حنه 7 حنه 7
صور نقش حناء

آخر الأخبار

صور نقش حناء
صور نقش حناء
جاري التحميل ...

قصة وائل وليلى الجزء السادس

كل هذه الفتره لم تتصل بوائل ولم تهتم له حتى حينما كانت تضغط رقمه كانت تتذكر ما رات وتشعر انه خرج من قلبها , كان وائل مستغرب من انقطاع ليلى اللحوحه واتصل بها عده مرات الا انها لم تجيب ,, حتى انه خاف ان مكروها وقع لها او لبنتها ....قبل وصوله بيوم استدعت نجارا كي يصلح الادراج وكأن شئ لم يحدث ....
عاد وائل بعد ان قضى اسبوع عسل في حضن عشيقته كانت ليلى في الشقه وتعمدت الا تتزين
كثيرا , كانت مستلقيه على الاريكه تشاهد فيلما وابنتها نايمه بجانبها ,, لم تكن تفكر في وائل لان شكلها الجديد ومنظرها كان يعطيها ثقه غريبه بالنفس ,,,كانت ترتدي بيجامه ورديه فاتحه مريحه جدا للمنزل ومعها شبشب وردي وتمسك كوب الكابتشينو في يدها وتتمنى في قلبها الا يعود وائل كي تبقى نفسيتها مرتاحه هكذا
دخل وائل فجأه الى الشقه ,, كان ينظر لبيجامتها ويشك انها واحده ثانيه وليست ليلى القى عليها التحيه بدهشه وردت عليه ببرود ,, سالها هل انت والجميع بخير ؟؟؟ قالت له : نعم ,, سالها : اذن لم لاتجيبي على اتصالاتي ,, ردت عليه : سامحني لا تتصل الا حينما اكون مشغوله ,, فجأه نظر الى شعرها : قال لها : ليلى
اين ذهب شعرك ؟؟؟ قالت له : قصيته يعجبني هكذا ... اقترب منها ومسك شعرها وقال لها : هذا هو الشعر الحلو وليس ذلك الطويل كم مره قلت لك قصيه ولا ترضين واخذ يمسح عليه وكأنه اول مره يرى شعر في حياته ,, كان تشعر بالقرف منه وتتذكر صوره الا انها حاولت ان تضبط نفسها ,, ذهب لينام وهو محتار في
لغز هذه الليلى ,, في اليوم التالي بعد ان عاد من العمل كانت تجلس على الكمبيوتر على غير عادتها ولم تهتم لوجوده واستغرب هو لانها ليس من عادتها استخدام الكمبيوتر ,, كانت ليلى تبحث في المواقع والمنتديات عن كل ماهو جديد ,, عن العلاقه بين الزوجين عن الازياء وكل شئ ,, اكتشفت عالم جديد كانت مغيبه عنه.. اكتشفت ان العلاقه الخاصه بها امور كثيره تغيب عنها ولا تعرفها ,, قرأت الكثير من المواضيع عن الرجل واحست انها كل السنوات التي مضت كانت في غيبوبه ,, اعجبها عالم النت كثيرا...
في المساء بعدما ارتاح وائل بعد العمل احضرت ليلى كوبين شاي جميلين لونهما ازرق فاتح وبهما نقشات بالابيض والوردي وجلست معه في الصاله وكانت تلبس برمودا احمر وفوقه توب طويل تفاحي وبه ورود حمراء ,, اما شعرها فقط رفعته بطريقه مبتكره تعلمتها من الانترنت ,, كان وائل ينظر لها بتعجل واستغراب ,, قدمت له كوب الشاي وهي تقول له : حبيبي ( وكم ضغطت على نفسها كي تنطقها ) اريد ان اعود

للجامعه ,,,,رد عليها : ولماذا بعد كل هذه الفتره ,, قالت له : كنت اريد ان ارعى ابنتي والان كبرت قليلا واريد ان اكمل دراستي افضل لي ... تعجب من تفكيرها وبعد اخذ وعطاء اقنعته ووافق ,, وكان لها ما ارادت وعادت للجامعه ,, كانت في هذه الفتره تخفف من اكلها وتقوم ببعض التمارين المنزليه ,, خف وزنها قرابه 5 كيلو ,, بعد عودتها للجامعه اخبرته انها تريد ان تشترك بنادي رياضي ,, ضحك عليها ساخرا وقال : هههههههههههههههههه خيييييييييييييييييييييييييييير

قالت له : انها تريد ان تحافظ على لياقتها وتمتع نفسها وتغير جو ,,, بعد مشادات وافق واعطاها المبلغ المطلوب ....
كان وائل حائر جدا من تغيرها المفاجئ ,, فهي لا تلح عليه مثل السابق ,, ولا تكثر الحديث والثرثره معه ,,, مشغوله في الجامعه والنادي ولا تهتم له ,, شكلها صار مختلفا وذوقها تغير ,, ياترى ما هو السبب
 

بعدما كانت هي محتاره في امره اصبح هو المحتار ....
صار لليلى عالمها الخاص ,, صديقات في الجامعه وصديقات في النادى ,, اكتشفت منهن امور كثيره لم تكن تعرفها عن الدلع والدلال والاهتمام ..
ذات مره كان وائل يستحم في الحمام وخطر لليلى
بالطبع تغير ليلى لم يكن كلي ,, كان شكلي فقط ,, يعني ملابس جديده وستايل جديد وما اسهل هذا ,, ولكنها كانت تحتاج لمشوار طويل في الصوت والنعومه والدلال والاهتمام ,, لان من تهمل نفسها كل هذه السنوات يصعب عليها استعاده نفسها في لحظات ...
حتى ملابسها في اول الايام كانت حلوه ولكنها ليست قمه الحلاوه ,, لانها جديده على الازياء والموضه .... احتاجت ليلى وقت لتتعود على الكعب والبرمودات والجينزات الضيقه الا انها حينما كانت ترى منظرها الجميل ونظرات الاعجاب في عين وائل التي كان يخفيها جاهدا كانت تفرح وتتشجع ,,,,
طبعا ليلى كونت لها عالم جديد وصداقات جديده من الجامعه والنادي الرياضي ,, دخلت على عالم مختلف عن عالمها السابق ,, بنات من سنها ولكنهن يعشن سن اصغر منهن , كانت تشعر بالندم على كل لحظه ضيعتها في حياتها وهي بعيده عن الناس ومخالطه الناس ,, طول عمرها كانت تنظر لهذه الاشكال من البنات انهن لا يصلحن للصداقه وفي الاخير اكتشتفت انها تتعلم الكثير

من نعومتهن وجاذبيتهن ...
كانت صديقاتها في اوقات الفراغ في الجامعه يتحدثن عن مختلف الامور في الحياه الزوجيه كلهن متزوجات ومخطوبات ,, تعلمت امور جديده لم تكن تعرفها منها ان الرجل يحب ....... ,, يحب المساج ,, يحب الدلال والاهتمام والصوت الناعم ,, هي كانت تنظر لهذه الامور انها مجرد تحدث في الافلام ولا وجود لها بالواقع الا انها ترى وتسمع صديقاتها اللاتي يتنافسن في اسعاد انفسهن اوزواجهن ...

كانت لديها صديقه اسمها وداد ,, هذه البنت ناعمه ,, صوتها معروف بنعومته وحينما يتصل بها زوجها تزيده نعومه وحلاوه ودلع ,,, سالتها مره ليلى باستغراب لماذا تغيرين صوتك اذا اتصل زوجك ؟؟؟ ردت عليها : اكيييييد لازم اغير صوتي للانعم الرجل مايحب الصوت العالي الخشن ,,,, هذه الكلمه ضربت على وتر ليلى الحساس لان زوجها كان دائما يشكو من ارتفاع صوتها ... بعد ذلك اخذت البنات يتحدثن عن الصوت
ونعومته وليلى تصغى باهتمام وتحاول ان تعرف اكبر قدر ممكن من المعلومات التي تساعدها على تنعيم صوتها وضبط صوتها حتى عند الغضب ....
اخذت تسجل صوتها وتسمعه مرارا وتكرارا وتلاحظه وفي كل مره تحاول ان تغير النغمه او تغير الدرجه ,, الى ان وصلت الى الصوت المرضي لها ,,, حاولت ان تتدرب عليه في حياتها العاديه وتضبط صوتها حتى اثناء الغضب وحتى حينما تستفزها بعض الامور ,,, بالاضافه لتناول العسل الذي يحسن الصوت ويجمله وقراءه القران الكريم بصوت مرتفع والذي اثبتت الدراسات انه يحسن الصوت
اكمل لكم قصة عند دخول وائل للحمام


,, وقعت عينها على موبايله في جيب ثوبه واخذته بحذر , بالطبع الزوج لم يكن يتوقع ان تقدم ليلى على هذه الخطوه فهي في نظره تلك الغبيه والمغلفه ...بحثت في الاتصالات والمسجات وعثرت على رقم عبير ,,,نقلته في هاتفها الحينما ذهبت لبيت والدها اتصلت من هناك ,, وسمعت صوت عبير الناعم الجميل ,,, بكت وانخرطت في نوبه بكاء لانها تذكرت كل شئ ,,, الا انها خطرت لها فكره و نادت مهى وعرضت عليها فكرتها ,, وافقت مهى على الفكره واعجبتها ,, واتجهت الاختان الى احمد ,, احمد هو اخيهما وصديقهما في نفس الوقت ,, يضحكن معه ويعلقن ويسخرن بدون حواجز فشخصيته مرحه كثيرا ويحب اخواته ....
قالت له ليلى القصه من الالف الى الياء ,, وطلبت منه الا يتدخل بينها وبين زوجها لانها لا تريد ان تتطلق ولكنها تريده بمعرفته ان يخرج لها اسم صاحبه الرقم وكل المعلومات عنها ,, وافق الاخ وقال لها حاضر واتركي الباقي علي وانا سأساعدك ...
اتجه احمد الى صديقه المقرب حسين والذي يعمل في شركه اتصالات واعطاه الرقم وتكفل حسين بكل شئ ....
في هذا الوقت كانت ليلى تشعر ان زوجها يتحكم بها ويقيدها في مشاويرها ,, فطلبت منه ان تتدرب على السياقه ,, رفض ولكنها اصرت على موقفها بقوه وقالت له انها تحتاج للسياقه للجامعه والنادي الرياضي ومشاويرها الخاصه ,, ومدحته قائله : انت يا حبيبي طول الله عمرك غير مقصر وولا مخليني احتاج شئ بس تعرف الدنيا صعبه وكل واحد لازم يساعد الثاني ....بعد نقاش طويل حاولت ليلى فيه قدر الامكان ضبط صوتها واستماله زوجها بكلمات المدح والحب وافق زوجها على ان تتدرب ...
مره من المرات سالت ليلى اختها مهى : من اين اعرف اخر ما توصلت له الموضه والازياء ؟؟ اجابتها اختها : من القنوات والمجلات واهم شئ سيساعدك هو الموضه السائده يعني انظري لما يلبسنه البنات في الاسواق او الاجتماعات او الجامعه وخذي ما يناسبك واتركي مالا يناسبك ....
في هذه الفتره كانت ليلى تقوم بعمل نظام غذائي كما اسلفت ,, بالاضافه للتمارين الرياضيه ,,, نزلت الكثير من وزنها وكانت سعيده بهذا التغير في الوزن والمقاسات الجديده ,, وارادت ان تكافأ نفسها وتذهب للسوق لشراء بعض الملابس الجديده وطلبت من زوجها مبلغ مالي وهذا الامر لاول مره يحصل منذ ان تزوجا ,, اخذت المبلغ وذهبت للسوق مع صديقتها وداد واشترت لها ملابس جديده وكريمات وعطور ....وهي في السوق تذكرت ان يوم زواجهما بعد اسبوع فاخذت شئ لترتديه بهذه المناسبه ....بعد ذلك اتجهت للصالون و قامت بعمل سونا ....
 
كان وائل مستغرب من تغييرها وتغيير شكلها واهتمامها بنفسها ,, حتى انه كان يرى على طاوله الزينه بعض العطور التي يراها عند عبير ,, سالها مرارا وتكرارا ما سبب تغيرك ؟؟ كانت ليلى تجيبه انه ليس هناك أي سبب وتدعي ان الامر عادي ....حتى انه كان يلاحظ تغير صوتها عن السابق وانخفاضه فهي اذا تحدثت معه صوتها يكون اقرب للهمس ...
في يوم زواجهما ذهبت ليلى لصالون راقي جدا ولم تبخل على نفسها باموال زوجها ,,, قامت بعمل حمام مغربي مع التنعيم والتبييض كي يكسب جسمها نعومه واشراقه و طلبت من خبيره التجميل ان تصبغ لها صبغه تناسبها وتناسب لون بشرتها ,,,
بما انها بيضاء البشره اختارت لها الاخصائيه ارضيه شقراء مع بعض الخصل كان اللون رووعه على بشرتها ويظهرها بنظهر ثاني ..



قامت بوضع مكياج خفيف جدا في الصالون لونه برونزي ,, وعادت الى البيت وارتدت فستانها الذهبي الجديد الذي قامت بشراءه من السوق وكان يظهر وزنها الجديدو انها نقصت اكثر من 10كيلو ...كان شكلها غريب جدا وجديد حتى انها استغربت من جمالها وكانت تتوقع ان يغمى على وائل حينما يراها ...
اتصلت في اخيها كي ياخذ الطفله وحينما اتى اخوها وراها وقف مندهشا وقال لها انتي ليندا او ليلى ؟؟؟؟ ضحكت وقالت له : لا انا ليلى بشحمها ولحمها ,, قال لها : ظننت انني دخلت شقه امرأه اجنبيه بالخطأ ....
بالطبع اشترت كعكه ووضعت عليها شمعه تحمل رقم 2 يعني سنتين من الزواج ,,, اطفأت الانوار واشعلت الشموع كان المكان في غايه الرومانسيه ,, اخذت بعض الافكار من صديقاتها الذي لا يسكتن عن الحديث عن ازواجهن وماذا فعلوا لهم ....
حينما عاد وائل من الخارج ووجدها هكذا لم يصدق عينيه واضاء نور الصاله كي يراها ,, ولم يتمالك نفسه وصفر صفره اعجاب وقال لها وهو يبتسم بحماس: واخيرا بعد طول انقطاع )
كان متفاجأ من جسمها وشعرها ونعومه جسدها ,, حتى انه مندهش من اسلوبها في ( ...) فهي في السابق كل الامور ممنوعه لديها الا انها في هذه المره كانت تبادر بحركات لم يعهدها زوجها ,, حتى انه شك انها قامت برؤيه فيلم او ماشابه ذلك ... بعد ذلك سالها من اين تعلمت كل هذا ؟؟ اجابته ان من تحب زوجها تقوم بعمل ما يريحه ويرضيه ,, قال لها بالفم المليان تقييمي لك اليوم 10 من 10 ,,,, ضحكت بلطف وخجل وقالت له الان تعال معي واخذته للحمام الذي زينته مسبقا بالشموع وعبأت البانيو بالماء الساخن والورد المجفف ....وقالت له : حبيبى انت تستحق الاسترخاء والراحه ,,, فرح كثيرا حتى انه نسى عبير في هذا الوقت ولم تطرأ على باله ,, ( الرجال هكذا لا يفكرون بعقلهم بل بغريزتهم وشهوتهم ,, من تستطيع ان تكسب زوجها جنسيا فهي ضمنت 80% من نجاح العلاقه والباقي يعتمد على معاملتها وذكاءها واسلوبها )....
بعد الانتهاء نادته وقاما بتقطيع الكعكه ولاول مره تقوم ليلى بهذه الحركه وتضع الملعقه في فم زوجها ,, فرح كثيرا في نفسه من هذه الحركه التي كانت ممنوعه عندها ,,, وكانت في قلبها تحمد الله وتشكر صديقاتها والمنتديات الذين جعلوا هذه الليله تمر على خير وسعاده ...
فجأه قطع تفكيرها رنين هاتف وائل وقام مسرعا وقال لها : هذي مكالمه خارجيه لازم ارد عليها ( طبعا عبير ),, لم تترك لنفسها مجال لان تفكر بالافكار السوداء فهي ربحت زوجها الليله ولن تترك المجال لعبير ولا امثالها ,, واخذت هاتفها واتصلت باخيها وسالته عما حدث في الموضوع .... اجابها ان حسين سيقوم بالرد عليه غدا ,,, قالت وهي تبتسم ابتسامه خبث : اوووووووكي ..........
 

مضت الليله على خير ولم تفتح ليلى مع وائل موضوع الاتصال الذي ادعى انه اتصال خارجي .... في اليوم التالي اتصل لها اخوها احمد واخبرها عن اسم الفتاه وعنوان اقامتها ومكان عملها ... قالت له ليلى انها تريد مساعدته في هذا الموضوع لانها وحدها لا تستطيع عمل شئ وستخبره فيما بعد بما يقوم به ,,, رحب احمد بمساعده اخته واوصاها الا تتوانى عن طلب أي شئ فهو حاضر وبالخدمه ...
حينما قرأت ليلى اسم الفتاه انهارت باكيه , فلا بد للضعف من لحظات يتسلل بها الى قلب الانسان الا انها كفكفت دموعها وحاولت ان تفكر في خطه تخلصها من

عبير الى الابد ...
وقفت امام المراه ونظرت لنفسها مليا ,, ماذا تحتاج لتغير في شكلها ؟؟؟ نظرت الى اسنانها التي بدأت بالحفاظ عليها والنتيجه جليه وواضحه ,, ولكنها اتصلت في احدى العيادات واخذت موعد لطبيب الاسنان ...
اتصلت بوائل كي تخبره انها ستخرج الا انه لم يرد عليها ,, ذهبت للعياده وطلبت من الطبيبه ان تقوم ببرنامج تبييض للاسنان بالاضافه الى فحص سلامه اسنانها ...عاد وائل من العمل ولم يجد زوجته اتصل به مرارا وتكرارا وهي لاتجيب ,, انشغل عليها واخذ يتصل ويتصل وما من مجيب ,, بعد ان انتهت وزال عنها

مفعول التخدير نظرت لهاتفها النقال وبه 10 مكالمات , عاولت الاتصال بوائل على الفور والذي كان قلقا عليها واخبرته انها في عياده الاسنان تقوم بفحص دوري لاسنانها ,, في البدايه كان وائل يستغرب من كل تغير ويستكثره عليها الا انه مع الوقت تعود على الامور المفاجأه في مشوار زوجته نحو التغيير ...
عادت ليلى الى البيت واخذت حمام ساخن وعبات البنيو بالرغوه والماء واخذت تفكر في خطه محكمه ,, خطرت ببالها فكره وانتظرت خروج وائل كي تتصل وتخبر اخاها

بالفكره ...
بعد ان خرج زوجها اتصلت مباشره على احمد وطلبت منه ان يراقب الفتاه جيدا الى اين تذهب وماذا تفعل ؟؟ وان يقوم بتصوير كل امر غريب او مريب تقوم به ,, مثلا ان كانت تذهب لاماكن مشبوهه او ان كانت تقابل شخص اخر غير وائل او او او ,,, وهذه المرحله الاولى من الخطه ويترتب على هذه المرحله مراحل اخرى ,,, وافق احمد وبدأ في مشوار مراقبه عبير ...
في هذه الفتره كانت ليلى تحاول ان تستميل وائل نحوها ولا تدع أي فرصه لعبير كي تاخذه منها سواء في الفراش او غيره ... كانت تصغي لاحاديث البنات في الجامعه باهتمام وتحاول ان تأخذ ما يناسبها وتترك مالا يناسبها واكتشفت ان اختيار الرجل لزوجته الملابس الداخليه امر بديهي وعادي عند صديقاتها الا هي التي كانت تخجل من ذلك وتعتبره عيب ...
وضعت لنفسها خطه للاهتمام بالنفس ,, كانت تذهب للصالون بانتظام كل 10 ايام ,, بالاضافه الى اهتمامها المنزلي ببشرتها وشعرها ....
ذات يوم قالت لزوجها : حبيبتي ممكن نطلع الليله ؟؟ اجابها بالنفي لانه سيكون مشغول الا نها اخذت وعد منه بدلع ان يخرجا مع بعضهما في الليله التاليه ,, كان لها ما ارادت وقصدا احدى المجمعات , اثناء تجولهما في المجمع التجاري طلبت منه الدخول معها لاحدى محلات الملابس الداخليه التي كانت تخجل منها في السابق ولكن البكيني الذي رأته في الدرج غير كل مفاهيمها وساعدها على التحول السريع في هذه الناحيه ,, دخل معها واختار لها على ذوقه وبالطبع دفع قيمه المشتريات بعد ذلك ,,
بعدها دخلت معه الى محل للعطور والكريمات ,, وطلبت منه ان يختار لها بعض الروائح التي تعجبه ,, عادت الى البيت بحصيلتها الجديده من الملابس والعطور ,, وقبل ان ينام لبست له احد الاطقم التي اشتراها على ذوقه ووضعت عطر من العطور ,, كان سعيدا جدا بها وبوزنها الجديد حتى انه قال لها : يكفيك نزولا في الوزن جسمك هكذا يعجبني جدا ......طبعا ثقفت نفسها جنسيا جيدا من خلال الكتب او الانترنت او حتى احاديث صديقاتها ,, في البدايه كانت تستنكر كل شئ ولكنها حينما تطبق وترى المفعول وسعاده زوجها كانت تتشجع وتقدم على المزيد ...
بعد ان انتهيا قدمت له كوب عصير برتقال بارد وخاطبته قائله : حبيبي ممكن نسافر نغير جو ؟؟
وعدها بالتفكير في الموضوع ..
كانت ليلى منشغله بحياتها الجديده في الدراسه الجامعيه والصديقات والنادي الرياضي ,, حتى انها قل تواجدها في البيت عن السابق وكان زوجها قلقا من هذا التغير في السابق حينما يعود كان يراها امامه والان اما ان تكون مع صديقاتها او في النادي او في بيت والدها ,,,ذات يوم استأذنته بالذهاب مع اسرتها الى الشاليه , وافق هو وكانت رحلتها لمده 3 ايام ,, كان الشاليه في منطقه لا يغطيها استقبال الهاتف النقال ,, لم تكلمه طوال هذه الايام وكانت منشغله عنه وبالمقابل كان هو مشغول البال وكلما اتصل له كان هاتفها مغلق ,, حتى انه اتصل في اخيها الكبير الذي لم يذهب معهم واخذ ارقام كل العائله وكلما كان يتصل لا يجد احدا وفي النهايه اخذ عنوان الشاليه وقصده وتفاجأت ليلى من قدومه واخبرها انه خاف عليها واصابه القلق وطلب منها ان تعود معه الا انها رفضت وقالت انها مستمعه بوقتها في البحر مع الاهل ,,, الحت عليه والدتها الطيبه بتناول الغداء معهم ووافق تحت اصرار الاهل ,, بعد الغداء دخلت ليلى لاحدى الغرف كي تقوم بتنويم ابنتها ,, في هذا الوقت اراد وائل ان يغادر وقصد الغرفه كي يسلم عليها ,, جلس معها قليلا وفجأه قالت له : يالله روح ابي ابدل ملابسي ,, قال لها وما المانع انا زوجك ,, كانت الغرفه منيره لانها تطل على البحر والشمس ساطعه بها ,, تذكرت ايام غفلتها حينما كانت تحرمه من رؤيه جسمها في النور وقامت وبدلت ملابسها بكل دلع امامه في ضوء الشمس بالطبع تعلمن ما حصل بعدها ويقضي اليوم بطوله معها ...
بعد ان انتهت الرحله كانت مشغوله بامتحاناتها وكانت منهمكه في الدراسه كي تحصل على مجموع قوي ولا تترك لوائل فرصه لمنعها من الجامعه ... بعد انتهاء الامتحانات طلب منها ان يخرج معها للعشاء الا انها رفضت بكل لطف وقالت له انها ستقوم بعمل حفله مع صديقاتها بمناسبه انتهاء الامتحانات هذه الليله ووعدت بالخروج معه يوم اخر ...في الليل ذهبت الى بيت صديقتها وكانت في ابهى حله ترتدي فستان قصير مرتب وجميل لونه ازرق سماوي ,,ابدى اعجابه بها وبالفستان وبذوقها ,,, وصلها لبيت صديقتها وكان كل ساعه يتصل بها وهي لا ترد لانها مشغوله بالحفله مع صديقاتها ,في الاخير اتصلت به في وقت متأخر كي ياتي لياخذها .... عادت معه في السياره وهي سعيده وعلى غير عادتها السابقه لم تحكي له ما جرى او ماحدث ,, حتى انه كان يسالها وتجيبه باجابات قصيره ....
في اليوم التالي كانت تخطط لدعوه صديقاتها في شقتها و فجأه رن هاتفها وكان المتصل احمد ,,, كان يحمل اخبارا ومفاجاّت ....
 



لقراءة الجزء السابع (الاخير) اضغطي هنا






عن الكاتب

حنه 7 حنه 7 موقع متخصص عن جميع انواع الحنه المصري والسوداني والحنة الليبيه من رسومات والنقوش الجديدة لموضة الجديدة.

التعليقات




افضل دكتور انف واذن وحنجرة



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

حنه 7 موقع متخصص عن جميع انواع الحنه المصري والسوداني والحنة الليبيه من رسومات والنقوش الجديدة لموضة الجديدة.

حمل تطبيقنا !

Get it on Google Play

جميع الحقوق محفوظة

حنه 7