بقيت في المستشفى عدة أيام ....ثم خرجت
زوجها لايريدها أن تتحدث مع أحد ...ولا تجلس مع أحد ...يريد أن يكون هو الوحيد الذي يرافقها
صب عليها الحب ...الحنان ....اللطف
حياتي ...عمري ...كل شيء ....
زوجي : شموخ أريد منك طلب ...وأتمنى ألا ترفضي ....
شموخ : ما هو ؟؟؟
زوجي : لا أريد أحد يدري عن زواجي ...
أرجوك يا شموخ ...أتوسل إليك ...
شموخ : ولماذا أليس زواجا شرعيا ؟؟؟
زوجي : نعم إنه كذلك ...
ولكن لا أريد الناس تعرف ...ولماذا تعرف وأنا سوف أطلقها
وينتهي الأمر ...
شموخ : تطلقها ولماذا ؟؟؟؟
زوجي : اااااااااه لو تعرفين يا شموخ ...
إنه ليس زواجا بل عذاب ...
هذا الزواج جعلني أعرف قيمتك ...
أنتِ يا شموخ كالألماس ....
لم أرتح لها منذ الوهلة الأولى ... لقد سرت خلف أحد زملائي مغمض العينين ....
لقد سيطر على مخي ...ودفعني لهذا الزواج دفعا ..
شموخ : لقد حققت أمنية حياتك ....
وحصلت على ما تريده سنين طويلة
زوجي : نعم ...ولكنها غلطة العمر ...
إنها سيئة ...طويلة لسان ..لم تفهمني ....
وأنا ليس بقلبي غيرك يا شموخ ...
لقد سيطرتي على عقلي وقلبي ...فلم أعد أرى سواك ....
هاااااااااااا ماذا قلتي ؟؟؟
شموخ: حسنا ....
زوجي : يقبل يدي ورأسي ....
هيا بنا
شموخ : إلى أين ؟؟؟
زوجي : إلى السوق ...سأشتري لك كل ما تريدين ...
ذهب ...ألماس ....كل شيء
ثم نذهب لفندق لمدة يومين فنحن كالمعاريس ....
شموخ : حسنا
خرج ودخلت ابنتها ...
شموخ : إن أبيك سوف يطلقها ... يقول لم يحبها
ابنتي : وهل صدقتيه ...
شموخ : لا أعرف ....
ولكن ليس أمامي سوى أن أصدقه ...
ماذا تريدنني أن أفعل ؟؟؟
هل أنشر الغسيل للناس ؟؟؟
هل أجعل أعدائي يفرحون علي ...
غلطة وسوف يصلحها وتعود المياه لمجاريها ....
والآن سوف أذهب للسوق ..سوف يشتري لي ما أريد ....
ثم نتعشى في مطعم ....
ثم ننام في فندق ....
أتعرفين سيذهب بي إلى ماليزيا ....
ومصر ..وتركيا ...
كم أنا متعطشة للدلال ...
ابنتي : وهل ترضين بهذه السرعة وهذه السهولة ؟؟؟
شموخ : تصمت ..تعرف إنها متسرعة
مرت الأيام والشهور ....
وشموخ الأولى في كل شيء ....
دلال ...حنان ...حب ....طلبات مجابة .....
شموخ : أتعرفين أن زواج أبيك خير علينا ....
سفر وهدايا ...وحب ...ما أجمل السعادة وما ألذ طعمها
ابنتي : لا أعرف لست مطمئنة
ثم لماذا لم يطلقها حتى الآن ؟؟؟...
شموخ : لا أعرف ...يقول أن الوقت غير مناسب ...
ومرة جلسنا نتجاذب أطراف الحديث ...
زوجي : ما رأيك لو أتزوج مرة أخرى يا شموخ ؟؟؟
شموخ : طز ...لم يعد يهمني ...
لو تتزوج ألف مرة ....
هل تعتقد أن محبتك في قلبي ما زالت كالسابق ....
ثم زواجك هذا خير لي ولأولادي ....
كل شيء نريده نطلبه ...
زوجي يقبلني وهو يبتسم : تعجبني حكمتك يا شموخ
حقا الزواج متعب للرجل فقط ....
وفي يوم دخل زوجي : شموخ لقد طلقتها .....
شموخ : حقا ....
زوجي : نعم ...لقد اخترت راحتكم وسعادتكم أنتم .... أنتم أهم لدي ...
شموخ:.........
زوجي : كلما دخلت ورأيت الحزن على وجوه أطفالي عزمت على طلاقها ....
وأنتِ يا شموخ أهم عندي من ألف امرأة ...
شموخ : تبتسم .....
زوجي : ولكن الآن سأتعامل معك عادي ...
شموخ : كيف ؟؟
زوجي : سابقا كنت أقدر غيرتك ...أما الآن فالوضع تغير ..
لقد ضحيت من أجلكم ...
وطلقتها لأجلكم ...وسوف أجعلها تربي ابني حتى يكبر ثم آتي به ليعيش مع أخوته
ومرت عدة أشهر .....
وزوجي رجع لمعاملته السابقة ....
القسوة ...التجاهل ....عدم المبالاة ....
تسآلت شموخ ...لماذا يا ترى تغير بهذه السرعة ؟؟؟
أين الكلمات ...أين النظرات...أين الحب ...أين الغزل
لقد تغير مئة وثمانين درجة ....
أحس بالألم من جديد ....
لقد عاد لأسلوبه القديم ...الجوال الصامت ....يحرص على أخذه إلى الخارج ....
نظراته غريبة ....كأنه يخطط لشيء ...
يارب متى أرتاح ؟؟؟؟
هل هذا زواج أم عذاب ؟؟؟؟
زوجها لايريدها أن تتحدث مع أحد ...ولا تجلس مع أحد ...يريد أن يكون هو الوحيد الذي يرافقها
صب عليها الحب ...الحنان ....اللطف
حياتي ...عمري ...كل شيء ....
زوجي : شموخ أريد منك طلب ...وأتمنى ألا ترفضي ....
شموخ : ما هو ؟؟؟
زوجي : لا أريد أحد يدري عن زواجي ...
أرجوك يا شموخ ...أتوسل إليك ...
شموخ : ولماذا أليس زواجا شرعيا ؟؟؟
زوجي : نعم إنه كذلك ...
ولكن لا أريد الناس تعرف ...ولماذا تعرف وأنا سوف أطلقها
وينتهي الأمر ...
شموخ : تطلقها ولماذا ؟؟؟؟
زوجي : اااااااااه لو تعرفين يا شموخ ...
إنه ليس زواجا بل عذاب ...
هذا الزواج جعلني أعرف قيمتك ...
أنتِ يا شموخ كالألماس ....
لم أرتح لها منذ الوهلة الأولى ... لقد سرت خلف أحد زملائي مغمض العينين ....
لقد سيطر على مخي ...ودفعني لهذا الزواج دفعا ..
شموخ : لقد حققت أمنية حياتك ....
وحصلت على ما تريده سنين طويلة
زوجي : نعم ...ولكنها غلطة العمر ...
إنها سيئة ...طويلة لسان ..لم تفهمني ....
وأنا ليس بقلبي غيرك يا شموخ ...
لقد سيطرتي على عقلي وقلبي ...فلم أعد أرى سواك ....
هاااااااااااا ماذا قلتي ؟؟؟
شموخ: حسنا ....
زوجي : يقبل يدي ورأسي ....
هيا بنا
شموخ : إلى أين ؟؟؟
زوجي : إلى السوق ...سأشتري لك كل ما تريدين ...
ذهب ...ألماس ....كل شيء
ثم نذهب لفندق لمدة يومين فنحن كالمعاريس ....
شموخ : حسنا
خرج ودخلت ابنتها ...
شموخ : إن أبيك سوف يطلقها ... يقول لم يحبها
ابنتي : وهل صدقتيه ...
شموخ : لا أعرف ....
ولكن ليس أمامي سوى أن أصدقه ...
ماذا تريدنني أن أفعل ؟؟؟
هل أنشر الغسيل للناس ؟؟؟
هل أجعل أعدائي يفرحون علي ...
غلطة وسوف يصلحها وتعود المياه لمجاريها ....
والآن سوف أذهب للسوق ..سوف يشتري لي ما أريد ....
ثم نتعشى في مطعم ....
ثم ننام في فندق ....
أتعرفين سيذهب بي إلى ماليزيا ....
ومصر ..وتركيا ...
كم أنا متعطشة للدلال ...
ابنتي : وهل ترضين بهذه السرعة وهذه السهولة ؟؟؟
شموخ : تصمت ..تعرف إنها متسرعة
مرت الأيام والشهور ....
وشموخ الأولى في كل شيء ....
دلال ...حنان ...حب ....طلبات مجابة .....
شموخ : أتعرفين أن زواج أبيك خير علينا ....
سفر وهدايا ...وحب ...ما أجمل السعادة وما ألذ طعمها
ابنتي : لا أعرف لست مطمئنة
ثم لماذا لم يطلقها حتى الآن ؟؟؟...
شموخ : لا أعرف ...يقول أن الوقت غير مناسب ...
ومرة جلسنا نتجاذب أطراف الحديث ...
زوجي : ما رأيك لو أتزوج مرة أخرى يا شموخ ؟؟؟
شموخ : طز ...لم يعد يهمني ...
لو تتزوج ألف مرة ....
هل تعتقد أن محبتك في قلبي ما زالت كالسابق ....
ثم زواجك هذا خير لي ولأولادي ....
كل شيء نريده نطلبه ...
زوجي يقبلني وهو يبتسم : تعجبني حكمتك يا شموخ
حقا الزواج متعب للرجل فقط ....
وفي يوم دخل زوجي : شموخ لقد طلقتها .....
شموخ : حقا ....
زوجي : نعم ...لقد اخترت راحتكم وسعادتكم أنتم .... أنتم أهم لدي ...
شموخ:.........
زوجي : كلما دخلت ورأيت الحزن على وجوه أطفالي عزمت على طلاقها ....
وأنتِ يا شموخ أهم عندي من ألف امرأة ...
شموخ : تبتسم .....
زوجي : ولكن الآن سأتعامل معك عادي ...
شموخ : كيف ؟؟
زوجي : سابقا كنت أقدر غيرتك ...أما الآن فالوضع تغير ..
لقد ضحيت من أجلكم ...
وطلقتها لأجلكم ...وسوف أجعلها تربي ابني حتى يكبر ثم آتي به ليعيش مع أخوته
ومرت عدة أشهر .....
وزوجي رجع لمعاملته السابقة ....
القسوة ...التجاهل ....عدم المبالاة ....
تسآلت شموخ ...لماذا يا ترى تغير بهذه السرعة ؟؟؟
أين الكلمات ...أين النظرات...أين الحب ...أين الغزل
لقد تغير مئة وثمانين درجة ....
أحس بالألم من جديد ....
لقد عاد لأسلوبه القديم ...الجوال الصامت ....يحرص على أخذه إلى الخارج ....
نظراته غريبة ....كأنه يخطط لشيء ...
يارب متى أرتاح ؟؟؟؟
هل هذا زواج أم عذاب ؟؟؟؟