حنه 7 حنه 7
صور نقش حناء

آخر الأخبار

صور نقش حناء
صور نقش حناء
جاري التحميل ...

حكاية شموخ انثى - الجزء التاسع عشر

أختي : الو شموخ ...
كيف حالك ؟؟؟
شموخ :بخير
أختي : هل استعديتِ للعودة؟؟
شموخ : ماذا تقصدين ؟؟؟
ماذا اقصد ؟؟ اقصد هل اشتريتي ملابس
صبغتي شعرك ...ذهبتي للصالون كما يذهب الكثيرات من النساء ...
شموخ : لا
أختي : أليس موعد ذهابك لبيتك غدا ؟؟
شموخ : بلا ...ولكنني لن اعود ...
أختي : ماذا ؟؟
هل جننتي ؟؟
لقد وفر لك كل ما تطلبين ...
ماذا تريدين أيضا ؟؟
يبدو أنك تحبين المشاكل ياشموخ ؟؟؟
شموخ : ليس كذلك ...
ولكن لن أعود حتى ينتهي البيت ..
أختي : البيت منتهي ..ألم يتعهد أخوته به ...ماذا تريدين أيضا ...
شموخ : أرجوك ....لتوي أغلقت الخط من أخي فلان و فلان ..كلامهم يشبه كلامك ...عتاب ونصائح
أختي : شموخ نحن نريد مصلحتك ..هل تعتقدين أن أحدا سوف يحبك مثلنا ...؟؟؟
إنني أغلقت الخط الآن مع أولادك ...إنهم يستعدون لاستقبالك ...وفرحون جدا بعودتك ...
لقد اشتروا البالونات ...وعملوا لك مفاجأة لا أستطيع إخبارك بها ...
شموخ لا تفكري في زوجك ...نعلم إنه متلاعب والعيش معه متعب ولكن فكري في أولادك المساكين ...
شموخ : لا يمكنني التراجع ...
هذا رأيي ولن أغيره أبدا ...
أختي : صدقيني سوف تندمين ...كل الذين يقفون معك ويتعاطفون مع قصتك سوف يكرهونك وسوف يتخلون عنك ...لأنهم سيقولون أنك لا تريدين الاستقرار ...
وترغبين في المزيد من المشاكل ...والفرقة
هل تتلذذين بالأحزان يا شموخ ؟؟؟
شموخ : يكفي ..أرجوك
لا يمكنني التراجع ولن أعود حتى ينتهي البيت وهذا هو رأيي الأخير ..
أختي : أنتِ حرة ولكن أشعر أنك سوف تندمين ...
وفي اليوم المتفق عليه
ابنتي : بابا يقول متى يأتي لأخذك ؟؟؟
إنه يتصل بك ولا تردين ...
شموخ : دعيه يسأل والدي ...
ابنتي : ........غريب أمرك يا ماما
شموخ : إنني مشغولة الآن ...اغلقي الخط رجاءً
ومن الصباح يتصل بي ولا أرد ...
وعند المساء كثرت الاتصالات ....
ثم أتى أبي حبيبي وهو يستفسر ...
شموخ زوجك بالخارج ينتظرك ...
شموخ : دعه يدخل حتى نتحدث ...
أبي : في ماذا نتحدث ؟؟
شموخ :.......
أبي : حسنا
يدخل ويجلس وتدخل شموخ بكل هدوء وهي تلبس عباءتها كما هي عادتها منذ خروجها من بيتها
....ولأول مرة تشعر إنها ثابتة ...قوية ...بيدها كل شيء
إنه دعم الاستاذة نورة ...ومساندتها ...
لم يؤثر في كلام من حولي ولم يهز ثقتي وقناعتي بما أريد ...
كنت في السابق أتذبذب ....أقلق ...أتوتر
أما الآن ..فالأمر يختلف
وأخبرته بما أريد , أتوقع قبل العودة للبيت....
وعلى الرغم من رفضه الشديد وغضبه في البداية إلا أنه رضخ لشروطي عندما رأى إصراري وتمسكي بها
ولهذا لذة الانتصار طغت على كل شيء ..
لم أعد أحس إلا بها ...
لم أعد أسمع سواها ...
ما أجملها ...
ما أحلاها...
والله تمنيت يا بنات لو إن الاستاذة نورة أمامي فأقبلها...
أو أحضنها....
لحظات شعرت فيها بمشاعر لا توصف ...
ولا تقدر...
ولا تقاس ...
أمي تعلم ترددي على المركز ...
وكل فترة تقول : اسألي نورة ...
خذي رأيها ...
طبعا لا تعلم إنني أنفذ خطة نورة .....
لم أكن أخبرها بكل التفاصيل لأن آباءنا - هداهم الله - يرون أن تعيشي فدائية ...مجاهدة ...
ضحية ...من أجل الأولاد والزوج
وأن من ينصح بخلاف ذلك فهو مفسد ...ولا يريد الخير
شموخ : الأستاذة نورة ...مشغولة وسوف انتظر موعدي معها ...
أمي : اتصلي بها ...
ما الفائدة من الزيارات وفي وقت الأزمة لا تجدينهم
شموخ :........
خرج زوجي وهو منهار ...يحقد علي ...يكرهني ...
أخذ يشتمني امام كل من يراه ...وينعتني بالغير مبالية ...و.ليست ام
الى اخره ...........
ولكنني انا لا اعرف مالذي جعلني اتلذذ واشعر بمشاعر غريبة ...
فعلا انا قوية عندما تمسكت برأيي ..
ايضا...لم يحدث شيء عندما طالبت بحقي ....
لم ُأأقتل ...لم ُأقصى بعيدا ....
لقد استسلم الجميع لي ....
ورضخوا ....
وفي البداية تعرضت للهجوم ثم ...انطلقت عبارات التأييد من كل مكان
هناك من يقول ...ما يؤخذ بالقوة يسترد بالقوة ....
ومن قال : يستحق ما حل به ...
المهم تغير الهجوم الى تشجيع ....
وهذه الحادثة اثرت في كثيرا ....
لن اتنازل عن حقي ابدا .....
لن اتساهل فيما يخصني ابدا ....
لن ارضخ لاحد مطلقا ...
العقدة الاولى التي تخلصت منها هي: حب زوجي ...
الحب الذي سلبني كل شيء ....
الان اصبحت احب فقط شموخ ولن اجعلها في المرتبة الثانية ابدا ....
العقدة الثانية التي تخلصت منها : هي الخوف والتردد...والاستسلام
وفي الموقف الثاني : قتلت الخوف ...والتردد ..والاستسلام ...
وفرحت بولادة شموخ القوية .....التي لن تتساهل عن حقوقها مهما كان ....حقوقها التي كفلها لها ديننا الأسلامي الذي أكرم المرأة وعزها لكننا نحن أضعنها...فضاعت كرمتنا ..وحقوقنا وحتى أسرنا...لابد لنا نحن النساء أن نعرف حقوقنا الشرعيه ونثقف أنفسنا بها ...ونطالب ونتمسك بها....
هذين الموقفين ...وهذين النصرين كانت تقف وراءهما الاستاذة نورة .....
والان اقف احتراما وتقديرا لهذه الانسانة العظيمة بحق .....
انا لست سعيدة بما حققته من نصر بقدر ما انا سعيدة بما احرزته من النصر على ذاتي ...وقلع الاشياء التي كانت ممتدة داخلي وتضعفني ....وترديني ...
هذا الانتصار على الذات جعلني قوية في كل شيء ...
منحني ثقة ربما لم تخلق الا لشموخ فقط ...
ثقة قتلت في تلك الانسانة التي تقولها المطر ....الضعيفة ...والتي تنقلب الى عدوانية ....
محاولة الانتصار على الضعف ...
وفي الحقيقة ..الانتصار على الضعف لا يريد انسانة عدوانية بل يريد انسانة واثقة ...تعلم ما تريد وغير مستعدة للتنازل عنه ...وتطلبه بكا هوء وثبات
ولكن هل انتهت المواقف ؟؟؟
هل انتهت الدروس ؟؟؟
ماذا ستزرع داخلي الاستاذة من دروس جديد ة؟؟؟
تجعلني اخرج من هذه التجربة ....انسانة مختلفة ...
انتظروني
خرج زوجي وهو منهار ...يحقد علي ...يكرهني ...
أخذ يشتمني أمام كل من يراه ...وينعتني بالغير مبالية ...و.ليست أم
إلى آخره ...........
ولكنني أنا لا أعرف مالذي جعلني أتلذذ وأشعر بمشاعر غريبة ...
فعلا أنا قوية عندما تمسكت برأيي ..
أيضا...لم يحدث شيء عندما طالبت بحقي ....
لم أقتل ...لمُ أقصى بعيدا ....
لقد استسلم الجميع لي ....
ورضخوا ....
وفي البداية تعرضت للهجوم ثم ...انطلقت عبارات التأييد من كل مكان
هناك من يقول ...ما يؤخذ بالقوة يسترد بالقوة ....
ومن قال : يستحق ما حل به ...
المهم تغير الهجوم إلى تشجيع ....
وهذه الحادثة أثرت فيّ كثيرا ....
لن أتنازل عن حقي أبدا .....
لن أتساهل فيمَ يخصني أبدا ....
لن أرضخ لأحد مطلقا ...
العقدة الأولى التي تخلصت منها هي: حب زوجي ...
الحب الذي سلبني كل شيء ....
الآن أصبحت أحب فقط شموخ ولن أجعلها في المرتبة الثانية أبدا ....
العقدة الثانية التي تخلصت منها : هي الخوف والتردد...والاستسلام
وفي الموقف الثاني : قتلت الخوف ...والتردد ..والاستسلام ...
وفرحت بولادة شموخ القوية .....التي لن تتساهل عن حقوقها مهما كان ....حقوقها التي كفلها لها ديننا الإسلامي الذي أكرم المرأة وعزها لكننا نحن أضعنها...فضاعت كرامتنا ..وحقوقنا وحتى أسرنا...لابد لنا نحن النساء أن نعرف حقوقنا الشرعية ونثقف أنفسنا بها ...ونطالب ونتمسك بها....
هذين الموقفين ...وهذين النصرين كانت تقف وراءهما الأستاذة نورة .....
والآن أقف احتراما وتقديرا لهذه الإنسانة العظيمة بحق .....
أنا لست سعيدة بما حققته من نصر بقدر ما أنا سعيدة بما أحرزته من النصر على ذاتي ...وقلع الأشياء التي كانت ممتدة داخلي وتضعفني ....وترديني ...
هذا الانتصار على الذات جعلني قوية في كل شيء ...
منحني ثقة ربما لم تخلق إلا لشموخ فقط ...
ثقة قتلت فيّ تلك الإنسانة ....الضعيفة ...والتي تنقلب إلى عدوانية ....
محاولة الانتصار على الضعف ...
وفي الحقيقة ..الانتصار على الضعف لا يريد إنسانة عدوانية بل يريد إنسانة واثقة ...تعلم ما تريد وغير مستعدة للتنازل عنه ...وتطلبه بكل هدوء وثبات
ولكن هل انتهت المواقف ؟؟؟
هل انتهت الدروس ؟؟؟
ماذا ستزرع داخلي الأستاذة من دروس جديدة ؟؟؟
تجعلني أخرج من هذه التجربة ....إنسانة مختلفة ...

عن الكاتب

حنه 7 حنه 7 موقع متخصص عن جميع انواع الحنه المصري والسوداني والحنة الليبيه من رسومات والنقوش الجديدة لموضة الجديدة.

التعليقات




افضل دكتور انف واذن وحنجرة



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

حنه 7 موقع متخصص عن جميع انواع الحنه المصري والسوداني والحنة الليبيه من رسومات والنقوش الجديدة لموضة الجديدة.

حمل تطبيقنا !

Get it on Google Play

جميع الحقوق محفوظة

حنه 7