وبعد أشهر بسيطة ...
زوجي : شموخ إنني أرغب في السفر لخارج المملكة ...
شموخ : لماذا ؟؟؟
زوجي : أريد التنزه مع الزملاء ...أشعر بالاختناق
شموخ لم ترتح ...عيناه فيهما لغة غريبة ...
شموخ : حسنا ...ترافقك السلامة ...
دخلت شموخ غرفتها ....
يارب ماذا أفعل ؟؟؟
إنه سيتزوج مرة أخرى ...
كل العلامات والدلائل تقول ذلك ...
ولكن كيف سأتصرف ؟؟؟
هل أسكت مرة أخرى ؟؟؟
وفعلا سافر زوجي ....وعرفت بطرقتي الخاصة...أنه تزوج وسافر
وأن هذا الزواج مخطط له من قبل أن يطلق السابقة ...
فحملت حقائبي وذهبت لأبي وأمي ...وقررت عدم العودة ...
بقي هناك عدة أشهر ....
كأنه يخاف من المواجهه ....
اتصل بي ..
زوجي : شموخ ألن تعودي ؟؟؟
شموخ : هل تتمشى بها ؟؟؟
وتحاول أسعادها وأنا ما زلت مريضة من ضربتك الأولى ...
حتى كورس العلاج لم ينتهِ بعد ...
زوجي : أليس من حقي ؟؟؟
شموخ : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حقك ...وأغلقت الخط .....
لقد أيقنت أن سعادتها ليست مع هذا الشخص ....
أنها صفحة ويجب أن تطوى ...وتنتهي
عاد زوجي من سفرته وبرفقته عروسه الجديدة ...
وقد أعلن زواجه للجميع ...
وضع لها شقة خاصة ....
وأتى إلي يريدني أن أعود ....
ناداني أبي ....أتيت وجلست ...
زوجي : حبيبتي شموخ أنا أريدك أن تعودي ....
أنتِ زوجتي وحبيبتي ...ولم أتزوج أفضل منك ....
عودي لبيتك وأطلبي ما تريدين من المال
شموخ : لا أريد سوى الطلاق ....
زوجي : شموخ أنا لم أصنع ما ألام عليه ...
لقد تزوجت كما يتزوج الرجال ....
ولست بأول ولا آخر واحد ....
وأنتِ لك كل الحب والتقدير والحشمة يا شموخ ...
لا تشتتي ابناءنا
ثم إنني سألتك مرارا عن الزواج ولم تمانعي ...
شموخ : نعم ولهذا أنت سعيد ...لم يبقَ شخص إلا وأخبرته عن موافقتي لك ...
ولكن أنا الآن لا أريدك ...إذا لم تطلقني قبل شهر سوف أذهب للمحكمة
زوجي : ماذا ؟؟؟
شموخ : نعم
وهذا أبي يسمعني ....لا تفتح على نفسك أبواب مغلقة
وقامت شموخ ودخلت للداخل ....
قررت أن تشغل نفسها في أمور تسعدها وتخرجها من دائرة الأحزان ....
التحقت بنادي رياضي ...
سجلت في قائمة طويلة عريضة من دورات تطوير الذات ....
هي تعيش مع والديها ....ليس لديهم غيرها ...الجميع تزوج ....
ولكن أولادها ..لم تتعود فراقهم ....
أين وجودهم حولها ؟؟؟
أشتاق لرائحتهم ....صوتهم ....سماع ضحكاتهم ....
ولكن ماذا أفعل ؟؟؟؟
هل ما فعلته صواب ؟؟؟
لماذا لم أرجع وأحتضن أطفالي وأغلق قلبي عن زوجي وغيره ....؟؟؟
هل أعيش هكذا طوال عمري ؟؟؟
وبالصدفة وأنا أتصفح الانترنت ....
المرشدة النفسية / نورة الصفيري
عملت بحث عن الاسم ....
فوجدت مركز الإبداع
اتصلت في اليوم التالي ....وحجزت بعد أسبوعين ....
كنت متعطشة أريد من ارتمي بين يدي من ينقذني ...تعبت من النصائح ...
أنتِ مخطئة ...أولادك ....بيتك ....أنتِ تعبتي كثير ....لماذا تخرجين وتتركين الجمل بما حمل
نافسي فربما تصلين ؟؟؟
شموخ : لا أريد أن أصل ....
ليس هناك ما يستحق التعب والجهاد ....
يجب أن أضع حل لهذه المسألة
وفي اليوم التالي ....
الناس أنفسهم يغيرون آرائهم ...أنه لا يستحقك ...
لقد صبرتي كثيرا ...
دعيه وسوف تتزوجين من هو أفضل منه ....
ذهبت لموعدي ....
دخلت مكتبها ....سلمت علي بحرارة وابتسامة
هذه الابتسامة انتشلت الكثير من التوتر الذي كنت أحمله داخلي
في الحقيقة لم أكن أتوقعها بهذا العمر ولا بهذا الشكل ...
دوراتها ... وشهاداتها أوحت لي بأنها كبيرة في العمر .......
ولكن يبدو لي إنها أصغر مني سنا ....
سألتني اسئلة ....
أجبتها ...ثم انطلقت أحكي قصتي الطويلة ....
المؤلمة ....وحينما انتهيت
قالت : ماذا تريدنني أن أقول لك يا شموخ ؟؟؟؟
شموخ في نفسها : لا.. لا أريد أن أسمع المزيد .....
ماذا تقصدين ...ألست جذابة ....ألم احصل على قلبه حتى الان ؟؟؟؟
لا ...إنك لا تعرفين شيء ...
مستحيل أن يكون هذا الكلام صحيح ...
إنه يحبني برغم كل شيء ...
أنا التي في قلبه وأنا فقط ...والدليل إنه تزوج الثانية وطلقها لأجلي ...
وهذه الثالثة أيضا لم تحز على إعجابه ....
كنت أظنك ستقولين ارجعي الى بيتك ....كنت أريد سماع هذه العبارة
إنني متعطشة إليها ....
الأستاذة نورة : إن زوجك لديه ملف كامل عنك وعن شخصيتك ....
أنتِ الآن تقولين زوجي كذا وكذا ....
وهو يقول : شموخ ليس لديها سوى الصراخ والبكاء ثم تعود ...
إنه يعرف نقطة ضعفك يا شموخ ...
شموخ :والآن ماذا افعل ؟؟؟
الأستاذة نورة : لو كنتي أتيتيني قبل أن تخرجي من بيتك لأشرت عليك بعدم الخروج ...
أما الآن فلا يمكن التراجع ...
ماهي أمانيك يا شموخ ؟؟؟
ما هو الشيء الذي تريدين تحقيقه ؟؟؟
شموخ : أريد ....أريد ....
أريد كذا وكذا ....
الأستاذة نورة : حان الآن تحقيق ما تريدين .....
شموخ : ........
الأستاذة نورة :اذهبي وافعلي ما اتفقنا عليه ....
يجب أن نزيل صورة شموخ السابقة من رأسه
خرجت شموخ من المركز ....وهي تفكر بعدم العودة ....
لم تتعود على اتخاذ خطوات كبيرة كهذه ....
كيف أطلب بيت مستقل بعد هذه السنين ....
هذه خطوات متهورة ...لا يمكنني فعلها ...
سوف يطلقني أن طالبته بهذه الأمور ....
إنه يحبني ولكنه لا يحسن التصرف فقط ...هذا هو حظي ونصيبي من الحياة
لن أعود لهذا المركز ....
ومرت الأيام وشموخ تفكر ....هل أعود إليها أم لا ؟؟؟
إحدى صديقاتي : شموخ هل ستذهبين للأستاذة نورة ؟؟؟
شموخ : لا أعلم ؟؟؟؟
إنني أفكر بالموضوع ....
زوجي : شموخ إنني أرغب في السفر لخارج المملكة ...
شموخ : لماذا ؟؟؟
زوجي : أريد التنزه مع الزملاء ...أشعر بالاختناق
شموخ لم ترتح ...عيناه فيهما لغة غريبة ...
شموخ : حسنا ...ترافقك السلامة ...
دخلت شموخ غرفتها ....
يارب ماذا أفعل ؟؟؟
إنه سيتزوج مرة أخرى ...
كل العلامات والدلائل تقول ذلك ...
ولكن كيف سأتصرف ؟؟؟
هل أسكت مرة أخرى ؟؟؟
وفعلا سافر زوجي ....وعرفت بطرقتي الخاصة...أنه تزوج وسافر
وأن هذا الزواج مخطط له من قبل أن يطلق السابقة ...
فحملت حقائبي وذهبت لأبي وأمي ...وقررت عدم العودة ...
بقي هناك عدة أشهر ....
كأنه يخاف من المواجهه ....
اتصل بي ..
زوجي : شموخ ألن تعودي ؟؟؟
شموخ : هل تتمشى بها ؟؟؟
وتحاول أسعادها وأنا ما زلت مريضة من ضربتك الأولى ...
حتى كورس العلاج لم ينتهِ بعد ...
زوجي : أليس من حقي ؟؟؟
شموخ : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حقك ...وأغلقت الخط .....
لقد أيقنت أن سعادتها ليست مع هذا الشخص ....
أنها صفحة ويجب أن تطوى ...وتنتهي
عاد زوجي من سفرته وبرفقته عروسه الجديدة ...
وقد أعلن زواجه للجميع ...
وضع لها شقة خاصة ....
وأتى إلي يريدني أن أعود ....
ناداني أبي ....أتيت وجلست ...
زوجي : حبيبتي شموخ أنا أريدك أن تعودي ....
أنتِ زوجتي وحبيبتي ...ولم أتزوج أفضل منك ....
عودي لبيتك وأطلبي ما تريدين من المال
شموخ : لا أريد سوى الطلاق ....
زوجي : شموخ أنا لم أصنع ما ألام عليه ...
لقد تزوجت كما يتزوج الرجال ....
ولست بأول ولا آخر واحد ....
وأنتِ لك كل الحب والتقدير والحشمة يا شموخ ...
لا تشتتي ابناءنا
ثم إنني سألتك مرارا عن الزواج ولم تمانعي ...
شموخ : نعم ولهذا أنت سعيد ...لم يبقَ شخص إلا وأخبرته عن موافقتي لك ...
ولكن أنا الآن لا أريدك ...إذا لم تطلقني قبل شهر سوف أذهب للمحكمة
زوجي : ماذا ؟؟؟
شموخ : نعم
وهذا أبي يسمعني ....لا تفتح على نفسك أبواب مغلقة
وقامت شموخ ودخلت للداخل ....
قررت أن تشغل نفسها في أمور تسعدها وتخرجها من دائرة الأحزان ....
التحقت بنادي رياضي ...
سجلت في قائمة طويلة عريضة من دورات تطوير الذات ....
هي تعيش مع والديها ....ليس لديهم غيرها ...الجميع تزوج ....
ولكن أولادها ..لم تتعود فراقهم ....
أين وجودهم حولها ؟؟؟
أشتاق لرائحتهم ....صوتهم ....سماع ضحكاتهم ....
ولكن ماذا أفعل ؟؟؟؟
هل ما فعلته صواب ؟؟؟
لماذا لم أرجع وأحتضن أطفالي وأغلق قلبي عن زوجي وغيره ....؟؟؟
هل أعيش هكذا طوال عمري ؟؟؟
وبالصدفة وأنا أتصفح الانترنت ....
المرشدة النفسية / نورة الصفيري
عملت بحث عن الاسم ....
فوجدت مركز الإبداع
اتصلت في اليوم التالي ....وحجزت بعد أسبوعين ....
كنت متعطشة أريد من ارتمي بين يدي من ينقذني ...تعبت من النصائح ...
أنتِ مخطئة ...أولادك ....بيتك ....أنتِ تعبتي كثير ....لماذا تخرجين وتتركين الجمل بما حمل
نافسي فربما تصلين ؟؟؟
شموخ : لا أريد أن أصل ....
ليس هناك ما يستحق التعب والجهاد ....
يجب أن أضع حل لهذه المسألة
وفي اليوم التالي ....
الناس أنفسهم يغيرون آرائهم ...أنه لا يستحقك ...
لقد صبرتي كثيرا ...
دعيه وسوف تتزوجين من هو أفضل منه ....
ذهبت لموعدي ....
دخلت مكتبها ....سلمت علي بحرارة وابتسامة
هذه الابتسامة انتشلت الكثير من التوتر الذي كنت أحمله داخلي
في الحقيقة لم أكن أتوقعها بهذا العمر ولا بهذا الشكل ...
دوراتها ... وشهاداتها أوحت لي بأنها كبيرة في العمر .......
ولكن يبدو لي إنها أصغر مني سنا ....
سألتني اسئلة ....
أجبتها ...ثم انطلقت أحكي قصتي الطويلة ....
المؤلمة ....وحينما انتهيت
قالت : ماذا تريدنني أن أقول لك يا شموخ ؟؟؟؟
شموخ في نفسها : لا.. لا أريد أن أسمع المزيد .....
ماذا تقصدين ...ألست جذابة ....ألم احصل على قلبه حتى الان ؟؟؟؟
لا ...إنك لا تعرفين شيء ...
مستحيل أن يكون هذا الكلام صحيح ...
إنه يحبني برغم كل شيء ...
أنا التي في قلبه وأنا فقط ...والدليل إنه تزوج الثانية وطلقها لأجلي ...
وهذه الثالثة أيضا لم تحز على إعجابه ....
كنت أظنك ستقولين ارجعي الى بيتك ....كنت أريد سماع هذه العبارة
إنني متعطشة إليها ....
الأستاذة نورة : إن زوجك لديه ملف كامل عنك وعن شخصيتك ....
أنتِ الآن تقولين زوجي كذا وكذا ....
وهو يقول : شموخ ليس لديها سوى الصراخ والبكاء ثم تعود ...
إنه يعرف نقطة ضعفك يا شموخ ...
شموخ :والآن ماذا افعل ؟؟؟
الأستاذة نورة : لو كنتي أتيتيني قبل أن تخرجي من بيتك لأشرت عليك بعدم الخروج ...
أما الآن فلا يمكن التراجع ...
ماهي أمانيك يا شموخ ؟؟؟
ما هو الشيء الذي تريدين تحقيقه ؟؟؟
شموخ : أريد ....أريد ....
أريد كذا وكذا ....
الأستاذة نورة : حان الآن تحقيق ما تريدين .....
شموخ : ........
الأستاذة نورة :اذهبي وافعلي ما اتفقنا عليه ....
يجب أن نزيل صورة شموخ السابقة من رأسه
خرجت شموخ من المركز ....وهي تفكر بعدم العودة ....
لم تتعود على اتخاذ خطوات كبيرة كهذه ....
كيف أطلب بيت مستقل بعد هذه السنين ....
هذه خطوات متهورة ...لا يمكنني فعلها ...
سوف يطلقني أن طالبته بهذه الأمور ....
إنه يحبني ولكنه لا يحسن التصرف فقط ...هذا هو حظي ونصيبي من الحياة
لن أعود لهذا المركز ....
ومرت الأيام وشموخ تفكر ....هل أعود إليها أم لا ؟؟؟
إحدى صديقاتي : شموخ هل ستذهبين للأستاذة نورة ؟؟؟
شموخ : لا أعلم ؟؟؟؟
إنني أفكر بالموضوع ....