اتصل احمد بليلى وكان يحمل اخبار لاخته ,, اخبرها انه اكتشف ان عبير تخرج مع وائل وشخص اخر غير وائل ,, طلبت منه ليلى ان يلتقط لها صورا مع هذا الشخص ومع وائل ... وان يحاول ان يبحث عن عنوان الشخص الاخر واسمه او أي شئ يتعلق به ... خاف اخوها كثيرا من تفكيرها الا انه وافق لانه سيخلص اخته من عشيقه زوجها التي ربما تصبح ضرتها ...
كانت ليلى تشعر انها تكره وائل في هذه اللحظه وارادت في لحظه ضعف ان تهدم كل ما بنته وتعود كما كانت الا انها فرشت سجاده الصلاه واخذت تدعو الله وهي باكيه ,, فاذا كانت عبير قد استعانت بالشيطان لاستماله
وائل نحوها بالحرام ,, ليلى قد استعانت بالله اقوى الاقوياء كي يرجع لها زوجها حلالها ...
كانت ليلى تلتزم بالاستغفار يوميا بعد كل صلاه وهذا من اهم الامور التي ساعدتها على الثبات في التغيير وتغير زوجها معها ... فانتن تعلمن اثر الاستغفار يقلب القلوب ويقضي الحاجات ويفرج الهموم ( استغفر الله العلي العظيم )..
اخذت تخطط لدعوه صديقاتها عندها في الشقه وكتبت قائمه من المشتريات التي تحتاجها والمأكولات ,, خبرت صديقاتها بموعد الدعوه واعطت زوجها الورقه بكل حب وقالت له : حبيبتي ممكن تشتري لي اياهم عشان اشرفك ويا الضيوف ؟؟؟ ويشوفون كرمك وسخائك على زوجتك وضيوفك ؟؟؟؟ وافق حينما سمع عبارات المدح ....
في اليوم التالي جاءت صديقاتها وجلسن معها فتره طويله ,,..
عبير موجوده ولكنها كانت تلاحظ تغير وائل معها قليلا فهو يتعذر احيانا ببعض الاعذار التي لا تصدقها بحدسها الانثوي وكانت هي ايضا تستخدم اساليبها الخبيثه في سرقته من زوجته .. كانت تتعمد ان تتصل به اثناء تواجده مع زوجته وفي الوقت الذي تكون متأكده انه جالس به مع زوجته وتطلب رؤيته ,,,
مره من المرات كانت ليلى جالسه مع وائل فاخذت راسه بكل حنان الى حضنها واخذت تلعب بخصلات شعره وفجأه اتصلت عبير ,, رد عليها وائل ومثل انه يكلم احد اصدقاءه ,, وختم المكالمه قائله اوكي اوكي بعد ساعه اشوفك,,, استنتجت ليلى انه سيقابل عبير بعد ساعه ,, استأذنته لخمس دقائق دخلت لغرفه النوم انتبهت له وهو يقوم بحركه سريعه حيث اقفل هاتفه النقال ووضعه في جيبه هذا الامر زادها راحه وشجعها على ,,, كانت تتغنج وتتدلع راقصه امامه تاره ترفع شعرها بدلع وتاره تغمز له بعينيها ,, ,, وهذا يترتب عليه الغاء موعده مع عبير ( احسن ) زوجها كي تكسب وجوده بجانبها اطول وقت ممكن ولا يذهب لتلك الساقطه ,, قال وائل لليلىحبيبتي لازم نخلي البنت عند امك ونسافر كم يوم نغير جونا ....ردت عليه قائله : اذا سافرنا سترى امور كثيره لم تراها هنا ساجعلك في سعاده لم تعش بها قط ,, حمسه ردها لفكره السفر وصار يفكر في اخذ اجازه كي يسافرا بها ...
اليوم التالي عاد من العمل وهو يحمل التذاكر للسفر وكان موعد السفر بعد شهر ونصف لانه لم يحصل على اجازه الا في هذا الموعد ,,اخذت ليلى تحمد الله وتشكره على هذا التغيير في نفسها وزوجها ....
بعد ذلك اتصلت في احمد كي تتأكد مما حدث معه ,, اخبرها انه التقط لعبير بعض الصور برفقه وائل وبعض الصور برفقه الشاب الاخر الذي توصل الى اسمه وعمله ومكان اقامته وكل ما يتعلق به ... ابتسمت ليلى ابتسامه تفاؤل وحمدت الله وشكرته على هذه النعمه التي ستساعدها في القضاء على عبير ...
طلبت من اخوها طلب ربما يكون غريب قليلا ,, الا ان تنفيذ هذا الطلب يعد الخطوه قبل الاخيره في الخطه التي ستقضي على عبير ,,, طلبت من اخوها أي يسند الى أي شخص من اصحابه مهمه استدراج عبير وانشاء علاقه معها حتى لو كلفها الامر سنه من الانتظار ,, وعدها اخيها بتدبر الموضوع وعرض عليها ان يقوم هو بالامر الا انها رفضت بشده وحذرته لان هذا ربما يؤدي لمصادمات بينه وبين وائل لا تحمد عقباها ...
كانت ليلى تفكر وتجمع الافكار والحركات للسفر ,, قررت ان تكون سفره لا تنسى عند زوجها وانه ستنسيه عبير ووجه عبير الى الابد في هذه الرحله ....
ركزت ليلى جهدها في هذه الفتره على ابعاد زوجها قدر الامكان عن عبير بحركاتها ودلالها ,, مره من المرات اتفق ان يخرج معها ليلا لشراء بعض حاجيات الطفله ,, بعد صلاه المغرب قال لها انه لن يستطيع الخروج معها لانه مرتبط بموعد مهم وسيؤجل ذلك للغد ,, فهمت ليلى ان الموعد المهم هو موعد مع عبير ,, دخلت الحمام واستحمت واخذت لها حمام دافئ كالاطفال استخدمت به كل منتجات شركه جونسون من شامبو وبلسم وجل استحمام ,, وقبل ان تنهي حمامها وضعت على جسمها قليلا من زيت الاطفال baby oil
ثم رشت على جسمها قليلا من الماء ,, فكانت النتيجه ان جسمها اصبح طريا ولامعا وتجمعت قطرات الماء على جسمها بشكل مغري نتيجه الزيت,, بعد ذلك لفت جسمها بفوطتها البيضاء واسدلت شعرها الرطب ووضعته على وجهها بطريقه مغريه وخرجت من الحمام تفوح منها رائحه الاطفال ... كان هو يستعد للخروج ومثلت انها لم تنتبه لوجوده في الغرفه ,, جلست على الكرسي المقابل لطاوله الزينه واخذت تمشط شعرها المبلل ,, حينما انتبهت لوجوده خاطبته بدلع قائله : منو البيبي مالك ؟؟؟ اجابها :شهد ( طفلتهم ) ,, قالت له : مافي بيبي ثاني ؟؟؟ انتبه لقصدها وانها تقصد نفسها ,, اقترب منها واعطته المشط في يده وطلبت منه بدلع كطفله ان يمشط شعرها ,, اخذ يمشط شعرها الرطب الذي تفوح منه رائحه شامبو جونسون كان يشعر انها طفله حقيقيه امامه ,,كانت قطرات الماء تنزل من شعرها على جسدها الطري وعلى ظهرها واكتافها بفعل الزيت ,, كان ينظر الى الساعه ,, فحاولت ان تشغله : اريد بيبي مساج ....حينما احست انه سيتكلم ويتعذر باعذاره اعطته الكريم (......) وهكذا استطاعت ليلى ان تلغي موعده مع عبير بدلعها وانوثتها ... اخذت ليلى هاتفه وذهبت الى ضبط الرسائل وغيرت رقم مركز الخدمه كي لا يتمكن من ارسال أي رساله لعبير,,,,للاتصال بعبير,, وحتى لا تبقي له فرصه للخروج قالت له بدلع : حبيبي مشتهيه نروح نتعشى بيتزا وقبل ان ينطق قالت له وهي تراه بنظره دلع : تستاهل حبيبتك او لا؟؟؟؟ قال لها تستاهلين وخرجا مع بعضهما وتناولا العشاء مع بعض وخسرت عبير الموعد ( ياهوووووووو ) بالطبع كانت ليلى بجانب وائل ولم يتمكن بالاتصال بعشيقته لذلك كلما كان يحاول ان يرسل لها أي رساله يفشل ارسالها ......
في اليوم التالي بعد ان عاد زوجها من العمل كانت ليلى تقف في المطبخ وهي ترتدي قميص نوم قطن بيتي قصير جدا الى نصف الفخذ وعاري وبه رسمه طفوليه في الاسفل وشريطه فوشيه في الاعلى
,, وترفع شعرها بكليبس فوشي وتعمدت ان تنثر بعض الخصل يمينا ويسارا على وجهها ,, طل وائل عليها وكانت تقوم بتقطيع الفراوله , وحينما دخلت حضنته واخذت قطعه فراوله ادخلتها في فمه ,, سالها ماذا تفعلين : اجابت بدلع : كنت متملله وقلت اسوي تشيز كيك افرفش واستانس شوي ,, شرايك تساعدني ... قال لها انه لا يعرف أي شئ في امور المطبخ .. ردت عليه : انت من الان فصاعدا الشيف وائل وهي تضحك والبسته مريله الطبخ وقالت له : يالله يا فراولتي الحلوه خلينا نقطع الفراوله ,,حينما كان وائل يخفق الكريمه كانت ليلى تحضنه من الخلفه وتقبله قبلات رقيقه في عنقه ... اعدا الكعكه مع بعضهما وجلسا ينتظران
استوائها على طاوله المطبخ وفجأه قال وائل لها : انا اسف ,, ردت عليه : لماذا ؟؟؟ قال لها : على الفتره التي تركتك فيها انت وشهد ولم اسال عنكم ,, طأطأت
ليلى براسها وقالت له : فتره ومضت من حياتنا ,, اجابها : ليلى انتي كنتي غير والحين غير صرتي وحده ثانيه وانا مادري ايه اللىغيرك كانت تنظر له وتشعر بحلاوه الانجاز حينما تسمع كلماته , صمتت ومثلت انها متأثره لانه ذكرها بتلك الفتره ,,, اخذ يراضيها وهي تتمنع بدلع ,, في الاخير قال لها : شلون يرضى الحلو ؟؟؟ اجابته : اريد ان اذهب لكوفي شوب ,, قال لها : غالي والطلب رخيص الليله ساخذك اينما تريدين ... بعد ذلك جلسا مع بعضهما في الصاله يشاهدان برنامج وهما يتلذذان في التشيز كيك وبالطبع كانت ليلى تثني وتمدح على لذه طعم الكعكه وتقول لزوجها : حبيبي لولم تساعدني وتحط يدك الحلوه معاي بالمطبخ ماكانت الكيكه حلوه ,, انت طباخ ماهر ( طبعا مجامله ولكن كي يشعر بالسعاده ويساعدها في المرات القادمه )
في الليل حينما خرجا كانت عبير تلاحق وائل بتصالاتها وتريد ان تفسد عليهما متعتهما ,, لذلك نوت ليلى في نفسها ان تجعل عبير تندم على هذه التصرفات الحمقاء وتريها قدرها جيدا .. في اليوم التالي حينما كان زوجها في العمل ذهبت للاستوديو النسائى مع اختها ,, لبست توب عاري ومغري ويربط من خلف الرقبه بشريطه حرير لونه اخضر فاتح جدا وتعمدت ابراز صدرها بطريقه مغريه ,,
اسدلت شعرها ووضعت عدسات خضراء اللون مع مكياج هادئ وطلبت من المصوره ان تقوم بتصويرها العديد من الصور التي تبرز جمالها ,, اخذت صورها وكانت بالحجم الصغير وحينما عاد وائل الى المنزل اخذت اجمل صوره من الصور ووضعتها في محفظته دون ان يعلم ,, بالطبع كي تراها عبير حينما يفتح وائل المحفظه ... طبعا خرج وائل مع عبير وحينما كان سيدفع الحساب فتح محفظته ورأت عبير الصوره وبالطبع ليلى اجمل منها ولكنها قال: ويع انا احلى منها ( طبعا واثقه من نفسها ) ولكنها كانت تكاد تشتغل من القهر حينما رأت الصوره كانت تفكر ان صورتها اولى بان يضعها وائل في محفظته ,,,, الا انها عزمت على ان تقهر ليلى ,, قبلت وائل خلف رقبته وتركت اثر الروج من الداخل على ياقه قميصه بحيث لا يرى وائل الاثر ومن تراه هي ليلى فقط لانها من ستغسل ملابسه ,, حينما وقعت عيني ليلى على الروج ادركت ان خطتها اتت بمفعول حقا شعرت بالقهر لان هناك من تشاركها زوجها الا انها تفائلت وابتسمت بخبث وهي تنوي ان تؤدب عبير ,, فهذا حلالها وتستطيع عمل أي شئء معه دون ان يلومها احد ,, في اليوم التالي ذهبت لاحدى متاجر الاكسسوارات واشترت حرفها وحرف وائل بالانجليزي (l و w ) مع ميداليه على شكل قلب
,, وعلقت الحرفين والقلب في وسطهما في مفاتيح وائل كي تراها عبير وتشتعل من الحسره ,,,طبعا وائل كان سعيدا جدا بهذه الحركه ,, وحاول ان يخفي الميداليه عن عشيقته الا انها في احدى المرات حينما كانت معه في السياره رأتها وبالطبع كان ردها ان القت كحلها على كرسي السياره الذي ستجلس عليه ليلى كي تراه ,, بالطبع كان رد ليلى على الكحل بانها القت منديل وبه قبله من شفتيها بالروج الفوشي ومعطر بعطر رائع ... وهكذا كانت الحرب خلف الكواليس بين الزوجه والعشيقه وفي كل مره كان رد ليلى اقوى واشرس ,, بالطبع وائل لا يعلم شئ عن هذه الحرب وكل ما اختلف ان عبير اصبحت كثيره الشجار معه ,, فكانت حينما ترى أي شئ يتعلق بليلى تغضب وتتشاجر مع وائل ,, حتى اصبحت بالنسبه له نكديه وكثيره الشجار بالمقارنه مع زوجته التي كانت تدوس على اعصابها وتمثل الهدوء ....
__________________
استمرت الحرب البارده بين عبير وليلى ,, كل واحده تحاول ان تنتقم من الثانيه والنصر لليلى لانها على
حق
قبل اسبوع من السفر اخبر وائل عبير انه سيسافر وحينما سالته مع من ؟؟ اجابها انه سيسافر مع اصدقاءه خوفا على مشاعرها ,, في اليوم السابق للسفر ذهبت ليلى الى الصالون ,, وطلبت من العاملات ان يقمن لها بالبرنامج الخاص بالعروس ,, فهي لازالت صغيره وشابه وعروس ايضا ,, بما ان شعرها يطول بسرعه وزوجها يحب الشعر القصير ويحب ان يرى الجديد والمميز في زوجته
قامت بقص شعرها القصه الدارجه هذه السنه
حينما نظرت لنفسها في المراه احست ان عمرها 16 سنه ,, القصه جعلتها اصغر واجمل ...
بعد ان انتهت من قص شعرها ,, طلبت من احدى العاملات ان تقوم بتحضير الحنه السوداء ( السودانيه ) وطلبت منها ان تنقش لها على جانب ساقها
عادت ليلى للبيت وحاولت ان ترفع شعرها بطريقه ما كي لايكتشف زوجها القصه الجديده ولبست بيجامه ساتره كي لا يرى المفاجأه اخذت تجهز اغراضها ووضعت ملابس داخليه جميله وجريئه وكلها جديده ولم يرها وائل من قبل ,,
انطلقا في اليوم التالي لرحلتهما وكان وائل سعيد لانه سيرى العجب من ليلى كما وعدته
عندما وصلا الى الفندق كشفت ليلى عن مفاجأتها الشعر والحناء و.........................
بالطبع نظر لها زوجها باستغراب بسبب القصه الجديده التي اعطتها منظر اصغر من سنها بكثير ,, نظر الى ساقيها ,, وفرح كثيرا بهذه الحركه
كانت رحلتهما سعيده جدا ,, كانت عبير تتصل بوائل كثيرا وهو لا يجيب لان ليلى دائما معه ,, مره من المرات دخلت ليلى للحمام واستغل هو الفرصه واتصل بعبير ,, حينما خرجت ليلى من الحمام وجدت زوجها في الشرفه يتحدث في الهاتف ,, فارادت ان تقهر عبير وتفسد متعتها ,, ففتحت الشرفه بهدوء بدون ان يشعر وائل وقالت له : حبيبي تعال شوي .... بالطبع الزوج من الخوف اغلق الهاتف في وجه عبير التي سمعت صوت ليلى واكتشفت ان وائل مسافر مع زوجته ويكذب عليها
بالطبع قررت ان تعد خطه للانتقام وكانت ستموت من القهر فهي ترى انها احق بالسفر والمتعه من ليلى ,,,, وائل دخل للداخل ووجه اصفر شاحب من الخوف فقد توقع ان تساله ليلى عن سبب وقوفه في الشرفه ومع من يتكلم ولماذا اغلق السماعه في وجه المتصل الا انها لم تساله أي سؤال ,,واستطاعت بذكائها ان تصنع لحظات رومانسيه
__________________
عادت ليلى من السفر مع زوجها ,, وقد تدللت وطلبت واشترت ولم تترك شئ في خاطرها ,, حينما عادوا كانت عبير تعد لليلى مفاجاه غبيه ,, لانها كانت مقهوره وطوال الوقت وهي تفكر في طريقه تدمر فيها ليلى وتكسرها ,,فاخذت رقم ليلى من هاتف وائل واتصلت بها حينما كان وائل في العمل من هاتف عمومي ,, وهددتها قائله :
زوجك قريبا سيصبح لغيرك ,, انت انسانه تافهه وليس لك ادنى قيمه ولو كانت لديك معزه في قلبه لم يبعك بارخص الاثمان ويبحث عن الحنان والحب في احضان امراه غيرك ,, لو كان لديك ذره كرامه انسحبي الان من
حياته قبل ان يطردك يا حقيره ,, بالطبع ليلى اغلقت السماعه ونزلت عليها حاله من البكاء والانهيار النفسي لان خصمها قويه جدا وجريئه ,, رفعت يديها الى السماء واخذت تدعي وتدعي من الله ان يرد كيد عبير في نحرها وان ينصرها عليها ...
لكن ليلى ذكيه وبعد ان استعادت وعيها .. اتصلت في زوجها وهي تبكي بكاء رقيق بدلع ,, سالها عما بها بهلع ,, اجابته ان واحده اتصلت بها قالت ان اسمها عبير ( بالطبع عبير لم تذكر اسمها ) وهددتها وانهالت عليها بالسب والشتائم عليها وقالت لي ان اتركك لانك لا تحبني وبعتني بارخص الاثمان ومثلت ليلى انها لاتعرف معنى هذا الكلام ,,, سالها وائل بغضب ماهو الرقم ؟؟؟؟ قامت ليلى واعطته رقم موبايل عبير لانها تعرفه
مسبقا ,,, قال لها حسنا ساتصرف ..
اتصل وائل بعبير وتشاجر معها وهددها وحذرها من الاقتراب من حياته الزوجيه ومن زوجته ,, حلفت عبير كذبا انها لم تقم باي شئ ,, الا ان وائل من شده غضبه لم يترك لها المجال للدفاع عن نفسها ( هو لا يعلم ان زوجته تعلم بوجود عبير وتعرف رقم عبير لذلك صدقها حينما قالت الاسم والرقم مع ان عبير لم تذكر اسمها ولم تتصل من رقمها ) بالطبع تشاجر وائل مع عبير وعاد الى البيت وكانت زوجته في كامل زينتها واناقتها وكان ظاهرا عليه هو الانكسار ,, خاطبها قائلا : لاعليك من الاخرين الذين يحاولون التفرقه بيننا كل الناس تغار مننا لاننا سعيدان مع بعضنا ,, وهذه اكيد واحده حاسده او حقوده ولا تصدقي أي شئ ,, ردت عليه ليلى : بالطبع لن اصدق انت زوجي حبيبي ....
بالطبع مسحت ليلى جميع الارقام من هاتفها وقررت اذا سالها وائل عن الرقم انها ستدعي ان الهاتف سقط من يد طفلتهم شهد وانمسحت كل الارقام التي به ,, ولكن لحسن الحظ وائل لم يسال لانه واثق ثقه تامه ان ليلى لا تعرف عن الموضوع أي شئ ...
هذا الموقف اثار ليلى اكثر واكثر ودفعها لاستعجال نهايه عبير ,, واتصلت باخيها مباشره وسالته عن موضوع عبير ,, فاجابها باستبشار وتفاؤل ان كل الامور على خير ما يرام ولكن طلب منها القليل من الوقت فقط لانهاء اخر خطوه في الخطه ...
كانت ليلى تفكر ان تشغل وقت فراغها في امر مفيد , كانت هوايتها منذ الطفوله الرسم فقررت ان تصقل هذه الموهبه ,, لانها كانت متعلقه بالرسم كثيرا وتحصد الكثير من الجوائز ايام المدرسه ولكنها منذ ان تزوجت نست هذه الهوايه واندثرت ,,,خططت ان تحول المخزن في الشقه الى مرسم ,,, اخذت كل الاغراض التي ليس لها معنى في المخزن والقتها والامور التي تحتاج التخزين خزنتها في اماكن مختلفه ,,, طلبت من وائل شراء اصباغ حائط لها وكانت تستمع بالتفنن في الصباغه وكانت تصبغ المكان مع وائل وهما يلبسان ملابس خاصه كي لاتتوسخ ملابسهما ويضحكان ويلهوان ,, صبغت المخزن بالوان انثويه جميله جدا واخذت تعده كمرسم ,, بالطبع خرجت مع وائل واشترت على حسابه كل الادوات والتجهيزات التي تحتاجها ,, وهكذا جهز مرسمها الخاص في البيت ,, كان وائل يعلق عليها ويسميها بيكاسو , لوكانت ليلى القديمه لكانت ردت عليه : وييييي انا وين وبيكاسو وين ؟؟ اكيد الخايب بيكاسو احسن مني طاح حظه ومالت عليه وعلى شكله ,, الا ان ليلى الجديده تكتفي بالابتسامه العذبه وتقول بدلع وثقه : انا احسن من بيكاسو ........
__________________
اتصل احمد بليلى وقال لها : ابشري لقد نجحت خطتنا والان ستتخلصين منها الى الابد
كانت ليلى تريد ان ترى كل شئ بعينها ,, فاتفقت مع اخيها ان يحضر لها حينما يكون وائل في العمل ...
حضر احمد وكان يحمل ظرف كبير ,,, بداخله صور لعبير مع وائل ومع خالد ,,زائد صوره مع الشاب الجديد ( صديق احمد ) ,, بالاضافه الى اشرطه تسجيل لمكالمتها مع صديق احمد ...
فرحت ليلى بما فعله اخيها واوصته ان يترك الظرف امام باب الشقه حتى اذا عاد وائل يراه امامه ... وافق اخيها وانصرف وبالطبع كان خطتهما ان يرسلا نفس الظرف لخالد ....
بالطبع كانت العلاقه في غايه التوتر بين عبير ووائل وينقصها أي سبب لانهائها بعد موقف المكالمه الذي حدث ,,, حينما عاد من العمل وجد الظرف امام الباب ,, دخل الى الشقه وكانت ليلى تستقبله بابتسامه ناعمه , ترتدي تنوره جينز قصيره مع توب ابيض وتسدل شعرها ,, استقبلته وضمته بحراره ,, تناولا مع بعضهما الغداء ودخل وائل لغرفه النوم ونسى موضوع الظرف ..
بعد ان استيقظ تذكر الظرف وفتحه فوجد صور
عبير مع شخصين ( خالد وصديق احمد ) كادت عينه ان تخرج من مكانهما , اخذ الاشرطه واستمع للمكالمات وهو يكاد يغلي من الغضب ,, خرج مسرعا دون ان يكلم ليلى وذهب لعبير وقطع علاقته بها لانها خائنه ,, بالطبع لا داعي لان اشرح لكن ما حدث بينهما من شجار ,, لان أي شخص مكان وائل سيكون في قمه الغضب ولن تنفع أي تبريرات من عبير لان الموضوع موثق بالمكالمات والصور ....
بعد ان ترك وائل عشيقته ذهب واخذ يلف الطرقات
__________________
بسيارته وهو كالمجنون ,, ليلى بالطبع لم تتصل به ابدا لانها تعرف ما سيحدث وانها اذا اتصلت سوف تسبب مشاكل لنفسها ....
اخذه التعب والانهاك وعاد الى الشقه خائر القوى ,,, دخل ولم يتحدث مع ليلى باي كلمه ,,وهي في نفس الوقت لم تكلمه , مضت الليله ووائل يتقلب ولم يستطع النوم ابدا ,, وفي اليوم التالي ذهب للعمل ....
بعد ان انتهى من دوامه اتجه لشركه اتصالات وقام بتبديل رقم هاتفه لان عبير خرجت من قلبه بما فعلته ...كان يفكر في كل فلس قام بصرفه عليها وانها لا تستحق كل ما فعله من اجلها ,, كان يفكر كيف ظلم زوجته من اجلها وظلم ابنته ...
عاد الى الشقه وكانت ليلى قد اعدت له جو غرفه النوم فاطفات الانوار واضاءت الشموع ورتبت السرير وشغلت موسيقى هادئه وجهزت زيت المساج ,,, استقبلته بهدوء وحنان وحينما استلقى اخذت تدلكه بحنان ( كي تهدا اعصابه ) بعد ان انتهت من تدليكه ضمها بحزن قائلا لها : ليلى سامحيني على كل شئ عملته معاكى
لم تنفع محاولات عبير في العوده لوائل ,, بالطبع خالد وصله نفس الظرف وقام بقطع علاقته بعبير بل وقرر الانتقام منها ومن كل فلس قام بدفعه عليها بل واخذ يشوه سمعتها في كل مكان وينشر عنها الاقاويل ,, عبير خسرت وائل وخالد ( البنكان الممولان لها ) , اما ليلى استطاعت باسلوبها الجديد ان تغنى زوجها عن كل النساء وتشغله بها وحدها ,, من خلال الاهتمام بنفسها وحبها لذاتها وتفضيلها على الاخرين ,, والتجديد في لبسها وكسر الروتين ,,, استطاعت ليلى ان تخرج من هذه التجربه باقل الخسائر الممكنه ,, كانت خسارتها
تتجسد في فقدان الثقه بزوجها ووجود شرخ في علاقتهما من جانبها تتذكره على الدوام ,, حقا وائل لا يعلم ولكن المرأه التي تتعرض للخيانه لا تنساها بسهوله ,, على الرغم من هذه الخساره الا انها كسبت نفسها , كسبت ليلى التي كانت تائهه في عالم اخر ,, ضائعه في عالم صنعته نصائح الاخرين لها ,,,كسبت قلب زوجها باسلوبها وسياستها ,,,, أي امراه مكانها لو كانت واجهت زوجها ولملمت ملابسها لكانت اما مطلقه او زوجه ثانيه او زوجه تعيسه ,, الا ان الذكيه هي من تعرف كيف تتصرف وتستعيد زوجها الحبيب.....
كانت ليلى تشعر انها تكره وائل في هذه اللحظه وارادت في لحظه ضعف ان تهدم كل ما بنته وتعود كما كانت الا انها فرشت سجاده الصلاه واخذت تدعو الله وهي باكيه ,, فاذا كانت عبير قد استعانت بالشيطان لاستماله
وائل نحوها بالحرام ,, ليلى قد استعانت بالله اقوى الاقوياء كي يرجع لها زوجها حلالها ...
كانت ليلى تلتزم بالاستغفار يوميا بعد كل صلاه وهذا من اهم الامور التي ساعدتها على الثبات في التغيير وتغير زوجها معها ... فانتن تعلمن اثر الاستغفار يقلب القلوب ويقضي الحاجات ويفرج الهموم ( استغفر الله العلي العظيم )..
اخذت تخطط لدعوه صديقاتها عندها في الشقه وكتبت قائمه من المشتريات التي تحتاجها والمأكولات ,, خبرت صديقاتها بموعد الدعوه واعطت زوجها الورقه بكل حب وقالت له : حبيبتي ممكن تشتري لي اياهم عشان اشرفك ويا الضيوف ؟؟؟ ويشوفون كرمك وسخائك على زوجتك وضيوفك ؟؟؟؟ وافق حينما سمع عبارات المدح ....
في اليوم التالي جاءت صديقاتها وجلسن معها فتره طويله ,,..
عبير موجوده ولكنها كانت تلاحظ تغير وائل معها قليلا فهو يتعذر احيانا ببعض الاعذار التي لا تصدقها بحدسها الانثوي وكانت هي ايضا تستخدم اساليبها الخبيثه في سرقته من زوجته .. كانت تتعمد ان تتصل به اثناء تواجده مع زوجته وفي الوقت الذي تكون متأكده انه جالس به مع زوجته وتطلب رؤيته ,,,
مره من المرات كانت ليلى جالسه مع وائل فاخذت راسه بكل حنان الى حضنها واخذت تلعب بخصلات شعره وفجأه اتصلت عبير ,, رد عليها وائل ومثل انه يكلم احد اصدقاءه ,, وختم المكالمه قائله اوكي اوكي بعد ساعه اشوفك,,, استنتجت ليلى انه سيقابل عبير بعد ساعه ,, استأذنته لخمس دقائق دخلت لغرفه النوم انتبهت له وهو يقوم بحركه سريعه حيث اقفل هاتفه النقال ووضعه في جيبه هذا الامر زادها راحه وشجعها على ,,, كانت تتغنج وتتدلع راقصه امامه تاره ترفع شعرها بدلع وتاره تغمز له بعينيها ,, ,, وهذا يترتب عليه الغاء موعده مع عبير ( احسن ) زوجها كي تكسب وجوده بجانبها اطول وقت ممكن ولا يذهب لتلك الساقطه ,, قال وائل لليلىحبيبتي لازم نخلي البنت عند امك ونسافر كم يوم نغير جونا ....ردت عليه قائله : اذا سافرنا سترى امور كثيره لم تراها هنا ساجعلك في سعاده لم تعش بها قط ,, حمسه ردها لفكره السفر وصار يفكر في اخذ اجازه كي يسافرا بها ...
اليوم التالي عاد من العمل وهو يحمل التذاكر للسفر وكان موعد السفر بعد شهر ونصف لانه لم يحصل على اجازه الا في هذا الموعد ,,اخذت ليلى تحمد الله وتشكره على هذا التغيير في نفسها وزوجها ....
بعد ذلك اتصلت في احمد كي تتأكد مما حدث معه ,, اخبرها انه التقط لعبير بعض الصور برفقه وائل وبعض الصور برفقه الشاب الاخر الذي توصل الى اسمه وعمله ومكان اقامته وكل ما يتعلق به ... ابتسمت ليلى ابتسامه تفاؤل وحمدت الله وشكرته على هذه النعمه التي ستساعدها في القضاء على عبير ...
طلبت من اخوها طلب ربما يكون غريب قليلا ,, الا ان تنفيذ هذا الطلب يعد الخطوه قبل الاخيره في الخطه التي ستقضي على عبير ,,, طلبت من اخوها أي يسند الى أي شخص من اصحابه مهمه استدراج عبير وانشاء علاقه معها حتى لو كلفها الامر سنه من الانتظار ,, وعدها اخيها بتدبر الموضوع وعرض عليها ان يقوم هو بالامر الا انها رفضت بشده وحذرته لان هذا ربما يؤدي لمصادمات بينه وبين وائل لا تحمد عقباها ...
كانت ليلى تفكر وتجمع الافكار والحركات للسفر ,, قررت ان تكون سفره لا تنسى عند زوجها وانه ستنسيه عبير ووجه عبير الى الابد في هذه الرحله ....
ركزت ليلى جهدها في هذه الفتره على ابعاد زوجها قدر الامكان عن عبير بحركاتها ودلالها ,, مره من المرات اتفق ان يخرج معها ليلا لشراء بعض حاجيات الطفله ,, بعد صلاه المغرب قال لها انه لن يستطيع الخروج معها لانه مرتبط بموعد مهم وسيؤجل ذلك للغد ,, فهمت ليلى ان الموعد المهم هو موعد مع عبير ,, دخلت الحمام واستحمت واخذت لها حمام دافئ كالاطفال استخدمت به كل منتجات شركه جونسون من شامبو وبلسم وجل استحمام ,, وقبل ان تنهي حمامها وضعت على جسمها قليلا من زيت الاطفال baby oil
ثم رشت على جسمها قليلا من الماء ,, فكانت النتيجه ان جسمها اصبح طريا ولامعا وتجمعت قطرات الماء على جسمها بشكل مغري نتيجه الزيت,, بعد ذلك لفت جسمها بفوطتها البيضاء واسدلت شعرها الرطب ووضعته على وجهها بطريقه مغريه وخرجت من الحمام تفوح منها رائحه الاطفال ... كان هو يستعد للخروج ومثلت انها لم تنتبه لوجوده في الغرفه ,, جلست على الكرسي المقابل لطاوله الزينه واخذت تمشط شعرها المبلل ,, حينما انتبهت لوجوده خاطبته بدلع قائله : منو البيبي مالك ؟؟؟ اجابها :شهد ( طفلتهم ) ,, قالت له : مافي بيبي ثاني ؟؟؟ انتبه لقصدها وانها تقصد نفسها ,, اقترب منها واعطته المشط في يده وطلبت منه بدلع كطفله ان يمشط شعرها ,, اخذ يمشط شعرها الرطب الذي تفوح منه رائحه شامبو جونسون كان يشعر انها طفله حقيقيه امامه ,,كانت قطرات الماء تنزل من شعرها على جسدها الطري وعلى ظهرها واكتافها بفعل الزيت ,, كان ينظر الى الساعه ,, فحاولت ان تشغله : اريد بيبي مساج ....حينما احست انه سيتكلم ويتعذر باعذاره اعطته الكريم (......) وهكذا استطاعت ليلى ان تلغي موعده مع عبير بدلعها وانوثتها ... اخذت ليلى هاتفه وذهبت الى ضبط الرسائل وغيرت رقم مركز الخدمه كي لا يتمكن من ارسال أي رساله لعبير,,,,للاتصال بعبير,, وحتى لا تبقي له فرصه للخروج قالت له بدلع : حبيبي مشتهيه نروح نتعشى بيتزا وقبل ان ينطق قالت له وهي تراه بنظره دلع : تستاهل حبيبتك او لا؟؟؟؟ قال لها تستاهلين وخرجا مع بعضهما وتناولا العشاء مع بعض وخسرت عبير الموعد ( ياهوووووووو ) بالطبع كانت ليلى بجانب وائل ولم يتمكن بالاتصال بعشيقته لذلك كلما كان يحاول ان يرسل لها أي رساله يفشل ارسالها ......
في اليوم التالي بعد ان عاد زوجها من العمل كانت ليلى تقف في المطبخ وهي ترتدي قميص نوم قطن بيتي قصير جدا الى نصف الفخذ وعاري وبه رسمه طفوليه في الاسفل وشريطه فوشيه في الاعلى
,, وترفع شعرها بكليبس فوشي وتعمدت ان تنثر بعض الخصل يمينا ويسارا على وجهها ,, طل وائل عليها وكانت تقوم بتقطيع الفراوله , وحينما دخلت حضنته واخذت قطعه فراوله ادخلتها في فمه ,, سالها ماذا تفعلين : اجابت بدلع : كنت متملله وقلت اسوي تشيز كيك افرفش واستانس شوي ,, شرايك تساعدني ... قال لها انه لا يعرف أي شئ في امور المطبخ .. ردت عليه : انت من الان فصاعدا الشيف وائل وهي تضحك والبسته مريله الطبخ وقالت له : يالله يا فراولتي الحلوه خلينا نقطع الفراوله ,,حينما كان وائل يخفق الكريمه كانت ليلى تحضنه من الخلفه وتقبله قبلات رقيقه في عنقه ... اعدا الكعكه مع بعضهما وجلسا ينتظران
استوائها على طاوله المطبخ وفجأه قال وائل لها : انا اسف ,, ردت عليه : لماذا ؟؟؟ قال لها : على الفتره التي تركتك فيها انت وشهد ولم اسال عنكم ,, طأطأت
ليلى براسها وقالت له : فتره ومضت من حياتنا ,, اجابها : ليلى انتي كنتي غير والحين غير صرتي وحده ثانيه وانا مادري ايه اللىغيرك كانت تنظر له وتشعر بحلاوه الانجاز حينما تسمع كلماته , صمتت ومثلت انها متأثره لانه ذكرها بتلك الفتره ,,, اخذ يراضيها وهي تتمنع بدلع ,, في الاخير قال لها : شلون يرضى الحلو ؟؟؟ اجابته : اريد ان اذهب لكوفي شوب ,, قال لها : غالي والطلب رخيص الليله ساخذك اينما تريدين ... بعد ذلك جلسا مع بعضهما في الصاله يشاهدان برنامج وهما يتلذذان في التشيز كيك وبالطبع كانت ليلى تثني وتمدح على لذه طعم الكعكه وتقول لزوجها : حبيبي لولم تساعدني وتحط يدك الحلوه معاي بالمطبخ ماكانت الكيكه حلوه ,, انت طباخ ماهر ( طبعا مجامله ولكن كي يشعر بالسعاده ويساعدها في المرات القادمه )
في الليل حينما خرجا كانت عبير تلاحق وائل بتصالاتها وتريد ان تفسد عليهما متعتهما ,, لذلك نوت ليلى في نفسها ان تجعل عبير تندم على هذه التصرفات الحمقاء وتريها قدرها جيدا .. في اليوم التالي حينما كان زوجها في العمل ذهبت للاستوديو النسائى مع اختها ,, لبست توب عاري ومغري ويربط من خلف الرقبه بشريطه حرير لونه اخضر فاتح جدا وتعمدت ابراز صدرها بطريقه مغريه ,,
اسدلت شعرها ووضعت عدسات خضراء اللون مع مكياج هادئ وطلبت من المصوره ان تقوم بتصويرها العديد من الصور التي تبرز جمالها ,, اخذت صورها وكانت بالحجم الصغير وحينما عاد وائل الى المنزل اخذت اجمل صوره من الصور ووضعتها في محفظته دون ان يعلم ,, بالطبع كي تراها عبير حينما يفتح وائل المحفظه ... طبعا خرج وائل مع عبير وحينما كان سيدفع الحساب فتح محفظته ورأت عبير الصوره وبالطبع ليلى اجمل منها ولكنها قال: ويع انا احلى منها ( طبعا واثقه من نفسها ) ولكنها كانت تكاد تشتغل من القهر حينما رأت الصوره كانت تفكر ان صورتها اولى بان يضعها وائل في محفظته ,,,, الا انها عزمت على ان تقهر ليلى ,, قبلت وائل خلف رقبته وتركت اثر الروج من الداخل على ياقه قميصه بحيث لا يرى وائل الاثر ومن تراه هي ليلى فقط لانها من ستغسل ملابسه ,, حينما وقعت عيني ليلى على الروج ادركت ان خطتها اتت بمفعول حقا شعرت بالقهر لان هناك من تشاركها زوجها الا انها تفائلت وابتسمت بخبث وهي تنوي ان تؤدب عبير ,, فهذا حلالها وتستطيع عمل أي شئء معه دون ان يلومها احد ,, في اليوم التالي ذهبت لاحدى متاجر الاكسسوارات واشترت حرفها وحرف وائل بالانجليزي (l و w ) مع ميداليه على شكل قلب
,, وعلقت الحرفين والقلب في وسطهما في مفاتيح وائل كي تراها عبير وتشتعل من الحسره ,,,طبعا وائل كان سعيدا جدا بهذه الحركه ,, وحاول ان يخفي الميداليه عن عشيقته الا انها في احدى المرات حينما كانت معه في السياره رأتها وبالطبع كان ردها ان القت كحلها على كرسي السياره الذي ستجلس عليه ليلى كي تراه ,, بالطبع كان رد ليلى على الكحل بانها القت منديل وبه قبله من شفتيها بالروج الفوشي ومعطر بعطر رائع ... وهكذا كانت الحرب خلف الكواليس بين الزوجه والعشيقه وفي كل مره كان رد ليلى اقوى واشرس ,, بالطبع وائل لا يعلم شئ عن هذه الحرب وكل ما اختلف ان عبير اصبحت كثيره الشجار معه ,, فكانت حينما ترى أي شئ يتعلق بليلى تغضب وتتشاجر مع وائل ,, حتى اصبحت بالنسبه له نكديه وكثيره الشجار بالمقارنه مع زوجته التي كانت تدوس على اعصابها وتمثل الهدوء ....
__________________
استمرت الحرب البارده بين عبير وليلى ,, كل واحده تحاول ان تنتقم من الثانيه والنصر لليلى لانها على
حق
قبل اسبوع من السفر اخبر وائل عبير انه سيسافر وحينما سالته مع من ؟؟ اجابها انه سيسافر مع اصدقاءه خوفا على مشاعرها ,, في اليوم السابق للسفر ذهبت ليلى الى الصالون ,, وطلبت من العاملات ان يقمن لها بالبرنامج الخاص بالعروس ,, فهي لازالت صغيره وشابه وعروس ايضا ,, بما ان شعرها يطول بسرعه وزوجها يحب الشعر القصير ويحب ان يرى الجديد والمميز في زوجته
قامت بقص شعرها القصه الدارجه هذه السنه
حينما نظرت لنفسها في المراه احست ان عمرها 16 سنه ,, القصه جعلتها اصغر واجمل ...
بعد ان انتهت من قص شعرها ,, طلبت من احدى العاملات ان تقوم بتحضير الحنه السوداء ( السودانيه ) وطلبت منها ان تنقش لها على جانب ساقها
عادت ليلى للبيت وحاولت ان ترفع شعرها بطريقه ما كي لايكتشف زوجها القصه الجديده ولبست بيجامه ساتره كي لا يرى المفاجأه اخذت تجهز اغراضها ووضعت ملابس داخليه جميله وجريئه وكلها جديده ولم يرها وائل من قبل ,,
انطلقا في اليوم التالي لرحلتهما وكان وائل سعيد لانه سيرى العجب من ليلى كما وعدته
عندما وصلا الى الفندق كشفت ليلى عن مفاجأتها الشعر والحناء و.........................
بالطبع نظر لها زوجها باستغراب بسبب القصه الجديده التي اعطتها منظر اصغر من سنها بكثير ,, نظر الى ساقيها ,, وفرح كثيرا بهذه الحركه
كانت رحلتهما سعيده جدا ,, كانت عبير تتصل بوائل كثيرا وهو لا يجيب لان ليلى دائما معه ,, مره من المرات دخلت ليلى للحمام واستغل هو الفرصه واتصل بعبير ,, حينما خرجت ليلى من الحمام وجدت زوجها في الشرفه يتحدث في الهاتف ,, فارادت ان تقهر عبير وتفسد متعتها ,, ففتحت الشرفه بهدوء بدون ان يشعر وائل وقالت له : حبيبي تعال شوي .... بالطبع الزوج من الخوف اغلق الهاتف في وجه عبير التي سمعت صوت ليلى واكتشفت ان وائل مسافر مع زوجته ويكذب عليها
بالطبع قررت ان تعد خطه للانتقام وكانت ستموت من القهر فهي ترى انها احق بالسفر والمتعه من ليلى ,,,, وائل دخل للداخل ووجه اصفر شاحب من الخوف فقد توقع ان تساله ليلى عن سبب وقوفه في الشرفه ومع من يتكلم ولماذا اغلق السماعه في وجه المتصل الا انها لم تساله أي سؤال ,,واستطاعت بذكائها ان تصنع لحظات رومانسيه
__________________
عادت ليلى من السفر مع زوجها ,, وقد تدللت وطلبت واشترت ولم تترك شئ في خاطرها ,, حينما عادوا كانت عبير تعد لليلى مفاجاه غبيه ,, لانها كانت مقهوره وطوال الوقت وهي تفكر في طريقه تدمر فيها ليلى وتكسرها ,,فاخذت رقم ليلى من هاتف وائل واتصلت بها حينما كان وائل في العمل من هاتف عمومي ,, وهددتها قائله :
زوجك قريبا سيصبح لغيرك ,, انت انسانه تافهه وليس لك ادنى قيمه ولو كانت لديك معزه في قلبه لم يبعك بارخص الاثمان ويبحث عن الحنان والحب في احضان امراه غيرك ,, لو كان لديك ذره كرامه انسحبي الان من
حياته قبل ان يطردك يا حقيره ,, بالطبع ليلى اغلقت السماعه ونزلت عليها حاله من البكاء والانهيار النفسي لان خصمها قويه جدا وجريئه ,, رفعت يديها الى السماء واخذت تدعي وتدعي من الله ان يرد كيد عبير في نحرها وان ينصرها عليها ...
لكن ليلى ذكيه وبعد ان استعادت وعيها .. اتصلت في زوجها وهي تبكي بكاء رقيق بدلع ,, سالها عما بها بهلع ,, اجابته ان واحده اتصلت بها قالت ان اسمها عبير ( بالطبع عبير لم تذكر اسمها ) وهددتها وانهالت عليها بالسب والشتائم عليها وقالت لي ان اتركك لانك لا تحبني وبعتني بارخص الاثمان ومثلت ليلى انها لاتعرف معنى هذا الكلام ,,, سالها وائل بغضب ماهو الرقم ؟؟؟؟ قامت ليلى واعطته رقم موبايل عبير لانها تعرفه
مسبقا ,,, قال لها حسنا ساتصرف ..
اتصل وائل بعبير وتشاجر معها وهددها وحذرها من الاقتراب من حياته الزوجيه ومن زوجته ,, حلفت عبير كذبا انها لم تقم باي شئ ,, الا ان وائل من شده غضبه لم يترك لها المجال للدفاع عن نفسها ( هو لا يعلم ان زوجته تعلم بوجود عبير وتعرف رقم عبير لذلك صدقها حينما قالت الاسم والرقم مع ان عبير لم تذكر اسمها ولم تتصل من رقمها ) بالطبع تشاجر وائل مع عبير وعاد الى البيت وكانت زوجته في كامل زينتها واناقتها وكان ظاهرا عليه هو الانكسار ,, خاطبها قائلا : لاعليك من الاخرين الذين يحاولون التفرقه بيننا كل الناس تغار مننا لاننا سعيدان مع بعضنا ,, وهذه اكيد واحده حاسده او حقوده ولا تصدقي أي شئ ,, ردت عليه ليلى : بالطبع لن اصدق انت زوجي حبيبي ....
بالطبع مسحت ليلى جميع الارقام من هاتفها وقررت اذا سالها وائل عن الرقم انها ستدعي ان الهاتف سقط من يد طفلتهم شهد وانمسحت كل الارقام التي به ,, ولكن لحسن الحظ وائل لم يسال لانه واثق ثقه تامه ان ليلى لا تعرف عن الموضوع أي شئ ...
هذا الموقف اثار ليلى اكثر واكثر ودفعها لاستعجال نهايه عبير ,, واتصلت باخيها مباشره وسالته عن موضوع عبير ,, فاجابها باستبشار وتفاؤل ان كل الامور على خير ما يرام ولكن طلب منها القليل من الوقت فقط لانهاء اخر خطوه في الخطه ...
كانت ليلى تفكر ان تشغل وقت فراغها في امر مفيد , كانت هوايتها منذ الطفوله الرسم فقررت ان تصقل هذه الموهبه ,, لانها كانت متعلقه بالرسم كثيرا وتحصد الكثير من الجوائز ايام المدرسه ولكنها منذ ان تزوجت نست هذه الهوايه واندثرت ,,,خططت ان تحول المخزن في الشقه الى مرسم ,,, اخذت كل الاغراض التي ليس لها معنى في المخزن والقتها والامور التي تحتاج التخزين خزنتها في اماكن مختلفه ,,, طلبت من وائل شراء اصباغ حائط لها وكانت تستمع بالتفنن في الصباغه وكانت تصبغ المكان مع وائل وهما يلبسان ملابس خاصه كي لاتتوسخ ملابسهما ويضحكان ويلهوان ,, صبغت المخزن بالوان انثويه جميله جدا واخذت تعده كمرسم ,, بالطبع خرجت مع وائل واشترت على حسابه كل الادوات والتجهيزات التي تحتاجها ,, وهكذا جهز مرسمها الخاص في البيت ,, كان وائل يعلق عليها ويسميها بيكاسو , لوكانت ليلى القديمه لكانت ردت عليه : وييييي انا وين وبيكاسو وين ؟؟ اكيد الخايب بيكاسو احسن مني طاح حظه ومالت عليه وعلى شكله ,, الا ان ليلى الجديده تكتفي بالابتسامه العذبه وتقول بدلع وثقه : انا احسن من بيكاسو ........
__________________
اتصل احمد بليلى وقال لها : ابشري لقد نجحت خطتنا والان ستتخلصين منها الى الابد
كانت ليلى تريد ان ترى كل شئ بعينها ,, فاتفقت مع اخيها ان يحضر لها حينما يكون وائل في العمل ...
حضر احمد وكان يحمل ظرف كبير ,,, بداخله صور لعبير مع وائل ومع خالد ,,زائد صوره مع الشاب الجديد ( صديق احمد ) ,, بالاضافه الى اشرطه تسجيل لمكالمتها مع صديق احمد ...
فرحت ليلى بما فعله اخيها واوصته ان يترك الظرف امام باب الشقه حتى اذا عاد وائل يراه امامه ... وافق اخيها وانصرف وبالطبع كان خطتهما ان يرسلا نفس الظرف لخالد ....
بالطبع كانت العلاقه في غايه التوتر بين عبير ووائل وينقصها أي سبب لانهائها بعد موقف المكالمه الذي حدث ,,, حينما عاد من العمل وجد الظرف امام الباب ,, دخل الى الشقه وكانت ليلى تستقبله بابتسامه ناعمه , ترتدي تنوره جينز قصيره مع توب ابيض وتسدل شعرها ,, استقبلته وضمته بحراره ,, تناولا مع بعضهما الغداء ودخل وائل لغرفه النوم ونسى موضوع الظرف ..
بعد ان استيقظ تذكر الظرف وفتحه فوجد صور
عبير مع شخصين ( خالد وصديق احمد ) كادت عينه ان تخرج من مكانهما , اخذ الاشرطه واستمع للمكالمات وهو يكاد يغلي من الغضب ,, خرج مسرعا دون ان يكلم ليلى وذهب لعبير وقطع علاقته بها لانها خائنه ,, بالطبع لا داعي لان اشرح لكن ما حدث بينهما من شجار ,, لان أي شخص مكان وائل سيكون في قمه الغضب ولن تنفع أي تبريرات من عبير لان الموضوع موثق بالمكالمات والصور ....
بعد ان ترك وائل عشيقته ذهب واخذ يلف الطرقات
__________________
بسيارته وهو كالمجنون ,, ليلى بالطبع لم تتصل به ابدا لانها تعرف ما سيحدث وانها اذا اتصلت سوف تسبب مشاكل لنفسها ....
اخذه التعب والانهاك وعاد الى الشقه خائر القوى ,,, دخل ولم يتحدث مع ليلى باي كلمه ,,وهي في نفس الوقت لم تكلمه , مضت الليله ووائل يتقلب ولم يستطع النوم ابدا ,, وفي اليوم التالي ذهب للعمل ....
بعد ان انتهى من دوامه اتجه لشركه اتصالات وقام بتبديل رقم هاتفه لان عبير خرجت من قلبه بما فعلته ...كان يفكر في كل فلس قام بصرفه عليها وانها لا تستحق كل ما فعله من اجلها ,, كان يفكر كيف ظلم زوجته من اجلها وظلم ابنته ...
عاد الى الشقه وكانت ليلى قد اعدت له جو غرفه النوم فاطفات الانوار واضاءت الشموع ورتبت السرير وشغلت موسيقى هادئه وجهزت زيت المساج ,,, استقبلته بهدوء وحنان وحينما استلقى اخذت تدلكه بحنان ( كي تهدا اعصابه ) بعد ان انتهت من تدليكه ضمها بحزن قائلا لها : ليلى سامحيني على كل شئ عملته معاكى
لم تنفع محاولات عبير في العوده لوائل ,, بالطبع خالد وصله نفس الظرف وقام بقطع علاقته بعبير بل وقرر الانتقام منها ومن كل فلس قام بدفعه عليها بل واخذ يشوه سمعتها في كل مكان وينشر عنها الاقاويل ,, عبير خسرت وائل وخالد ( البنكان الممولان لها ) , اما ليلى استطاعت باسلوبها الجديد ان تغنى زوجها عن كل النساء وتشغله بها وحدها ,, من خلال الاهتمام بنفسها وحبها لذاتها وتفضيلها على الاخرين ,, والتجديد في لبسها وكسر الروتين ,,, استطاعت ليلى ان تخرج من هذه التجربه باقل الخسائر الممكنه ,, كانت خسارتها
تتجسد في فقدان الثقه بزوجها ووجود شرخ في علاقتهما من جانبها تتذكره على الدوام ,, حقا وائل لا يعلم ولكن المرأه التي تتعرض للخيانه لا تنساها بسهوله ,, على الرغم من هذه الخساره الا انها كسبت نفسها , كسبت ليلى التي كانت تائهه في عالم اخر ,, ضائعه في عالم صنعته نصائح الاخرين لها ,,,كسبت قلب زوجها باسلوبها وسياستها ,,,, أي امراه مكانها لو كانت واجهت زوجها ولملمت ملابسها لكانت اما مطلقه او زوجه ثانيه او زوجه تعيسه ,, الا ان الذكيه هي من تعرف كيف تتصرف وتستعيد زوجها الحبيب.....