تغذية الطفل في الشهر السابع
بصرف النظر عن أن الطفل عندما يكون مستعدا لتقبل الوجبات الأولى في حياته ، الا أنه منذ الطليعة لديه ذوقه المخصص وشخصيته المخصصة ، ومزاجه الذي يحرض شهيته مرة ، أو يجعل شهيته تلك تصد عن الأكل مرة ثانية ، لهذا يلزم على الأم أن تأخذها بعين الاعتبار عندما تبدأ بتغذية ابنها الصغير بجوار اللبن عندما يتخطى الأشهر الثلاثة الأولى اليك
لائحة بالغذاء الصحي للأطفال من سن الثلاثة أشهر حتى سن السنة ، من الممكن أن تعاون الأم في اختيار الأكل الصحيح لطفلها .
الشهر الثالث :
بعدما يتخطى الطفل شهره الثالث فان فترة حديثة من تلك الحياة تبدأ ، اذا كان سليم الجسد ، فلا ترجع حاجته الى الطعام مقتصرة على اللبن وحده ، انما تتعدى هذا الى اضافة وجبة غذائية ، ويعتبر الأكل المصنوع من طحين القمح ، أو أي نوع آخر من الطحين المتاح في الصيدليات ويباع خصيصا للأطفال الرضع ، أفضل أشكال الطعام للبدء به واذا كان الطفل يعاني من الامساك فمن الأمثل اعطاؤه مغلي طحين الشعير ، أما اذا كان يعاني من الاسهال فمن الأمثل أن يعطى مغليا من طحين القمح وكريما الأرز بحيث يمزج الطحين بقدر يسير من الماء ، ثم يضاف له اللبن ويترك على حرارة منخفضة لفترة 5 دقائق ويقدم للطفل من خلال الرضاعة ، ومن الأجود تقديم تلك الوجبة ظهرا الى منحى ست رضعات من اللبن .
الشهر الرابع :
تضاف وجبة ثانية من المغلي في حين تنقص وجبات اللبن بحيث يصبح طعامه مؤلفا من وجبتي مغلي ، وأربع قنينات من اللبن ، كما تزاد اعداد الوجبة الى 130 غراما ، ويستحسن مع طليعة الشهر الرابع كمية معدة الطفل للتعود على نسق الخمس وجبات في اليوم ، فذلك أكثر سكون للأم بحيث ي**تم هذا دون انقاص العائد الغذائي للطفل ، فتبدأ بزيادة اعداد الطحين حتى تبلغ الى 170 غراما للوجبة الواحدة ، فيصبح بهذا وجبتي مغلي وثلاثة قنينات لبن لاغير بحيث يفصل بين الوجبة والأخرى ثلاث ساعات .
الشهر الخامس:
يدخل حساء الخضار في ذلك الشهر ويكون هذا بمقايضة احدى وجبتي الطحين بوجبة من حساء الخضار المكونة من 130 غراما من مغلي الخضار و50 غراما من اللبن ، وملعقة من الخضار المهروسة ، ملعقة من الطحين ، أرز وقليل من الملح بحيث تغلي الخضار في اعداد كافية من الماء لفترة ساعتين ثم تضاف لها الكميات سالفة الذكر ، وأفضل الخضار في الطليعة البطاطا ، والبطاطا الحلوة ، والجزر ومن الممكن شراء الخضار المعبأة المخصصة بالأطفال من المتاجر ، وأفضل وقت لاعطاء الطفل الحساء قبل وجبة الظهر المؤلفة من المغلي ، ويفضل أن يتم اعطاؤها للطفل عن طريق الملعقة ، وبالتالي يصبح غذاء الطفل مؤلفا من خمس وجبات هي وجبتان من المسحوق 180 غراما وثلاث قنينات من اللبن ، ومن الجائز اضافة موزة مهروسة جيدا أو 1/2 تفاحة مبشورة الى وجبة الظهر .
الشهر السادس :
في ذلك الشهر يأتي ذلك تحويل جذري في نسق تغذية الطفل حيث يدخل البيض وعصير اللحم الى الوجبات على أن تقدم بأحجام ضئيلة بشكل كبير وتكون مطبوخة كليا ، أما البيض فيمكن سلقه ثم يدهس جيدا ويقدم مرتين في الأسبوع حيث يصبح غذاء الطفل في الغداة مغلي مع لبن 200 غرام مع ملعقة حساء وبعد هذا بثلاث ساعات يقدم له عصير فاكهة وفي وجبة الغداء يقدم له مسحوق الخضار مع عصير اللحم أو صفا*ر البيض ، وفي العصر يقدم له نوع أحد الفاكهة المهروسة كالموز أو التفاح وعند العصر 200 غرام من اللبن مع قطعة بسكويت وللعشاء مغلي كالصباح يدخل فيه حساء الخضار .
من الشهر السابع حتى الشهر الثاني عشر :
يدخل اللحم عوضا عن عصير اللحم بحجم 30 الى 50 غراما يضاف الى حساء الخضار ، ومن الممكن الاستعاضة عنه بالدجاج والسمك وصفار البيض ، بالاضافة الى الفاكهة ومن الممكن اطعام الطفل الأرز والمعكرونة الى منحى الفاكهة وتبقى وجبة المغلي الصباحية كالمعتاد ، ويقدم للطفل لبن مع قطعة من البسكويت حيث يصعد محتوى الوجبات الى 225 غراما إلى حد ما لكل وجبة .
ويجب الحيطة الى وجوب عدم اعطاء الطفل كثيرا من الخضار اذا وجدناه يقبل عليه بشهية خوفا من حدوث وضعية طفيفة من التهيج الامعائي ، كما أن الإطار الذي يتدرج فيه الطفل من ست قنينات من اللبن الى أربع وجبات منوعة أثناء تسعة أشهر نسق متجاوب يضع ذوق الطفل وحالته الصحية مكان الاعتبار ، فليس ضروريا تنفيذه حرفيا وبحذافيره لهذا على الأم أن تختار استنادا لما تشاهده مناسبا لطفلها حيث أن ذلك الإطار وضعته د . دورين بصورة عامة والمفروض أن أغلبية الأطفال يتقبلونه ، فاذا شعرت الأم أن ابنها الصغير يعترض على بعض أجزائه فيجب ألا ترغمه على مالا يريده ، بل عليها أن تستشير طبيبها فيما يتعلق هذا