانتها ...زوريها ...أعزميها ....إنها تريد أن تتفرج وتكحل ناظريها بما سوف يحدث بيننا من مشاكل
لقد قالتها لي في السابق مرارا ...: ليته يتزوج عليك لأرى ما تفعلين ؟؟؟
وأرى منافستك لضرتك ...ومشاكلك معها ..
شموخ : ولماذا كل هذا ؟؟؟؟
والدة زوجي : فقط أريد أن أستمتع بما يدور بينكما ...
شموخ مازحة : اسمعي يا خالتي العزيزة ...لو تزوج ولدك فلن نعيش أنا وأنتِ في بيت واحد
والدة زوجي : تحلمين ...والله لا أتركك ابدا...
شموخ :.........
الاستاذة نورة : كوني رسمية في هذا الموضوع معها وسلمي عليها وأخرجي ...
وإذا تحدثت حول هذا الكلام ...اصمتي واستأذني وأخرجي ...
لا تجعلي نفسك عرضة ...لمثل هذه المناقشات التي لا تجدي
والدة زوجي : لماذا لا تؤدب زوجتك ...لماذا تفرقنا ....
إن خرجنا خرجنا متفرقين وإن بقينا في البيت كذلك متفرقين ...
أريد زوجات ابني وأولادهن أن يكن معي نتحدث ...لا نريد هذه الفرقة
زوجي : هذا الحال يحلو للجميع ...
لماذا نتدخل ..
والدة زوجي : ماذا ؟؟؟ أليس لك قرار ...ولا كلمة ...
أجمعهن على الأقل في السفر ..في الأعراس ...في الولائم ...
هل أنت على كيفهن كل واحدة تريد مشوار تذهب لوحدها إن هذا الأمر متعب لك ..
زوجي : الزواج كله متعب لي ....
أم زوجي : هل تندمت ؟؟ ألست قد الخطوة ....
زوجي : اااااااااااااه
زوجي : شموخ والدتي غاضبة ولا يعجبها حالكن ....
شموخ : ماذا تقصد ؟؟؟
زوجي : على الأقل سلمي عليها وقابليها ولو في غرفة أمي
شموخ : أنت تعرف رأيي مسبقا ...ولا حاجة لإعادته عليك ...
وتخرج
مرة أخرى ....
زوجي : شموخ ألن تستجيبي ...وتقابليها ...
شموخ : ما بك ؟؟؟هل تريد المشاكل ....هل تبحث عن العذاب ؟؟؟
ألسنا مرتاحين الآن ....
أرجوك ارحمني ...لقد مللت من هذه الأسطوانة ...ثم تبكي ....
زوجي : شموخ ما بك ؟؟؟؟ لقد أصبحتِ حساسة ...
شموخ وهي تطوقه بذراعيها : أرجوك ... احمني من هذه الضغوط ...لم أعد أحتمل هجوم خالتي علي ...
أنا لا أريد المشاكل ...لا أريدها أن تظهر في حياتي ....أريد أن أعيش حياتي بهدوء وسكينة وبدون منغصات ...
أرجوك امنحني هذا الشعور ....
زوجي وهو يضمني إليه : لا بأس يا شموخ ...كل الأمور سوف تسير على ما يرام
وفعلا انتهت هذه الأسطوانة وارتحت منها ...
ومرت الأيام وزادت مشاكل زوجته وأمه وفقدت أعصابها فأصبحت تتهجم على والدته ولا تحترمها
وهذا الأمر جعل زوجي متوترا ...وحزينا
زوجي : لقد زادت المصاريف وكثرت الطلبات يا شموخ ....( عندما يقول الرجل هذه الكلمات فهو بحاجة لكلمة شكرا...طبعا الشمالية العجولة تفهم من هذا الكلام إن زوجها محتاج للمساعدة فتندفع لتقديم المساعدات بدون أن يطلب منها غالبا ))
شموخ : أنت زوج رائع أشكرك من كل قلبي على كل ما تصنعه من أجلنا ...أنت كريم وسخي ونحن فخورون بك ...
زوجي : إنني لا أملك النقود ..لقد أصبحت على الحديدة يا شموخ ....
شموخ : لا ..لا تقل هذا الكلام ...الإنسان مؤاخذ بلسانه ....قل خيرا ....
قل أنا لدي ...وعندي الكثير وسوف يكون ....تفاءل ....توقع الخير ...
وبعد عدة أشهر
زوجي : لقد طلقتها ...
شموخ : ماذا ؟؟
زوجي : لقد تعبت منها ...دمرت أعصابي بغيرتها وحسدها ...احرقتني بالعتاب والبكاء والشكاوي التي لا تنتهي
شموخ : بذهول ...ماذا ؟؟؟ طلقتها ....
تخرج شموخ ....
ومهما تحدث عنها أو شتمها فهي لا تعير الأمر أي اهتمام ....ولا تنطق بأي كلمة ...
لأنها تعلم أن كل كلمة محسوبة عليها ....
فلو شتمتها أو تكلمت فيها ستكون شهادتها مجروحة ...لأنه سيظن يوما أن شموخ هي السبب أو كانت طرفا في الموضوع ....وسوف يحقد عليها
وسوف يحملها ولو شيئا من المسؤولية
زوجي : ما رأيك يا شموخ في طلاقها ....هل كان صائبا ..
شموخ : تصد بوجهها ثم تنهض ولا تنطق بكلمة
وكان إذا جلس على الطعام يجلس حزينا سارحا ....
هذا هو طبع الجنوبي لا يحب أن يؤلم أحد ...إنه يشعر بحزنها ...وألمها لفراقه ...
وعندما ينظر إلي ويجدني فرحة وسعيدة ...يحاول جرحي ...
فماذا فعلت ؟؟؟
كلما رأيته حزين ومتألم لطلاقها ...حزنت أنا أيضا وذهبت لغرفتي وانزويت على نفسي ..
وكلما سألني ..قلت : لاشيء
فأصبح يهتم بي ويخفف عني
لقد أردت أن أشغله عن التفكير بها .....
إنه يؤلمني بأسلوبه هذا .....
ما ذنبي ؟؟؟
هل أنا من طلب طلاقها ؟؟؟
هل أنا من سعى في مشاكلكما ؟؟؟
وفي الأخير يتجاهلني ويقسو علي ...ويرفض طلباتي لأنه يشعر إنها حزينة وأنا السعيدة المنتصرة .....
المهم ...سارت الأيام وتناساها ثم نسيها تماما
والحمد لله ....أصبحت حياتنا مستقرة ...وسعيدة .....
وعاد إلي .....وعادت حياتنا كما في السابق ....
وكلما خرجنا بمفردنا أو مع أطفالنا تلاحقنا الرسائل ...في البداية كان زوجي يفتح رسائلها ...ويقرأها ثم بعد مناقشتي معه ...أصبح لا يعيرها أي اهتمام ...لأنه يعرف أن الهدف التخريب ...وتدمير الأعصاب ...
واستمريت أنا على أسلوبي ...لا أرسل في يومها ...لا اتصل ...وإذا حصل اتصال يكون من أولاده ..
وللضرورة القصوى ....
وعندما بدأ يبني البيت ...
زوجي : سيكون الدور الأعلى لها والأسفل لك يا شموخ ...
شموخ : ماذا ؟؟؟
أبعد هذه السنين ...وهذا الصبر يكون بيتي دور واحد ...؟؟؟؟
أين مشاريعنا ؟؟؟
أين أحلامنا أنا وأولادي ؟؟؟
أين صبر السنين ..؟؟؟ أين الملاحق ...أين المسبح ...أين الحدائق ..
أين تلك المخططات التي تأتي بها لأختار أنا وأولادي ...
أكانت حلما ...؟؟؟
أكانت لعبة ؟؟؟
زوجي : وماذا أفعل ؟؟؟
إنها مثلك تماما ...
شموخ : من قال ذلك ؟؟؟
أنا الأولى ...أنا رفيقة دربك ..أنا قريبتك ...أنا التي ساندتك ووقفت معك ...أنا الماضي ...أنا أم أولادك ...
أنا من صبرت على الفقر ...والعائلة ...والسنين العجاف .....
كيف تقول أنها مثلي ...
إن عليها أن تفعل مثل ما فعلت وتصبر مثلما صبرت حتى تكون مثلي ....
أنا حبيبتك الأولى وأول تجربتك ...أنا الحب الفيزيائي .....الذي يتغلغل داخلك ...
زوجي : الحب الفيزيائي ؟؟؟
شموخ : نعم ...((شموخ تتفلسف بعد الدورات اللي حضرتها ))
ألا ترى بعض الرجال يحب زوجته الأولى أو يحب زوجة بعينها ...لماذا ؟؟؟
لصفاتها الجميلة ولأخلاقها الطيبة وصبرها وتفانيها ..هذا الحب يتغلغل ويدخل للروح ....إنه الحب الحقيقي ...الذي يدوم
زوجي : يجب علي العدل .
شموخ : نعم يجب عليك العدل ..لذلك هذا البيت بيتي أنا وأولادي وهي تضع لها بيت آخر ..غير بيتي
زوجي : حسنا
سأجعل لك دورين ...
وهي دور مستقل ....
ومرت الأيام وتصاعدت المشاكل بينها وبين أمه ...لم تحتمل شروط أم زوجي وكثرة طلباتها ....
تريد الأكل بصفات معينة ...تريد الخدمة بطريقة مميزة ...
أصبح زوجي يهرب من بيته ليأتي لنا يبحث عن الراحة ...
لا أخفيكم كنت خائفة أن تهرب وتعود أم زوجي للسكن معي ...
لا أريد الأحزان أن تعود ...لا أريد شبح الماضي أن يطوقني من جديد ...
آه ....لقد بدأت ألتقط أنفاسي وأعيش بحرية ...فقدت النظرات الناقدة ...فقدت الكلمات الناقمة ...
شموخ : أهلا بك ...
زوجي : أهلا بك ...
إنني أرتاح عندكم كثيرا ....آه ما أجمل بيتكم ....إنه يبعث على السكن والهدوء
تبتسم شموخ وهي ما تزال تنظر إليه بنظرات كلها حب ومودة ....
تمد يديها وتضعها على يديه ....
ونحن أيضا نشعر بالسعادة عند مجيئك ....
زوجي : إنني متضايق ....
شموخ : تنظر للأرض ...ثم ترفع ناظريها إليه ...
زوجي : لماذا لا تسأليني ؟؟؟
شموخ : لأنني متأكدة أنك أقوى من كل ضيق ...وكل حزن ...
( من غير الصحي أن تسألي الرجل وتقولين أنا سأحل مشكلتك ...أخبرني ....ماذا يحزنك ....وإنما أشعريه أنه قادر على مشكلته ) من كتاب رجال من المريخ ونساء من الزهرة ...
ما رأيك بكأس من العصير الطازج ..(الجنوبي الشرقي يعشق العصير الطازج والحليب والأكلات الشعبية )
زوجي : نعم ...انتظرك
شموخ : تنهض وتأتي بالعصير
وتمر الأيام وينتهي البيت فنؤثثه ...ثم نسكنه ..وتحدث مشاكل حول هذا الموضوع
أنا لن أفعل ذلك لأنني لا أستطيع أن أعمله لبيتي الآخر ...
ولكن شموخ الجديدة لم يعد يهمها نظرة الناس لها ولأثاثها ..المهم ألا تكون ضحية مرة أخرى
شموخ : أريد هذا الرخام لدورات المياه ...وهذا للمطبخ ....
زوجي : هل جننتي ؟؟؟
إنه غالي الثمن ...خذي هذا أو ذاك أسعارها معقولة
شموخ : بدلع ...أنا لا اريد إلا هذا ...
ثم أنت وعدتني سابقا أن أختار ما يحلو لي ....
هل يغلو علي
زوجي : ولكنني لا أستطيع ...اختاري غيره ...
شموخ : لا... لا أريد غيره وتصد بوجهها مثل الأطفال
زوجي : خلاص ..سوف اشتريه ....وأمري لله ....
شموخ : تنظر إليه نظرات كلها امتنان وشكر .... شكرا لك ...
ما أجملك إنك لا تقصر علي...
أشعر معك وكأنني ملكة ..
أم زوجي كانت مصرة أن تكون علاقتنا علاقة وطيدة ...
ما الذي يهمها تريد أن تلاحقني حتى آخر لحظة من عمري ...تعبث وتعمل وفق هواها ولتحترق شموخ
ااااااااااااااه لا أزال أذكر الماضي
لا أزال أذكر كلماتها الجارحة
ومعاملتها الجافة ...
لقد كنتِ في السابق تتحكمين بي لأجل بناتك ...وتقفين في وجهي كالهرة إذا حصل بيني وبينهم أي موقف ...
والآن تريدين أن تعيدي الزمن وأن تجعلي من شموخ ضحية مرة أخرى ولمن للضرة ...
لا يا عزيزتي ....
لا ...
سأعود لأقول لك لا وألف لا ....
لن أجعلك بطلة حياتي ....
والدة زوجي : شموخ ألاتخافين الله ...لماذا لا تعزمينها وتكرمينها أليست أختك في الإسلام
شموخ : ...........
والدة زوجي : أعوذ بالله ..تقطعين الأرحام ...وتفككين الأسر ....
ماذا لو تزوج زوجك ...اعتبريها أختك ...
كنا في السابق نعتبر ضرائرنا أخوات لنا
شموخ : عن أذنك يا خالتي ..هل تريدين شيئا ...وتخرج
أم زوجي : بصوت عالي خافي ربك يا شموخ ....
(( للمعلومية عندما خطب زوج ابنتها كادت تموت حتى أنها نادته عندها في المنزل لإجراء التحقيق معه ...وبأنه لن يجد أفضل من ابنتها الجميلة ...و.........و.............وبقيت شهور لا تسلم عليه ))
طبعا قبلها بمدة ذهبت لأستاذتي نورة ..وسألتها عن هذه الأمور
شموخ : أستاذة إنني أعرفها لن تتركني ...ستظل تعيد علي أسطوانتها ...زوريها ...أعزميها ....إنها تريد أن تتفرج وتكحل ناظريها بما سوف يحدث بيننا من مشاكل
لقد قالتها لي في السابق مرارا ...: ليته يتزوج عليك لأرى ما تفعلين ؟؟؟
وأرى منافستك لضرتك ...ومشاكلك معها ..
شموخ : ولماذا كل هذا ؟؟؟؟
والدة زوجي : فقط أريد أن أستمتع بما يدور بينكما ...
شموخ مازحة : اسمعي يا خالتي العزيزة ...لو تزوج ولدك فلن نعيش أنا وأنتِ في بيت واحد
والدة زوجي : تحلمين ...والله لا أتركك ابدا...
شموخ :.........
الاستاذة نورة : كوني رسمية في هذا الموضوع معها وسلمي عليها وأخرجي ...
وإذا تحدثت حول هذا الكلام ...اصمتي واستأذني وأخرجي ...
لا تجعلي نفسك عرضة ...لمثل هذه المناقشات التي لا تجدي
والدة زوجي : لماذا لا تؤدب زوجتك ...لماذا تفرقنا ....
إن خرجنا خرجنا متفرقين وإن بقينا في البيت كذلك متفرقين ...
أريد زوجات ابني وأولادهن أن يكن معي نتحدث ...لا نريد هذه الفرقة
زوجي : هذا الحال يحلو للجميع ...
لماذا نتدخل ..
والدة زوجي : ماذا ؟؟؟ أليس لك قرار ...ولا كلمة ...
أجمعهن على الأقل في السفر ..في الأعراس ...في الولائم ...
هل أنت على كيفهن كل واحدة تريد مشوار تذهب لوحدها إن هذا الأمر متعب لك ..
زوجي : الزواج كله متعب لي ....
أم زوجي : هل تندمت ؟؟ ألست قد الخطوة ....
زوجي : اااااااااااااه
زوجي : شموخ والدتي غاضبة ولا يعجبها حالكن ....
شموخ : ماذا تقصد ؟؟؟
زوجي : على الأقل سلمي عليها وقابليها ولو في غرفة أمي
شموخ : أنت تعرف رأيي مسبقا ...ولا حاجة لإعادته عليك ...
وتخرج
مرة أخرى ....
زوجي : شموخ ألن تستجيبي ...وتقابليها ...
شموخ : ما بك ؟؟؟هل تريد المشاكل ....هل تبحث عن العذاب ؟؟؟
ألسنا مرتاحين الآن ....
أرجوك ارحمني ...لقد مللت من هذه الأسطوانة ...ثم تبكي ....
زوجي : شموخ ما بك ؟؟؟؟ لقد أصبحتِ حساسة ...
شموخ وهي تطوقه بذراعيها : أرجوك ... احمني من هذه الضغوط ...لم أعد أحتمل هجوم خالتي علي ...
أنا لا أريد المشاكل ...لا أريدها أن تظهر في حياتي ....أريد أن أعيش حياتي بهدوء وسكينة وبدون منغصات ...
أرجوك امنحني هذا الشعور ....
زوجي وهو يضمني إليه : لا بأس يا شموخ ...كل الأمور سوف تسير على ما يرام
وفعلا انتهت هذه الأسطوانة وارتحت منها ...
ومرت الأيام وزادت مشاكل زوجته وأمه وفقدت أعصابها فأصبحت تتهجم على والدته ولا تحترمها
وهذا الأمر جعل زوجي متوترا ...وحزينا
زوجي : لقد زادت المصاريف وكثرت الطلبات يا شموخ ....( عندما يقول الرجل هذه الكلمات فهو بحاجة لكلمة شكرا...طبعا الشمالية العجولة تفهم من هذا الكلام إن زوجها محتاج للمساعدة فتندفع لتقديم المساعدات بدون أن يطلب منها غالبا ))
شموخ : أنت زوج رائع أشكرك من كل قلبي على كل ما تصنعه من أجلنا ...أنت كريم وسخي ونحن فخورون بك ...
زوجي : إنني لا أملك النقود ..لقد أصبحت على الحديدة يا شموخ ....
شموخ : لا ..لا تقل هذا الكلام ...الإنسان مؤاخذ بلسانه ....قل خيرا ....
قل أنا لدي ...وعندي الكثير وسوف يكون ....تفاءل ....توقع الخير ...
وبعد عدة أشهر
زوجي : لقد طلقتها ...
شموخ : ماذا ؟؟
زوجي : لقد تعبت منها ...دمرت أعصابي بغيرتها وحسدها ...احرقتني بالعتاب والبكاء والشكاوي التي لا تنتهي
شموخ : بذهول ...ماذا ؟؟؟ طلقتها ....
تخرج شموخ ....
ومهما تحدث عنها أو شتمها فهي لا تعير الأمر أي اهتمام ....ولا تنطق بأي كلمة ...
لأنها تعلم أن كل كلمة محسوبة عليها ....
فلو شتمتها أو تكلمت فيها ستكون شهادتها مجروحة ...لأنه سيظن يوما أن شموخ هي السبب أو كانت طرفا في الموضوع ....وسوف يحقد عليها
وسوف يحملها ولو شيئا من المسؤولية
زوجي : ما رأيك يا شموخ في طلاقها ....هل كان صائبا ..
شموخ : تصد بوجهها ثم تنهض ولا تنطق بكلمة
وكان إذا جلس على الطعام يجلس حزينا سارحا ....
هذا هو طبع الجنوبي لا يحب أن يؤلم أحد ...إنه يشعر بحزنها ...وألمها لفراقه ...
وعندما ينظر إلي ويجدني فرحة وسعيدة ...يحاول جرحي ...
فماذا فعلت ؟؟؟
كلما رأيته حزين ومتألم لطلاقها ...حزنت أنا أيضا وذهبت لغرفتي وانزويت على نفسي ..
وكلما سألني ..قلت : لاشيء
فأصبح يهتم بي ويخفف عني
لقد أردت أن أشغله عن التفكير بها .....
إنه يؤلمني بأسلوبه هذا .....
ما ذنبي ؟؟؟
هل أنا من طلب طلاقها ؟؟؟
هل أنا من سعى في مشاكلكما ؟؟؟
وفي الأخير يتجاهلني ويقسو علي ...ويرفض طلباتي لأنه يشعر إنها حزينة وأنا السعيدة المنتصرة .....
المهم ...سارت الأيام وتناساها ثم نسيها تماما
والحمد لله ....أصبحت حياتنا مستقرة ...وسعيدة .....
وعاد إلي .....وعادت حياتنا كما في السابق ....