ذكر موقع "فرويندين ويل فيت" الألماني أنّ مُزيل العرق الذي يحتوي على أملاح الألومنيوم تدور حوله شبهات بأنّه يتسبب في الإصابة بسرطان الثدي أو الزهايمر.
وأضاف الموقع الألماني أنّ الاشتباه في هذه المخاطر يستند إلى دراسات مختلفة توصلت إلى تراكم الألومنيوم بكثرة في أنسجة ثدي مريضات سرطان الثدي، مشيراً إلى أنّ قرب الإبطين من نسيج الثدي يدعم هذا الاشتباه.
وفيما يتعلق بمرض الزهايمر، يفترض العلماء أنّ توغل الألومنيوم داخل الجسم يملك تأثيرات سُميّة عصبية تعزز بدورها الإصابة بأمراض الخرف مثل الزهايمر، غير أنه ليست هناك أدلة علمية حتى الآن على هذين الافتراضين.
وأوضح "فرويندين ويل فيت" أنّ المشكلة تكمن في عدم القدرة على تحديد كمية الألومنيوم الفعلية، التي يمتصها الجسم من خلال مزيل العرق، بالإضافة إلى أنّ مزيل التعرق ليس المنتج الوحيد المحتوي على الألومنيوم، فمركبات الألومنيوم تتوافر في مياه الشرب ومختلف الفواكه والخضار وفي العديد من المنتجات الأخرى، مثل أحمر الشفاه وظلال العيون ومعجون الأسنان.
لذا، أصدرت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية توصية بألا يزيد امتصاص جسم البالغين للألومنيوم عن ميلليجرام واحد أسبوعياً، ووفق الخبراء، فإنه يمكن الوصول إلى هذا المعدل الأسبوعي من خلال استعمال مزيل العرق لمرة واحدة.
وكإجراء احترازي، يوصي المعهد الألماني لتقييم المخاطر بالحد من مصادر الألومنيوم، من بينها مزيل العرق، مع مراعاة التخلي التام عن استعمال مزيل العرق على الجروح أو بعد إزالة الشعر مباشرة تجنباً لامتصاص الجسم لكمية أكبر من الألومنيوم.