ندى تعيش أيضا منطقة بعيدة عن ابوظبي، وتقطع كل يوم نفس المسافة التي أقطعها، ...
لهذا تضطر إلى البقاء في أبوظبي طوال اليوم،
فتتناول غداءها في الشركة، ثم تخرج إلى المول،
أحيانا برفقة الزميلات، واحيانا وحدها، ...
مرت ندى بعلاقات عاطفية فاشلة، وتبلغ من العمر 29 عاما، احببت فيها حبها للخروج، والحرية التي تنعم بها،
فكما تعلمون لا يمكنني الاعتماد على فتاة تقيدها اسرتها،
كيف لي أن اعتمد عليها، صعب جدا، بينما ندى كانت حرة،
ووالدتها مسنة مريضة، ولها أختين وأخ كلهم مقيمون في الخارج، .....!!!!
بدات علاقتنا كصداقة، كنا نخرج معا، إلى أماكن عديدة،
اكتشف أماكن في أبوظبي لم ارها مسبقا، وخرجنا أكثر من مرة إلى دبي،
بعد مدة، تطورت العلاقة إلى حب،
وحولت كل مشاعري من زوجتي إليها، إنها رفيقتي الخفية،
تفهمني، وبصراحة، تعاملني كما كانت زوجتي تعاملني سابقا،
اصبحت لدي حياة مزدوجة،
اقترحت عليها أن نفتح شقة، تلم شعثنا، ونرتاح فيها بعد العمل،
كنا نخرج لنتناول الغداء فيها، تجنبا لعيون الزملاء،
ثم يعود لك منا إلى عمله، وحيدا، فلا أحد يدرك ما يحدث،
كذلك نلتقي بعد العمل فيها، من الرابعة وحتى العاشرة مساءأ،
أعود إلى الشقة عند الرابعة، أجدها قد سبقتني مرات، ومرات أسبقها،
ننام حتى السادسة، ومرات نستحم ونخرج للتنزه، بالتأكيد ليس كل يوم،
فهي لديها التزاماتها، وأنا أيضا، لكن على الأقل ثلاثة أيام اسبوعيا،
نمارس هذا الجدول، ...!!!!
لم أكن مرتاحا تماما في البداية، لكن مع الأيام تعودت،
كانت بدرية تحاول بين اسبوع وأخر، أن تجدد، فترتدي ملابس جديدة،
أو تنير شموعها، في أعماقي، أشفق عليها،
لأن ما تفعله لم يعد يهمني، لأني رجل لا أعرف أن احب اثنتين في وقت واحد، وعلى الرغم من أن شعوري نحو ندى لم يكن عشقا،
بل كان حبا هادئا، إلى أني كنت احتاج إليها، إنها تفهمني،
لم أفكر في الزواج بها، وهي لم تطرق الموضوع،
فسمعتها لا تساعد اطلاقا على الزواج، ....!!! لكنها في قرارة نفسها،
كانت انسان طيبة، وتعرف كيف تريح من معها، ...
كنت محتاجا لها وبشدة..
لقد علمنا السبب الآن خلف نمو تلك العلاقة الأثمة،
ومعرفة السبب تبطل العجب، وتفيد العلاج،
وضعت لبدرية خطة، سلسلة، لكنها بحاجة إلى مجهود مضاعف،
إنها بحاجة إلى امرأة نشيطة، قوية، ذات إرادة، والارادة تعني أنها تريد،
يعني تريد النجاح وبقوة وليست مجرد أمرأة شاكية متذمرة،
بدرية: ما رأيك هل أحصل على اجازة لأنفذ الخطة...؟؟
لا أبدا، لن تحصلين على اجازة، لكي يعتقد أن هذا جدولك الدائم،
وليس فقط في موسم اجازة وتعودين لما كنت عليه،
ثم لكي تعودين نفسك على هذا البرنامج قدر الامكان...!!!
نصحت بدرية أن تكتم نبأ علمها بخيانته،
فهذا في صالحها ابدا،
ثم بأن تشن هجوما فوريا،
يعتمد مبدأ الهجوم على السبب الذي قاد هذا الزوج إلى الخيانة،
الفراااااااااااااااااااااغ.
وطلبت منها التالي:
1- أن تقلص علاقاتها الاجتماعية في الفترة الحالية،
لتركز على الهدف، وهو استعادة زوجها،
وأن تصون كل نقطة طاقة لديها لخدمة مشرعها الخاص.
2- أن تستغل وقت الفراغ في العمل، إما في النوم ( اغفاءة قصيرة) أو في تصليح الدفاتر،
وانهاء الأعمال المتعلقة، لتتخلص من كل الأعمال المتراكمة.
3- تأخذ سناك خفيف عند الثانية عشرة، أو الواحد’ لكي لا يديره الجوع،
ويدير مقود سيارتها نحو البيت،
بل تشعر بالنشاط وتتجه إلى مقر عمل زوجها.
4- أن تعقد علاقة طيبة مع خادمتها،
فهي حليفتها في هذه الظروف
وتطلب منها أن تحسن العناية بأطفالها، حتى عودتها،
وتخبرها بأنها ستضطر للعمل لوقت متأخر، ولهذا عليها أن تطعم الأبناء فور عودتهم من المدارس.
5- أن تخرج مباشرة من عملها إلى عمل زوجها،
قبل ساعة الغداء بقليل، لكي لا يذهب إلى الشقة مباشرة،
ثم يخبرها أنه خرج في مشوار.
6- تفاجأه في عمله، بحضورها، وتدعوه للغداء في مطعم مختلف عن مطعم الشركة،
لتتفادى لقاءها في البداية، ...
وقد اجرت بحثا ووجدت العديد من المطاعم القريبة والجميلة.
7- بعد ساعة الغداء تخبره أنها ستخرج لتتسوق في المارينا مول حتى الرابعة،
أو ستزور الصالون النسائي، فيما يمكنها أن تذهب للنوم،
والاسترخاء، في أي مكان قريب، كبيت صديقتها المقربة،
أو مشاهدة فيلم سينمائي، السينما مكان جيد للاسترخاء، والغطيط في النوم....!!!!
8- تعود لتأخذه في سيارتها المعطرة، والتي تثير الاحاسيس، بنظافتها وديكورها، وتأخذه إلى مشوار بالسيارة،
9- في إحدى المرات دعته لزيارة جزيرة قريبة في أبوظبي،، ذهبواإليها بقارب مستأجر،وقالت: لقد سمعت عنهذه الجزيرة كثيرا،
لكني لم أتخيل أن تكون بهذا الجمال،يمكننا البقاء هنا حتى المساء،
في إحدى المرات اخذت دشا سريعا في بيت صديقتها وغيرت ملابسها،
التي كانت قد وضعتها في السيارة، وبدت رائعة،
( واحيانا تغير ملابسهافي الصالون، وحينما يسألها كيف غيرت ملابسها،
تخبره الحقيقة،بأنها كانت في الصالون تأخذ جلسة مساج،
أو جكوزي، أو حمام مغربي، أو .... تهتمبنفسها يعني)،
10- حينما لا تستطيعين زيارته، يمكنك الاتصال به،
والالحاح عليه ليعود للبيت لأنك مشتاقة له كثيرا،
بدلا من الاتصال والقول: لما لا تعود للبيت أليس لديك مسؤولية تجاهنا، ...
قولي له: ليتك تعود سريعا، فأنا مشتاقة لك جدا،
لقد نام الصغار....!!!!
بدرية: تعلمين كن أعاني، فهذا الجدول حال بيني وبين أبنائي إني أفتقدهم بشدة،
ومستعدة للتضحية به، لأعود إلى بيتي، صدقيني لم أعد اريده،
فلتأخذه، فأنا بحاجة إلى أطفالي... أشتاق لهم كثيرا، كثيرا..
حينما تنجب المرأة، فإن الكثير من المراكز في دماغها والتي كان لا يشبعها سوى زوجها،
تبدأ في الاعتماد على الابناء في تحقيق هذا الاشباع،
وهذا مايجعلها تبدوا باردة الحس مع الزوج مهما تظاهرت بالاهتمام نحوه او الحب، لأن الاهتمام الحقيقي ليس مجرد كلام،
أو سلوكيات ظاهرة، بل مشاعر يمكن رصدها بحقيقتها،
رغم كل شيء.
(( هذه الحقيقة أتحدث عنها في دورة سبايسي على صفحات المنتدى،
أهلا بك إلى المزيدى من المعلومات ))
قال بدر في إحدى المرات
حينما استبد به القلق على علاقته بندى:
((والأولاد يابدرية، إني قلق عليهم، لا تستطيعين البقاء هنا حتى المساء معي،
من سيهتم بالصغار، عليك أن تعودي إليهم،حالا.
بدرية: إن كنت ستعود معي فقط، لأنهم بحاجة لنا معا،أنا لست سوى امرأة،
ولست رجلا أيضا،والاطفال بحاجة إلى كلينا معا،
فيما أنا بحاجة ماسة إلى البقاء قربك،
إني أقاوم كل يوم حاجتي اليك لكن تعبت،
أحتاجك يا حبيبي بشدة وسآتي كل يوم لا قابلكوأتناول الغداء معك،
ولن أعود إلى البيت إلابصحبتك.!!!!
بقيت بدرية تزور زوجها يوميا وتتجاهل تذمراته، ولا تصعدها،لت لها: اسمعي يا بدرية، أعلم أنه سيقابلك ببرود كل يوم،
وسيبدوا متجهما وتعيسا لرؤيتك، وقد يميل إلى جرح مشاعرك ببعضالتعليقات،لكن عليك أن تتحملي، لأنك من بدأت اهماله،
وهو الان في صراع مرير بينك وبين تلك،لكن تلك لن تحتمل الكثير، ستنسحب تلقائيا،لأنها امرأة وتريد أن تشغل وقتها،
وتأكدي أن الرجال فيهم طبع مهم، إنه حب الذات،
وهذا الطبع إيجابي في احيان كثيرة،
فهو حينما يجد لديك ما يحتاج إليه لن تهمه مشاعرها،اطلاقا،
وسيهجرها، المهم أن تعرفين كيفتشبعين حاجاته، إلى الرفقة،
تنزهي معه بلا قلق تخلصي من قلقك،
حاوري اطفالك واخبريهم ان عليهم أنيساعدونك
وإن كانوا بالغين لا بأس من طلب مساعدتهم،
إن الابناء رائعون في ذلك،سيساندونك ويفاجئونك أيضا،
لعلك تتساءلين: كيف تفعلين ذلك كل يوم....؟؟
في البداية عليك فعلذلك كل يوم، حتى تفكي اللحام بينه وبين ست الحسن والدلال، العشيقة،
عليك أن تضعي مشاعرك في ثلاجة، وتكوني حكمية، وقوية،
وتصري على كسر علاقتهما،
الحبيبة العشيقة لن تحتمل فكل يوم هي وحيدة،
لأنه معك أنت،وبشراك، فالعشيقة تشعر بالإهانة الكبيرة،
والدونية، لمجردان يرفع زوجك السماعة،
ويهتم بالرد عليك،
لأنها تعتبر نفسهارخيصة لمجرد علاقتها المحرمة به،
فما بالك حينما يضطرلمجاملتك على حساب وقتها الخاص،
ستموت...!!!،
إنهن جميعا بلااستثناء يصبن بالفشل
بمجرد أن يشعرن أنالزوج يجامل زوجته،
حتى لو كان لا يحبها،
لان مجاملته زوجتهنابعة عن احترام لحقها فيه، فيجاملها،
لأجل ذلك،
ووجود حق واضح لك فيه،
يجعل العشيقة التي لا تملك اي حقشرعي، تنهار،
وانهيارها في صالحك،لكن لا تنهاري أنت،
فالرجل الذي اعتاد على جدول معين، قديغضب،
ويجرحك،
لتغيرك، ومحاولتك افساد مخططاته الخاصة،
والذي تعود على غيابكقد لا يتقبل عودتك هكذا ببساطة،
المرأة الحكيمة لاتنام عن زوجها كل هذا الوقت أخيتي،
لكن إن نمت وماجرى قدجرى،
انصحك بأن تكثفي الجهود مبدئيا، وتكوني صامتة،
لكن عاملة،فخذيه في نزهات، أخرجيمعه أماكن،
العبي معه العاب الكترونية،اطلبي رأيه في التسوق، الخفيف،
ابكي لغيابه لفترة طويلة لأنك مشتاقة وليس لأنك مظلومة،
فالرجل لا يحب أن يصفه أحد بالظلم،
ويفضل فراق المرأة التي تمثل دور الضحيةدائما.
عبر هذه الاستراتيجية، يمكنك فعل الكثير،
المهم أن تستولين على وقتهبالكامل،
إلا ما خص اهله، أو اصدقاؤه، أو العابه الالكترونية،
اتركيه، لبعض الوقت، لكي يكون لك أنت أيضا وقتك الخاص،
اعيدي احياء حبك، استعيدي ذاتك، لا تحيلي نفسك إلىالمعاش،
أنت لا زلت صبية، جميلة ، وأمرأة بحاجة إلى الحبوالتقدير.
علمي ابناؤك الاعتماد على انفسهم، علميهم كيف يساعدونك،..!!!
بدرية: (( لقد باتت ابنتي تعد لي ثياب الغد، التي سألاقي بها زوجي،
وتضع لي ادوات التبرج المناسبة في الحقيبة،
وتختار اكسسواراتي،لقد أطلعتها على بعض جوانب المشكلة فهي كبيرة وتتفهم،
كذلك لم تعد تتعارك مع اخوتها، بل اصبحت مسؤولة وتهتم بهم،
أما ابني الكبير، فقد اصبح يتصل بأبيه بين وقت وأخر،
ويسليه بالنكات، والمسجات الفكاهية التي تصله من صحبه،
وصارت ابنتي تطلب من أخوتها أن يتصلون ليطلبون منهادوات الدراسة بدلا من الاتصال بي،
لقد استعدنا اهتمامه بالتدريج،واستولينا أنا وأبنائي على وقتهوأهتمامه)).
قلت لها أيضا: إن طلب منك علاقة حميمة، فلا تترددي،السيارة مكان آمن،
يمكنكما قضاء الامر في السيارةطالما هي مؤمنة،كذلك فإنالسيارة تعني للرجل الكثير،
إن الحميمية فيها تثيره، وتلهب مشاعره،لأسباب عديدة،
أذكر أحد اسرارها في دورة لانجري،
واسرارها الاخرى في لغة الرجال،
وهي امسيات خاصة بالمتزوجات فقط، لأن المعلومات مفيدة لهن،
ولدعم المودة بينهن وبين ازواجهن.
بدرية: لقد حاولت مرارا، أن أجره للجلوس معي في البيت، لكنه لا يفضل ذلك،
يحب الخروج إلى زيارة صحبه، أو النزهات، يقول لي: ماذا افعل في البيت، ...؟؟؟!!!،
عزيزتي، بدرية، أغلب النساء، يطردون أزواجهن من البيت،
بلا شعور منهن، سواء راغبات في طرده، أو غير راغبات،
فهناك من تجد أن خروجه لساعات طويلة خارج البيت، أمر مساعد لها،
لتأخذ راحتها في انهاء مسؤلياتها، وهذا امر جيد،
حينما يكون لدى الزوج متنفس آمن غير مقلق، كأن يقضي وقته في عمل خاص في المساء،
أو زيارة اصدقائه، ... إلخ،
لكن حينما يبدوا الأمر مريبا عليها أن تكون حاضرة، وشاخصة البصر،
النساء احيانا، يفضلن جلوس الزوج في البيت، لكن لا شيء مشجع،
كل شيء يراه في البيت يجره للخارج جرا.
لقراءة الجزء الرابع (الاخير) اضغطي هنا
لهذا تضطر إلى البقاء في أبوظبي طوال اليوم،
فتتناول غداءها في الشركة، ثم تخرج إلى المول،
أحيانا برفقة الزميلات، واحيانا وحدها، ...
مرت ندى بعلاقات عاطفية فاشلة، وتبلغ من العمر 29 عاما، احببت فيها حبها للخروج، والحرية التي تنعم بها،
فكما تعلمون لا يمكنني الاعتماد على فتاة تقيدها اسرتها،
كيف لي أن اعتمد عليها، صعب جدا، بينما ندى كانت حرة،
ووالدتها مسنة مريضة، ولها أختين وأخ كلهم مقيمون في الخارج، .....!!!!
بدات علاقتنا كصداقة، كنا نخرج معا، إلى أماكن عديدة،
اكتشف أماكن في أبوظبي لم ارها مسبقا، وخرجنا أكثر من مرة إلى دبي،
بعد مدة، تطورت العلاقة إلى حب،
وحولت كل مشاعري من زوجتي إليها، إنها رفيقتي الخفية،
تفهمني، وبصراحة، تعاملني كما كانت زوجتي تعاملني سابقا،
اصبحت لدي حياة مزدوجة،
اقترحت عليها أن نفتح شقة، تلم شعثنا، ونرتاح فيها بعد العمل،
كنا نخرج لنتناول الغداء فيها، تجنبا لعيون الزملاء،
ثم يعود لك منا إلى عمله، وحيدا، فلا أحد يدرك ما يحدث،
كذلك نلتقي بعد العمل فيها، من الرابعة وحتى العاشرة مساءأ،
أعود إلى الشقة عند الرابعة، أجدها قد سبقتني مرات، ومرات أسبقها،
ننام حتى السادسة، ومرات نستحم ونخرج للتنزه، بالتأكيد ليس كل يوم،
فهي لديها التزاماتها، وأنا أيضا، لكن على الأقل ثلاثة أيام اسبوعيا،
نمارس هذا الجدول، ...!!!!
لم أكن مرتاحا تماما في البداية، لكن مع الأيام تعودت،
كانت بدرية تحاول بين اسبوع وأخر، أن تجدد، فترتدي ملابس جديدة،
أو تنير شموعها، في أعماقي، أشفق عليها،
لأن ما تفعله لم يعد يهمني، لأني رجل لا أعرف أن احب اثنتين في وقت واحد، وعلى الرغم من أن شعوري نحو ندى لم يكن عشقا،
بل كان حبا هادئا، إلى أني كنت احتاج إليها، إنها تفهمني،
لم أفكر في الزواج بها، وهي لم تطرق الموضوع،
فسمعتها لا تساعد اطلاقا على الزواج، ....!!! لكنها في قرارة نفسها،
كانت انسان طيبة، وتعرف كيف تريح من معها، ...
كنت محتاجا لها وبشدة..
لقد علمنا السبب الآن خلف نمو تلك العلاقة الأثمة،
ومعرفة السبب تبطل العجب، وتفيد العلاج،
وضعت لبدرية خطة، سلسلة، لكنها بحاجة إلى مجهود مضاعف،
إنها بحاجة إلى امرأة نشيطة، قوية، ذات إرادة، والارادة تعني أنها تريد،
يعني تريد النجاح وبقوة وليست مجرد أمرأة شاكية متذمرة،
بدرية: ما رأيك هل أحصل على اجازة لأنفذ الخطة...؟؟
لا أبدا، لن تحصلين على اجازة، لكي يعتقد أن هذا جدولك الدائم،
وليس فقط في موسم اجازة وتعودين لما كنت عليه،
ثم لكي تعودين نفسك على هذا البرنامج قدر الامكان...!!!
نصحت بدرية أن تكتم نبأ علمها بخيانته،
فهذا في صالحها ابدا،
ثم بأن تشن هجوما فوريا،
يعتمد مبدأ الهجوم على السبب الذي قاد هذا الزوج إلى الخيانة،
الفراااااااااااااااااااااغ.
وطلبت منها التالي:
1- أن تقلص علاقاتها الاجتماعية في الفترة الحالية،
لتركز على الهدف، وهو استعادة زوجها،
وأن تصون كل نقطة طاقة لديها لخدمة مشرعها الخاص.
2- أن تستغل وقت الفراغ في العمل، إما في النوم ( اغفاءة قصيرة) أو في تصليح الدفاتر،
وانهاء الأعمال المتعلقة، لتتخلص من كل الأعمال المتراكمة.
3- تأخذ سناك خفيف عند الثانية عشرة، أو الواحد’ لكي لا يديره الجوع،
ويدير مقود سيارتها نحو البيت،
بل تشعر بالنشاط وتتجه إلى مقر عمل زوجها.
4- أن تعقد علاقة طيبة مع خادمتها،
فهي حليفتها في هذه الظروف
وتطلب منها أن تحسن العناية بأطفالها، حتى عودتها،
وتخبرها بأنها ستضطر للعمل لوقت متأخر، ولهذا عليها أن تطعم الأبناء فور عودتهم من المدارس.
5- أن تخرج مباشرة من عملها إلى عمل زوجها،
قبل ساعة الغداء بقليل، لكي لا يذهب إلى الشقة مباشرة،
ثم يخبرها أنه خرج في مشوار.
6- تفاجأه في عمله، بحضورها، وتدعوه للغداء في مطعم مختلف عن مطعم الشركة،
لتتفادى لقاءها في البداية، ...
وقد اجرت بحثا ووجدت العديد من المطاعم القريبة والجميلة.
7- بعد ساعة الغداء تخبره أنها ستخرج لتتسوق في المارينا مول حتى الرابعة،
أو ستزور الصالون النسائي، فيما يمكنها أن تذهب للنوم،
والاسترخاء، في أي مكان قريب، كبيت صديقتها المقربة،
أو مشاهدة فيلم سينمائي، السينما مكان جيد للاسترخاء، والغطيط في النوم....!!!!
8- تعود لتأخذه في سيارتها المعطرة، والتي تثير الاحاسيس، بنظافتها وديكورها، وتأخذه إلى مشوار بالسيارة،
9- في إحدى المرات دعته لزيارة جزيرة قريبة في أبوظبي،، ذهبواإليها بقارب مستأجر،وقالت: لقد سمعت عنهذه الجزيرة كثيرا،
لكني لم أتخيل أن تكون بهذا الجمال،يمكننا البقاء هنا حتى المساء،
في إحدى المرات اخذت دشا سريعا في بيت صديقتها وغيرت ملابسها،
التي كانت قد وضعتها في السيارة، وبدت رائعة،
( واحيانا تغير ملابسهافي الصالون، وحينما يسألها كيف غيرت ملابسها،
تخبره الحقيقة،بأنها كانت في الصالون تأخذ جلسة مساج،
أو جكوزي، أو حمام مغربي، أو .... تهتمبنفسها يعني)،
10- حينما لا تستطيعين زيارته، يمكنك الاتصال به،
والالحاح عليه ليعود للبيت لأنك مشتاقة له كثيرا،
بدلا من الاتصال والقول: لما لا تعود للبيت أليس لديك مسؤولية تجاهنا، ...
قولي له: ليتك تعود سريعا، فأنا مشتاقة لك جدا،
لقد نام الصغار....!!!!
بدرية: تعلمين كن أعاني، فهذا الجدول حال بيني وبين أبنائي إني أفتقدهم بشدة،
ومستعدة للتضحية به، لأعود إلى بيتي، صدقيني لم أعد اريده،
فلتأخذه، فأنا بحاجة إلى أطفالي... أشتاق لهم كثيرا، كثيرا..
حينما تنجب المرأة، فإن الكثير من المراكز في دماغها والتي كان لا يشبعها سوى زوجها،
تبدأ في الاعتماد على الابناء في تحقيق هذا الاشباع،
وهذا مايجعلها تبدوا باردة الحس مع الزوج مهما تظاهرت بالاهتمام نحوه او الحب، لأن الاهتمام الحقيقي ليس مجرد كلام،
أو سلوكيات ظاهرة، بل مشاعر يمكن رصدها بحقيقتها،
رغم كل شيء.
(( هذه الحقيقة أتحدث عنها في دورة سبايسي على صفحات المنتدى،
أهلا بك إلى المزيدى من المعلومات ))
قال بدر في إحدى المرات
حينما استبد به القلق على علاقته بندى:
((والأولاد يابدرية، إني قلق عليهم، لا تستطيعين البقاء هنا حتى المساء معي،
من سيهتم بالصغار، عليك أن تعودي إليهم،حالا.
بدرية: إن كنت ستعود معي فقط، لأنهم بحاجة لنا معا،أنا لست سوى امرأة،
ولست رجلا أيضا،والاطفال بحاجة إلى كلينا معا،
فيما أنا بحاجة ماسة إلى البقاء قربك،
إني أقاوم كل يوم حاجتي اليك لكن تعبت،
أحتاجك يا حبيبي بشدة وسآتي كل يوم لا قابلكوأتناول الغداء معك،
ولن أعود إلى البيت إلابصحبتك.!!!!
بقيت بدرية تزور زوجها يوميا وتتجاهل تذمراته، ولا تصعدها،لت لها: اسمعي يا بدرية، أعلم أنه سيقابلك ببرود كل يوم،
وسيبدوا متجهما وتعيسا لرؤيتك، وقد يميل إلى جرح مشاعرك ببعضالتعليقات،لكن عليك أن تتحملي، لأنك من بدأت اهماله،
وهو الان في صراع مرير بينك وبين تلك،لكن تلك لن تحتمل الكثير، ستنسحب تلقائيا،لأنها امرأة وتريد أن تشغل وقتها،
وتأكدي أن الرجال فيهم طبع مهم، إنه حب الذات،
وهذا الطبع إيجابي في احيان كثيرة،
فهو حينما يجد لديك ما يحتاج إليه لن تهمه مشاعرها،اطلاقا،
وسيهجرها، المهم أن تعرفين كيفتشبعين حاجاته، إلى الرفقة،
تنزهي معه بلا قلق تخلصي من قلقك،
حاوري اطفالك واخبريهم ان عليهم أنيساعدونك
وإن كانوا بالغين لا بأس من طلب مساعدتهم،
إن الابناء رائعون في ذلك،سيساندونك ويفاجئونك أيضا،
لعلك تتساءلين: كيف تفعلين ذلك كل يوم....؟؟
في البداية عليك فعلذلك كل يوم، حتى تفكي اللحام بينه وبين ست الحسن والدلال، العشيقة،
عليك أن تضعي مشاعرك في ثلاجة، وتكوني حكمية، وقوية،
وتصري على كسر علاقتهما،
الحبيبة العشيقة لن تحتمل فكل يوم هي وحيدة،
لأنه معك أنت،وبشراك، فالعشيقة تشعر بالإهانة الكبيرة،
والدونية، لمجردان يرفع زوجك السماعة،
ويهتم بالرد عليك،
لأنها تعتبر نفسهارخيصة لمجرد علاقتها المحرمة به،
فما بالك حينما يضطرلمجاملتك على حساب وقتها الخاص،
ستموت...!!!،
إنهن جميعا بلااستثناء يصبن بالفشل
بمجرد أن يشعرن أنالزوج يجامل زوجته،
حتى لو كان لا يحبها،
لان مجاملته زوجتهنابعة عن احترام لحقها فيه، فيجاملها،
لأجل ذلك،
ووجود حق واضح لك فيه،
يجعل العشيقة التي لا تملك اي حقشرعي، تنهار،
وانهيارها في صالحك،لكن لا تنهاري أنت،
فالرجل الذي اعتاد على جدول معين، قديغضب،
ويجرحك،
لتغيرك، ومحاولتك افساد مخططاته الخاصة،
والذي تعود على غيابكقد لا يتقبل عودتك هكذا ببساطة،
المرأة الحكيمة لاتنام عن زوجها كل هذا الوقت أخيتي،
لكن إن نمت وماجرى قدجرى،
انصحك بأن تكثفي الجهود مبدئيا، وتكوني صامتة،
لكن عاملة،فخذيه في نزهات، أخرجيمعه أماكن،
العبي معه العاب الكترونية،اطلبي رأيه في التسوق، الخفيف،
ابكي لغيابه لفترة طويلة لأنك مشتاقة وليس لأنك مظلومة،
فالرجل لا يحب أن يصفه أحد بالظلم،
ويفضل فراق المرأة التي تمثل دور الضحيةدائما.
عبر هذه الاستراتيجية، يمكنك فعل الكثير،
المهم أن تستولين على وقتهبالكامل،
إلا ما خص اهله، أو اصدقاؤه، أو العابه الالكترونية،
اتركيه، لبعض الوقت، لكي يكون لك أنت أيضا وقتك الخاص،
اعيدي احياء حبك، استعيدي ذاتك، لا تحيلي نفسك إلىالمعاش،
أنت لا زلت صبية، جميلة ، وأمرأة بحاجة إلى الحبوالتقدير.
علمي ابناؤك الاعتماد على انفسهم، علميهم كيف يساعدونك،..!!!
بدرية: (( لقد باتت ابنتي تعد لي ثياب الغد، التي سألاقي بها زوجي،
وتضع لي ادوات التبرج المناسبة في الحقيبة،
وتختار اكسسواراتي،لقد أطلعتها على بعض جوانب المشكلة فهي كبيرة وتتفهم،
كذلك لم تعد تتعارك مع اخوتها، بل اصبحت مسؤولة وتهتم بهم،
أما ابني الكبير، فقد اصبح يتصل بأبيه بين وقت وأخر،
ويسليه بالنكات، والمسجات الفكاهية التي تصله من صحبه،
وصارت ابنتي تطلب من أخوتها أن يتصلون ليطلبون منهادوات الدراسة بدلا من الاتصال بي،
لقد استعدنا اهتمامه بالتدريج،واستولينا أنا وأبنائي على وقتهوأهتمامه)).
قلت لها أيضا: إن طلب منك علاقة حميمة، فلا تترددي،السيارة مكان آمن،
يمكنكما قضاء الامر في السيارةطالما هي مؤمنة،كذلك فإنالسيارة تعني للرجل الكثير،
إن الحميمية فيها تثيره، وتلهب مشاعره،لأسباب عديدة،
أذكر أحد اسرارها في دورة لانجري،
واسرارها الاخرى في لغة الرجال،
وهي امسيات خاصة بالمتزوجات فقط، لأن المعلومات مفيدة لهن،
ولدعم المودة بينهن وبين ازواجهن.
بدرية: لقد حاولت مرارا، أن أجره للجلوس معي في البيت، لكنه لا يفضل ذلك،
يحب الخروج إلى زيارة صحبه، أو النزهات، يقول لي: ماذا افعل في البيت، ...؟؟؟!!!،
عزيزتي، بدرية، أغلب النساء، يطردون أزواجهن من البيت،
بلا شعور منهن، سواء راغبات في طرده، أو غير راغبات،
فهناك من تجد أن خروجه لساعات طويلة خارج البيت، أمر مساعد لها،
لتأخذ راحتها في انهاء مسؤلياتها، وهذا امر جيد،
حينما يكون لدى الزوج متنفس آمن غير مقلق، كأن يقضي وقته في عمل خاص في المساء،
أو زيارة اصدقائه، ... إلخ،
لكن حينما يبدوا الأمر مريبا عليها أن تكون حاضرة، وشاخصة البصر،
النساء احيانا، يفضلن جلوس الزوج في البيت، لكن لا شيء مشجع،
كل شيء يراه في البيت يجره للخارج جرا.
لقراءة الجزء الرابع (الاخير) اضغطي هنا