إلى كل من يتطلع إلى نهاية قصتي ...
ويتمنى أن يرى آخرها ...
أقدر صبركم ...
أقدر سهركم ...
أقدر متابعتكم ...
أقدر دعائكم
أقدر شعوركم بزفراتي وآهاتي ..
أقدر تطلعاتكم للنهاية ...
أقدر تهانيكم ...
أقدر فرحكم من أجلي ...
ها قد وصلنا إلى النهاية ..........
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
ولكن على مين .........
لن تدعكم شموخ تحصلون عليها بهذه السهولة ...
هههههههههه
بقي شيء قبل النهاية
ويتمنى أن يرى آخرها ...
أقدر صبركم ...
أقدر سهركم ...
أقدر متابعتكم ...
أقدر دعائكم
أقدر شعوركم بزفراتي وآهاتي ..
أقدر تطلعاتكم للنهاية ...
أقدر تهانيكم ...
أقدر فرحكم من أجلي ...
ها قد وصلنا إلى النهاية ..........
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
ولكن على مين .........
لن تدعكم شموخ تحصلون عليها بهذه السهولة ...
هههههههههه
بقي شيء قبل النهاية
زوجي قبل طلاقه
ضاق ذرعا بالمسؤولية وكثرة الطلبات وفتحت أمامه أبواب كثيرة
زوجي : شموخ لماذا لا تساعدينني ؟؟؟
إن راتبك ضخم ...أين يذهب ....؟؟
شموخ : لا ...لن أفعل ...يجب عليك النفقة ...ويجب عليك العدل ....
هل أصرف أنا وغيري يأخذ فقط ...في السابق كنت زوجة بلا مقابل ....ببلاش
حتى الخادمة التي تستقدم يصرف لها راتب ...أما أنا فبدون شيء ....
كم هو مؤلم أن أعيش وأقوم بكل واجباتي ...أربي أولادك ...أستقبل ضيوفك ...أقوم على امك ...وبالليل زوجة تعد الشموع ...وتعمل الليالي الرومانسية ....وبلا مقابل ..
إنني كالأمة التي تشترى وتباع ...
وأيضا أصرف على أولادك ..
أنا من يكسوهم ...
أنا من يدفع ثمن تذاكرهم للعب ...
أنا من يعمل حفلاتهم ...
أنا من يرفه عنهم ....
أنا,,,وأنا ...وأنا ...كل هذا لأنني كنت أعتقد أنك لا تملك شيء ....
وحتى أجعلك تتفرغ لبناء البيت ...والسيارة ...وووووو
وفي الأخير كانت هديتك لي زوجة ...ثم أخرى
وبعد هذا تريدني أن أصرف .... والله لو أحرقها بالنار ما صرفت منها ريالا واحدا على بيتك وأولادك ..
زوجي : أنا لا أستطيع أن أستمر في المصروف
شموخ : هذا كان شرطي للعودة ولن أتراجع ....
زوجي : لقد مللت .....أفففففففففف ما أكثر المصاريف ...
شموخ : من قال لك تفتح بيتين ....
زوجي : ينظر إلي بنظرات حادة
شموخ تقوم ثم تنصرف ...
..
غضب أهلها وأصبحوا يتصلون بزوجي وأمه ويلقون عليهم أعظم الشتائم ...
وهذا الأمر هو ما جعل زوجي يصر على إتمام الطلاق ...
ولم يريدوا الخروج بدون مكسب فطلبوا مؤخر ...
وزوجي يحسب حساب المال ...فضايقه هذا الأمر ...
تعود على الزوجات الكريمات ..أمثالي ...ههههههههههههه
شمالية غربية وفصيلة دمها o غاية الكرم والبذل ..ههههههههه
طبعا أخواتي زواجه وطلاقه لم يكن مفاجأة بالنسبة لي ....
كنت واثقة بأن زوجي لن يتحمل هذه المسؤوليات ...
و زواجه لم يكن أبدا زواج متكافئ لا من ناحية السن ولا البيئة ولا الطبقة الاجتماعية ........
أيضا لم تكن الزوجة الجديدة (التي يعلم الله أنني لم أرها حتى الآن )
لم تكن بذاك التميز الأخاذ ...ولا التعليم العالي ولا الجمال الباهر ...ولا الدلال ولا النعومة ...ولا المكانة الاجتماعية عند الناس أقصد من ناحية المحبة والقبول ...وهذه الصفات يقدسها الجنوبي وهذا ما عرفته لاحقا .. وكنت واثقة أن زوجي تهمه هذه الأمور كثيرا ....
يعني زوجي طب ولا أحد سمى عليه
طبعا أنا أجزم أنها تفوقني في أمور كثيرة ....
ولكن القدر والنصيب ....
والحمدلله أنها لم تكن شغلي الشاغل ...ولم أكن أفكر بها مطلقا ....لا أنكر بأن بعض تدخلاتها وظهورها في حياتي كان يقلقني ولكن هي من كانت تصنع ذلك ...ولم أكن أنا ......
ُترى لماذا لم تشغل تفكيري ؟؟؟؟
لماذا لم أركز عليها ...؟؟؟؟
هذا ما سوف أخبركم به في النهاية .....
ضاق ذرعا بالمسؤولية وكثرة الطلبات وفتحت أمامه أبواب كثيرة
زوجي : شموخ لماذا لا تساعدينني ؟؟؟
إن راتبك ضخم ...أين يذهب ....؟؟
شموخ : لا ...لن أفعل ...يجب عليك النفقة ...ويجب عليك العدل ....
هل أصرف أنا وغيري يأخذ فقط ...في السابق كنت زوجة بلا مقابل ....ببلاش
حتى الخادمة التي تستقدم يصرف لها راتب ...أما أنا فبدون شيء ....
كم هو مؤلم أن أعيش وأقوم بكل واجباتي ...أربي أولادك ...أستقبل ضيوفك ...أقوم على امك ...وبالليل زوجة تعد الشموع ...وتعمل الليالي الرومانسية ....وبلا مقابل ..
إنني كالأمة التي تشترى وتباع ...
وأيضا أصرف على أولادك ..
أنا من يكسوهم ...
أنا من يدفع ثمن تذاكرهم للعب ...
أنا من يعمل حفلاتهم ...
أنا من يرفه عنهم ....
أنا,,,وأنا ...وأنا ...كل هذا لأنني كنت أعتقد أنك لا تملك شيء ....
وحتى أجعلك تتفرغ لبناء البيت ...والسيارة ...وووووو
وفي الأخير كانت هديتك لي زوجة ...ثم أخرى
وبعد هذا تريدني أن أصرف .... والله لو أحرقها بالنار ما صرفت منها ريالا واحدا على بيتك وأولادك ..
زوجي : أنا لا أستطيع أن أستمر في المصروف
شموخ : هذا كان شرطي للعودة ولن أتراجع ....
زوجي : لقد مللت .....أفففففففففف ما أكثر المصاريف ...
شموخ : من قال لك تفتح بيتين ....
زوجي : ينظر إلي بنظرات حادة
شموخ تقوم ثم تنصرف ...
..
غضب أهلها وأصبحوا يتصلون بزوجي وأمه ويلقون عليهم أعظم الشتائم ...
وهذا الأمر هو ما جعل زوجي يصر على إتمام الطلاق ...
ولم يريدوا الخروج بدون مكسب فطلبوا مؤخر ...
وزوجي يحسب حساب المال ...فضايقه هذا الأمر ...
تعود على الزوجات الكريمات ..أمثالي ...ههههههههههههه
شمالية غربية وفصيلة دمها o غاية الكرم والبذل ..ههههههههه
طبعا أخواتي زواجه وطلاقه لم يكن مفاجأة بالنسبة لي ....
كنت واثقة بأن زوجي لن يتحمل هذه المسؤوليات ...
و زواجه لم يكن أبدا زواج متكافئ لا من ناحية السن ولا البيئة ولا الطبقة الاجتماعية ........
أيضا لم تكن الزوجة الجديدة (التي يعلم الله أنني لم أرها حتى الآن )
لم تكن بذاك التميز الأخاذ ...ولا التعليم العالي ولا الجمال الباهر ...ولا الدلال ولا النعومة ...ولا المكانة الاجتماعية عند الناس أقصد من ناحية المحبة والقبول ...وهذه الصفات يقدسها الجنوبي وهذا ما عرفته لاحقا .. وكنت واثقة أن زوجي تهمه هذه الأمور كثيرا ....
يعني زوجي طب ولا أحد سمى عليه
طبعا أنا أجزم أنها تفوقني في أمور كثيرة ....
ولكن القدر والنصيب ....
والحمدلله أنها لم تكن شغلي الشاغل ...ولم أكن أفكر بها مطلقا ....لا أنكر بأن بعض تدخلاتها وظهورها في حياتي كان يقلقني ولكن هي من كانت تصنع ذلك ...ولم أكن أنا ......
ُترى لماذا لم تشغل تفكيري ؟؟؟؟
لماذا لم أركز عليها ...؟؟؟؟
هذا ما سوف أخبركم به في النهاية .....
النهــــــاية
المواقف كثيرة .............
ولو وقفت على كل شيء فلن ننتهي ,,,, بل ستطول الأيام والليالي وشموخ تتحدث ...
وفي البداية قلت لكم سوف أتحدث عما أشعر بأنه سوف يفيدكم ...
آخر موقف سوف أذكره ...أن زوجي العزيز عندما أراد بناء بيتنا الجديد أتى إلي .. وقال : هذا هو المخطط يا شموخ ...
انظري ...
شموخ :وااااااااااو ما أحلاه ...هذا هوالسلم في وسط الصالة ....
هذه غرفة النساء ....
هذه هي الصالة ..ما أكبرها ...الله هنا سوف أضع البوفيه ....
هنا سوف أضع المدفأة حتى نستمتع في فصل الشتاء ...
هذا مستودع ...وااااااااو وهذا مستودع صغير آخر ....
هذه غرفة العائلة ....
هذا المطبخ ...موقعه ممتاز ...
شموخ تنظر وتتفحص جيدا في المخطط...
وقد أصيبت بخيبة أمل ..
ما هذا الجناح يا زوجي ...
زوجي : إنه جناح والدتي .....ثلاث غرف مع دورة المياه
غرفة لها وغرفة لخادمتها التي سوف تحضر قريبا ...وغرفة لبناتها ....
تغير وجه شموخ ...وتبدل الفرح إلى حزن .........
زوجي : ما بك؟؟؟
شموخ : ألم نتفق أن والدتك مع زوجتك الجديدة ؟؟؟
زوجي : نعم ولكن هي سوف تسكن في دور صغير ....والبيت الكبير لكم لذلك سوف تقيم الوالدة معكم ...
شموخ : ولكنني خرجت من بيتي وتركت أولادي سنة كاملة من أجل البيت ...ثم تأتيني الآن وتقول أمي سوف تقيم معك ....هل كنا نلعب أم ماذا؟؟؟
زوجي : اسمعي يا شموخ أنا لا أساوم على أمي ...أمي سوف تسكن معك شئتِ أم أبيتِ ....
لن أتخلى عن أمي ...
شموخ : ما معنى هذا الكلام ...أمك في العين وعلى الرأس أما حين تزوجت فأمك من نصيب الزوجة الثانية ...
لقد كانت معي عشرين سنة والآن تكون مع الأخرى عشرين سنة أخرى ...وإذا انتهت العشرون سوف آخذها مرة أخرى
زوجي : هل ترفضين أمي ؟؟؟
شموخ : أنا أطالبك بالعدل بيننا ...من حقي أن أعيش بحرية ....لماذا أنا التي تتحمل أهلك وغيري يتنعم لوحده ...
أريد حريتي وأريد خصوصيتي ....
زوجي : إنها أفضل منك ..إنها ترحب بها ....( للعلم أهلها مشترطين لها بيت مستقل )
شموخ ساخرة : ولماذا تحرمها الأجر ....
لماذا تقطع عليها سبل الخير...
زوجي : لن تعيش أمي إلا معك ...
شموخ : البيت حق شرعي لي ولن أتنازل عنه ...
قبل زواجك أمك هي أمي وسوف تعيش معي أبد الدهر مهما حصل بيننا من مشاكل وسوء فهم ...أما إنك تتزوج علي وتريد أن أتحمل أمك وزوجتك مرتاحة ...تتمتع بالخصوصية ..وعدم المراقبة ...
والآن وبعد أن تقطعت العلاقات بيننا ...وساءت النفوس تريدني أن أعود كالسابق ....
لا وألف لا ...
سوف أخبر أبي ....
زوجي : لو أخبرتي أبيك فلن يحصل خير ...
شموخ : بل سوف أخبره ...ولو لم يتحقق لي ما أريد سوف أترك هذا البيت إلى الأبد ...
أبعد كل ما حدث وكل هذه الصراعات التي حدثت وبعدي عن أولادي ...ووصولنا للنهاية كله من أجل البيت ثم تأتي لتتجاهل كل هذا ...استحالة ...
زوجي : سوف يكبرون أولادك وسوف تحتاجين إلى رعاية نسائهم ...
شموخ : أنا لم أقصر مع أمك ...لقد كنت أمرضها ...وأطبخ لها ...وأستقبل ضيوفها ...بل كنت أصر على استضافتهم من مالي فكنت أحضر العشاء لهم من أفخم المطاعم ( أخواتها وبناتهن وبنات أخوانها ولله الحمد يحبونني كثيرا حتى أنهن غضبوا عند زواج زوجي وبعضهن اتصلت به لتعاتبه )
كنت أجلس معها..وأتحدث معها حتى ساعات متأخرة ... وأحضر مناسباتها التي تدعى لها لأنني أعلم أنها تتفاخر بي ويسرها مرافقتي ...
لم أقصر معها في كل شيء ....كنت أعتبرها مثل أمي وأكثر
أما حين تزوجت فلم أعد أنا الوحيدة الموجودة على الساحة ...هناك شخص آخر يجب أن يحمل المسؤوليات ...ويجب أن يشارك في الأزمات ...
ليس من العدل أن تحمل واحدة دون الأخرى ....
زوجي : استغرب منك يا شموخ ...أين نبلك ..أين أخلاقك ...أين حبك للخير ....أين تضحيتك ...
شموخ : وأنت لماذا نسيت نبلي وأخلاقي وحبي للخير وتضحيتي وتزوجت ...لماذا لم تحفظ ذلك لي ؟؟؟
زوجي : كلامي واحد ولن أغيره ...
شموخ : وأنا على موقفي ولن أغيره ...
ضع لها بيتا آخر بدلا من الدور....واجعل لأمك جناح خاص بها ...
أجعل لها الدور الأرضي وأنا في الدور الأعلى ..
زوجي : لا ...لن أجعل أولادي يعيشون في مكان ضيق ..
شموخ : خلاص ..أنا اريد دورها الصغير وهي مبارك عليها البيت جميعه ...
لن أتنازل عن البيت المستقل ...حتى لو كان كوخ صغير ...
زوجي : هل تساومين على أمي ؟؟
شموخ : بل أنت من يفعل ذلك ....
من برها عليك ألا تجعلها في هذا الموقف .....
أنت تعرف شرطي مسبقا ...
زوجي : لقد صممت المخطط ودفعت الكثير عليه ..
شموخ : غيره ...لا يناسبنا
غضب ...ثم خرج ...
وعندما عاد شموخ تتصرف وكان شيئا لم يحدث ...
هي تعلم أنه لم يطلعها على المخطط إلا ليجس نبضها ويعرف هل ستتنازل أم لا ...
يبدو أن الأخرى لم تعد تحتمل عيشها معها ...
ويريد من شموخ انقاذه ..
المهم اتصلت بالأستاذة نورة وأخبرتها عن هذه الأحداث ؟؟؟؟
الأستاذة : أصري على أن يكون بيتك مستقل لتتمتعي بالراحة والخصوصية ....
دعيه يجعل لها دور أرضي مع أمه ..وأنتِ بالأعلى ولك ملاحق خاصة حتى يتوسع أولادك ...
ارتحت وزدت تصميما وإرادة على ذلك ...
عندما عاد آخر الليل ..عاد حزينا ...متألما ...
استلقى عل السرير ...
شموخ تسللت في الظلام الخافت وضمته إليها ....
زوجي : ابتعدي عني ..إنني متعب ....
شموخ : سلامتك يا حبيبي ...خلاص سأدعك تنام ..وترتاح
وتنقلب على الجهة الأخرى وتنام ...
لا يتصل بها ...لا ينظر إليها وشموخ كأنها لا تسمع ولا ترى ....إنه أسلوب الضغط إنها تعرفه جيدا ...
يحاول الخروج من المنزل بكثرة ....وإذا عاد عاد متأخرا ....
شموخ تلحق به عند الدرج لأنه عاد من عمله ونام وشموخ على عملها ثم
استيقظ متأخرا حول المغرب ويريد الخروج حتى لا تراه ...
شموخ : توقف ..توقف...
زوجي : نعم ...
شموخ : أبدا أردت أن أسلم عليك ...فقط وتطبع قبلة على خده وهي تبتسم ...
زوجي : ......
شموخ : هل ستتاخر ؟؟
زوجي : ربما ..
شموخ : رافقتك السلامة ....
يخرج وبعد أيام ...يعود وقد غير المخطط ....
وأنا لا أقول لكم إن قصتي مسلسل مكسيكي أو تركي ....أحداث حزينة ومؤلمة ثم تأتي النهاية وهي حبلى بالسعادة والفرح وانتهاء الهموم ....
لا ....
بل حياتنا لن تكون سعادة دائمة ولا عذاب دائم ....
هي بين بين ....
هذا الموقف الأخير الذي ذكرته ...لو نظرتم له ...من زاوية أخرى فهو لا يعد مشكلة ...
هو طرح رايه وأنا رفضته ....وانتهى الأمر وعندما رأى إصراري تراجع عن هذا الرأي ....
في السابق لو حصل لي هذا الموقف ...فسوف أضخم الأمور ...وأتعب وأبكي لعدة أيام ....
ولن أحدثه ...وسوف أشكو لصديقتي المقربة ....
لكن هذه المرة لا أعرف كنت متأكدة بأنه لن يجبرني ....
يعلم من فعلي وليس قولي بأنني سوف أصر على رأيي ...وممكن أن أخبر أبي ..ومكن أخرج من البيت ولا أعود كما حدث في السابق ...
لقد دربته ههههههههههههه
لذلك سوف أسدل الستار على حكايتي ....ولن يكون آخر لقاء بكم ...بل سوف ترونني في هذا المنتدى الشامخ الذي علمني الشموخ ...ونحن الآن بانتظار الأخوات اللاتي أردن سرد حكايتهن لنتعلم منهن ...
لا أقول وداعا ولكن إلى اللقاء .....
لقاء قريب ....
لقاء مفيد .....
لحظة ...........
بقي شيء مهم .....
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
هاااااااااااااااااه ..تعبتوا من النزول .....
انتظروني لنرى ما هو هذا الشيء المتبقي
المواقف كثيرة .............
ولو وقفت على كل شيء فلن ننتهي ,,,, بل ستطول الأيام والليالي وشموخ تتحدث ...
وفي البداية قلت لكم سوف أتحدث عما أشعر بأنه سوف يفيدكم ...
آخر موقف سوف أذكره ...أن زوجي العزيز عندما أراد بناء بيتنا الجديد أتى إلي .. وقال : هذا هو المخطط يا شموخ ...
انظري ...
شموخ :وااااااااااو ما أحلاه ...هذا هوالسلم في وسط الصالة ....
هذه غرفة النساء ....
هذه هي الصالة ..ما أكبرها ...الله هنا سوف أضع البوفيه ....
هنا سوف أضع المدفأة حتى نستمتع في فصل الشتاء ...
هذا مستودع ...وااااااااو وهذا مستودع صغير آخر ....
هذه غرفة العائلة ....
هذا المطبخ ...موقعه ممتاز ...
شموخ تنظر وتتفحص جيدا في المخطط...
وقد أصيبت بخيبة أمل ..
ما هذا الجناح يا زوجي ...
زوجي : إنه جناح والدتي .....ثلاث غرف مع دورة المياه
غرفة لها وغرفة لخادمتها التي سوف تحضر قريبا ...وغرفة لبناتها ....
تغير وجه شموخ ...وتبدل الفرح إلى حزن .........
زوجي : ما بك؟؟؟
شموخ : ألم نتفق أن والدتك مع زوجتك الجديدة ؟؟؟
زوجي : نعم ولكن هي سوف تسكن في دور صغير ....والبيت الكبير لكم لذلك سوف تقيم الوالدة معكم ...
شموخ : ولكنني خرجت من بيتي وتركت أولادي سنة كاملة من أجل البيت ...ثم تأتيني الآن وتقول أمي سوف تقيم معك ....هل كنا نلعب أم ماذا؟؟؟
زوجي : اسمعي يا شموخ أنا لا أساوم على أمي ...أمي سوف تسكن معك شئتِ أم أبيتِ ....
لن أتخلى عن أمي ...
شموخ : ما معنى هذا الكلام ...أمك في العين وعلى الرأس أما حين تزوجت فأمك من نصيب الزوجة الثانية ...
لقد كانت معي عشرين سنة والآن تكون مع الأخرى عشرين سنة أخرى ...وإذا انتهت العشرون سوف آخذها مرة أخرى
زوجي : هل ترفضين أمي ؟؟؟
شموخ : أنا أطالبك بالعدل بيننا ...من حقي أن أعيش بحرية ....لماذا أنا التي تتحمل أهلك وغيري يتنعم لوحده ...
أريد حريتي وأريد خصوصيتي ....
زوجي : إنها أفضل منك ..إنها ترحب بها ....( للعلم أهلها مشترطين لها بيت مستقل )
شموخ ساخرة : ولماذا تحرمها الأجر ....
لماذا تقطع عليها سبل الخير...
زوجي : لن تعيش أمي إلا معك ...
شموخ : البيت حق شرعي لي ولن أتنازل عنه ...
قبل زواجك أمك هي أمي وسوف تعيش معي أبد الدهر مهما حصل بيننا من مشاكل وسوء فهم ...أما إنك تتزوج علي وتريد أن أتحمل أمك وزوجتك مرتاحة ...تتمتع بالخصوصية ..وعدم المراقبة ...
والآن وبعد أن تقطعت العلاقات بيننا ...وساءت النفوس تريدني أن أعود كالسابق ....
لا وألف لا ...
سوف أخبر أبي ....
زوجي : لو أخبرتي أبيك فلن يحصل خير ...
شموخ : بل سوف أخبره ...ولو لم يتحقق لي ما أريد سوف أترك هذا البيت إلى الأبد ...
أبعد كل ما حدث وكل هذه الصراعات التي حدثت وبعدي عن أولادي ...ووصولنا للنهاية كله من أجل البيت ثم تأتي لتتجاهل كل هذا ...استحالة ...
زوجي : سوف يكبرون أولادك وسوف تحتاجين إلى رعاية نسائهم ...
شموخ : أنا لم أقصر مع أمك ...لقد كنت أمرضها ...وأطبخ لها ...وأستقبل ضيوفها ...بل كنت أصر على استضافتهم من مالي فكنت أحضر العشاء لهم من أفخم المطاعم ( أخواتها وبناتهن وبنات أخوانها ولله الحمد يحبونني كثيرا حتى أنهن غضبوا عند زواج زوجي وبعضهن اتصلت به لتعاتبه )
كنت أجلس معها..وأتحدث معها حتى ساعات متأخرة ... وأحضر مناسباتها التي تدعى لها لأنني أعلم أنها تتفاخر بي ويسرها مرافقتي ...
لم أقصر معها في كل شيء ....كنت أعتبرها مثل أمي وأكثر
أما حين تزوجت فلم أعد أنا الوحيدة الموجودة على الساحة ...هناك شخص آخر يجب أن يحمل المسؤوليات ...ويجب أن يشارك في الأزمات ...
ليس من العدل أن تحمل واحدة دون الأخرى ....
زوجي : استغرب منك يا شموخ ...أين نبلك ..أين أخلاقك ...أين حبك للخير ....أين تضحيتك ...
شموخ : وأنت لماذا نسيت نبلي وأخلاقي وحبي للخير وتضحيتي وتزوجت ...لماذا لم تحفظ ذلك لي ؟؟؟
زوجي : كلامي واحد ولن أغيره ...
شموخ : وأنا على موقفي ولن أغيره ...
ضع لها بيتا آخر بدلا من الدور....واجعل لأمك جناح خاص بها ...
أجعل لها الدور الأرضي وأنا في الدور الأعلى ..
زوجي : لا ...لن أجعل أولادي يعيشون في مكان ضيق ..
شموخ : خلاص ..أنا اريد دورها الصغير وهي مبارك عليها البيت جميعه ...
لن أتنازل عن البيت المستقل ...حتى لو كان كوخ صغير ...
زوجي : هل تساومين على أمي ؟؟
شموخ : بل أنت من يفعل ذلك ....
من برها عليك ألا تجعلها في هذا الموقف .....
أنت تعرف شرطي مسبقا ...
زوجي : لقد صممت المخطط ودفعت الكثير عليه ..
شموخ : غيره ...لا يناسبنا
غضب ...ثم خرج ...
وعندما عاد شموخ تتصرف وكان شيئا لم يحدث ...
هي تعلم أنه لم يطلعها على المخطط إلا ليجس نبضها ويعرف هل ستتنازل أم لا ...
يبدو أن الأخرى لم تعد تحتمل عيشها معها ...
ويريد من شموخ انقاذه ..
المهم اتصلت بالأستاذة نورة وأخبرتها عن هذه الأحداث ؟؟؟؟
الأستاذة : أصري على أن يكون بيتك مستقل لتتمتعي بالراحة والخصوصية ....
دعيه يجعل لها دور أرضي مع أمه ..وأنتِ بالأعلى ولك ملاحق خاصة حتى يتوسع أولادك ...
ارتحت وزدت تصميما وإرادة على ذلك ...
عندما عاد آخر الليل ..عاد حزينا ...متألما ...
استلقى عل السرير ...
شموخ تسللت في الظلام الخافت وضمته إليها ....
زوجي : ابتعدي عني ..إنني متعب ....
شموخ : سلامتك يا حبيبي ...خلاص سأدعك تنام ..وترتاح
وتنقلب على الجهة الأخرى وتنام ...
لا يتصل بها ...لا ينظر إليها وشموخ كأنها لا تسمع ولا ترى ....إنه أسلوب الضغط إنها تعرفه جيدا ...
يحاول الخروج من المنزل بكثرة ....وإذا عاد عاد متأخرا ....
شموخ تلحق به عند الدرج لأنه عاد من عمله ونام وشموخ على عملها ثم
استيقظ متأخرا حول المغرب ويريد الخروج حتى لا تراه ...
شموخ : توقف ..توقف...
زوجي : نعم ...
شموخ : أبدا أردت أن أسلم عليك ...فقط وتطبع قبلة على خده وهي تبتسم ...
زوجي : ......
شموخ : هل ستتاخر ؟؟
زوجي : ربما ..
شموخ : رافقتك السلامة ....
يخرج وبعد أيام ...يعود وقد غير المخطط ....
وأنا لا أقول لكم إن قصتي مسلسل مكسيكي أو تركي ....أحداث حزينة ومؤلمة ثم تأتي النهاية وهي حبلى بالسعادة والفرح وانتهاء الهموم ....
لا ....
بل حياتنا لن تكون سعادة دائمة ولا عذاب دائم ....
هي بين بين ....
هذا الموقف الأخير الذي ذكرته ...لو نظرتم له ...من زاوية أخرى فهو لا يعد مشكلة ...
هو طرح رايه وأنا رفضته ....وانتهى الأمر وعندما رأى إصراري تراجع عن هذا الرأي ....
في السابق لو حصل لي هذا الموقف ...فسوف أضخم الأمور ...وأتعب وأبكي لعدة أيام ....
ولن أحدثه ...وسوف أشكو لصديقتي المقربة ....
لكن هذه المرة لا أعرف كنت متأكدة بأنه لن يجبرني ....
يعلم من فعلي وليس قولي بأنني سوف أصر على رأيي ...وممكن أن أخبر أبي ..ومكن أخرج من البيت ولا أعود كما حدث في السابق ...
لقد دربته ههههههههههههه
لذلك سوف أسدل الستار على حكايتي ....ولن يكون آخر لقاء بكم ...بل سوف ترونني في هذا المنتدى الشامخ الذي علمني الشموخ ...ونحن الآن بانتظار الأخوات اللاتي أردن سرد حكايتهن لنتعلم منهن ...
لا أقول وداعا ولكن إلى اللقاء .....
لقاء قريب ....
لقاء مفيد .....
لحظة ...........
بقي شيء مهم .....
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
هاااااااااااااااااه ..تعبتوا من النزول .....
انتظروني لنرى ما هو هذا الشيء المتبقي
أقدم أسمى معاني الشكر والامتنان لك يامن صححتي لي المفاهيم المغلوطة التي كنت أؤمن بها ...
يامن علمتني كيف أطلب ما أريد ...بلا تذلل ولا ضعف .....
وكيف أحافظ على حقوقي كزوجة ...كإنسانة ....كأم ...
من حقي كزوجة أن أعيش في بيت مستقل ألبس ما أريد ..أسمع ما أريد ....أعزم من أريد ...
من حقي كأم أن أوفر لأولادي بيت مستقل ينعمون فيه بالراحة والخصوصية وعدم الاختراق .....
أشكرك يامن علمتني قدري وقيمتي ...
أنا شموخ ...أنا مسلمة ....أنا إنسانة خلقني ربي حرة ....لست ملك أحد ولا تبع أحد ....
أنا أم مثالية ..وزوجة مخلصة ..
علمتني حقيقة من حولي وعريتيهم أمامي .....حتى أصبحت أرى تفاصيلهم
أشكرك يا من جعلتني أركز على أهدافي أنا وماذا أريد أنا .....
أشكرك يامن علمتني أن التنازلات والتضحيات هي أول درجات النزول ...للأسفل وليس للأعلى ...
وأنني ما دمت أتنازل فلن أرتقي أبدا ...
ما زالت عبارتك القوية ....الخالدة ترن في أذني ...(نحن نعلم الناس كيف يعاملوننا )
((افعلي كل شيء لك أنتِ يا شموخ ...تزيني ..تعطري ....ألبسي ...
لك أنتِ وليس من أجل أحد غيرك ...أنتِ تتجملين لأنك ملكة ...لأنك جميلة ...لأنك راقية ....
وليس من أجل الرجل ...
(( عندما أفكر بأنني سعيدة وقوية وأحضى بحقوقي فسوف أكون كذلك ...
علمتني أن أركز على الإيجابيات في حياتي ...
أن أكون متفائلة ....غدا أجمل ...غدا أفضل .........
في كل محنة منحة عظيمة .......
توقعي الأمور التي تريدينها ...
تخيلي زوجك كما تحبين .........
أملئي نفسك بالحب ...حتى يحبك ...
لا تركزي على السلبيات لأنها سوف تكبر وتتسع ....
أشكر دعمك أستاذتي ...وأخذك بيدي في محنتي ...
لقد سقطت أمامك ....مريضة ...مغلوبة ...مقهورة .......مغبونة ....
مسلوبة المال ......محرومة من الأطفال......تطاردني عبارات السخرية والتهكم .......
ضعيفة ...لم تحتمل ...قاسية تخلت عن أولادها .....غير صابرة ....
ثم قلبتي كل ذلك بفضل الله ورحمته إلى نصر وقوة وشموخ
مددتِ إلي يديك ولسان حالك يقول : انهضي يا شموخ ...أنا معك ....
لن أتخلى عنك .......لن أخذلك ...
انظري يا شموخ ...انظري إلى ذلك الباب المفتوح هناك وذلك البريق ..إنه الأمل ...
سوف تصلين إلى هناك وتلتقين بأولادك وسوف تعودين لبيتك ...وتأخذين حقوقك ...
كل ما تريدينه سوف تحصلين عليه بإذن الله ...
وفعلا حدث ما توقعتِ وعدت منتصرة ...قوية ..سعيدة ...
علمتني كيف أتعامل مع الأخرى بحيث أحفظ حقي وغيرتي ومشاعري ...فلا أعرضها للابتزاز ولا المساومة
لا أنسى أبدا عندما كنت أتحدث عنها أمامك وكنتِ تتجاهلين كلامي حتى لا أضخمها في حياتي
شموخ : إنه يفعل ذلك من اجلها ...
الأستاذة : دعك من هذا ....وأكملي يا شموخ ...
زوجك يفعل ذلك لأن هذا هو أسلوبه فقط ....
شموخ : هل تتوقعين إنه يحبها ؟؟
الأستاذة : غير مهم ...أكملي يا شموخ ..
عن ماذا كنا نتحدث ....
أشكرك يامن أخذتي بيدي إلى بر الأمان وساحل النجاة ...وأتمنى لك كل توفيق
أتمنى أن أراك عالية دوما ....سعيدة دوما ..
تأخذين بيد كل من يحتاجك ...
وأسال الله أن لا يحرمك أجري وأجر كل من استفاد من قصتي
يامن علمتني كيف أطلب ما أريد ...بلا تذلل ولا ضعف .....
وكيف أحافظ على حقوقي كزوجة ...كإنسانة ....كأم ...
من حقي كزوجة أن أعيش في بيت مستقل ألبس ما أريد ..أسمع ما أريد ....أعزم من أريد ...
من حقي كأم أن أوفر لأولادي بيت مستقل ينعمون فيه بالراحة والخصوصية وعدم الاختراق .....
أشكرك يامن علمتني قدري وقيمتي ...
أنا شموخ ...أنا مسلمة ....أنا إنسانة خلقني ربي حرة ....لست ملك أحد ولا تبع أحد ....
أنا أم مثالية ..وزوجة مخلصة ..
علمتني حقيقة من حولي وعريتيهم أمامي .....حتى أصبحت أرى تفاصيلهم
أشكرك يا من جعلتني أركز على أهدافي أنا وماذا أريد أنا .....
أشكرك يامن علمتني أن التنازلات والتضحيات هي أول درجات النزول ...للأسفل وليس للأعلى ...
وأنني ما دمت أتنازل فلن أرتقي أبدا ...
ما زالت عبارتك القوية ....الخالدة ترن في أذني ...(نحن نعلم الناس كيف يعاملوننا )
((افعلي كل شيء لك أنتِ يا شموخ ...تزيني ..تعطري ....ألبسي ...
لك أنتِ وليس من أجل أحد غيرك ...أنتِ تتجملين لأنك ملكة ...لأنك جميلة ...لأنك راقية ....
وليس من أجل الرجل ...
(( عندما أفكر بأنني سعيدة وقوية وأحضى بحقوقي فسوف أكون كذلك ...
علمتني أن أركز على الإيجابيات في حياتي ...
أن أكون متفائلة ....غدا أجمل ...غدا أفضل .........
في كل محنة منحة عظيمة .......
توقعي الأمور التي تريدينها ...
تخيلي زوجك كما تحبين .........
أملئي نفسك بالحب ...حتى يحبك ...
لا تركزي على السلبيات لأنها سوف تكبر وتتسع ....
أشكر دعمك أستاذتي ...وأخذك بيدي في محنتي ...
لقد سقطت أمامك ....مريضة ...مغلوبة ...مقهورة .......مغبونة ....
مسلوبة المال ......محرومة من الأطفال......تطاردني عبارات السخرية والتهكم .......
ضعيفة ...لم تحتمل ...قاسية تخلت عن أولادها .....غير صابرة ....
ثم قلبتي كل ذلك بفضل الله ورحمته إلى نصر وقوة وشموخ
مددتِ إلي يديك ولسان حالك يقول : انهضي يا شموخ ...أنا معك ....
لن أتخلى عنك .......لن أخذلك ...
انظري يا شموخ ...انظري إلى ذلك الباب المفتوح هناك وذلك البريق ..إنه الأمل ...
سوف تصلين إلى هناك وتلتقين بأولادك وسوف تعودين لبيتك ...وتأخذين حقوقك ...
كل ما تريدينه سوف تحصلين عليه بإذن الله ...
وفعلا حدث ما توقعتِ وعدت منتصرة ...قوية ..سعيدة ...
علمتني كيف أتعامل مع الأخرى بحيث أحفظ حقي وغيرتي ومشاعري ...فلا أعرضها للابتزاز ولا المساومة
لا أنسى أبدا عندما كنت أتحدث عنها أمامك وكنتِ تتجاهلين كلامي حتى لا أضخمها في حياتي
شموخ : إنه يفعل ذلك من اجلها ...
الأستاذة : دعك من هذا ....وأكملي يا شموخ ...
زوجك يفعل ذلك لأن هذا هو أسلوبه فقط ....
شموخ : هل تتوقعين إنه يحبها ؟؟
الأستاذة : غير مهم ...أكملي يا شموخ ..
عن ماذا كنا نتحدث ....
أشكرك يامن أخذتي بيدي إلى بر الأمان وساحل النجاة ...وأتمنى لك كل توفيق
أتمنى أن أراك عالية دوما ....سعيدة دوما ..
تأخذين بيد كل من يحتاجك ...
وأسال الله أن لا يحرمك أجري وأجر كل من استفاد من قصتي
إلى هنا انتهت قصة شموخ أنثى
شموخ التي رضخت من أجل إسعاد الآخرين وسبلّت نفسها من أجلهم ولكن للأسف لم تكن حريصة على نفسها ، إسعاد الآخرين والاهتمامهم جميل بل ومطلب علينا ولكن بشرط ألا نهمل أنفسنا إنما علينا أن نوازن أمور حياتنا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، وكذلك كل شيء لك له حق ...
فكما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( ولبدنك عليك حق )) .. فلماذا النساء تهملن أنفسهن ونفسياتهن من أجل الآخرين وتلغين ذواتهن ولا يفكرن إلا بهم ..
فكما ذكرت الاهتمام بهم واجب بشرط ألا يتعدى على ذواتنا الشخصية .. بل إعطاء كل ذي حق حقه
وهذا ما استوعبته شموخ في النهاية ... والحمد لله استطاعت إسعاف نفسها وبيتها وزوجها ولو بعد حين ( بعد عشرين سنة من الزواج ) فالأصل أن تغير حتى لو كان متأخرا خير من ألا تغير أبدا ..
أيضا نصيحة مني شخصية ( من كاتبة الموضوع وليس ناقلته ) لتدع كل امرأة ورجل أمور العادات والتقاليد في الحياة الزوجية ... فلن تفعل لكم إلا أن ترديكم هلاكا ، بل علينا إعمال العقل والمنطق في حياتنا حسب ما يوافق شريعتنا الإسلامية ...
وهذا ما كان واضحا على شموخ وزوجها ... حيث فرطت بنفسها من أجل التربية المغلوطة بالاتباع الزوجي الأعمى حتى فقدت هويتها وهيبتها دون تقدير أو تكريم في نهاية المطاف
وكذلك زوجها الذي كان طيبا وحنونا ولكنه يشعر بالصراع بين نفسه وعقله وبين عاداته وأهله ... ففكر في شخصيته وصورته أمام أهله وأصحابه ولم يفكر في كيف تكون حياته الزوجية وما الآثار المترتبة على ذلك ..
أشكر لكم حرصكم ومتابعتكم الجميلة جدا
وأتمنى أن نخرج من القصة بعبرة في فنون التواصل الزوجي ( كل حسبما يوافق طبيعة الزوج فليس بالضرورة أن يكون علاج شموخ ينطبق على أزواجكن )
وأيضا لنحكم عقلنا وألا نأخذ الطابع السلبي للرجال ونذهب فورا لتطبيق ما ورد هنا بحذافيره ونطالب بحقوقنا ... بأسلوب لا يطابق الزوج وطبيعته ...
بل علينا أن نأخذ كل شيء برويه وبحكمة ... وتقدير الزوج ومعاملته وظروفه ..
فأنا واثـقة أن الكثيرات منكن لسن بحاجة لمثل هذه العلاجات الزوجية لأنهن في راحة جميلة وتناغم زوجي ..
شموخ التي رضخت من أجل إسعاد الآخرين وسبلّت نفسها من أجلهم ولكن للأسف لم تكن حريصة على نفسها ، إسعاد الآخرين والاهتمامهم جميل بل ومطلب علينا ولكن بشرط ألا نهمل أنفسنا إنما علينا أن نوازن أمور حياتنا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، وكذلك كل شيء لك له حق ...
فكما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( ولبدنك عليك حق )) .. فلماذا النساء تهملن أنفسهن ونفسياتهن من أجل الآخرين وتلغين ذواتهن ولا يفكرن إلا بهم ..
فكما ذكرت الاهتمام بهم واجب بشرط ألا يتعدى على ذواتنا الشخصية .. بل إعطاء كل ذي حق حقه
وهذا ما استوعبته شموخ في النهاية ... والحمد لله استطاعت إسعاف نفسها وبيتها وزوجها ولو بعد حين ( بعد عشرين سنة من الزواج ) فالأصل أن تغير حتى لو كان متأخرا خير من ألا تغير أبدا ..
أيضا نصيحة مني شخصية ( من كاتبة الموضوع وليس ناقلته ) لتدع كل امرأة ورجل أمور العادات والتقاليد في الحياة الزوجية ... فلن تفعل لكم إلا أن ترديكم هلاكا ، بل علينا إعمال العقل والمنطق في حياتنا حسب ما يوافق شريعتنا الإسلامية ...
وهذا ما كان واضحا على شموخ وزوجها ... حيث فرطت بنفسها من أجل التربية المغلوطة بالاتباع الزوجي الأعمى حتى فقدت هويتها وهيبتها دون تقدير أو تكريم في نهاية المطاف
وكذلك زوجها الذي كان طيبا وحنونا ولكنه يشعر بالصراع بين نفسه وعقله وبين عاداته وأهله ... ففكر في شخصيته وصورته أمام أهله وأصحابه ولم يفكر في كيف تكون حياته الزوجية وما الآثار المترتبة على ذلك ..
أشكر لكم حرصكم ومتابعتكم الجميلة جدا
وأتمنى أن نخرج من القصة بعبرة في فنون التواصل الزوجي ( كل حسبما يوافق طبيعة الزوج فليس بالضرورة أن يكون علاج شموخ ينطبق على أزواجكن )
وأيضا لنحكم عقلنا وألا نأخذ الطابع السلبي للرجال ونذهب فورا لتطبيق ما ورد هنا بحذافيره ونطالب بحقوقنا ... بأسلوب لا يطابق الزوج وطبيعته ...
بل علينا أن نأخذ كل شيء برويه وبحكمة ... وتقدير الزوج ومعاملته وظروفه ..
فأنا واثـقة أن الكثيرات منكن لسن بحاجة لمثل هذه العلاجات الزوجية لأنهن في راحة جميلة وتناغم زوجي ..