يقول خبراء التغذية إن جوز الهند مفيد جدا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم؛ حيث إنه منخفض فى محتوى الصوديوم ويحتوى على نسبة عالية من البوتاسيوم، كما أنه غنى أيضا بالألياف الغذائية والتى يمكن أن تشعرك بالشبع والامتلاء لفترة طويلة.
هذه الألياف تساعد مرضى السكر فى السيطرة على نسبة السكر فى الدم، وجوز الهند يعد مصدرا للدهون الجيدة المقصود بها الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة والتى يتم استيعابها بسهولة خلال عملية الهضم، وهذا أمر جيد خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من سوء الهضم.
وبصرف النظر عن استخدامه فى الطهى فإن زيت جوز الهند من المكونات الرئيسية التى تستخدم فى منتجات التجميل من الكريمات وغيرها؛ حيث أنه جيد للجلد والشعر فهو يحافظ على البشرة ناعمة ونضرة ويحسن نسيج الشعر.
على الرغم من أهمية زيت جوز الهند كمكون أساسى فى عملية الطهى، إلا أنه كان يعرف قديما بالزيت الشرير الذى يتسبب فى النوبات القلبية على مدى فترات طويلة من استخدامه بسبب محتواه من الدهون المشبعة التى تتسبب فى انسداد الشرايين وتؤدى إلى الإصابة بأمراض القلب.
وعلى الرغم أن الأبحاث التى أجريت حاليا على هذا النوع من الزيوت تؤكد مدى إعجازه؛ حيث أثبتت هذه الأبحاث أن الدهون المشبعة فى زيت جوز الهند يتم امتصاصها بطريقة مختلفة عن الدهون المشبعة فى الزيوت ذات المصدر الحيوانى مثل الزبدة والقشدة والسمن، وبالتالى لا يمكن أن يكون زيت جوز الهند هو السبب فى النوبات القلبية.
ويؤكد الباحثون أن زيت جوز الهند هو فى الواقع أفضل كثيرا من السمن، ولكن هذا لا يعنى استخدام هذا الزيت بطرق جنونية؛ فالكثير من الشئ ليس جيدا على أية حال، ولا تنسى استخدام الزيوت بمنطقية والحصول على قسط من النشاط البدنى.. وصدق أو لا تصدق زيت جوز الهند يمكنه أن يساعدك فعليا على إنقاص الوزن وحرق الدهون.
ولكن ينصح الأطباء بتوخى الحذر لدى استخدام زيت جوز الهند بكميات كبيرة لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون منعا لزيادة الوزن وزيادة نسبة الدهون فى الدم.
الخلاصة:
على الرغم من أن جوز الهند لديه العديد من الفوائد لأجسامنا وكذلك الشعر والجلد، إلا أنه لا ينصح باستخدامه فى الطهى فى كثير من الأحيان، ولكن يمكن إضافته لمقبلات الطعام لإضفاء نكهة رائعة أو إضافته للطعام بين الحين والآخر لإضفاء مذاق جيد، ولكن من غير المستحسن الاعتماد عليه فى الطهى كليا.
