عندما كنت بنتا عند أهلي ولم أتزوج
كنت أعشق التجمل ...
ما أكثر الخلطات ؟؟؟
ما أكثر الأقنعة ؟؟
ما أكثر الكريمات ؟؟
خلطة تفتيح ..
خلطة تنعيم ..
إطالة شعر ...
أرجل ناعمة وبيضاء ...
وقائمة لا تنتهي ...
زواجي أشغلني عن هذه الأمور ...
نهاية الأسبوع الذي يرتاح الجميع فيه ويلتفتون لأنفسهم أنا حينها أكون مشغولة ...
الدراسة ...المذاكرة ..الأطفال....
النفسية المحبطة ...الإحساس بالضغط...بعدم الراحة
هل فعلا الإحساس بالضغط يولد الانفجار ؟؟
هل ستنفجر شموخ يوما ؟؟؟
وهل سيكون الانفجار مدمرا لها أم مدمرا لظروفها القاهرة؟؟؟
كل هذا سنعرفه لاحقا ؟؟؟
نتابع
أيضا لم يكن زوجي يشعرني أنني سأكون حبيبته وليلاه ( أي ليلى ) بمجرد تزيني وحرصي على أناقتي ..
كنت أجد المدح وإن كان نادرا وليس دائما
إذا أعددت وليمة لزملائه ؟؟
اهتممت بأهله؟؟؟
صبرت ذلك اليوم على أمور ترفع الضغط ...وتدمر النفس
حينئذ أُشكر
وأُنعت بالزوجة الصابرة ...
الطيبة ..
فبدأ الإهمال بالنفس ...وعدم الحرص على التجمل والأناقة والوزن يزداد ...وتعرفون الباقي
وإن كنت أحيانا أهتم لبضعة أيام ثم تعود حليمة لعادتها القديمة ؟؟؟
وفي ذات يوم دعتني إحدى زميلاتي للذهاب للملاهي
كانت المعنويات عالية ذلك اليوم ...
عملت صنفرة لجسمي
وحمام زيت لشعري ثم أخذت حماما عميقا ...اهتممت فيه بكل جزء من جسدي
خرجت لأضع المكياج (كريم أساس..شدو ...كحل ..مسكرة ..بلشر ...إلخ)
طبعا زوجي الموقر كان يتابعني من بعيد ...
لبست بلوزة غالية الثمن اشتريتها بعد ولادتي ...وكانت قصيرة الأكمام
سشورت شعري المصبوغ ...وكنت في الغالب أجعده ..كنت ما أزال طالبة في الجامعة
دخل وجلس على حافة السرير وأخذ يراقبني بدقة
أحسست به ولكن أشعرته بعدم انتباهي ...
وعندما انتهيت
شموخ : هل نذهب الآن ؟؟
زوجي ( وهو يتأملني ) : هاااااااااااه ..بعد قليل
شموخ : إن المسافة بعيدة والطريق مزدحم...
زوجي : ...............شموخ: هل تسمعني ؟
زوجي : ماذا قلتِ ؟؟؟
شموخ : يبدو أنك لا تسمعني وعندما هممت بالوقوف ..
زوجي : لماذا قمتِ ..اجلسي قليلا ..دعينا نتحدث ...
شموخ : لقد تأخرنا ... ثم فيما نتحدث ؟
زوجي : هاااااااااااااااه .. لا أدري...
نعم ...نعم ...لقد تذكرت ..
لماذا تلبسين أكمام قصيرة ؟؟؟شموخ (وبدأ الخوف يأخذ منها كل مأخذ) :
الملاهي كلها نساء ...ومغلقة ..ثم أكمامي ليست قصيرة بالشكل الذي يجعلك تغضب وترفض ان ألبسها
زوجي : لا ...لن تلبسيها ...( يتحدث وهو يتأملني ...حتى أنني أشعر أحيانا أنه لا يفهم ما أقول ) أذهبي واستبدليها
شموخ ( والدموع بدأت في التساقط ) :
حرام عليك إنها جديدة لم أستمتع بها وغالية ...إنها فوق الثلاث مئة ريال .
زوجي : أنتِ تعرفين رأيي سابقا لماذا أقدمتِ على شرائها ؟؟؟
شموخ : أرجوك دعني ألبسها ...إنها جميلة ...
أرجوك ..لماذا تحزنني الآن وتبكيني وأنا من الصباح وأنا سعيدة بهذه النزهة ...
.لماذا أحزن دائما عند كل خروج ؟
زوجي ( وقد بدأ في التراجع عن رأيه ) :
لا بأس هذه المرة ولكن لا تعودي لذلك لاحقا .
احتضنته تعبيرا عن شكري وامتناني
وعندما احتضنته بدأت أشعر بأنفاسه التي تعبر عن حبه ...وشوقه ...وعشقه لهذه الإنسانة
ركبنا السيارة ولم يكف عن متابعتي بنظراته وابتساماته
كنت اتسآل :هل أعجبه شكلي ؟
هل هذا الرجل يحب الجمال؟؟
واضح جدا أنني حزت على إعجابه وبجدارة ...
ذهبت للملاهي وأنا أحلق في السماء من الفرحة ...والسعادة
لقد نلت إعجابه ...
لقد رأيته يتلعثم ويتعثر في الحديث من شدة انبهاره بشكلي ...
غريب أمره ؟؟
إذا كان فعلا من عشاق الجمال والرومانسية لماذا لا يدللني ؟؟؟
لماذا لا يدلعني ؟؟؟
*************إ
ما الذي دفع الزوج لذلك التصرف ؟
هل كان معجبا بها حقا ومنبهرا بجمالها الذي لم يلحظه إلا توا ؟
أم أنه كان يختبر قدرتها وتحملها وكيفية دفاعها عن نفسها ؟
أم أنه كان غيورا عليها ؟
أم أنه كان يريد أن ينكد عليها فرحتها لأنه يعلم أنها ليست له بل لغيره ( أنانية رجل ) ؟
أم أنه كان يريدها ولم يسعفه الوقت حينها ؟
وما الذي حصل بعد تلك الليلة في الملاهي بعد عودتها ؟
كنت أعشق التجمل ...
ما أكثر الخلطات ؟؟؟
ما أكثر الأقنعة ؟؟
ما أكثر الكريمات ؟؟
خلطة تفتيح ..
خلطة تنعيم ..
إطالة شعر ...
أرجل ناعمة وبيضاء ...
وقائمة لا تنتهي ...
زواجي أشغلني عن هذه الأمور ...
نهاية الأسبوع الذي يرتاح الجميع فيه ويلتفتون لأنفسهم أنا حينها أكون مشغولة ...
الدراسة ...المذاكرة ..الأطفال....
النفسية المحبطة ...الإحساس بالضغط...بعدم الراحة
هل فعلا الإحساس بالضغط يولد الانفجار ؟؟
هل ستنفجر شموخ يوما ؟؟؟
وهل سيكون الانفجار مدمرا لها أم مدمرا لظروفها القاهرة؟؟؟
كل هذا سنعرفه لاحقا ؟؟؟
نتابع
أيضا لم يكن زوجي يشعرني أنني سأكون حبيبته وليلاه ( أي ليلى ) بمجرد تزيني وحرصي على أناقتي ..
كنت أجد المدح وإن كان نادرا وليس دائما
إذا أعددت وليمة لزملائه ؟؟
اهتممت بأهله؟؟؟
صبرت ذلك اليوم على أمور ترفع الضغط ...وتدمر النفس
حينئذ أُشكر
وأُنعت بالزوجة الصابرة ...
الطيبة ..
فبدأ الإهمال بالنفس ...وعدم الحرص على التجمل والأناقة والوزن يزداد ...وتعرفون الباقي
وإن كنت أحيانا أهتم لبضعة أيام ثم تعود حليمة لعادتها القديمة ؟؟؟
وفي ذات يوم دعتني إحدى زميلاتي للذهاب للملاهي
كانت المعنويات عالية ذلك اليوم ...
عملت صنفرة لجسمي
وحمام زيت لشعري ثم أخذت حماما عميقا ...اهتممت فيه بكل جزء من جسدي
خرجت لأضع المكياج (كريم أساس..شدو ...كحل ..مسكرة ..بلشر ...إلخ)
طبعا زوجي الموقر كان يتابعني من بعيد ...
لبست بلوزة غالية الثمن اشتريتها بعد ولادتي ...وكانت قصيرة الأكمام
سشورت شعري المصبوغ ...وكنت في الغالب أجعده ..كنت ما أزال طالبة في الجامعة
دخل وجلس على حافة السرير وأخذ يراقبني بدقة
أحسست به ولكن أشعرته بعدم انتباهي ...
وعندما انتهيت
شموخ : هل نذهب الآن ؟؟
زوجي ( وهو يتأملني ) : هاااااااااااه ..بعد قليل
شموخ : إن المسافة بعيدة والطريق مزدحم...
زوجي : ...............شموخ: هل تسمعني ؟
زوجي : ماذا قلتِ ؟؟؟
شموخ : يبدو أنك لا تسمعني وعندما هممت بالوقوف ..
زوجي : لماذا قمتِ ..اجلسي قليلا ..دعينا نتحدث ...
شموخ : لقد تأخرنا ... ثم فيما نتحدث ؟
زوجي : هاااااااااااااااه .. لا أدري...
نعم ...نعم ...لقد تذكرت ..
لماذا تلبسين أكمام قصيرة ؟؟؟شموخ (وبدأ الخوف يأخذ منها كل مأخذ) :
الملاهي كلها نساء ...ومغلقة ..ثم أكمامي ليست قصيرة بالشكل الذي يجعلك تغضب وترفض ان ألبسها
زوجي : لا ...لن تلبسيها ...( يتحدث وهو يتأملني ...حتى أنني أشعر أحيانا أنه لا يفهم ما أقول ) أذهبي واستبدليها
شموخ ( والدموع بدأت في التساقط ) :
حرام عليك إنها جديدة لم أستمتع بها وغالية ...إنها فوق الثلاث مئة ريال .
زوجي : أنتِ تعرفين رأيي سابقا لماذا أقدمتِ على شرائها ؟؟؟
شموخ : أرجوك دعني ألبسها ...إنها جميلة ...
أرجوك ..لماذا تحزنني الآن وتبكيني وأنا من الصباح وأنا سعيدة بهذه النزهة ...
.لماذا أحزن دائما عند كل خروج ؟
زوجي ( وقد بدأ في التراجع عن رأيه ) :
لا بأس هذه المرة ولكن لا تعودي لذلك لاحقا .
احتضنته تعبيرا عن شكري وامتناني
وعندما احتضنته بدأت أشعر بأنفاسه التي تعبر عن حبه ...وشوقه ...وعشقه لهذه الإنسانة
ركبنا السيارة ولم يكف عن متابعتي بنظراته وابتساماته
كنت اتسآل :هل أعجبه شكلي ؟
هل هذا الرجل يحب الجمال؟؟
واضح جدا أنني حزت على إعجابه وبجدارة ...
ذهبت للملاهي وأنا أحلق في السماء من الفرحة ...والسعادة
لقد نلت إعجابه ...
لقد رأيته يتلعثم ويتعثر في الحديث من شدة انبهاره بشكلي ...
غريب أمره ؟؟
إذا كان فعلا من عشاق الجمال والرومانسية لماذا لا يدللني ؟؟؟
لماذا لا يدلعني ؟؟؟
*************إ
ما الذي دفع الزوج لذلك التصرف ؟
هل كان معجبا بها حقا ومنبهرا بجمالها الذي لم يلحظه إلا توا ؟
أم أنه كان يختبر قدرتها وتحملها وكيفية دفاعها عن نفسها ؟
أم أنه كان غيورا عليها ؟
أم أنه كان يريد أن ينكد عليها فرحتها لأنه يعلم أنها ليست له بل لغيره ( أنانية رجل ) ؟
أم أنه كان يريدها ولم يسعفه الوقت حينها ؟
وما الذي حصل بعد تلك الليلة في الملاهي بعد عودتها ؟