حنه 7 حنه 7
صور نقش حناء

آخر الأخبار

صور نقش حناء
صور نقش حناء
جاري التحميل ...

استراتيجية ابله بدرية لاسترجاع زوجها| القصة كاملة هنا

الجزء الاول:

بدرية: كما ترين، بدا جسدي في الامتلاء، على غير عادتي
عملي مضني في الواقع، نحن المدرسات، نعاني الامرين، 
فدائما ما نحمل العمل إلى البيت لننهيه، لقد سأمت العمل، 
وسأمت تصرفات زوجي، وسأمت نفسي وحياتي، 
أكاد افقد تواصلي بذاتي، شيء ما يخنقني حتى الموت، ... 
لا أعرف كيف أو متى ساجد نفسي،إني مدرسة، ولي مكانتي وهيبتي عند طالباتي، 
ذلك يجعلني متجهمة طوال الوقت، أحتاج إلى العبوس، 
لأفرض احترامي عليهن،


يصعب التعامل معهن بابتسامة، 
فالابتسامة في منطقهن ضعف، 
ارتدي ثوب القسوة طوال الوقت، على الدوام، ...


ماجاء بي إلى هنا، هو زوجي، الذي خسرته، بسبب ساعات عملي الطويلة،
أو بسببه لا أدري، فقد اكتشفت قبل اسبوع أن له عشيقة، 
وأنه يقيم معها في شقة في أبوظبي، ......
تخيلي شعوري وخيبة املي، كاد النبأ أن يقتلني، 
اكتشفت الامر بالصدفة الحتة، عبر رسالة الكترونية، 
خاصة بتجديد عقد ايجار الشقة، التي اثارت ريبتي وانطلقت افتش وابحث،
وكانت اول مرة افتش فيها، بهذه الطريقة، اكتشفت أخيرا، 
أنه على علاقة بزميلة له، في عمله، تقيم هي واسرتها خارج مدينة ابوظبي،
وتعمل معه في نفس الشركة، لكن ليسا في نفس القسم، 


مشكلتي بدأت، حينما انتقلنا للسكن في بيتنا في الشامخة، قبل عامين، 
ونصف تقريبا، فقبل ذلك كانت حياتنا جد عادية، لا مشاكل حقيقية نعانيها، 
زوجي يعمل في وظيفته حتى الرابعة مساءا، 
لكنه يخرج ساعة الغداء من عمله القريب 
ويأتي إلى شقتنا حيث كنا نسكن في مجمع خاص بالشركة، 
يتناول غداؤه، معنا، ثم يعود ليتم عمله، 
عند الرابعة يعود للمنزل، ينام لمدة ساعة أو ساعتين، 
ثم ينهض ونخرج معا أنا وهو، أو بصحبة الصغار أيضا إلى المراكز التجارية، أو الشاطيء، او الحدائق، وغير ذلك،

وأحيانا اخرى لا يخرج يبقى في البيت،

لكنه غالبا يخرج ليلاقي صحبه ويزور رفاقه، كانت حياتنا هادئة، عادية، 
ولم ألحظ عليه أية مشاكل، طوال سنوات زواجنا، مشاكلنا عادية وبسيطة، 
زوجي رجل طيب وخدوم، ومحب، وودود، وليس من الرجال المتعجرفين،
وعشت معه أجمل سنوات حياتي،

إلا أنه منذ انتقلنا إلى الشامخة، تغيرت أحواله، 
عن نفسي بقيت أعمل في ذات المدرسة، لم أنقل عملي، 
لأني اخطط للترقية فيها، كذلك زوجي لا توجد للشركة التي يعمل بها أية فروع في منطقة قريبة من الشامخة، وكما تعلمين، 
الشامخة تبعد مسافة قد تصل إلى ساعة إذا اضفت إليها زحمة الطريق، ... 
وبالتالي لم يعد زوجي يأتي ليتناول الغداء معنا،

في البداية، كان ينهي عمله عند الرابعة، ويأتي متعبا، يتناول غداؤه وحده،
لأني اتغدى مع ابنائي، لا استطيع انتظاره كل ذلك الوقت، بعد الغداء ينام،
ثم يعود عند السابعة إلى المدينة، ليلاقي رفاقه، أو ليحضر بعض الطلبات
المدرسية للابناء، ثم بدأ بالتدريج، يتذمر من المسافة، وأصبح بتناول طعام 
غدائه في مطعم الشركة، ولا يعود إلى عبد الثامنة، فبعد الرابعة بات يخرج 
من عمله مباشرة إلى زيارة رفاقه، أو التنزه ، ...

لم يكن الأمر يزعجني كثيرا في البداية، فقد كنت أنا الأخرى مشغولة جدا،
وبت ارتاح لغيابه كل تلك الفترة، لكي اتمكن من إنهاء التزاماتي 
وأعمالي، .. كما تعلمين نحن المدرسات، نأخذ العمل إلى البيت، كل يوم، 
نصحح، ونرصد الدرجات، ونحضر، لا وقت لأي شيء أخر،

هذا فضلا عن مذاكرتي لأبنائي، إنها تأخذ مني كل وقتي، 
ولا أكاد اجد أي وقت لنفسي، والله إني وضعت الكثير من الخطط والجداول 
لكنها جميعا باءت بالفشل بسبب الضغوط والمسؤوليات الطارئة احيانا،

أشعر أن حياتنا ممزقة بين العمل والمسؤوليات اليومية، 
لا وقت لدينا للعناية بأنفسنا، أو علاقاتنا الزوجية، 
اعتقد أننا نحن المدرسات نعاني أكثر من الموظفات الأخريات،
لأننا كما أخبرتك ننقل العمل إلى منازلنا، 
ليتهم يخففون ساعات العمل، ...

تداركت قائلة: يبدوا أني خرجت عن الموضوع، ...
عزيزتي مشكلتي تفاقمت قبل عام من اللآن، 
حينما بدأ زوجي لا يعود إلى البيت إلى متأخرا، ومتذمرا، وصامتا غالبا، 
بدا معي باردا على غير عادته، وأحيانا عصبي جدا،

لا أنكر أن غيابه لساعات طويلة خارج البيت، 
أراحني بعض الشيء،

لأني تفرغت نوعا ما لعملي، والعناية بأبنائي،

إلا أني في المقابل، 
كنت قلقة، بسبب تغيره المفاجئ، كنت بين وقت وأخر، 
أقنع نفسي بأنه بخير، 
وأنه منزعج بسبب العمل، 
حاولت مرارا، أن اعوض عليه، وقد وضعت جدولا، 
وأن اكون مستعدة في المساء للقائه، في ابهى حلة، لكن هيهات،
كنت مع اقتراب المساء، انهار من شدة التعب، وبالكاد استطيع الاستحمام، 
ثم أغط في نوم عميق، احيانا حتى قبل ان يدخل إلى البيت،

اصبح يتأخر أكثر، وحينما أعاتبه، يقول لي: (( لماذا اعود مبكرا،
اسهر مع من إن كنت أعود لأجدك نائمة عند العاشرة.))

لدي مدرسة صديقة، صارحتني منذ أيام، بأنها مدمنة منبهات، 
وأنها تتعاطى بعض المنبهات التي تشتريها من الصيدلية، 
وأنها باتت مدمنة عليها بشكل سيء، إلى الدرجة التي جعلتها مريضة، والأطباء اخبروها بأنها قد تصاب بذبحة صدرية، 
أو سكتة دماغية اثر ذلك، هذا فضلا عن مشكلة الادمان التي تقتلها ببطأ، ...

احمد ربي أني لم اسمع كلامها، ولم أتعاطى أية من تلك المنبهات، 
التي حاولت في البداية أن تنصحني بها، إني مؤمنة بأننا بشر،

وأن اجسادنا حينما تعلن حاجتها للنوم والراحة، يجب أن نلبي حاجتها، 
وإلا تعطلت الكثير من الأجهزة في اجسادنا، 
فما العمل، كيف نستطيع أن نوازن بين العمل، والبيت، والأبناء، والزوج،
كيف.......؟؟

الحكاية أني كنت أبحث عن مواد علمية لدروسي، أحضر يعني، عبر النت،
وفجأة، فتحت أمامي صفحة خاصة ببريد ألكتروني لأول مرة أراه، 
وقد كان بأسم زوجي بدر، مع بعض الأرقام والرموز، 
فتحت مباشرة رسالة فيها طلب تجديد لعقد إيجار لشقة، 
وعقد الايجار باسمه هو، ويبدوا أنه قد مر عام على استئجاره لها، 
وعليه أن يدفع للعام المقبل، ...
دارت بي الدنيا، وأنا في مكاني،


وقلت في نفسي: (( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قد تكون الشقة لأحد رفاقه، وهو استأجرها باسمه، لسبب ما، ... 
وقمت مباشرة بأغلاق الرسالة،
والانتقال إلى البريد الوارد،
كانت أغلبها من فتاة إيميلها يحمل اسما نسائيا، 
فتحت الرسالة الأولى، 
وجدتها عادية، فيها حكاية من الحكايات التي تتناقلها الأيميلات عامة، 
فتحت الثانية والثالثة، نفس الشيء، ثم فتحت الرابعة، كانت مختلفة، 
كانت كأنها رسالة من زميلة له في العمل
تقول: قابلني على السلم، سأعطيك الهدية، ...!!!
غريبة، ... أية هدية، 
فكرت للحظات، ثم ارتجفت اوصالي، واغلقت الرسالة، 
وفتحت أخرى، 
وجدت فيها مجموعة من الصور، لفتاة في الثلاثين على ما أعتقد، لكنها صور منقاة وجميلة، تكشف فيها جزءا من صدرها، 
وشعر رأسها، 
وفي الأخير، كانت هناك صورة لها مع زوجي، ... 
في غرفة نوم، ..
شعرت بمغص شديد، كإعصار اثار اسفل بطني، وجحضت عيني، 
وارتجفت اصابعي، لا ... لا يمكن، ... 
لا يمكن أن يفعل ذلك، إلا زوجي، ..،
جريت سريعا نحو سماعة هاتفي اريد أن اتصل به، واصرخ فيه، 
لكني ترددت، لا علي أن أفهم، .. ليس الامر بهذه البساطة، 
قد تكون هذه المرأة زوجته، ... أأأأأأه يا ويلي، 
ماذا سأفعل ..؟؟

عدت إلى البريد وفتحت رسالة أخرى، ... قرأت جميع الرسائل الواردة، وفهمت أنها زميلته في العمل، 
وأن العلاقة بدات عندما كانا يتناولان الغداء معا في مطعم الشركة، 
ثم تطورت إلى صداقة بريئة كما تصفها الخبيثة، ثم اصبحت علاقة جنسية، 
في شقة يستأجرها زوجي، ....!!!

بعد ذلك انتقلت إلى الرسائل الصادرة، أردت أن أعرف ماذا يكتب لها،
كانت رسائله كلها تعبر عن شخصيته التي عرفته بها، دائما، وابدا، 
فهو ليس من الرجال الذي يتغزلون كثيرا في النساء، 
لكنه يحب المرأة الصديقة، التي ترافقه إلى حيث يذهب، بصمت، وهدوء، 
لقد قرأت له رسائل فيها كلمات أفهم منها أنه يشعر بالحنان والرعاية معها،
وأنه يرعاها ويحن عليها، لقاء رعايتها له، وفهمت أيضا أنها احتلت موقعا
مهما في قلبه، فهي الصديقة المقربة، التي يأوي إليها، بعد أن أهملته، وأنها
الصدر ا لحاني الذي يلبي حاجاته الخاصة، وأنها الصديقة التي يستأنس 
برفقتها والخروج بصحبتها، 
كان يعاملني هكذا في بداية زواجنا، وحتى بعد الزواج،
كنت أنا صديقته وكل حياته، فزوجي من النوع الذي لا يعرف العيش بمفرده، 
يحب وجودي قربه طوال الوقت، وحينما انتقلنا إلى الشامخة،
بات امر اللقاء اليومي، صعبا، جدا، 
في تلك اللحظة، انهارت حياتي تماما، وتلاشت اولوياتي، 
فقبل لحظات فقط كنت افكر في منى، مدرسة زميلة لي، تثير غيضي، 
لأنها تحاول أن تقلل من شأني، وتختطف جهودي، وتنافسني، 
قبل لحظات كنت افكر فيها، وفي كيفية التغلب عليها، ورد الصاع صاعين لها، ... وألآن، 
أجد نفسي في حرب أخرى، حرب أهم، حرب أشد ضراوة، 
شعرت بالسخف، كم كنت سخيفة، أنا وين والدنيا وين، 
كنت طوال الوقت أحسب أن زميلاتي هن اعدائي، 
فيما عدوتي الحقيقية تنام مع زوجي، وتسلبني راحة بالي وهنائي،... 



حنه 7

لقراءة الجزء الثاني اضغطي هنا 

عن الكاتب

حنه 7 حنه 7 موقع متخصص عن جميع انواع الحنه المصري والسوداني والحنة الليبيه من رسومات والنقوش الجديدة لموضة الجديدة.

التعليقات




افضل دكتور انف واذن وحنجرة



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

حنه 7 موقع متخصص عن جميع انواع الحنه المصري والسوداني والحنة الليبيه من رسومات والنقوش الجديدة لموضة الجديدة.

حمل تطبيقنا !

Get it on Google Play

جميع الحقوق محفوظة

حنه 7