حنه 7 حنه 7
صور نقش حناء

آخر الأخبار

صور نقش حناء
صور نقش حناء
جاري التحميل ...

قصة شموخ انثى - الجزء الثامن

الحل الذي أنقذت شموخ نفسها به
هو أن تكون في الصورة التي يفضلها زوجها...
هي أن تسير وفق ما يريد ...
كأني أسمعكن تقولن :إنه أمر صعب
نعم صعب ...
وصعب جدا ...
أن تعيشي وأنتِ تنظرين في عينيه ترقبينهما
هل هما راضيتان عليك أم لا ..؟؟؟
ولكن ...أليس أغلب المتزوجات يقعن في ذلك ؟؟؟
سأوضح لكن ...
نبدأ النهار من أوله حتى يصبح الأمر واضحا لكن ...
تقوم شموخ لتصنع الإفطار لزوجها قبل ذهابها للعمل والذي يكون خارج الرياض ....
وأحيانا بل غالبا تخرج قبل آذان الفجر ...
وأيضا تعد الغداء ....
أيضا قبل ذهابها ...
أليس هذا متعب ...؟؟؟
أليس مجهد....؟؟؟
تستيقظ قبل ذهابها بساعة إلى ساعة ونصف ....
لم تكن تفكر في تعبها وجهدها بل كانت تفكر في راحة زوجها ...وسعادته
عندما يرى شموخ وهي تتعب نفسها لأجله ...
أليس لديك خادمة يا شموخ؟؟؟
نعم لدي ...
طيب...إذا حصل ولم تعدي الإفطار والغداء ماذا سوف يحصل ...؟؟؟
أنعت بالمهملة والمقصرة وغير المقدرة ....
ثم ماذا ؟؟؟
آتي من العمل قبيل العصر ...
ألبس وأتزين ...
أعد القهوة ....الحلى ...وأجلس مع زوجي
في كل الظروف تصنعين ذلك؟؟؟
نعم في كل الظروف...
متعبة ...
مجهدة...
غاضبة.....
حزينة......
بعد المغرب أستذكر للأولاد ...وبأمانة
حتى لا يشعر أنني أهملت أولادي بسبب الوظيفة ...
ثم أعد العشاء وبجدارة ........
وعند النوم ...ألبس...أتزين .....أعمل لزوجي مساج .......
انتظره إن كان خارجا ....
أين شموخ في جدولك اليومي ...؟؟؟؟
ليس لها وجود...
زوجي هو محور حياتي ....
من الصباح وحتى المساء وقلبي متعلق به ....وبرغباته
كأن الله أوجدني فقط له هو .........
ما الخطأ؟؟؟؟
الخطأ ....أن أتجرد من إنسانيتي ...
الإنسان ألا يتعب ...؟؟؟؟
ألا يمرض ....؟؟؟؟
ألا يمل ...؟؟؟
هل كان زوجي يفعل معي نفس الشيء ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا
وألف لا .....
لا يفغل إلا ما يريده .....
كنت إذا ذهبت زواج أو عزايم واتصل بي وتأخرت
أقام الدنيا ولم يقعدها ....
والله إنني اذهب للزواج ....وعندما ينتهي هو ينادي علي ونخرج
وليس مهما أن تكوني ....انتهيتِ ........استمتعتِ ...
تعشيتِ ......



كانت ابنتي تقول :أتمنى أن أرى عشاء الزواج ........كيف يكون ؟؟؟؟
لدرجة في أحد الأيام ذهبنا لزواج ....واتصل بي: أخرجي .....
شموخ : انتظر قليلا ...لم ننتهِ بعد
زوجي :كلام فارغ .....اخرجي
شموخ :إنهم يؤكدون علي لأدخل لصالة الطعام ...انتظر......
زوجي :لن انتظر ....أخرجي
شموخ :ما بك .........إننا منذ أشهر ونحن نستعد لهذا الزواج .....اشتريت فستاني بعد عناء ...وتعب في الأسواق ..
.ثم فستان ابنتي .......
ودفعنا مبالغ في المكياج والتسريحة .......
ومن أمس ونحن على قدم وساق .....تنظيف بشرة .....حمام زيت .......نتف ...
ومن الصباح ونحن نستعد حتى أننا لم نتغدَ لكثرة الأعمال ولارتباطنا بالمشغل ........
زوجي :أخرجي بسرعة ....ليس لدي وقت لثرثرتك ....

وأغلق الخط ......
انطلقت لأبحث عن ابنتي باسرع وقت ولم اجدها ....
وأخيرا وجدتها في صالة الطعام مع الصغيرات تتنعم بالأكل من البوفيه الذي له أول وليس له آخر ....
انها تلتهم الطعام بسرعة ...وكانها تخاف من ان ترحل ولم تذق ذلك ...
أحزنني شكلها بل أثر في كثيرا ........
أشرت لها :أن اخرجي ...
أشارت لي :إنني أتعشى يا ماما ....
نظرت لها بحزم لأن كل دقيقة محسوبة علينا ....إن الأسد في الخارج يزأر وهي لا تعرف حجم معاناة أمها
خرجنا يا أخوات .....وعندما وقفنا عند الباب نظرت لها ......
يا الله ........
إن يديها متسخة من الطعام لم تغسلها
يارب رحماك حتى هذه الطفلة تحس بالتعب الذي سوف نجنيه من تأخرنا
لم تغسل يديها لأنها تخاف أن تتأخر ...
هذا المنظر
والمنظر السابق لابنتي عندما كانت صغيرة وتشد شعرها ...ومواقف أخرى تجمعت في داخلي
فأصبحت كالبركان الثائر ...

أيضا حتى تصبح شموخ وفق الصورة التي يريدها زوجها
ضاعفت العناية بأهله عامة
وأمه خاصة...
في هذه المرحلة ....
حاربت شموخ كلمة لا
بل ألغتها
كل شيء ...نعم حتى لو كان فوق الطاقة .....
حتى أصبحت أمه تطلب ما يحلو لها
لا يهمها وضعي
ظروفي ..
بل وصل الأمر أنها أيضا بدأت تستخدم أسلوب ولدها في الجلد ...
أصبحت تتذمر ...
تتأفأف...
تزمجر ...
حتى وصل الأمر ...إذا كانت شموخ وبناتها مجتمعات
تطلب من شموخ خدمتها ...ولا تطلب من بناتها ....
ولكن وقفت هنا شموخ مع نفسها :
ما هذا ...؟؟؟؟
ما الذي استفدته من الطاعة...؟؟؟؟؟؟؟
إلى أين وصلت ؟؟؟؟؟؟
الإسلام دين العزة وليس الذلة ...
بدأت تعيد حساباتها من جديد ......
لابد أن تعود الأمور لمجراها الطبيعي ....
إن هذا الطريق مسدود ...
إنه غير مؤدي لما أريد ...
إذن سأعيد الحسابات ...
لابد من المواجهة.......
اتجهت لزوجها ......
اسمع يا زوجي عندما نذهب لزواج او حفلة أو عزيمة ........
لن نخرج حتى ننتهي نحن ...
إذا اتصلت بنا وأشعرناك أننا نريد البقاء فليس إمامك إلا
أن تبقى وتنتظرنا حتى ننتهي .......
أو ترحل وتعود لاحقا ...
زوجي : ولماذا ؟؟؟
ما هذه القرارات الجديدة ؟؟؟؟؟؟
شموخ : إنها ليست قرارات جديدة
نحن عندما نذهب لمكان نريد أن نستمتع ...أن نسعد .....
أن ندخل ونخرج باختيارنا نحن
لماذا عند كل مشوار نذهبه نتعذب ....
نعاتب ...
نسفه ....
لماذا؟؟؟؟؟
ما ذنبنا ؟؟؟؟؟
لماذا نعامل هكذا؟؟؟

زوجي :لس على كيفك...عندما أتصل تخرجين سواء انتهيتِ أم لم تنتهِ ؟؟؟

شموخ : إذن لن نذهب معك لأي مكان ....
لا نريد الزواجات .....
لا نريد العزائم ......
لا نريد أي مشوار ندفع ثمنه ......
إذا لم نذهب ونسعد وإلا ....لا
نحن الذين نحدد الخروج من أي مكان .......

وفعلا جاءت مناسبات كثيرة فكنت اسأله :
إذا ذهبنا نخرج بإرادتنا ...
فيرفض ونرفض الذهاب ...
ثم أخذت أخاطب عواطفه .......

لماذا تفعل بنا ذلك ؟؟؟؟
ألسنا أسرتك ؟؟؟؟؟
ألا تهمك سعادتنا ؟؟؟؟؟؟؟
ألا ترى تعبنا قبل الذهاب؟؟؟؟؟؟؟
ألم يحزنك منظر ابنتك وهي خارجة من صالة الطعام قبل أن تكمل عشاءها ......؟؟؟
إننا حديث المجالس ...
الجميع استشف شدتك وقوة بأسك .....
الجميع يقول أعانكم الله على شدته ......

وشيئا فشيئا تحسن الحال
ثم انتقلت إلى أمه ....
التي لا تسمع مني كلمة لا ....أبدا
يجب أن تسمعها ....
يجب أن تعرف أنني أخدمها بإرادتي ...
وأن هذا الأمر ليس واجبا علي .....
يجب أن أرفض بعض الأمور ......حتى تقدر ما أصنع من أجلها
وفي إحدى الليالي كان ابني مريضا واضطررت للسهر معه طوال الليل ...
الجميع خلد للنوم إلا أنا .....
فترت يداي من حمله والدوران به ....
أجلس وأنا احتضنه فربما نمت أو بالاصح غفوت فيسقط رأسي بين يدي
فأستيقظ مفزوعة .....
وفي الصباح...ذهبنا به للمستشفى ..ومن غرفة إلى أخرى
تحاليل .......كشف ...
ثم قبيل الظهر عدنا
والله إنني أرى الواحد اثنين من شدة التعب والإعياء ....
وعندما دخلت للمنزل (لم يكن لدي وقتها خادمة )
أطفالي بلا إفطار .....
المفارش تريد تغير وغسل
البيت يريد تنظيف .......
وأنا ....
أنا متعبة ...ومرهقة
يالله بماذا أبدأ ؟؟؟؟
اااااااه نسيت الغداء .....
لابد أن أصلحه ...


جاء زوجي ....::شموخ إن أمي تريد أن تصنعي لها قهوة ......
إن رأسها يؤلمها وتريد أن تشرب قهوة لذيذة من يديك
شموخ: ابتسمت ابتسامة المنتصر .......
نعم هذا هو وقتها ...
وقت كلمة :لا
ألاترون سهري ؟؟؟
ألا ترون تعبي؟؟؟؟؟؟؟
ألاترون شكلي .؟؟؟؟؟؟
متى ستقدرون إن لم تقدروا في مثل هذه المواقف؟؟؟
ألم يحلو الكيف لأمك إلا الآن ؟؟؟
لماذا لم تصنع قهوتها بنفسها ؟؟؟
انا لا أحتاج مساعدتكم إلا في مثل هذه المواقف...
لماذا لم تتبرعوا بصنع الغداء ؟؟؟
ما زالت أمك شابة وقوية ....
إنها تصنع قهوتها كل يوم ....
لماذا اليوم تريدها من يدي ؟؟؟؟
لماذا يا زوجي لا تجلب الغداء من الخارج ....
أنت تعلم أنني في إجازة وليس معي نقود؟؟؟؟؟
ألا ترى خدمتي لأمك سنوات ؟؟؟
متى ستقدر ؟؟

إنها فرصتي التي أتت تزف الي سوف استغلها الان ...وإلا فلن تتكرر..
نظرت لزوجي :أنا اسفة ...كان بودي صنع ذلك ...ولكنني لا أستطيع إن أعمالي كثيرة ...وولدي مريض ...وأنا متعبة جدا
زوجي وهو مذهول :
ماذا ؟؟
ترفضين ؟؟؟
شموخ: أنا مشغولة ...واتجهت لأعمالي...
لحق بي...
زوجي : من يصنعها؟؟؟
شموخ :أنت ...أو ابنتك ...
زوجي : ماذا ...؟؟؟؟ما هذا الهراء ...كيف تجرأين ؟؟؟
شموخ :قلت لك إنني مشغولة ...
زوجي : أعديها وبسرعة ..
شموخ :لن أعدها ....المشغول لا يشغل ...
ابتعد رجاء ليس لدي وقت ...


وذهبت وتركته ...
يحادث نفسه ...
طبعا أم زوجي اعتبرت ذلك تمرد....وغضبت ..وزمجرت ...
ولكن هيهات أن يؤثر ذلك في ...بالعكس كنت أتلذذ بغضبها
وفي اليوم التالي دخلت عليها في غرفتها ....
طبعا أنا أتصنع البراءة وأنني لا أشعر بما يدور في رؤوسهم ...
وهي تصد عني لا تريد رؤيتي ...
أم زوجي : لماذا لم تصنعي القهوة لي ؟شموخ : كنت مشغولة ...ومتعبة
أم زوجي : وأنا التي ستزيد تعبك
أدرت وجهي ولم أرد عليها ...
أم زوجي : اسمعي انا لن أخبر ابنائي وبناتي عن تصرفك ...
ولكنني لم أتوقعه منك ذلك ...
شموخ (صعقت من كلامها ألهذا الحد تراني ضعيفة ...
تهددني بأولادها )
:أنا لا يهمني أحد ...أخبري من تريدين ...أنت ترين وضعي وتعب ابني وليس لدي خادمة
ثم خرجت
هل انتهت القصة ؟؟؟
لا ...
إن العائلة تواجه تمرد شديد من شموخ ولابد من المكافحة العاجلة
ولكن شموخ لبست الدروع على صدرها...لصد الهجمات ....
غضب زوجي ...وأصبح لا يكلمني ...
ويهرب من كل مكان أتواجد به ...
اتيته ...ما بك يازوجي لماذا أنت غاضب علي منذ عدة أيام ؟؟؟
زوجي :اسألي نفسك ؟؟؟
شموخ :وهي تحاول تلطيف الجو ...سألتها ولم أجد الجواب
زوجي بحزم :لماذا لم تصنعي لأمي ما تريد ...إن كلامها يؤلمني
إنها غاضبة عليك وبشدة ....
شموخ :وما الذي يغضبها ؟؟؟ألا تراني مشغولة ؟؟؟
وابني مريض ...وأنا ذلك اليوم لم أنم ولم أنعم بالراحة ...
زوجي :أين كرمك ؟؟؟
أين سمو أخلاقك ؟؟
لقد تغيرتِ
شموخ :وأنت أين كرمك ؟؟؟أين سمو أخلاقك ...؟؟
لماذا لم تحضر الغداء من الخارج ؟؟؟؟
لماذا لم تساعدني ؟؟
لماذا لم تقف معي في هذا الظرف الصعب ؟؟؟
زوجي :دعينا....... من هذا الكلام ...كل النساء يفعلن ذلك
لا تضخمي الأمور ....
هذا واجبك ....
شموخ :إذا لم ترحمني سوف أرحم نفسي ....
زوجي :ما هذه النبرة الجديدة التي أسمعها في حديثك؟؟؟
شموخ :أية نبرة ؟؟؟
لأنني قلت لكم لا ...أصبحت متمردة
إذن أسمع يا زوجي العزيز ....ستسمع ................لا... كثيرا
وهممت بالخروج
زوجي :توقفي
توقفت ...
اسمعي ...لا أريد ان أسمع منك كلمة لا ...
وإلا فالتذهبي إلى بيت أهلك ...
نظرت إليه ...لأستوعب ما يقول ..
إنه يهددني بالطلاق ...
سنرى يا زوجي من يضحك أخيرا ,,,,
خرجت ....وأصبحت أنام عند أولادي ...
لا أكلمه .....
لا آكل معه ........
لا أحدثه ....
أتجنب مصادفته.......
ومضت أيام ....ونحن على هذه الحال
أتجمل ...أتحدث في الهاتف ....أضحك مع أطفالي
وهو ....
,
,
,
,
,
,
يحترق
وفي النهاية
أتى وأخذ يحدثني ويتودد إلي ...
قلت له ..:تهددني بأهلي ...
قال: دعينا نعيش يومنا وانسي ما حدث

فعلا كلام الأستاذة نورة الصفيري صحيح :الرجل يرى ........ولا يسمع ..
يعني لا تكثري الحديث أمام الرجل ...
ولا تبربري ...
ولا تفسري النظريات ...
فقط...
فقط
فقط
تصرفي
وهو سوف يفهم ما تريدين


انتظروني

عن الكاتب

حنه 7 حنه 7 موقع متخصص عن جميع انواع الحنه المصري والسوداني والحنة الليبيه من رسومات والنقوش الجديدة لموضة الجديدة.

التعليقات




افضل دكتور انف واذن وحنجرة



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

حنه 7 موقع متخصص عن جميع انواع الحنه المصري والسوداني والحنة الليبيه من رسومات والنقوش الجديدة لموضة الجديدة.

حمل تطبيقنا !

Get it on Google Play

جميع الحقوق محفوظة

حنه 7